الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية حائر

    حائر تقول:

    افتراضي

    أحبتي في الله
    الأخوةالأعزاء هنا..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته0 وبعد:
    أخوتي الأفاضل:
    لي صديق عزيز تعرض لمشكلة مضاربة مع أحد رفاقه في العمل وأخبرني بقصته وهي : أنه في أحد الأيام طال الجدال بينه وبين ذلك الزميل بخصوص العمل كونه احد رؤوساه ولكن ذلك الزميل لايسمع الأوامر ولا يرى أحد معه وقام بحذفه بدباسه ولكنها لم تصبه وحاول تفادي الامر بالشكوى على المدير العام ولكنه لم يجده وفي ساعة غضب رجع الى ذلك الزميل وناوله عدة كفوف على الوجه وتبادل بعدها اللكمات والضربات بالأيدي ولكنه أصيب على أنفه ووجهه بلكمات وافقدته وعيه وسقط على الأرض وأخذ ذلك الزميل الأسود يركله ويضربه حتى فقد السيطرة على الرد ثم اتي بعد ذلك زملائهم في العمل جميعا وتجمعوالمشاهدة الموقف ثم احيل بعدها للمستشفى علما بأنه اصابته كانت سطحيه ثم جرى بعثمها للجهات المختصة ولكنه تنازل عن حقه رغبة منه في الأنتقام مرة أخرى من ذلك الزميل لأنه كما يقول أحس بالأهانة ولن تذهب عنه هذه الأهانه وذلك الموقف حتى يقوم بالرد بالمثل وأشد ولو أدى ذلك الأنقام الى قتل زميله لأنه لم يعد يطيقه او يطيق رؤياه في أي مكان آخر وحاولت أقناعه بالعدول عن هذا الأنتقام وأنه أخذ حقه حتى هو بتلك الكفوف وتنازل عن حقه الشرعي وقال لي : بأنه لم يأخذ حقه بعد ولكنه يفكر في الوقت المناسب للأنتقام وقال : حتى ولو تركته: ماذا سيقول الناس عني أتريدهم أن يصفونني بالجبن والأهانة حتى أن بعضهم اذا أختلف معه قال له : والله لا افعل بك كما فعل بك فلان وأهين كرامتك- أصبح في حال يرثى لها مهما حاول النسيان أو حاولت معه أقناعه يزمجر عضباً ويضرب نفسه أسفاً على ماحدث له لذلك فأنني أسألكم الله في الحل لهذه المشكلة من الوجه الشرعي أو من باب الأصلاح وعن الحكم أو العقاب الذي سوف ينتظره في حالة أصابة زميله بأصابات بليغة أو قتله؟ وكذلك مالحل الأمثل له حتى يتجاوز ذلك العذاب النفسي والأحساس بهدر الكرامة لاسيما وأنه يردد بأن ذلك الشخص أبن أمة سوداء؟
    أنا في أنتظاركم قبل فوات الآون والله يحفظكم0
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته0
     
  2. الصورة الرمزية أبو حاتم

    أبو حاتم تقول:

    افتراضي

    الأخ السائل بارك الله فيك وسدد مساعيك وبلغك مأملك في إنقاذ صاحبك, وهذه هي الصحبة الحقة والأخوة الصادقة وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) قال انصره يا رسول الله إن كان مظلوما فكيف انصره إن كان ظالما قال ( ترده عن ظلمه...) وأبشرفإن الله سيعينك وأعظم ثقتك بالله .

    ايها الأخ الكريم : لعل من الوسائل التي تساعدك يإذن الله عز وجل الآتي

    1 ــ أن تحثه على أن يصفح لله تعالى عن ذلك الشخص ويحتسب الأجر فإنه إن عمل لله فلا يؤثر فيه بعد ذلك أي باعث للشر بإذن الله تعالى وقد جاء في الحديث ( ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه )

    2 ــ أن تذكره بالأجر للمترتب على العفو والصفح وتذكره بالآيات الوردة في ذلك ومنها قوله تعالى ( ادفع بالتي هي أحسن السيئة..... )
    ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ... )
    (ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور)
    (ومايلقاها إلا الذين صبروا ومايلقاها إلا ذو حظ عظيم )
    وجاء في الحديث ( وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا )
    و روى معاذ بن أنس عن أبيه أن رسول الله( قال من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق حتى يخيره من أي الحور شاء ) ورواه أبو داود 4777 والترمذي 2021 وبن ماجة .

    3 ــ أن تحثه على التفكير في العواقب التي قد تفوق الحادث الأول سواء له أو عليه فتكون النتائج وخيمة .

    4 ــ أن تذكره بأن فكرة الأنتقام فكرة شيطانية يثيرها شياطين الأنس والجن ثم إّذا وقع الانتقام تخلوا عنه فإذا هو يبصر مالم يكن يبصر سابقا وقد قص الله علينا قصة نباء ابني آدم في القرآن لنأخذ منها عظة وعبرة .

    5 ــ لعل من الوسائل المفيدة إقناع الجاني أن يقدم نفسه ليقتص منه المجني عليه فيسامح المجني عليه عن قدرة فتطيب نفسه وينقطع دابر الشر

    أما سؤالك عن الحق الذي له فإن لكل مجني عليه أن يفعل بالجاني مثل مافعل به دون زيادة فإن زاد فهو ظالم , ولعل من المناسب أن تذكره بأن ماحل به هو بسبب ازدراءه للناس وستصغارهم وتكبره عليهم وما حدث نوع من أنواع العقوبة التي يعاقب بها الله من فعل ذلك فإن استمر فهو أجدر أن تضاعف له العقوبة ويزداد به السوء .
    ونسأل الله العلي العظيم أن يكلل مساعيك بالنجاح وأن يكتب لك الأجر والثواب أنه على كل شيء قدير .
     
  3. الصورة الرمزية حائر

    حائر تقول:

    افتراضي

    شيخنا الفاضل ابو حاتم : الشيخ / سعيد الغامدي حفظه الله تعالى
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
    شيخي الفاضل : بارك الله فيك وجزاك الله كل خير على هذه الفتوى والنصائح المدعمة بالأيات والأحاديث الدالة على عظم العفو وكظم الغيض والتسامح..
    وسأحاول جاهدا بأذن الله تعالى أقناع صديقي وأخباره بهذه الفتوى والبشارة له بأجر الصفح والعفو لوجه الله تعالى ، أما بالنسبة لطريقة الأعتذار من خصمة وتقديم نفسه له للأقتصاص منه فأنني لا أعرف الشخص الآخر وأعتقد بأنه لو علم بأنني أتجهت اليه أو ابلغت أي أحد بأن يتقدم له بهذا الأعتذار فأنه سياخذ في نفسه علي ويمكن أن يفسد ذلك صداقتي معه.. ولكنني أعتقد بأنني سوف أقنعه بأذن الله بالصفح لوحه الله تعالى.. علما بأن ذكر لي بأن حاول مطاردة ذلك الشخص ذات مرة وجده على الطريق ولكنه لم يقف له وقد حاول أن يصدمه بالسيارة أن لم يتوقف ولكن ذلك الشخص كما أخبرني سيارته أسرع من السيارة التي كان يمتطيها وقد لاذ بالفرار من أمامه..
    ياأخي الكريم : جزاك الله عني وعن صديقي في حالة عفوه وأقتناعه الأجر والثواب من الله تعالى.
    والله يحفظكم ويرعاكم0
    أخوكم في الله الحائر- الذي وجد بعضا من حل حيرته لديكم. وفقكم الله.