السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلام تحتاج امرأة في يوم عاصف بالإحباط، أو الوحدة، أو البرد..؟

مفردات كثيرة توضع ضمن إطارات مفخخة نحاول نسفها كل يوم كي تغادرنا بلا رجعة مرددين (نحن

سعداء.. الحياة حلوة.. عملي ممتاز.. دراستي ناجحة.. عائلتي رائعة.. أصدقائي كثر... الخ)،

وعند أول أزمة أو إحباط أو تحسس بسيط نشعر أننا لا شيء، ونسأل قوة ما تحيط حياتنا وتعترض ما نريد.. أين هو؟.

إننا نحاول أن نكون أقوياء فلا نحتاج لنصفنا الآخر ونعزي انتظارنا بأن الوقت لم يحن بعد؟!،

لكن أين هي حقيقة طوق الياسمين المفقود؟.

نحاول أن نكرر في ذاكرتنا ذكرى تجارب سابقة، وألا نسمع كلمات التي تزيدنا اكتئابا بأحلام مزروعة بطوق الياسمين

نكتب بأقلام ملونة، نستيقظ كل صباح ونجلس أمام المرآة محاولين ترميم حزن معلق تحت

العينين، نبتسم ونجد طريقة ما في اخفاء آلامنا ، نمل أحيانا وأحيانا يدفعنا ذلك للاستمرار
مغلقين أبواب أسئلة كثيرة في موضع ما من القلب.

متى يا عزيزتي أهداك أحدهم طوق ياسمين معلنا عن حبه؟، اب او اخ او زوج --- هل ولى زمن الياسمين؟.

عبق يحيط عنقك.. وأحلام تزنر ليلك. هل ولى زمن الحب فعلاً.. أو اندثرت أسطورة الياسمين؟.

أصبح الحب وجبة سريعة زمنها محدود.. أو أصبح برتوكولا نبحث عنه ونريد أن نلحقه بنا؟.

نجتاز الكثير من دوارات الياسمين ولا يفكر صديق أو حبيب بقطف بعضها ورميه في يدنا أو..

نلتقي في مقهى المدينة، نسرع في إيقاع كلامنا، ونحتسي مشروبات باردة أو ساخنة،

مرة أو حلوة، ندفع.. ويمضي الوقت ونبقى خارج التغطية.

يسرقنا العمل وهم الحصول على المال، وقبل أن نضع رأسنا على الوسادة.. نبحث عنه.. وربما يسرقنا النوم هو الآخر.

إنني أخشى أن نكون قد استهلكنا جسديا ونفسيا حتى أصبح الحب عملة نادرة يُحسد من يمتلكها ويعد من الأرستقراطيين!!!.

منقول----بتصرف في بعض الجمل والكلمات -----