الكلمات الدلالية (Tags): وعبر للفائدة, قصص واقعية
  1. الصورة الرمزية أبولؤى

    أبولؤى تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    وما خلقنا الجن والانس الا ليعبدون

    وبارك الله فيك اخي محب الخير

    واعانك الله على ما هو خير

    وجزاك الله من كل خيره اخي الفاضل
    [flash=http://dc10.arabsh.com/i/02482/91tb86eu3y0i.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
     
  2. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    [align=center]

    يقول الله سبحانه وتعالى ،، وهو أصدق القائلين :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون & ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون )) ،،

    صدق الله العظيم ،،،

    ،،،،،،، جزيت الفردوس ،، أخي الحبيب // محب الخير ،،

    ماا شاء الله عنك ،، قصص رائعة منتقاة

    بوركت جهودك الجبارة ،،
    [/align]
     
  3. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    مـاضٍ وأعــرف مــا *** دربـــي ومـــا هــدفـي
    [align=center]
    قصة ،، مااا شاء الله تعالى كلهاا عبر وعظات ،،

    لقد أحببت أن أرد ثانية على هذه القصة ،، لأن ردي الأول كان بالشكر قبل قرائتهاا ،،

    فعلا من يمضي بطريق فيه الله تعالى الغاية ،، فماا باله وكل الخلق ؟؟!!

    لأنه يعرف تماما دربه ومااا هدفه المنشود من رضا الله تعالى عليه ،،

    جزيت الفردوس ،،
    [/align]
     
  4. الصورة الرمزية & محب الخير &

    & محب الخير & تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    في بلاد الغربة

    عثمان قدري

    درس وأخوه في حلب كل مراحل الدراسة: الابتدائية والإعدادية والثانوية وقرر أبوهما أن يرسلهما إلى الولايات المتحدة يكملان هناك تعليمهما وسافرا إلى ولاية نيوجيرسي، فالتحقا بإحدى جامعاتها .
    كان هذا أوائل عام ألفين وواحد قبل أن يسقط البرجان الضخمان في نيويورك بعد تسعة أشهر من إقامتهما هناك بعيدين عن مسرح الحدث خمسين كيلاً فقط .
    سافرت إلى نيوجيرسي في زيارة تعليمية إلى مدارس الجالية العربية الإسلامية مطّلعاً على مناهج اللغة العربية والإسلامية في الشهر الثالث من السنة نفسها ومكثت هناك شهرين، فتعرفت على المسلمين في مساجدهم ومنتدياتهم ، وزرت مدناً عدة منها " ديترويت " في الشمال ، و" شمال كارولينا وجنوبها " وكان لي لقاءات طيبة بالإخوة المسلمين هناك ووعدتهم أن أعود بإذن الله تعالى إليهم مقيماً بينهم سنوات عدة . فلما ذهبت إليهم ثانية كان غيابي عن نيوجيرسي قد مضى عليه عشرة أشهر كاملة .
    اختلف الأمر بين الزيارتين ، فقد كان المسلمون هناك مرتاحين ، لهم مع الإدارة الأمريكية الجديدة صلة طيبة ، فقد منحوا – إذ ذاك – أصواتهم للحزب الجمهوري ، وتوطدت علاقتهم بـ " ديك تشيني – نائب الرئيس، إلا أن الزيارة الثانية كانت بعد انهدام البرجين الذي أدى إلى انهدام العلاقة مع الإدارة والمتشنجين من النصارى المتهوّدين الذين هاجموا عشرات المساجد بعد الحادثة ، وأحرقوا بعضها .
    وعلى الرغم من هذا الضيق الواضح والحصار الملموس الواقع على المسلمين ، كان عدد الذين أسلم من الأمريكان سنة اثنين وألفين للميلاد أربعة أضعاف من أسلم السنة السابقة فقد تعرف كثير منهم على الدين العظيم فانقلبوا – بحمد الله - إليه لا عليه وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال " ليبلُغنّ هذا الدين ما بلغ الليلُ والنهار بعز عزيز أو بذل ذليل" والبلوغ غير الوصول ، فالبلوغ تمازج واختلاط وتوطّن ، وهذا قدر الله في نشر دينه الثابت المكين ، رضيَ من رضيَ وأبى مَن أبى .
    كان هذان الشابان الحلبيّان من نصارى حلب ، درسا في مدارسها ومعاهدها ، وكانا قريبين جسماً من زملائهم المسلمين بعيدين عنهم روحاً وهدفاً بُعدَ المشرق عن المغرب ، فلما تركا سورية شعرا بالراحة حين انتقلا إلى بلد نصراني متقدّم !.
    جاء زملاؤهما في الكلية – بعد الحادثة – يسألانهما عن الإسلام وعقائده وشرائعه وعادات أهله ، فاعتذرا عن الإجابة لأنهما لا يعرفان شيئاً عن كل ما سُئلا عنه.
    فتعجب زملاؤهم قائلين: ألستما عربيين؟.
    قالا: بلى .
    ألستما مسلمين ، فكيف تجهلان دينكما؟!
    ردّا : إننا مسيحيّان مثلكم .
    قيل لهما : أفي بلاد العرب نصارى؟.
    قالا: هم كثيرون وحاضرون في كل مدينة وبلدة وقرية .
    قيل لهما : لا بد أن تكونا على علم بالإسلام لأنكما تعيشان بين المسلمين وتتكلمان لغتهم .
    قالا : لكننا لم نختلط بهم ، ولم نأنس إليهم .
    وعلى الرغم من ذلك الوضوح في الجواب كلفوهما أن يزورا المركز الإسلامي في مدينة " باترسون " يحملان تساؤلات طلاب الجامعة المتشوقين لمعرفة الكثير عن الإسلام فيعودا بالأجوبة الشافية .
    تكرر هذا مرات عديدة ، أسئلة تُطرح ، وإجابات تُكتب يحملانها في جعبتهما إلى الزملاء ، فتُناقش .
    بدأت أفكار وتساؤلات تتفاعل في رأس الكبير فيهما، فيجلس في غرفة الإمام يناقشه ويحاور القائمين على أمور المركز الإسلامي ، وكان قلبه يتفتح كالبرعم الصغير تحت قطرات ندى الإيمان وشمس الإسلام إلى أن نطق أمامهم بكلمة التوحيد وشهادة الحق .
    التقيته بعد أن أسلم ، فكان لي معه جولات إيمانية اقتبستها منه، نعم أقول : اقتبستها من فيوضاته النقية وطهارته الصافية .
    ألم يقل الفاروق رضي الله عنه " خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقه"؟ إنه ذاق حلاوة الإيمان بعد أن كان غارقاً في وحل الكفر والشرك، وامتلأ قلبه نوراً بعد أن كان الظلام ساكنه فهو أشدّ تذوّقاً وأثبت إيماناً من الكثرة الكاثرة التي توارثت الإيمان أباً عن جد .
    كان ملاكاً في حلّة إنسانية ، يا سبحان الله.. اللهم ثبته على كلمة الإيمان والتوحيد .
    وسألته : ماذا فعل أخوك؟ .
    قال : هو على درب الإيمان قادم، أيام قليلة ، وظني أنه يُسلم، وهكذا كان ، وصدق ظنه بأخيه.
    قلت : ما ترغب أن تحققه الآن؟.
    قال : أخ في الله درس معي في الثانوية السنة الماضية ، كنت أكرهه لصدق إيمانه ونور وجهه أتمنى الآن أن أعود لأخبره أنني أسلمت ، وأنني أحبه في الله .

    ياله من دين
     
  5. الصورة الرمزية & محب الخير &

    & محب الخير & تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )


    أطعمته شهراً فأسلم

    كنتُ في زيارة لمحافظة جدة فالتقيتُ بمجموعة من الشباب والدعاة، وكنا نتدارس الخبرات والقصص الدعوية، فكان مما قاله أحدهم: أنا لدي محل خضار، وكنتُ إذا أتيت الصباح يأتيني بعض العُمَّال فأعطيهم يسيراً من المال ليشتروا إفطاراً لهم.
    وذات يوم حضر عندي عامل هندوسي، وبقي عندي في المحل شهراً؛ لأنه لم يجد عملاً، وكنت أعطيه المال ليأكل.
    وبعد شهر دخل عليَّ، وقال: أريد الإسلام. ففرحتُ لذلك، وأمرت أحد العمال عندي بأن يشرح له ذلك ويعلمه الطريقة فاغتسل ثم نطق بالشهادة .
    ثم أخذته إلى جامع الثنيان ليعلن الشهادة بعد صلاة الجمعة.
    وبعد ذلك بقي عندي أذهب به إلى مكاتب الجاليات حتى يتعلم الدين.
    وأحمد الله تعالى أن كنت سبباً في إسلامه، مع أنني لم أعرض عليه الإسلام إلاَّ أن إكرامي له وحسن خُلُقي معه كان هو السبب في إسلامه.


    بقلم الشيخ سلطان العمري
    ياله من دين
     
  6. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    قلت : ما ترغب أن تحققه الآن؟.
    قال : أخ في الله درس معي في الثانوية السنة الماضية ، كنت أكرهه لصدق إيمانه ونور وجهه أتمنى الآن أن أعود لأخبره أنني أسلمت ، وأنني أحبه في الله .

    ياله من دين
    [align=center]

    سبحان الله العظيم ،،، سبحان الله تعالى عمااا يشركون ،،

    فعلااا يا له من دين ،،

    ،،،،، بوركت جهودك أخي الحبيب // محب الخير ،،

    جزيت الفردوس الأعلى ،،
    [/align]
     
  7. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    وأحمد الله تعالى أن كنت سبباً في إسلامه، مع أنني لم أعرض عليه الإسلام إلاَّ أن إكرامي له وحسن خُلُقي معه كان هو السبب في إسلامه.



    بقلم الشيخ سلطان العمري
    ياله من دين
    [align=center]
    سبحانك ربي ما أعظمك !!

    الله سبحانه وتعالى يهدي من يشاء ويضل من يشاء ،، وهو على كل شيء قدير ،،

    ثبت الله تعالى الشيخ الفاضل // سلطان العمري ،، على الحق

    جزيت الفردوس ،، أخي الفاضل // محب الخير ،،

    بوركت ،،
    [/align]
     
  8. الصورة الرمزية & محب الخير &

    & محب الخير & تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    جزاك الله خير وكتب أجرك مشرفنا الفاضل أبوعماد
     
  9. الصورة الرمزية & محب الخير &

    & محب الخير & تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    توبة شابين في المطار على يد أحد المشايخ



    (على حضرات الركاب المسافرين على الرحلة رقم...، والمتوجهة إلى....، التوجه إلى صالة المغادرة، استعداداً للسفر).

    دوّي هذا الصوت في جنبات مبنى المطار، أحد الدعاة كان هناك جالساً في الصالة، وقد حزم حقائبه، وعزم على السفر إلى بلاد الله الواسعة للدعوة إلى الله - عز وجل - سمع هذا النداء فأحس بامتعاض في قلبه، إنه يعلم لماذا يسافر كثير من الناس إلى تلك البلاد، وخاصةً الشباب .

    وفجأة لمح هذا الشيخ الجليل شابين في العشرين من عمرهما أو تزيد قليلاً، وقد بدا من ظاهرهما ما يدل على أنهما لا يريدان إلا المتعة الحرام من تلك البلاد التي عرفت بذلك.

    (لابدّ من إنقاذهما قبل فوات الأوان) قالها الشيخ في نفسه، وعزم على الذهاب إليهما ونصحهما، فوقف الشيطان في نفسه، وقال له: ما لك ولهما؟! دعهما يمضيان في طريقهما ويرفها عن نفسيهما، إنهما لن يستجيبا لك).

    ولكن الشيخ كان قوي العزيمة، ثابت الجأش، عالماً بمداخل الشيطان ووساوسه، فبصق في وجه الشيطان، ومضى في طريقه لا يلوي على شيء، وعند بوابة الخروج، استوقف الشابين بعد أن ألقى عليهما التحية، ووجه إليهما نصيحة مؤثرة، وموعظة بليغة، وكان مما قاله لهما: ما ظنكما لو حدث خلل في الطائرة، ولقيتما - لا قدر الله- حتفكما وأنتما على هذه النية قد عزمتما على مبارزة الجبار - جل جلاله -، فأي وجه ستقابلان ربكما يوم القيامة؟؟).

    وذرفت عينا هذين الشابين، ورق قلباهما لموعظة الشيخ، وقاما فوراً بتمزيق تذاكر السفر، وقالا: يا شيخ: لقد كذبنا على أهلينا، وقلنا لهم إننا ذاهبان إلى مكة أو جدة، فكيف الخلاص؟ ماذا نقول لهم؟. .وكان مع الشيخ أحد طلابه، فقال: اذهبا مع أخيكما هذا، وسوف يتولى إصلاح شأنكما.

    ومضى الشابان مع صاحبهما وقد عزما على أن يبيتا عنده أسبوعاً كاملاً، ومن ثم يعود إلى أهلهما. .وفي تلك الليلة، وفي بيت ذلك الشاب (تلميذ الشيخ) ألقى أحد الدعاة كلمة مؤثرة زادت من حماسهما، وبعدها عزم الشابان على الذهاب إلى مكة لأداء العمرة، وهكذا: أرادا شيئاً وأراد الله شيئاً آخر، فكان ما أراد الله - عز وجل-.

    وفي الصباح، وبعد أن أدى الجميع صلاة الفجر، انطلق الثلاثة صوب مكة -شرفها الله- بعد أن أحرموا من الميقات، وفي الطريق كانت النهاية.. وفي الطريق كانت الخاتمة.. وفي الطريق كان الانتقال إلى الدار الآخرة، فقد وقع لهم حادث مروّع ذهبوا جميعاً ضحية، فاختلطت دماؤهم الزكية بحطام الزجاج المتناثر، ولفظوا أنفاسهم الأخيرة تحت الحطام وهو يرددون تلك الكلمات الخالدة: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك.. الخ).

    كم كان بين موتهما وبين تمزيق تذاكر سفرهما لتلك البلاد المشبوهة؟! إنها أيام، بل ساعات معدودة، ولكن الله أراد لهما الهداية والنجاة، ولله الحكمة البالغة - سبحانه -.

    أخي المسلم: إذا نازعتك نفسك الأمارة بالسوء إلى معصية الله ورسوله فتذكر هادم اللذات وقاطع الشهوات ومفرّق الجماعات، الموت، واحذر أن يأتيك وأنت على حال لا ترضي الله - عز وجل - فتكون من الخاسرين.

    وإذا خَـلَوتَ بريبــة فــي ظُلمـــــةٍ *** والنفس داعيــة إلى العصيـــان

    فاستحيـي من نظرِ الإلـه وقل لهـا *** إن الـذي خَلَقَ الظــــلام يـرانــي

    شتان بين من يموت وهو في أحضان المومسات، ومن يموت وهو ساجد لرب الأرض والسماوات.

    شتان بين من يموت وهو عاكف على آلات اللهو والفسوق والعصيان، ومن يموت وهو ذاكر لله الواحد الديان، فاختر لنفسك ما شئت.

    طريق التوبة
     
  10. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    Arrow رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة & محب الخير & مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خير وكتب أجرك مشرفنا الفاضل أبوعماد
    [align=center]
    جزيت الفردوس الأعلى ،،

    تابع تألقك ،،

    بوركت ،،
    [/align]