جوال ناشئ لجيل يحفظ القرآن

انطلق -بفضل الله- (جوال ناشئ) لجيل يحفظ القرآن ويتربى بآياته.
بإشراف أ.د.ناصر العمر، د.محمد الخضيري، د.عمر المقبل..
:::::::::::

مرحبا بك في جوال ناشئ، خذها رسائل يومية، إلى شاب في نشأ في طاعة الله والقرآن،
يحفظ آياته، يتدبرها، يعمل بها، تطوف بك مع القرآن، في آدابه وأخبار أهله
ومحفزات حفظه وطرق ضبطه، بإشراف أ.د.ناصر العمر ومجموعة من المختصين،

*التدبر يعين على الحفظ.
فمن طرق حفظ القرآن أن تقسم آيات السورة أو الصفحة لمجموعات،
كل مجموعة تتحدث عن موضوع،
ويكون رابط بين تسلسل هذه المجموعات، مثلا:
سورة النبأ أولها آيات عن النبأ العظيم، ثم بعض آيات الله الكونية،
ثم عن بدء يوم القيامة، ثم عن حال أهل النار، ثم حال أهل الجنة.

*{فاصبر صبرا جميلا} (المعارج:5)
يقول أحد الطلاب: كنت أطيش إذا لقيت سخرية من بعض الطلاب حول استقامتي،
ولما تدبرت كتاب الله رأيته يدعوني إلى أن أكون واثقا بالله، وأن ما أدعو إليه من الإيمان والاستقامة هو الحق،
فاطمأنت نفسي وصبرت على سخرية السفهاء..
وهكذا المؤمن لا يقابل جهلهم عليه بأن يجهل مثلهم، بل يقابلهم بالصبر الجميل والخلق الكريم والموعظة الحسنة.

*يسأل بعض الشباب: هل أبدأ بطلب العلم أو بحفظ القرآن؟
علينا أن نتذكر أن القرآن كتاب حوى أعظم العلوم العقدية والفقهية والتاريخية والتربوية وغيرها،
قال الخطيب البغدادي -وهو من أكابر الحفاظ-:
"ينبغي للطالب أن يبدأ بحفظ كتاب الله عز وجل؛ إذ كان أجل العلوم، وأولاها بالسبق والتقديم".
فلا بد مع طلب العلم أن يكون الحظ الأكبر لحفظ القرآن وتدبره.

*{ادعوني أستجب لكم}
على قارئ القرآن أن يلتفت بقلبه دائما إلى الله قبل أن يلتفت إلى البشر،
فإذا نزلت به نازلة دعا الله ثم استشار من حوله.
دخل هشام بن عبد الملك البيت الحرام وفيه سالم بن عبد الله بن عمر
فقال هشام: سلني حاجتك ،
فقال سالم : أكره أن أسأل في بيت الله غيره!



*{واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد} (مريم:54)
أي: لا يعد وعدا إلا وفى به.
وهذا شامل للوعد الذي يعقده مع الله أو مع العباد. [السعدي]
الصدق في الوعد من سمات حامل القرآن، فهو يصدق الله في القيام بواجباته، ومع الخلق في ميعاد حضوره للحلقة، وفي مقدار حفظه، ولا يخلف ذلك ما استطاع.



*{فلا تغرنكم الحياة الدنيا} (فاطر:5).
يقول الشيخ سعيد بن مسفر: بعضهم يعرف السيارة على بعد ويقول: هذه موديل واحد وتسعين، قلت: وما يدريك؟ قال: (الطيس)!
هل يصلح أن نهتم بصغائر الأمور ونعلق قلوبنا بها؟

إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت} (هود:88)
المسلم عموما وصاحب القرآن خصوصا، شأنه الإصلاح دائما، فهو يسعى إلى إصلاح عقائد الناس وأخلاقهم،
بل يمتد صلاحه حتى في إزالة الشوك عن طريق المسلمين، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة،
فلتكن طبيعة نفوسنا الإصلاح في مدارسنا وبيوتنا وطرقنا وفي كل شيء.



{وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} (النور:22).
قد يجد الإنسان –خصوصا الشاب أو الفتاة- ظلما من الآخرين عليه، ولكن نفوس أهل القرآن نفوس كبيرة،
فهي تعفو وتصفح خصوصا مع القريبين منها من الوالدين والإخوة والمعلمين والصحبة،
كل ذلك رجاء ثواب الله الذي هو أعظم وأكبر.



{ويعلمهم الكتاب والحكمة}
تعلم القرآن ومعانيه وأسباب نزوله من أعظم العلم، انظر إلى هذه الهمة:
قال عبد الله بن مسعود: والله الذي لا إله غيره، ما أنزلت سورة من كتاب الله إلا وأنا أعلم أين نزلت،
ولا أنزلت آية من كتاب الله إلا وأنا أعلم فيمن نزلت، ولو أعلم أحدا أعلم منى تبلغه الإبل لركبت إليه!

{ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ¤ لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به...}
من أكثر ما يصرف الشباب عن القرآن وحفظه والعمل به:
أنهم ينشغلون بالنظر إلى متعة الدنيا من سيارات ومباريات ولهو وزخارف،
ومن أقوى ما يعينه على الصبر:
أن يعلم أن هذا الكتاب قرآن عظيم، وأن يستعين بالصبر والدعاء وتذكر الآخرة.




{ وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر..} (البقرة:60)
المسلم يحمل الخير للناس فهو يعينهم حتى في أمور دنياهم، وهكذا أهل القرآن: هم إيجابيون مع أهليهم وأصدقائهم ومجتمعهم.


همــــسة

*ما أجمل أن تكون الإجازة في حياة صاحب القرآن –وإن كانت قصيرة- فرصة لتجديد النشاط،
والتنقل في عبادات أخرى كصلة الرحم وزيارة الأماكن المقدسة، ونحوها،
فليس في حياة صاحب القرآن وقت للهزل؛ لأنه يقرأ قوله تعالى:
{قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين}.

{الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم} (الحج:35).
قراءة القرآن وتلاوته تورث في نفس القارئ السكينة والتأثر،
فأما الصخب والضجيج وشدة المزاح فلا تناسب حال قراءة القرآن خصوصا في المسجد، وللهو والتفسح وقته.



{إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية
يرجون تجارة لن تبور} (فاطر:29)
تلاوة القرآن من أعظم أبواب التجارة مع الله، وبعض الشباب والفتيات إذا رأى في حفظه ضعفا ترك الحفظ،
وينسى أن من حكمة نسيان القرآن أن يكون المسلم قريبا من كتاب ربه ويتلوه؛ لأنه لو حفظه من قراءة واحدة ولم ينسه،
ربما لم يراجعه، لكن مع النسيان يضطر أن يعيش مع القرآن دائما، وذلك فضل عظيم.



{ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا} (الحشر:9).
أي أن الأنصار والمهاجرين لا يحسدون بعضهم.
سلامة الصدر للإخوان من أعظم أسباب التوفيق، وكلما كان الإنسان كذلك كان محبوبا عند القريب والبعيد.

وقفة مع المتشابهات في القرآن




يشتبه على بعض الحفاظ قوله تعالى: {أم حسب الذين يعملون السيئات}
مع قوله تعالى: {أم حسب الذين اجترحوا السيئات}،
وللتفريق بينهما طرق، منها :
أن يربط حرف العين في (يعملون) باسم السورة وهي العنكبوت،
ويربط حرف الجيم في (اجترحوا) باسم السورة وهي الجاثية.

{هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ولله خزائن السماوات والأرض ولكن المنافقين لا يفقهون (7) يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون} (المنافقون:7-8).
يشتبه على بعضهم: {ولكن المنافقين لا يفقهون}، {ولكن المنافقين لا يعلمون}، ولضبطها: يمكن أن تتدبر الجمال اللغوي في تشابه الحروف:
الفاء مع الفاء "تنفقوا"= "يفقهون"
العين مع العين "العزة" ="يعلمون".

إذا تدبرت القرآن وجدت تناسق الآيات من حيث الطول، وهذا يفيدك في ضبط مواضع التشابه، انظر مثلا:
{وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين}(المائدة:92)
{وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين} (التغابن:12)
فالغالب أن الآية الطويلة مع السورة الطويلة.

من أقوى ما يعين على الحفظ أمران:
رغبة الطالب في المحفوظ، وكثرة التكرار.

سئل البخاري عن دواء يقوي الحفظ!
فقال: لا أعلم شيئا أنفع للحفظ من نهمة الرجل. [أي رغبته]، ومداومة النظر.

كان رجل يطلب العلم فلا يقدر عليه, فعزم على تركه, فمر بماء ينحدر من رأس جبل على صخرة قد أثر الماء فيها,
فقال في نفسه: الماء على لطافته لما استمر أثر في الصخر على كثافته!
والله لأطلبن العلم, فطلبه فصار من العلماء!
وهذا شأن من يهتدي بقول ربه: {واصبر وما صبرك إلا بالله} (النحل:127).



قال الضحاك بن مزاحم رحمه الله تعالى :
"ما من أحد تعلم القرآن ثم نسيه إلا بذنب يحدثه
وذلك بأن الله تعالى يقول: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير(الشورى:30) ونسيان القرآن من أعظم المصائب".



فيا حافظ القرآن: إذا ثقل عليك الحفظ فاستغفر
أخبر تعالى عن قول الشيطان: {ولأضلنهم ولأمنينهم} (النساء:119)
أي: أزين لهم ترك التوبة، وأعدهم الأماني، وآمرهم بالتسويف والتأخير، وأغرهم من أنفسهم. [تفسير ابن كثير]

لتكون ناجحا بإذن الله:
لا تؤجل عمل اليوم إلى غد، بل احسم أعمالك أولا فأولا،
وقم بما يسند إليك على أتم وجه، ولا تحقر شيئا من عمل غد أن تعجله اليوم وإن قل.

مع أ.د.ناصر العمر:

-أعجب كيف يمل صاحب القرآن؟!
هل يمل أحدنا من التنفس؟ فالقرآن نفس الروح!
مجرد تدبر آيات الحياة في القرآن يبث في القلب أسباب السعادة والرضا،
والغفلة عن القرآن موت للقلب وشقاء،
تأمل {ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى}
وفي السورة نفسها: {ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا}
لتدرك أي خسارة يتكبدها المعرضون عن القرآن والزاهدون فيه في العاجل والآجل؟!

-يعجبني كثيرا ذلك الطالب الذي أرى عليه أثر القرآن، من السكينة والسمت والأخلاق، مع جدية في الانضباط والالتزام بواجبات الحلقة،
ويتوج ذلك باحترام أساتذته وزملائه، مما يدل على صدق تلبسه بتلك الصفات دون تكلف أو رياء، قدوته في ذلك من مدحه ربه بقوله:
{وإنك لعلى خلق عظيم} (القلم:4).

من أقوى ما يعين على الحفظ أمران:
رغبة الطالب في المحفوظ، وكثرة التكرار.

سئل البخاري عن دواء يقوي الحفظ!
فقال: لا أعلم شيئا أنفع للحفظ من نهمة الرجل. [أي رغبته]، ومداومة النظر.

كان رجل يطلب العلم فلا يقدر عليه, فعزم على تركه, فمر بماء ينحدر من رأس جبل على صخرة قد أثر الماء فيها,
فقال في نفسه: الماء على لطافته لما استمر أثر في الصخر على كثافته!
والله لأطلبن العلم, فطلبه فصار من العلماء!
وهذا شأن من يهتدي بقول ربه: {واصبر وما صبرك إلا بالله} (النحل:127).



قال الضحاك بن مزاحم رحمه الله تعالى :
"ما من أحد تعلم القرآن ثم نسيه إلا بذنب يحدثه
وذلك بأن الله تعالى يقول: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير(الشورى:30) ونسيان القرآن من أعظم المصائب".



فيا حافظ القرآن: إذا ثقل عليك الحفظ فاستغفر
أخبر تعالى عن قول الشيطان: {ولأضلنهم ولأمنينهم} (النساء:119)
أي: أزين لهم ترك التوبة، وأعدهم الأماني، وآمرهم بالتسويف والتأخير، وأغرهم من أنفسهم. [تفسير ابن كثير]

لتكون ناجحا بإذن الله:
لا تؤجل عمل اليوم إلى غد، بل احسم أعمالك أولا فأولا،
وقم بما يسند إليك على أتم وجه، ولا تحقر شيئا من عمل غد أن تعجله اليوم وإن قل.

مع أ.د.ناصر العمر:

-أعجب كيف يمل صاحب القرآن؟!
هل يمل أحدنا من التنفس؟ فالقرآن نفس الروح!
مجرد تدبر آيات الحياة في القرآن يبث في القلب أسباب السعادة والرضا،
والغفلة عن القرآن موت للقلب وشقاء،
تأمل {ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى}
وفي السورة نفسها: {ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا}
لتدرك أي خسارة يتكبدها المعرضون عن القرآن والزاهدون فيه في العاجل والآجل؟!

-يعجبني كثيرا ذلك الطالب الذي أرى عليه أثر القرآن، من السكينة والسمت والأخلاق، مع جدية في الانضباط والالتزام بواجبات الحلقة،
ويتوج ذلك باحترام أساتذته وزملائه، مما يدل على صدق تلبسه بتلك الصفات دون تكلف أو رياء، قدوته في ذلك من مدحه ربه بقوله:
{وإنك لعلى خلق عظيم} (القلم:4).

ضبط المتشابهات:
يشكل أحيانا على بعض الحفاظ
آية في سورة البقرة: {رب اجعل هذا بلدا آمنا}،
مع آية في سورة إبراهيم: {رب اجعل هذا البلد آمنا}.
إذا تدبرنا سياق الآيات سهل علينا ضبطها:
ففي آية البقرة كان دعاء إبراهيم قبل بناء الكعبة فجاء بلفظ "بلدا"،
وفي آية سورة إبراهيم كان الدعاء بعد بناء الكعبة وقيام البلد فجاء لفظ "البلد"،
فتأملي باركـ الله فيك تلك الآيات.

............................

وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ
بعض الشباب يحب المزاح فيورد الآيات في مقام الإضحاك والسخرية مما ينافي مقام الإحترام مع كتاب الله العظيم بل بعضهم يدخل في الإستهزاء به والعياذ بالله فليكن مزاحنا بعيد عن معصية الله



فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ
مما يساعد المسلم على النجاح :أن يحس أنه في عالم يتسابق إلى الخير،
فيجد هذا يحفظ القرآن،وهذا يقرأ في العلم،وهذا متميز في البر،وهذا في حسن الخلق فيدفعه هذا إلى مسابقتهم وشعاره أريد أن أسبقهم إلى الله

‏وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ)
انظر إلى حال هذه المجموعة من الجن لما استفادوا من هداية القرآن وعلموا أنه حق دعوا غيرهم
وكذلك حامل القرآن يهتدي بالقرآن ويدعو غيره لكي يهتدوا به



(يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ *قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلا *نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلا *أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا) وفي اخر السورة (فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ)
حامل القرآن له نصيب من قيام اليل فيتعود ولو ركعة واحده لايتركها
ثم يتدرج في عدد الركعات بحسب طاقته
وفي الحديث ياأهل القران أوتروا فان الله وتر يحب الوتر) رواه ابوداود



عن عائشه رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة
ومثل الذي يقرأ القرآن وهو عليه شديد فله أجران) متفق عليه
فياحافظ القرآن إن كان حفظك قوياً فاستشعرهذه الفرصة ولاتفوتها عليك بالتكاسل
وان كان حفظك ضعيفاً فابشر فإن لك بالمجاهدة أجر عظيماً

إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى (لهم مغفرة وأجر عظيم
حامل القرآن يتأدب مع كلام رسول الله ومع كلام الله من باب أولى
فهو لايعرض عن القران
بل يخفض صوته له ويستمع إليه ويتدبر معانيه
لأنه يعلم أنه الكتاب الذي فيه هدايته ونجاته



( وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ)
كان ذو النون بن ابراهيم يقول ثلاثة من علامات الخير في المتعلم:
تعظيم العلماء بحسن التواضع لهم*
والعمى عن عيوب الناس بالنظر في عيب نفسه*
وبذل المال في طلب العلم إيثاراً له على متاع الدنيا*