الكلمات الدلالية (Tags): وعبر للفائدة, قصص واقعية
  1. الصورة الرمزية & محب الخير &

    & محب الخير & تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    قصه ابو فهد تدمع له العين


    ابو فهد زميل عمل يبلغ من العمر نحو 50 عاما
    ..
    في ليلة وبمناسبة سَكَنِهْ في منزل جديد
    أقام مأدبة عشاء للزملاء
    لبيت العزيمة وليتني لم ألبيها
    ..
    يعلم الله اني ندمت على ذهابي
    ..
    خلوكم متابعين وبقولكم لمَ الندم..
    تجمع الزملاء وذهبنا له في منزله
    ..
    بيننا المسن والشاب..
    لفيف من الزملاء أكتظ بهم مجلسه..
    ثلاثة من أطفاله.. أخذوا مكانا في طرف المجلس
    ..
    ..[ محمد و انس و معاذ ]..
    ..
    كان أبو فهد يصب القهوه بشوشا ضاحكا فرحا



    اتت اللحظة الحاسمة والتي قلبت فيها كيانه..
    قلبت فرحه لحزن..
    وأبكيته دون أن أعلم ما يخفي هذا الخمسيني..



    لم يرق لي صب ( أبو فهد ) للقهوة..
    كبير في السن ويصب القهوة لنا الشباب لم اتعودها في محيطي
    وقمت وألحّيت عليه كي أصبها..
    ..
    لكنه حلف وأجبرني على الجلوس
    ..
    قلت له ممتعضا وين فهد ليه ما يجي يقابل الرجال ويساعد أبوه
    ..
    لم أكن أعرف عن فهد إلا أنه ابنه البكر ولهذا تمت تسميته أبو فهد
    ..
    كنت منتقل حديثا للإدارة ولم أعرف أسرار الزملاء ولا أي أمر خاص لهم
    كانوا بالنسبة لي صناديق مغلقه..
    لا أعرف عن حياتهم الخاصة أي شيء..
    عندما سألت عن فهد
    ..
    صمت المجلس عن بكرة أبيه.. وتغيرت ملامح أبو فهد
    ..
    اختفت الابتسامة..
    ولجمت الألسن..
    علمت أني جبت العيد..
    وصمت
    ...
    لاح بوجهه بعد أن وضع الدلة على الطاولة
    وخرج من المجلس وتبعه أطفاله الثلاثة
    //
    التفت على زميلي اللي يجلس إلى جواري..
    وقلت وش فيه..؟؟
    قال: فهد ميت.. وأنت جبت العيد..
    قلت متى؟؟
    ..
    قال من 10 سنوات
    ..
    ياااااااه عشر سنوات وما زال يذكره..
    ..[ يا لرقتك يا ابا فهد ]..



    ..
    عاد ابو فهد بعد أن أفرغ ما به وأثار البكاء باديه على وجهه
    ..
    تعشينا.. واصريت أن أبقى حتى رحيل آخر الضيوف وأقدم له العذر
    ..
    بالفعل عندما رحل آخر الزملاء اقتربت منه
    وقلت: أنا آسف لم أعلم ان فهد ميت..
    هذا قدره..
    وهو طريق سيمشيه الجميع..
    التفت علي وقال.. حصل خير..
    لا تعتذر فذكراه لا تغيب
    ..
    قلت: ولكن يا أبو فهد عشر سنوات.. وانت تبكيه..
    أين الإيمان بالقدر..
    قال.. أنا مؤمن بالقدر
    ..
    حزني . .. لم يكن للوفاه !!!
    فقد فقدت معه طفلة أخرى في حادث وقع لنا ونحن عائدون للرياض قادمين من أبها في إحدى الإجازة الصيفية ولم ابكها كما بكيته
    ..
    مات وهو يبكي..
    مات بعد أن اغضبته..
    مات بعد أن ضربته..
    لم يسعفني القدر لضمه..
    لم يسعفني القدر لتطييب خاطره..
    لم يسعفني القدر لمسح دموعه..
    //
    كان أبو فهد قادما من أبها بصحبة عائلته..
    كان فهد عمره عشر سنوات
    ..
    وكان في المقعد الخلفي لاهيا ومسببا ازعاجا لوالده
    ..
    لم يحتمل أبو فهد الأمر.. ونزل العقال وضربه ضربا مبرحا
    ..
    بكى فهد.. وتألم والده
    ..
    تألم ومع ذلك قال في نفسه..
    سأراضيه في الرياض !!
    ..
    وقع الحادث وفهد يجهش بالبكاء..
    مات فهد وطفلة رضيعة
    ..
    وأصيبت بقية العائلة وتم نقلهم للرياض على طائرة إخلاء طبي..



    //
    يقول أبو فهد..
    ليته يعود لو لساعة
    ..
    مات والحسرة في صدري...
    فقط ارغب في ضمه ومسح دموعة
    ..
    أنا مؤمن بالقضاء والقدر..
    ولكن ما زالت الحسرة في قلبي
    ..
    مات وهو غاضب..
    مات وهو باكٍ
    ..
    مات دون أن اضمه على صدري وأطيب خاطره..
     
  2. الصورة الرمزية & محب الخير &

    & محب الخير & تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    الداعية الابكم

    الداعية الأبكم أنا شاب في السابعة والثلاثين من عمري ، متزوج ، ولي أولاد . ارتكبتُ كل ما حرم الله من الموبقات أما الصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين ، والسبب أني كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين ، فكان الشيطان ملازماً لي في أكثر الأوقات كان لي ولد في السابعة من عمره ، اسمه مروان ، أصم أبكم ، لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه المؤمنة كنت ذات ليلة أنا وابني مروان في البيت ، كنت أخطط ماذا سأفعل أنا والأصحاب ، وأين سنذهب كان الوقت بعد صلاة المغرب ، فإذا ابني مروان يكلمني ( بالإشارات المفهومة بيني وبينه )ويشير لي : لماذا يا أبتي لا تصلي ؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء ، ويهددني بأن الله يراك ..وكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات ، فتعجبتُ من قوله . وأخذ ابني يبكي أمامي ،فأخذته إلى جانبي لكنه هرب مني ، وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ ، وكان لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه التي كانت تنصحني كثيراً ولكن دون فائدة ، وكانت من حفظة كتاب الله .ثم دخل عليّ ابني الأصم الأبكم ، وأشار إليّ أن انتظر قليلاً .. فإذا به يصلي أمامي ، ثم قام بعد ذلك وأحضر المصحف الشريف ووضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق ، ووضع إصبعه على هذه الآية من سورة مريم : (( يا أبتِ إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا )) ثم أجهش بالبكاء ،وبكيت معه طويلاً ، فقام ومسح الدمع من عيني ، ثم قبل رأسي ويدي ، وقال لي بالإشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه : صل يا والدي قبل أن توضع في التراب ، وتكون رهين العذاب ..وكنت – والله العظيم – في دهشة وخوف لا يعلمه إلا الله ، فقمت على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها ، وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة ، وينظر إليّ باستغراب ،وقال لي : دع الأنوار ، وهيا إلى المسجد الكبير – ويقصد الحرم النبوي الشريف – فقلت له : بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا . فأبى إلا الحرم النبوي الشريف ، فأخذته إلى هناك ، وأنا في خوف شديد ، وكانت نظراته لا تفارقني ألبتّه ...ودخلنا الروضة الشريفة ، وكانت مليئة بالناس ، وأقيم لصلاة العشاء ، وإذا بإمام الحرم يقرأ من قول الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم )) {النور : 21 } فلم أتمالك نفسي من البكاء ، ومروان بجانبي يبكي لبكائي ، وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبه منديلاً ومسح به دموعي ، وبعد انتهاء الصلاة ظللتُ أبكي وهو يمسح دموعي ، حتى أنني جلست في الحرم مدة ساعة كاملة ، حتى أشار لي ابني مروان : خلاص يا أبي ، لا تخف .... فقد خاف علي من شدة البكاء .وعدنا إلى المنزل ، فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي ، إذ ولدتُ فيها من جديد . وحضرتْ زوجتي ، وحضر أولادي ، فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما حدث ، فقال لهم مروان : أبي صلى في الحرم .ففرحتْ زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة ، وقصصتُ عليها ما جرى بيني وبين مروان ، وقلتُ لها : أسألك بالله ، هل أنت أوعزتِ له أن يفتح المصحف على تلك الآية ؟ فأقسمتْ بالله ثلاثاً أنها ما فعلتْ .ثم قالت لي : احمد الله على هذه الهداية . وكانت تلك الليلة من أروع الليالي . وأنا الآن – ولله الحمد – لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد ، وقد هجرت رفقاء السوء جميعاً ، وذقت طعم الإيمان .. فلو رأيتَني لعرفتَ ذلك من وجهي . كما أصبحتُ أعيش في سعادة غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصة ابني مروان الأصم الأبكم الذي أحببته كثيراً ، كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه.

    طريق التوبة
     
  3. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    [align=center]
    ما شاء الله ،،،،، تبارك الله أحسن الخالقين

    رائع ما تقدمه لناااا ،، جزيت الفردوس
    [/align]
     
  4. الصورة الرمزية & محب الخير &

    & محب الخير & تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    [align=center]
    توبة من وراء القضبان

    سامي الحمود



    في عالم السجون .. دموع وشجون .. بين نادم محزون .. وخاسر مغبون .

    من أحد العنابر في إصلاحية الحائر بمدينة الرياض عاصمة بلاد الحرمين – حرسها الله – أنقل لكم مشاهد هذه القصة ، حيث يقضي بطل قصتنا أيامه وراء القضبان .

    والعجيب ، أن هذه الإصلاحية لها من اسمها ( الحائر ) معانٍ صادقة .. تتجسد في فئام من البشر لم تزل حائرة على الطريق ، زائغة عن الصراط المستقيم ، إلا من هدى الله .. وكم في ( الحائر ) من حائر .
    إنه شاب من شبابنا .. كتب لي بـخط يده ودموع عينيه قصة حياته المؤلمة ، فأحببت أن أروي قصته ، مستعيناً بالله تعالى ، راجياً أن ينفع بـها من وقف عليها .

    يقول هذا الشاب : بدأتُ حياتي منذ نعومة أظفاري في أسرة عمادها الطهر والفضيلة .
    لا أنسى أيام الطفولة الجميلة يوم أن دخلت المدرسة الابتدائية .. كنت لا أرضى بأي تقدير دون الامتياز .. وبالفعل كان التفوق والامتياز حليفي حتى وصلت إلى المرحلة المتوسطة حيث تغير مجرى حياتي .
    في السنة الأولى من المرحلة المتوسطة التقيت بمجموعة من الشباب المنحرفين .
    كنت أعلم أن والدي لا يرضى أن أرافق أهل السوء .. فبدأت أولى خطوات الشيطان بالالتقاء معهم دون علم والدي .

    مضت الأيام وخطواتي الشيطانية تمتد مع كل أسف يوماً بعد يوم .. وسرعان ما أوصلتني الخطوات الطويلة إلى بلاد العهر والرذيلة ، حيث وقعت في السفر إلى تلك البلاد مع رفقة السوء .
    لم أكن أملك في ذلك الوقت إلا القليل من النقود .. ومع تكاليف السفر ، وإنفاقي على الشهوات كان لا بد لي من مصدر أحصل منه على المزيد من المال ، فكانت الخطوة الشيطانية الرذيلة باشتراكي مع بعض رفاقي في السرقة .

    وبعد أيام من تعلّم السرقة ، وممارسة النصب والاحتيال أصبحت أمهر العصابة في جمع المال ، فصرت زعيماً لهم ، أتحكم فيهم كيف أشاء .

    ومع توفر المال استقبلت حياة الوهم الجديدة .
    أتنقل بين أفخر الشقق المفروشة .. وأتناول أفخر الأطعمة .
    كنت أظنُّ أن المال هو طريقي إلى السعادة .. فكل شيء يمكن الحصول عليه بالمال .
    مضت الأيام وأنا ألهث ، وألهث ، بحثاً عن السعادة ، ولكن دون جدوى .. فقد كنت كالذي يشرب من ماء البحر ، لا يزداد بالشرب إلا عطشاً .

    ولما لم أجد ضالتي في حياتي البائسة ، توجّهت إلى عالم آخر أبحث فيه عن السعادة ، حيث المخدرات ، ومعاقرة النساء العاهرات .

    بلغ إنفاقي اليومي قرابة الخمسة آلاف ريال بسبب إدماني على المخدرات ووقوعي في علاقات مع بعض النساء .. ومع هذا كله لم أكن أشعر بالسعادة إلا لحظات قليلة ، ثم يتحول يومي بعدها إلى هموم وأحزان .
    لقد غرقت في بحور الشهوات .. وتهت في دهاليز الظلمات .. نكد في العيش .. وظلمة في القلب .. وضيق في الصدر .. كل ذلك بسبب إعراضي عن ذكر ربي .

    ولم أزل أمارس جريمة السرقة حتى شاء الله تعالى أن يقبض علي متلبساً بالسرقة مع بعض رفاق السوء .. وما هي إلا لحظات وأنا حبيس وراء القضبان .

    في ظلمة السجن .. استيقظت من غفلتي ، وكأن صورة والدي الحبيب أمامي ، وإذا بنصائحه المشفقة وكأني أسمعها لأول مرة .. شعرت وكأنما نداء الرحمة في أعماق قلبي .. يناديني : ألا تستحيي من الله ؟ .. ألا تتوب إلى الله ؟ .

    بلى .. أريد أن أتوب .. لكن الأمر لم يكن سهلاً .
    عشت صراعاً مريراً بين نفسي التي تعلقت بالشهوات ، وبين نداء الإيمان في قلبي .. وبينما أنا بين أمواج الصراع إذ بالقاصمة تنزل على ظهري .. ففي أحد الأيام اتصلت بأهلي لأطمئن عليهم ، فإذا بالخبر المؤلم : أحسن الله عزاءك .
    من الفقيد ؟ إنه والدي الحبيب .
    بكيتُ بكاءً مراً ، وحزنت حزناً شديداً على هذا الأب الرحيم ، الذي طالما بكى وبكى بسبب إجرامي وانحرافي .

    كانت هذه الأحداث المؤلمة بداية حقيقية للاستقامة والإنابة إلى الله تعالى .
    لقد أقلعت عن الذنوب والعصيان .. وأقبلت على الصلاة والقرآن .
    وأخيراً .. وبعد سنوات من الألم والمعاناة .. وجدت السعادة .. أتدرون أين ؟
    لقد وجدتُها في هذا البيت :
    ولستُ أر السعادة جمع مالٍ ولكن التقي هو السعيد

    إنني أحدثكم الآن بين جدران السجن ، وأنا أشعر ولله الحمد براحة نفسية لم أذقها في حياتي .. اعتكفت بمسجد السجن ثلاثة أشهر حفظت خلالها خمسة أجزاء .

    أصبح حفظ القرآن سهلاً بسبب إقلاعي عن الذنوب .. ثم منّ الله علي فأصبحت إماماً للمصلين بمسجد السجن .
    صدقوني .. لم أعد أفكر في موعد انتهاء المدة ، وخروجي من السجن .
    ولماذا أفكر ؟ وقد كنت قبل دخولي السجن حبيساً عن ربي .. أسيراً لهواي .. سجيناً بين جدران شهوتي .. أما الآن فقد أطلق الإيمان سراحي ، وأعاد لي حريتي .

    صدقوني .. إنني الآن حر طليق ، وراء القضبان .. إنني راضٍ عن ربي وأسأله أن يرضى عني ، وأن يكفر عني ما سلف في أيامي الخالية ، وأن يثبتني على دينه حتى ألقاه ، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .

    ياله من دين
    [/align]
     
  5. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    [align=center]
    نفع الله تعالى بك ،،،،

    وزادك من فضله ،،،
    [/align]
     
  6. الصورة الرمزية & محب الخير &

    & محب الخير & تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    [align=center]
    هانم المصرية تمنت الحج فوافاها الأجل في منى






    فهد المنجومي - سبق - مكة المكرمة : توفيت الحاجة المصرية هانم سالم علي حجازي ( 82 عاما) ملبية ومهللة بعد أن أتمت الوقوف بمشعر عرفة الطاهر والذي أمضت فيه أكثر من 13 ساعة .


    وتشير المصادر إلى أن الحاجة أوكلت ابنها البكر إبراهيم سيد والبالغ من العمر 51 عاما برمي الجمرات ، وحينما عاد إلى المخيم بعد رمي جمرة العقبة الكبرى لإخبارها للتحلل والتقصير وجدها قد فارت الحياة .



    وأكد الابن أن والدته سبق لها أن اعتمرت مرتين وهذه أول حجة لها وقد قدما إلى مكة المكرمة من حي الجيزة بالقاهرة قبل 20 يوما، موضحا أن لها اربعة من الأبناء متزوجين و11حفيدا وتحفظ من كتاب الله جزأين وكانت تتمنى الحج قبل وفاتها .



    جدير بالذكر أن جثمان الحاجة هانم تم نقله لثلاجة الوفيات بمستشفى الملك فيصل بالششة ويجري استكمال الاجراءات اللازمة ليتم الصلاة عليها فجر الجمعة .
    [/align]

     
  7. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    [align=center]
    رحمهاااا الله _ سبحانه وتعالى _ وجعلها من أهل الفردوس الأعلى ،،
    اللهم آمين

    بارك الله فيك أخي ،،،
    [/align]
     
  8. الصورة الرمزية & محب الخير &

    & محب الخير & تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    قصتي مع صلاة الفجر

    أحمد العتيبي

    حدثني من أثق به من أهل مدينة جدة وقال لي : لي ست سنوات لمتفوتني صلاة الفجر مع الجماعة بل ولله الحمد والمنة أحضر إلى المسجد قبل أن يفتحالمؤذن باب المسجد , وفي يوم من الأيام أستاذنت إمام المسجد بنسخ مفاتيح أبواب المسجدفسمح لي بذلك وأصبحت أسابق المؤذن في فتح الأبواب وتشغيل المكيفات والأنوار.

    واستمرت الهمة ولم أجعلها تقف بهذا الحد، فأخبرت إمام المسجد بفتح مسابقة في المسجدبعنوان: ( فرسان الفجر )وهي تعويد أبناء الحي على الحرص على الصلوات وخاصة صلاةالفجر وتكلم الإمام جزاه الله خيرا بهذه المسابقة وتمت الموافقة من قبل أبناء الحيبالتحضير اليومي بدفتر التحضير وفي كل نهاية شهر يكرمون الأبناء مع أولياء أمورهموتسليمهم جوائز قيمة، ووصل عددهم بفضل الله إلى 32 طالب ولله الحمد .

    يقول لي: أبشركإنني أيقظ 49 زميل لي لمدة 6 أشهر عبر الجوال لصلاة الفجر أتصل بهم قبل الصلاة كليوم، ثم توقفت عن ذلك خشية الاعتماد علي والخمول عن الصلاة .

    يقول لي: ومن كرم اللهعلي إنني أسكن في عمارة يسكن بها والدي ويومياً بعدما أحضر أبناء الحي لصلاةالفجر، أذهب إلى منزل والدي وأقبل رأسهم وأيديهم وأقرا لوالدتي بعض السور وبفضلالله، حفظت والدتي سورة تبارك وبعض السور وذلك لتكراري لها لمدة 9 أشهر تقريباً،ولازلت على هذا الحال .

    وبفضل الله تزوجت ورزقني الله بطفله ولم أتوقف عن هذا العملبل صرت أجتهد أكثر مما كنت فاشتريت ساعة جرس فوضعتها في الصالة لكي لا تزعج طفلتيوزوجتي بوقت صلاة الفجر وأنبه جوالي على قبل الصلاة بساعة تقريباً ووضعت برنامجالمنظم بجوالي لكي أستيقظ لهذه الصلاة فأيقظ زوجتي ثم أذهب إلى المسجد , يقول أقسمبالله أموري في تيسير ووالدي تعودوا على مروري اليومي لهم وأسمع منهم الدعاء ليبالتوفيق والصلاح .

    يقول لي: أسأل نفسك لو أن أحداً قال لك لو أن ملك من ملوك الدنياينتظرك الساعة الرابعة فجراً كيف سيكون شعورك! يا سبحان الله.. هذا ملك من ملوكالدنيا فكيف بملك الملوك الله عز وجل ينزل بثلث الأخير من الليل ليعطي السائلمسألته ويغفر لتائب زلته فسبحانه ما أرحمه، وهل ستنام عن هذا الموعد ؟

    ولو أن لديكرحلة إلى المطار الساعة الخامسة فجراً .. هل ستنام عن هذه الرحلة بطبع لا ؟ ولوقالوا لك أن من يصلي الفجر في المسجد يحصل على 1000 ريال وأنت خارج من الباب تسلمإليك ؟ هل ستنام عن هذه الفريضة ؟ بطبع لا ..

    فقلت له: ما هي العوامل التي تعينكبعد الله لصلاة الفجر ؟
    فقال لي :
    - الدعاء بأن الله يعينك على القيام لصلاةالفجر وجميع الصلوات.
    - الوضوء قبل النوم .
    - قراءة المعوذات وأية الكرسيوأواخر سورة البقرة والنفث على الكف ثلاثاً ومسح سائر الجسد أن أمكن، والنوم على الشق الأيمن .
    - طهر قلبك من أمراض القلوب ولا تجعلفي قلبك غل لأحد من الناس وسامح من أخطاء في حقك .
    - وضع المنبهات مثل ساعةالجوال وبرنامج يوقظك لصلاة مثل برنامج المنظم أو خاشع للجولات وشراء ساعة منبهوتوقيتها لصلاة الفجر والتنسيق بين الأصدقاء من يستيقظ قبل الأخر يوقظ زميله.

    الفوائد من هذه القصة :
    -حرص هذا الرجل على هذه الفريضة وعظم فضلها ومن صلى الفجرفي جماعة فهو في ذمة الله .
    - بر الوالدين من أحد أسباب التوفيق في الدنيا والفوز فيالآخرة .
    - الدعاء بأن يستيقظ للصلوات وخاصة صلاة الفجر وحرصه على آداب النوم .
    - حبه للخير في نشر برنامج أبناء الحي وتعويدهم على الاستيقاظ لذهاب إلى المسجدللصلوات وخاصة صلاة الفجر .
    - سلامة القلب من أعظم استمرار الأعمال الصالحه

    ياله من دين
     
  9. الصورة الرمزية Opto.Hamza

    Opto.Hamza تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    [align=center]

    جزيت خيرا أخي الكريم // محب الخير ،،

    فعلا (( يا له من دين )) ،،

    بوركت ،،
    [/align]
     
  10. الصورة الرمزية أبولؤى

    أبولؤى تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    تم نقل الموضوع للبستان الادبي
    [flash=http://dc10.arabsh.com/i/02482/91tb86eu3y0i.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]