الكلمات الدلالية (Tags): وعبر للفائدة, قصص واقعية
  1. الصورة الرمزية alwaseem_666

    alwaseem_666 تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    قصص رائعة ومفيدة وخاصة قصة عائشة ما شاء الله اللهم اهدي ابناءنا وابناء المسلمين
     
  2. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    القصة العجيبة

    قال لي أحد الدُعاة إلى الله يوماً هذه القصة العجيبة التي لا تـُكاد تـُصدق يقول فيها :
    كنت يوماً مع أحد الأخوة على شاطئ البحر ندعو إلى الله ، فوجدنا رجلاً جالساً ومعه زوجته و أولاده ، وكانت زوجته كاشفة لوجها وجالسة بجانبه ويتعاطيان الشيشة سوياً دون حياءٍ من أحد ، فدعوت الرجل و نصحته بالتي هي أحسن و لكنه لم يستجيب و رفض أخذ الشريط الذي أهديته له ، فوجدتُ أولاده يلعبون فأعطيتهم الشريط وكان غلافه بسكويتي ، فأخذته ابنته فرحة وذهبت به إلى أبيها فأخذه منها ورمى به ، و كانت سيارته خلفه و بها نافذة سقف فسقط الشريط من نافذة السقف و استقر على كرسي زوجته ، وعند المغادرة صعدت زوجته قبله فوجدت الشريط فوضعته في درج السيارة ، ومرت الأيام وبعد ثمانية أشهر وقع خصام بين الرجل و زوجته ، و خرج من المنزل و به من الهم ما الله به عليم ، ففتح درج السيارة يبحث عن شيء ما فوجد الشريط فقام بتشغيله ففتح الله على قلبه وهداه الله إلى طريق الحق و طريق الهداية .
    فسبحان الله من جلسة على الشاطئ إلى توبة من جميع المعاصي، وتبقى الأسئلة:
    • كم من الحسنات في ميزان ذلك الداعية ؟
    • كم من الحسنات في ميزان من ساهم في توزيع هذا الشريط ؟
    • و هل فكرنا يوماً بالدعوة إلى الله ؟
    • وهل فكرنا يوما بتوزيع الشريط الإسلامي ؟
    • و هل فكرنا يوماً بتوزيع مطوية أو كرتاً دعويا ؟
    • و هل أهدينا يوماً نـُصحاً أو إرشاداً أو دلالة إلى الخير بكل الطـُرق المُـتاحة و الوسائل الممكنة بالحكمة و الموعظة الحسنة ؟
    فليجيب كل واحداً منا على نفسه , و لنتذكر أن اليوم نستطيع ذلك لأننا ما زلنا نمشي على الأرض و لكن قد نكون غداً لا نستطيع لأننا في باطن الأرض .
    و الله يحفظكم و يرعاكم ، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

    طريق التوبة

     
  3. الصورة الرمزية عراقي بلا وطن

    عراقي بلا وطن تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين لنترك المعاصي ونلتجأ الى الله كفانا ذنوب
     
  4. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    توبتي وصراعي مع الشيطان

    ( السلام عليكم )

    الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي الا ان هدانا الله عز وجل

    { اما بعد}

    .
    ساسرد لكم قصه توبتي

    انا فتاه الان في السادسه عشر من عمري


    كنت مستهتره بالدراسه واسمع الاغاني و غير متحجبه ولكن مع كل هذا كنت اشعر باكتئاب شديد

    (( سبحان الله قلب المسلم لا يرتاح الا للايمان))

    كنت اشعر دائما اني ضائعه ومشاعر اخرى والله لا استطبع وصفها غير انها مقززه كنت لا ارتاح لا في الليل ولا في النهار وبعد دخول عالم النت على بيتنا كما يحدث في كثير من البيوت بدأت الابحار في هذا البحر العميق الى ان اتت موجه واخذتني معها

    { فقد احببت شابا عن طريق الانترنت هو كان شاب على خلق ودين فبالرغم اننا كنا نتحدث مع بعضنا الا انها لم تتعدى حدود الكتابه وحتى انه لم يطلب مني ان اكلمه عبر الهاتف }


    مضت الايام وتعلقنا ببعضنا واصبح ينصحني ان لا اعق والدتي واهتم بدراستي والغريب انني كنت افعل مثلما يقول تماما واغير من نفسي وبعدها بالتدريج اصبحت لا اطيق سماع الاغاني وتحجبت واصبحت لا اقطع اي فرض من فروض الصلاه واحافظ على ورد يومي من القرآن الكريم

    ( الى ان عاد الي عقلي وتركت هذا الشاب الي ساعدني لـ اعود للطريق الصحيح)

    عندما تركته اصبحت اشعر باشتياق له واصبح ابليس اللعين يقوم بواجبه فقد تعهّد بأن يدخل بني ادم جهنم لكي لا يكون وحيدا فيها , ولكن هيهات أن اسمح لـ ابليس بأن يضيّعني مره اخرى


    { والحمد لله تغلّبت عليه من بعد صراع طويل , ولا يخفى عليكم انني الى الآن احب ذلك الشاب واشتاق له ولكن لم ولن اسمح لـ ابليس او لنفسي بآن اضيع مره اخرى }

    ( وأسال الله ان يثبتني واياكم على الحق )

    { همسـه :}

    المغزى من قصتي

    ان قلب المؤمن لا برتاح الا للايمان فهذه فطرتنا وان الانسان اذا اراد السعاده فلن يلقاها الا برضوان الله عليه وبالقرب من الله تبارك وتعالى

    { واسال المولى ان يهديني ويهدي جميع المسلمين والمسلمات

    طريق التوبة

     
  5. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    قصة إسلام الأخت الإسبانية ام فاطمة !!


    هذه قصة الأخت الأسبانية أم فاطمة

    ... وقد كتبنها بنفسها في منتدى طريق الإيمان الأنكليزي وقد ترجمها الأخ Diamond إلى اللغة العربية



    ام فاطمــــــــــــــة

    إخواني وأخواتي الأعزاء أود أن أقاسمكم قصتي

    آمل من الكل الاستفادة ... آمين كما استفدت أنا . أنا اسميها المعجزة ذات الـ360 درجة لأنها كانت هي فقط. سبحان الله. وكنت أريد أيضا أن أنبه أن هذا كان مكتوب مسبقا عندما دخلت الإسلام منذ خمس سنوات مع بعض التطورات... إن شاء الله

    تربيت في جو غير اجتماعي ومنعزل .... كنت دائما اعتقد أننا نحن من اخترع الانعزالية.
    كنا كاثوليكيين، نحتفل بعيد العنصرية، جيهوفييون، شهداء وسنتيريون. التحدث عن اختلال وظيفي؟
    كنت مشوشة كثيرا، لم أكن أعلم إذا كنت قد أتيت أو رحلت، لم يكن يهمني ولكن ما يهمني هو أني كنت بعيدة عن الجنون.

    كان هذا منذ زمن بعيد، قبل خمس سنوات تقريب كنت مسيحية مولودة من جديد وانتقلت إلى با. أبحث عن حياة أفضل لأطفالي، كنت لا أريدهم أن يعيشوا الحياة التي عشتها أنا. ومع كل هذا كان زوجي متخلي عني وعن أولادي منذ عشرون سنة تقريبا.
    كنت يائسة ودائما ادعوا لله، وكنت دائما أعتقد أن هناك رب. تحولت إلى مسيحية وأظن أنني سعيدة.
    وكنت دائما متورطة بالكنيسة. وتقريبا بعد سنتان من تحويلي، أصبحت الحياة أصعب في با. في ذلك العام كانت هناك عاصفة ثلجية شديدة. وكانت لا تحتمل. في ذلك الوقت قررت أن ارجع إلى نيويورك.


    عندما عدت لم أكن أملك مكان يؤويني، حينما كان زوجي في نيويورك خسر في التجارة وخسر الشقة وكل ممتلكاتنا. وكان مختبئا. لكني لم أعد إليه. مجروحة في ملجأ للمشردين مع أطفالي. البقاء مع والدتي كان صعب. صديقتي أعطتني مكان للبقاء فيه لكن مع أطفال، ومن الصعب العيش في منزل مع أي إنسان أخر. "لا يوجد مكان كبيتك " وهذه حقيقة أكيدة .

    كل هذا الوقت كانت الكنيسة هي المأوى والمسيح مولاي والمنقذ. وكنت واثقة أن المسيح هو الذي كان سينقذني من كل هذا. وكنت اعتقد أن المسيح سيجعل لي طريق. لكن المسيح لم يفعل. وطردت من الكنيسة لأني كنت متمردة. كنت تائهة. لم أكن أصدق ما يحدث لي ولكنه حدث. وأقسمت أني لن أعود.

    مرت سنة وكانت لدي مشاكل كثيرة في حياتي
    كنت مدمرة،..... والدي الذي لم تكن لي الفرصة بأن أناديه أبي كان مريض جداً، وذهبت إلى بورتوريكو محاولة للقاء معه، كان مغني مشهور جداً في تلك الجزيرة والمناطق التي تقع حولها، لكن لم تكن لي الفرصة بمعرفته. وكنت أعلم أني علي أن أراه قبل أن يموت.

    لسوء الحظ لم تكن لي الفرصة بأن نلتقي لأنه توفي في اليوم الذي كنت سأذهب فيه لرؤيته. أمي أبعدتني عنه منذ ولادتي لأنها تعلم بأنه كان ينوي بأن يهتم بي أكثر. كانت تعتقد انه سوف يأخذني بعيداً عنها. كان سيء إلى حد ما عندما كنت طفلة والآن وفي سن الرشد كانت تستمر بإبعادي عنه.
    أتذكر أنها كانت تقول لي أنهم سيعاملونني بطريقة سيئة. و المقصود به زوجته وبقية العائلة.


    كل هذا حدث في مايو سنة 1999. سنة قبل أن ألتقي بأخ عند موقف أوتوبيس وحدثني عن الإسلام. لم أكن مهتمة لأنني كنت أعلم أن المسيح هو المنقذ وكنت أعلم أن المسلمون سيؤون وعنصريون ذاك بأنهم يتبعون محمد(صلى الله عليه وسلم ). ذلك ما كنت أعلم عن الإسلام والمسلمين. كان من المستحيل أن أكون واحدة منهم. ليس أنا!!!!

    حدثني عن الإسلام، وأعطاني القرآن الكريم، وشرح لي أهمية الطهارة قبل أن ألمس هذا الكتاب. أخذته واحترمته. وضعته على طاولة. لم أحمله قط.
    سألني إذا قرأت القرآن وكنت أجيب بأني قرأته لكني لا أفهم أي شيء فيه.

    في ذلك الوقت كنت أملك حانة، وكنت أعمل ليلاً من الثامنة حتى الرابعة صباحاً. كنت مهتمة بذلك المكان حقاً .... كان علي أن اجعل تلك الحانة المكان الأفضل في منطقتي ولقد حققت ذلك. كان علينا أن نلاقى الناس عند الباب و كان دائماً مشغول. استغفر الله.

    اليوم الذي توفي فيه والدي كنت في الطريق لرؤيته. كنت أقود إلى فوق وتحت هذا الجبل ضالة لمدة ثلاث ساعات. ذكرت بأنه كان مغني مشهور جداً في بورتوريكو، في موته كانوا يعزفون موسيقاه وسبحان الله، أنقذني من الوقوع بحادث بالسماع عبر الراديو بأنه قد مات. لم اسمع كلمة واحدة قط عن موته عندما كنت أقود فوق وتحت ذلك الجبل، الله أكبر، الله منعني من ذلك.

    لم تكن لي الفرصة أبدا بأن أقول له كم كنت أحبه وافتقدت بان أكون ابنته الصغيرة. لم تكن لي الفرصة بأن أحضن والدي و أجلس معه وأشارك حياتي معه. كنت مدمرة في تلك اللحظة من حياتي.
    وأمور أخرى كثيرة كانت تحدث في حياتي. لم أكن أتحمل أكثر وكنت أرغب بالموت. بداخل قلبي كنت تماما لا أستطيع التحمل أكثر؟

    في يوم الأب سنة 1999 في غرفة جلوسي رميت نفسي على وجهي بالأرض كأني ساجدة .....مع أني لم تكن لي فكرة ماذا كنت أفعل
    بكيت وصرخت إلى الله "أرجوك وقف هذا الألم أرجوك وقف معاناتي"، قلت "يا الله أرجوك إن غيرت حياتي سأخدمك طوال حياتي" كنت يائسة. خرجت للبحث عن شيء ما، أي شئ، وجدت كنيسة بالقرب فدخلتها، كانت خالية تماماً لكنني جلست وكنت أريد أن أرى لو استطعت أن أشعر بالأمان. كل ما فعلته هو أنني بكيت وبكيت و بكيت. الله سمع بكائي، كنت مكسورة وأبكي وهم يصلون علي وشعرت أفضل قليلا لكن كانت روحي فارغة. كنت أفتقدها.

    في ذلك اليوم وضعت حياتي بين يد الله. الأخ الذي أعطاني القرآن كان مار بباب منزلي أثناء عودتي من الكنيسة، قلت له ما حدث لي وقال لي "إبدائي بقراءة القرآن و حاولي بأن تلتقي مع الأخوات".

    وقليلا قليلا قال لي أن أقرأ عن المسيح ليفهمني أن المسيح ليس إله أو ابن الإله.
    كلمني بطريقة منطقية وأنا استمعت إليه، أعطاني بعض السور لقرآتها.لا تزال المشاكل تحيطني لكنني كنت أبحث عن الأجوبة، كنت أعلم في قلبي أن الله كان يدلني إلى هذه الديانة المدهشة.


    بدأت بتثقيف نفسي، واشتريت موسوعة عن الديانات. كنت أسأل بعض الأسئلة وكان الأخ يساعدني. قلت له هناك بعض المسلمات في الحديقة العامة التي آخذ ابنتي إليها لدروس السباحة وقال لي بأن أتحدث معهم. قلت له مستحيل، هم لا يريدون أن يكلموني، أنظر كيف أرتدي وأنا لست واحدة منهم وهم لا يريدون أن يزعجوا أنفسهم بنا. هم لا ينظرون إلينا أيضاً.

    وطمأنني بأنه لن يكون كما أعتقد، وهم بالفعل سوف يكلمونني. كنت خائفة، كنت أخاف أن وضعي في نظر القانون و مجتمع الحانة سوف يكون ينقص وأن أصدقائي سوف يستهزئون بي، لكن في تلك المرحلة من حياتي كان لا يهمني، بدأت بالجلوس بقرب النساء المسلمات. في يوم من الأيام سمعتهم يتحدثون واندهشت لأنهم يتحدثون بلغتي الأسبانية. كنت سعيدة كثيرا، ذلك اليوم أخبرت الأخ وكان سعيدا للغاية وقال لي "تحدثي معهم ولا تخافي"، فقط قولي السلام عليكم وسترين كيف سيجيبونك.
    ا

    اليوم التالي ذهبت إلى الحديقة العامة وقلت السلام عليكم، الأخت المسلمة لديها أكبر ابتسامة رأيتها أبداً وسألتني إن كنت مسلمة وقلت لا. اسمها امة الله. الله أكبر الله بعث لي خادمته بالاسم ومعنى هذا الاسم خادمة الله. ما شاء الله.

    أمة الله كانت خدومة جداً، علمتني صناعة الأدب وأعطتني فيلم "الرسالة" وقالت لي أن أرى مالكولم أكس وقالت لي من خلال هذه الأفلام سأتعلم أن الشعب الإسلامي ليست الديانة وسأتعلم أن الإسلام بالفعل الدين الحق. وبدأت أن أغير طريقة لباسي وتعاملي.

    لدي صديقة من ثلاثون سنة وكانت تسخر مني لأنني في فصل الصيف الحار بدأت أن أرتدي الملابس المستترة المحتشمة، مازلت مسلمة لكني كنت أشعر أنه كان علي أن أحترم وجودي معهم ولا أرتدي ما كنت أرتدي سابقا. كانت تسخر مني وسألتني "ما بالك؟ هل أنتي تنوين بأن تكوني مثل هؤلاء النساء؟ قلت "لا تعلمين مطلقا"

    في أخر يوم من أيام دروس السباحة قلت لأحدى المسلمات "ربما السنة القادمة ستريني متسترة" سبحان الله المرة التالية التي رأتني فيها هذه السنة وكنت ملتزمة بالملابس الإسلامي.

    عند مشاهدة فيلم الرسالة وللمرة الثالثة في عزلة بغرفتي بين الله وبيني اعتنقت الإسلام.
    قلت للأخ. كان يسألني كل أسبوع كم هي نسبة الإيمان عندي وكنت أقول له بالنسبة.
    وفي يوم من الأيام سألني وقلت له 100% وقلت له أيضا أنني نطقت الشهادتين في غرفتي. وقال لي الآن يجب أن يكون رسمي، وفي الأول من أكتوبر سنة 1999 اعتنقت الإسلام. الله أكبر

    أنا أكثر افتخارا لأنني مسلمة. هذا هو أفضل قرار أتخذه في حياتي
    .
    تذكرت إحدى صديقاتي زوجة القس قالت لي في يوم من الأيام؛ أختي، "طالما انك لا تخضعين إلى الله فحياتك لن تكون صحيحة أبدا" وكانت محقة. أتمنى أن في يوم من الأيام إن شاء الله سأجعلها ترى حقيقة للواقع.

    كل يوم أدعو الله أن أبقى على الطريق المستقيم ولا انحرف أبدا آمين. اليوم وبعد خمس سنوات من إسلامي ما زلت أشعر نفس الشعور كما كنت آنذاك لكنني أكثر شاكرة في كل يوم. الحمد لله.

    وبعد البحث عن الحق طوال حياتي أخيراً وجدته.

    إن الله يهدي من يشاء. الحمد لله أنه هداني. الآن أنا أدعو عائلتي بسلوكي وتصرفاتي.، ولا أتحدث كثيرا عن الإسلام كالمثل الذي يقال "الأعمال أقوى تعبيراً عن الكلمات" وبالفعل إنه صحيح. أمي أكثر متفتحة للسماع الحمد لله، كلنا ممتحنون، وعلينا أن نصبر لنتحمل ابتلاء الله.

    بارك الله فيكم

    أختكم في الإسلام

    أم فاطمة



    طريق الإيمان

     
  6. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    قصة إسلام الداعية الأمريكي ميكائيل عبد الله



    نشأ "ميخائيل" في أسرة كاثوليكية متشددة في إحدى مدن ولاية كاليفورنيا الأمريكية .في سن مبكرة ألحقوه بإحدى المدارس الدينية ، لكن الطفل الصغير كان كثير الفضول ، وكان يوجه أسئلة يصعب على أساتذته تقديم إجابات مقنعة عليها. وقبل بلوغه سن الرابعة عشرة اهتم بدراسة اليهودية لكنه - خلال بضع سنين- تأكد أنها بدورها لا تقنع عقله الحائر و لا تلبى تطلعاته الروحية . لفت نظره أن النفاق والفساد هما الطابع المشترك بين رجال الديانتين، فضلا عن الأخطاء البشعة الناتجة عن تحريف التوراة والأناجيل المختلفة ، فانصرف تماما عنهما ، وصمم على البحث عن دين أخر . اتجه إلى دراسة مذاهب مسيحية أخرى فوجدها لا تقل انحرافا وشذوذا عن الكاثوليكية أو اليهودية ، وهكذا تأكد أنه لن يقبل بأي من الديانتين بقية عمره .وبعد أن انتهى من دراساته المتخصصة في علوم الحاسب الاّلى ،


    و تخطيه الخامسة والعشرين من عمره تعرض لضائقة مادية اضطرته للبحث عن وظيفة ، وساقه قدر الله إلى العمل بأحد مطاعم الوجبات السريعة . ومنذ اليوم الأول لاحظ وجود سيدة ترتدي ملابس قريبة الشبه بثياب الراهبات ، لكنها متزوجة ، وليس مفروضا عليها العزوبة والحرمان مثلهن !! وزادت دهشته بسبب مواظبة تلك الزميلة في العمل على أداء حركات غريبة كل يوم في موعد ثابت لا يتغير . وكان من الطبيعي أن يسألها عما تلبس و تفعل ، فأخبرته(فاطمة) بأنها مسلمة ، وأنها تصلى يوميا كما أمرها الله رب العالمين الذي تعبده بلا شريك أو ولد . وطلبت من أخيها(محمود) وابن عمها(جاويد) أن يقوما بالإجابة عن كل أسئلته حول الإسلام. وقد رحب الشابان – فورا- بتقديم كل المعلومات عن الدين الحنيف إلى ميخائيل الذي كادت السعادة تفقده صوابه.



    في خلال أيام قلائل أدرك أنه قد عثر أخيرا على ضالته المنشودة .وكانت الخطوة الحاسمة في حياته عندما اصطحبه الشابان بعد أسبوعين إلى أكبر مساجد المنطقة حيث علّمه إمام المسجد كيف ينطق بالشهادتين ليكون مسلما . وحانت أسعد لحظات عمره ، فنطق بها في المسجد وسط تكبير و تهليل أكثر من مائتي مسلم . وفاضت الدموع من عينيي ميكائيل وهم يحتضنونه ويقبلونه بحرارة - مهنئين إياه بمولده الجديد - كما لم يفعل أحد من أفراد عائلته معه طوال حياته.. وللمرة الأولى في حياته نام بعد عودته إلى مسكنه نوما عميقا مريحا هادئا بلا كوابيس ولا قلق كما كان يحدث له من قبل . وعكف خلال الأسابيع التالية على قراءة كتاب " تفسير معاني القران الكريم باللغة الإنجليزية" الذي كان إمام المسجد قد أهداه إليه. وقد وجد في القراّن الكريم كل الإجابات الكافية و الشافية- بوضوح تام- على كل ما كان يعصف بعقله من تساؤلات حائرة عن الله تعالى وعيسى و الأنبياء عليهم السلام وحكمة الخلق و الحياة و الآخرة والعبادات والتشريعات وغير ذلك.


    وبعد اعتناقه الإسلام بثلاثة أسابيع تقريبا رأى ميكائيل - في منامه- الرسول صلى الله عليه وسلم مبتسما مرحبا به ..كان عليه السلام مع عدد من أصحابه يؤدون الصلاة في حديقة مليئة بالأشجار و الأزهار- وخاصة الياسمين - لم ير ميكائيل لها مثيلا من قبل في جمالها وروعتها . وتعرّف على شخص النبي الأكرم فورا من بين كل من كانوا يصلون معه ، وأحس بحب وشوق شديدين إليه .اندفع نحوه بلهفة قائلا له : أتأذن لي يا سيدي في أن أعانقك ؟! ابتسم صاحب الخلق العظيم مجيبا : ليس الآن. هناك شيء أريدك أن تفعله قبل ذلك. ظن ميكائيل أن السبب هو أنه لم يحسن الصلاة ، فذهب إلى الموضع الذي كانوا يصلون فيه ، وهو أرض مبلّطة برخام ثمين نادر ، وأعاد الصلاة بخشوع ، ثم رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله : هل أعانقك الآن ؟ ابتسم عليه السلام وقال له : لا ليس بعد ، أنت لم تفعل ما أخبرتك به بالشكل المطلوب .وتكرر هذا مرة ثالثة . ثم قال ميكائيل في المرة الأخيرة : حسنا يا سيدي سوف أبذل كل جهدي لتنفيذ ما أمرتني به، حتى أكون جديرا بمعانقتك .فأشار إليه الرسول صلى الله عليه وسلم أن: نعم اجتهد أن تفعل ما قلت لك . ثم استيقظ من نومه عند هذا الحد .


    وبعد ذلك بعدة أسابيع رأى ميكائيل في منامه أنه يتحاور مع إخوته الأشقاء – غير المسلمين- وأحد القساوسة وراهبة في إحدى الكنائس حول الأديان ، وحاولوا إقناعه بالدخول في الكفر من جديد فرفض ، وقال لهم أنتم على ضلال . تشاجروا معه وحاول بعدهم أن يضربه بعصا لكنه أمسكها بيده ومنعه من ذلك ، وكرروا محاولة الاعتداء عليه فمنعهم أيضا . و حان وقت صلاة الظهر فطلب منهم السماح له بالصلاة فاعترضوا ، فخرج من الكنيسة إلى حديقة أمامها وأقام الصلاة . بعد تكبيرة الإحرام بدأ في قراءة الفاتحة , ولاحظ أن عددا من النصارى خرجوا وراءه من مبنى الكنيسة ، وبدأوا في الصلاة خلفه فور سماعهم لترتيله فاتحة القراّن الكريم بصوت جميل عذب وتجويد تام . ولم يكد ينتهي من قراءة الفاتحة حتى وجد أن أعداد المصلين خلفه قد تضاعفت . فرغ من أداء الصلاة والتفت خلفه فإذا به يرى كل من كانوا بداخل الكنيسة قد خرجوا جميعا- ومعهم القسيس والراهبة- واصطفوا خلفه يؤدون صلاة الظهر بالحديقة!!

    وبعد ذلك بقليل تحولت الكنيسة إلى مسجد ، وفى صلاة العصر انضم إليه كل سكان المنطقة من رعايا تلك الكنيسة –سابقا- بمن فيهم النساء والأطفال !!

    كانت تلك الرؤيا –مع رؤيا النبي عليه السلام من قبل- توجيها إلهيا واضحا بما يشبه المعجزة . لقد فهم ميكائيل الأمر النبوي الشريف له بالتزود بالمعرفة الإسلامية الكافية ودراسة العلوم الشرعية مع التطبيق السليم ، ثم دعوة أهله وأقاربه وكل أصدقائه ومعارفه وجيرانه ومن يقابلهم في أي مكان – بالحكمة والموعظة الحسنة - إلى الإسلام.

    ومنذ ذلك الوقت نذر الداعية الأمريكي نفسه وكل ما يملك لإرشاد الضالين والحيارى في بلاد العم سام إلى الله.

    وفى الختام يقول ميكائيل : لقد سألني أخ في الله : ماذا تريد أكثر من أن ترى الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام ؟! إن هذا لخير عظيم يتمناه الملايين ممن ولدوا مسلمين ولم يحصلوا عليه ؟!


    وأجيب بأن هذه منحة كبرى من الله حقا بعد أن أنعم علينا بالإسلام ، وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن يثبّتنا على ملّته ، وأن يقبضنا عليها ، وأن يجعلنا هداة مهتدين و يهدى بنا الملايين إن لم يكن المليارات من البشر إلى الحق والسلام والإسلام .

    وابشّر المسلمين في كل مكان بأننا نشهد الآن فتحا جديدا لا ريب فيه . فالإسلام ينتشر هنا في الغرب بسرعة البرق الخاطف ، أو كضياء الشمس الذي يغمر كل الكائنات في ثوان معدودات ، ولا يستطيع أحد وقفه أو الحد من انتشاره

    . وحتى المشاكل أو المصائب التي يواجهها المسلمون هنا تنقلب بقدرة وفضل الله عز وجل إلى خير عظيم . وسوف أضرب لكم مثالا واحدا ليعلم الجميع أن الله تعالى لا يقوى على حربه أحد ، و أن الله يرد كيد الأعداء إلى نحورهم ، و هو نعم الناصر والمعين للمؤمنين . فقد شعرنا جميعا بالحزن - في المنطقة التي أسكن فيها - بسبب اعتقال إمام مسجدنا رغم أن التحقيقات أثبتت براءته !! ولكن المولى عز وجل أراد به وبآخرين الخير كل الخير ، فقد جعله سببا في اعتناق أكثر من ثلاثين شخصا للإسلام - داخل السجن - خلال بضعة أسابيع فقط . ولو لم يدخل هذا الإمام الفاضل السجن فمن كان سيدعو هؤلاء السجناء ؟! ومن كان سيعلمهم قواعد الإسلام ؟!!

    أسأل الله تعالى أن يستعملني في الدعوة المباركة إلى أخر لحظة من العمر، وأن يكون أخر كلامي لحظة خروج الروح من جسدي : لا اله إلا الله وحده لا شريك له محمد رسول الله ، صلى الله عليه وعلى اّله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا .




    حمدي شفيق

    طريق التوبة

     
  7. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    صلاة المسلمين غيرت حياتي

    القسم التربوي

    أقلعت الطائرة من بلاد الهند إلى الأراضي السعودية تحمل على متنها بطل قصتنا " راجو " هندي الجنسية ليعمل في إحدى الاستراحات بمدينة الرياض الذي سرعان ما لفت انتباهه مشهد المصلين وهم يتوافدون إلى المسجد من كل حدب وصوب.
    ثم يصفون صفوفاً متساوية في مشهد بديع ورائع لترتفع أصوات التكبير ثم يستمع إلى صوت الإمام وهو يتلو كتاب الله أثناء الصلاة بصوت رخيم يسكن القلوب ويدعوها لعبادة علام الغيوب.
    بدأ " راجو " يتساءل كثيراً ما الدوافع التي تحث المسلمين لبذل تلك الجهود لعبادة ربهم في اليوم خمس مرات؟!.
    بينما يعيش " راجو " مع تلك التساؤلات المثيرة تقدم إليه رجل من هذه البلاد المباركة تقلد وظيفة الأنبياء والرسل ليقوم بواجب الدعوة إلى الله ليهديه كتباً دعوية بلغته " التلغو " والتي لا مست قلباً هزه مظهر المصلين ومدى اهتمامهم بهذه الشعيرة العظيمة.
    وبعد قراءة عميقة لتلك الكتب يأذن الله سبحانه وتعالى لنور الإسلام أن يدخل في قلب " راجو " بعد أن تبين له الحق وشرح الله صدره للإسلام ليتقدم إلى مكتب الدعوة بالروضة لمقابلة الداعية.
    بعدها نطق بشهادة الحق في لحظة ستبقى خالدة في ذهنه إلى يوم الدين وارتسمت السعادة على محياه فلقد بدأ حياة جديدة وباسم هو " عبد الرحمن راجو " .
    التحق " عبد الرحمن راجو " بالدروس التي ينظمها المكتب في يوم الجمعة من كل أسبوع ونهل من العلم الشرعي من خلال تلك الدروس الشرعية التعليمية أضف إلى ذلك قراءة الشخصية.
    وفي عام 1426هـ شارك مع المكتب في رحلة الحج ليزداد علماً وثباتاً في أجواء إيمانية ودروس شرعية وعلاقات أخوية لن تنساها ذاكرته أبداً.
    وفي جانب آخر من حياة " عبد الرحمن راجو " كان والده يعيش في مدينة الرياض منذ عشرين عاماً، وعندما علم بإسلام ابنه قرر مقاطعته وأصدر أمراً لأقاربه في الهند ألا يستقبلوه ولا يتواصلوا معه، بل وصل الأمر إلى أن أغلق الأب الباب في وجهه عندما طرقه ذلك الابن الذي جاء للسكن مع والده بعد أن فقد عمله.
    أخذ ذلك المسكين يفكر متسائلاً: أين أذهب؟ أين أسكن؟ كيف آكل وأشرب؟ ولكن تيقن أن رحلة الابتلاءات قد بدأت، فشرب كأس الصبر وتوكل على الله، ولم يجد حلاً سوى أن يعود إلى مكتب الدعوة بالروضة، فهو الأم الحنون التي شهدت ميلاده الحقيقي.
    وسكن في خيمة تفطير الصائمين في شهر رمضان في ذلك العام، وأصيب من خلال تلك الفترة بالمرض الذي أنهكه وأتعبه، وبادر المكتب بعلاجه ومساعدته مالياً والبحث له عن عمل حتى يسر الله له عملاً يناسبه.
    فواصل مسيرته في حياته شاكراً لله الذي فرج كربته من خلال ثلة من الإخوان الصادقين، وصدق الله (( فإن مع العسر يسراً )) .
    ثم يؤكد " عبد الرحمن راجو " شكره وتقديره لجهود المكتب قائلاً: إن طباعة الكتب الدعوية وتوفير الدعاة المؤهلين كان سبباً في إسلامي وتعليمي، وكذلك تنظيم الدورات الشرعية لتعليم المسلم الجديد وإتاحة الفرصة لي ولإخواني لأداء حجة الإسلام.
    وكيف أنسى تلك الوقفة الإنسانية أثناء ظروفي المادية والمرضية، وأعدكم بأن أواصل مسيرتي داعياً إلى الله بالحق ما دمت حياً.

    المصدر: كتاب " قصص مثيرة لمن ذاق طعم الهداية "
    إعداد: قسم الجاليات بمكتب الدعوة بالرياض.

    ياله من دين

     
  8. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    في القاهرة...مدمن مخدرات يشعل النيران بوالديه ويمنع الأهالي من إنقاذهما



    القاهرة- الوئام:
    أشعل ابن عاق النيران في والديه بعد أن سكب كمية كبيرة من الكيروسين عليهما ثم أغلق الغرفة عليهما ليتأكد من وفاتهما ، وذلك عندما رفضا إعطاءه مبلغا من المال لإنفاقه علي إدمان المخدرات.
    وألقت الشرطة القبض علي المتهم الذي يقيم بمنطقة كرداسة وتمت إحالته للنيابة التي تولت التحقيق معه .
    وتعود التفاصيل إلى تلقى مدير مباحث أكتوبر بلاغا من الأهالي بمنطقة كرداسة بسماعهم صوت استغاثة تخرج من منزل جارهم المزارع ، وبعدها بدقائق فوجئوا باشتعال النيران بالمنزل وارتفاع ألسنة اللهب ، فقاموا بطرق الباب في محاولة لإنقاذهما ،وعندما لم يستجب أحد قاموا بتحطيم الباب فعثروا علي المزارع وزوجته داخل غرفة نومهما والنيران ممسكة بهما ، بينما حاول نجلهما منع الجيران من الدخول إلي والديه إلا أنهم قاموا بإخطار أجهزة الحماية المدنية التي قامت بالسيطرة علي الحريق وإبلاغ مباحث كرداسة الذي قامت على الفور بنقل الوالدين إلي المستشفي حيث أصيبا بحروق بالغة.
    وقد تم القبض علي الابن الذي تبين انه مدمن مخدرات وانه اعتاد تعاطيها في الوقت الذي لا يعمل فيه أي مهنة ، وعندما طلب من والديه المال للإنفاق علي الإدمان رفضا وطلبا منه أن يعمل فما كان منه إلا أن قاما بإحراقهما بالنار‏.‏

     
  9. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    قصة فتاة تائبة عن الأزياء المحرمة..

    تقول إحدى الأخوات

    تعرفت في فترة دراستي على إحدى الفتيات وكانت مثالاً يضرب في الأخلاق والجمال والاجتهاد، أيضاً إضافة إلى أن تمسكها بدينها كان شديداً لدرجة أنني كنت أفخر بها حقاً وأعتبرها المثل الأعلى للفتاة المسلمة..

    وفي يوم من الأيام، ونحن نجلس في مطعم الجامعة، أتت فتاة لا نعرفها وجلست معنا على نفس الطاولة وبالرغم من أنها لم تعجبني من حيث كلامها وهيئتها، إلا أنني تقبلت الوضع لأعرف ما هو غرضها الذي جاءت من أجله، ولكنها أخذت تماطل في الحديث أولاً، ولم تأت بالموضوع مباشرة ثم قالت تخاطبنا، لم أنتما هكذا تبدوان وكأنكما نائمتان في هذا العالم؟!

    فلم أر يوماً واحدة منكما صبغت شعرها مثلاً أو لبست عدسة لتغير لون عينيها، وربما أصبحت أجمل، وأخذت تسترسل في حديثها هذا وكأنها شيطان ماكر..

    وما أن سمعتها تتحدث بهذه الطريقة حتى تركت لها الطاولة وشددت صديقتي لتأتي معي ، ولكنها لم تعرني اهتماماً فتوجهت فوراً لقاعة المحاضرات بعد أن كدت أنفجر من الغضب من آرائها المسمومة، وما طرحت من أفكار ولا أعرف ما حل بصديقتي التي كانت تجلس معها..

    وفي اليوم التالي وكعادتي ذهبت لحديقة الجامعة، وجلست على أحد المقاعد هناك ثم فتحت كتاباً لأقرأه حتى تنتهي من المحاضرة، وما أن مرت ساعة من الزمن إلا ورأيت جميع الفتيات يخرجن من القاعة واحدة تلو الأخرى، عندها سألت نفسي أين صديقتي؟!

    إنها ليست معهن! ترى هل هي غائبة؟!
    ولكنها لا تغيب إلا لسبب قاهر؟!
    ترى هل هي مريضة أم ماذا؟! وما أن خرجت آخر طالبة حتى سألتها أين صديقتي ولماذا لم تحضر معكن؟
    فأجابت: إنني لم أرها اليوم بأكمله، أعتقد أنها غائبة فانزعجت كثيراً لأنني أعرف أن غيابها لا يكون لأمر سهل، فكرت قليلاً.. ثم نظرت إلى الساعة فوجدتها العاشرة تماماً، سرت متوجهة إلى بوابة الخروج لقد انتهى دوامي هذا اليوم.

    وفي اليوم التالي.. تكرر نفس الشيء فانزعجت أكثر وظللت على هذا الحال أسبوعاً كاملاً لا أدري ما الذي حل بها منذ جلوسنا مع تلك الفتاة الشريرة.

    وفي يوم السبت وبعد عطلة الأسبوع وأنا متوجهة لقاعة المحاضرة..

    فوجئت بل اندهشت عندما رأيت صديقتي مع تلك الفتاة، وهي التي كانت لا تفارقني أبداً وعندما نظرت إليها فإذا شعرها الأسود الجميل قد قص إلى ما فوق رقبتها وصبغ بلون أصفر، فبدت وكأنها واحدة لا أعرفها بتاتاً،

    عندها سألت نفسي.. أهذه صديقتي التي أعرفها!

    أهي تلك العاقلة التي يضرب بها المثل!!

    لا لا ربما ليست هي، فلم أتعود أن أرى صديقتي تضع سماعة المسجل في أذنيها، لقد اختلفت تماماً، إنها تضع جميع أنواع وألوان المساحيق في وجهها وكأنها أتت لتحضر عرساً أو حفلة، وقد كانت من قبل تأتي لطلب العلم لا تهمها هذه الأشياء التافهة.

    وعندما اقتربت مني قليلاً دهشت حقاً، بل كدت أقع على الأرض عندما رأيت تلك الرسمة الخليعة التي وضعت على بلوزتها التي والله يخجل الإنسان من النظر إليها، وحدثتني قائلة وبكل فخر وكل اعتزاز: أتعرفين أين كنت في الأسبوع الماضي؟

    فلم أجبها، لأن لساني قد شل تقريباً عندما رأيت ذلك التغير المفاجئ الذي طرأ عليها..

    فكررت عليَّ السؤال ثانية ولكنها لم تنتظر إجابتي

    وقالت: لقد كنت في إحدى دول أوروبا لأنني وجدت أن صديقتي ((الفتاة الشريرة)) معها الحق كل الحق فيما قالته فلن أكون متأخرة العقلية جاهلة لا أفهم شيئاً كما كنت سابقاً، لقد أصبحت الآن مواكبة لعصري متقدمة أتعرفين بلوزتي هذه.. إنها صيحة هذا العام.. وشعري هذا الذي ترينه صبغته وقصصته عند أشهر وأكبر محل ((كوافير)) في أوروبا. (تأملي رعاك الله كيف انقلبت عندها المفاهيم عندما اقترنت بأهل الشر).

    فسألتها بكل دهشة ما الذي غيرك؟!
    أعقلك على ما يرام؟!

    لا أظن ذلك، لأن هذه الأفعال ليست أفعال عقلاء. أين دينك؟
    أين أخلاقك؟

    أين العلم الذي كنت تأتين من أجله كل هذا تجاهلتيه من أجل (الموضة) من أجل هذا المنظر السيء الذي أنت عليه الآن وما هذه العدسات التي تضعينها في عينيك.. إن منظرك مضحك جداً وكأنك مهرج يعبث بنفسه ليضحك الناس لقد أصبحت نكتة الموسم.. فاحمر وجهها وبدا عليها الغضب لقد أصبح دمها يغلي في عروقها.. غدت باهتة الألوان مكتملة بلون وجهها الأحمر

    وعندما استدارت لتسير مع الشيطانة التي معها (الفتاة الشريرة) فإذا بي أرى تنورتها تكاد تتمزق من الضيق والأسوأ من ذلك فتحة التنورة أين كانت لما فوق الركبة ألهذه الدرجة تلعب (الموضة) بأفكارنا ألهذه الدرجة نكون ضعفاء. أعتقد بل أجزم أن مثل هؤلاء الفتيات لو أن الموضة أمرتهن أن يخرجن من منازلهن بثياب منحرفة لفعلن ذلك، ولو أمرتهن أن يخرجن بدون أن يمشطن شعرهن لفعلن ذلك.

    هذا حقاً ما دار بذهني عندما رأيت تلك الفتاة التي كانت لي أكثر من أخت، واليوم تبدلت حالها إلى حال تشمئز النفس من رؤيتها، لقد تأملت كثيراً وحاولت نصحها مراراً ولكن الصدود كان ردها عليَّ دائماً ولم أيأس من إعادتها إلى ما كانت عليه من دين وخلق وحياء وجمال وبجميع الوسائل حاولت إقناعها، وحاولت أن ألفت انتباهها أكثر من مرة إلى الغربيين الذين توصلوا إلى القمر وها هم الآن يريدون غزو كواكب أخرى وسيصلون ما دمنا نحن أطفالاً نلهو بالألعاب التي تقدم إلينا ولكن كلامي معها دائماً كان يذهب دون جدوى إلى أن جاء يوم من الأيام وأنا في طريقي لقاعة المحاضرات وجدتها تبكي وبحرقة شديدة وقد وضعت على رأسها منديلاً أبيض على غير العادة فاستغربت واقتربت منها لأعرف ما سبب حزنها الشديد هذا فكشفت لي رأسها فبدا لي وكأنه قد حرق


    فسألتها ما الذي فعل بك هذا؟
    وكيف حدث هذا؟!

    فأجابتني والدمع ينهمر من عينيها قائلة: أتعرفين الفتاة التي تقابلنا معها في المطعم فأجبتها: نعم.

    فقالت: لقد أعارتني الكثير من مجلات الأزياء وجعلتني أفصل الكثير من ملابسي كما في (الموضة) حتى شعري غدوت أتبع (الموضة) في تسريحه وفي يوم من الأيام باعتني زجاجة بها سائل أحمر

    وقالت لي: هذه هي وصفة آخر التسريحات وأخبرتني أنها أتت بها من أوروبا وما أن وضعت السائل على رأسي حتى رأيت شعري يتساقط بفظاعة إنه شيء لم أتصوره أبداً.. فندمت يا أختي على كل ما فعلته لقد خسرت كل شيء خسرت ديني وصديقاتي وخلقي وحيائي وهذه حالي كما ترين ولكن لن أقول إلا الحمد لله الذي جعلني أتيقظ لنفسي قبل فوات الأوان ولكن هل تقبلين صداقتي من جديد

    فأجبتها: نعم ما دمت رجعت لرشدك من جديد فأنا صديقتك منذ هذه اللحظة (من رسالة بعنوان: ماذا تخفي لنا الموضة؟ لنجمة السويل)

    وعادت تائبة إلى ربها.. عادت من رحلة اللهو والضياع وبدأت حياتها تتغير.. لقد أشرق نور الحق في حياتها من جديد.

    طريق التوبة

     
  10. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: قصص واقعية وعبر للفائدة ( متجدد )

    يفرح لموت والده

    عبد العزيز الصائغ

    ذهبت أنا وصديق لي إلى أحد الإخوة لكي نعزيه في وفاة قريبه وعندما وصلنا أردنا أن نطرق عليه الباب فإذا بذلك الغلام بجوار الدار يقول لنا: ماذا تريدون؟. قلت: نريد فلان. قال حسناً انتظرا قليلاً .
    دخل الغلام إلى داخل الدار ثم خرج فقال لنا: إن فلان غير موجود قلت له خيراً سوف نتصل به لاحقا بإذن الله.
    عندها استوقفنا الغلام وقال لنا: هل تريدون أن تعزو فلاناً في وفاة قريبه؟! قلت له: نعم.
    قال الغلام بكل سرور, وبهجة, وابتسامة تملأ محياه قال: أنا ابنه.
    استغربت من سرور الغلام وقلت له: هل أنت مسرور لموت والدك؟ قال: نعم . قلت له: لماذا؟ قال : لأن والدي مات شهيداً بإذن الله تعالى في أرض الرباط بالجنوب.
    عندها علمت أن خلف هذا الغلام " أمُ مربية صابرة محتسبة " .
    أسأل الله أن يجمعها وأبناءها وزوجها في الفردوس الأعلى من الجنة .

    ياله من دين