السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا المساء الأربعاء 10/3/1431هـ (مع أذان المغرب) هاتفت الشيخ عبدالله (أبو أسامة) أخاه أسأله عن حالة أخيه الشيخ عبدالعزيز شفاه الله.
وأول كلمة قالها لي جزاك الله خيراً وجزى الإخوة من أبناء العمومة والأصدقاء والمحبين على سؤالهم الدائم واتصالاتهم التي لم تنقطع وأخبرهم على لساني أنني أشكرهم على حرصهم وأرجو منهم أن يعذروني في عدم الرد لأسباب كثيرة أهمها أن الهاتف لا يسكت تقريباً.
وبالنسبة للشيخ فوضعه مطمئن ولله الحمد على كل حال وقد قرر له الفريق الطبي في مدينة الملك فهد الطبية عملية جراحية هذا اليوم (الأربعاء) وقد تم التوقيع على العملية ولكن تأجل إجراؤها وأفاد الاستشاري المسؤول أن لا ضرر إطلاقاً من تأجيلها ليوم أو يومين حيث رغب الفريق عرض التقارير والإشاعات على أطباء متخصصين من عدة جهات منها (الحرس الوطني والعسكري ومجمع الملك سعود الطبي " الشميسي ") ومن ثم يتم إجراؤها غداً أو بعده زيادة في حرصهم على حالته التي تجد العناية والاهتمام من الأطباء ومساعديهم جزاهم الله خيرا وجزى الله القائمين على مدينة الملك فهد الطبية خير الجزاء وأعز بلادنا ووطننا وأدام عليها نعمة العقيدة والأمن والرخاء.

وطلب مني ومن الجميع (جزاهم الله خيراً وحفظهم من كل سوء) الدعاء له بالشفاء العاجل وأن يلبسه رداء العافية عاجلاً غير آجل.
وأضاف أن أخاه ولله الحمد دائم الاستغفار والتسبيح وأنه يؤدي صلاته على حالته على السرير ويسأل الله العافية وهو مطمئن وواثق بأن هذا قدر مكتوب وأن رجاءه بالله لم ولن ينقطع ويحمد الله ويثني عليه.
أسأل الله للشيخ الدكتور العافية والشفاء وأن يربط على قلبه ويقوّي إيمانه وأن يرده إلى أهله سالماً معافى و (من عرف الله جل وعلا هانت مصائبه).

منقول من منتديات المقحم الرئيسية

وكان الشيخ الداعية عبد العزيز بن عبد الرحمن المقحم "الأستاذ بالكلية التقنية بالرياض",
قد تعرض لحادث مروري أليم مساء السبت الماضي,
ونقل إلى العناية المركزة في مستشفى حريملاء العام ثم الرياض،

ويعد الشيخ المقحم من الدعاة الذين لهم حضور بارز على الساحة الدعوية,
خطيباً وداعية وكاتباً في صحيفة "سبق", وهو كاتب دائم في مجلة "الدعوة" منذ أكثر من عشر سنوات,
وله إسهامات كثيرة في الصحف والمجلات الإسلامية, كما أنه باحث في علوم اللغة العربية,
إضافة إلى إعداده العديد من البرامج في إذاعة القرآن الكريم.

اللهم أشفِ الشيخ وعافه