الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: توسونامي مدينة جدة ( صور للكارثة ) تحديث

    توجه لتحريك دعاوى قضائية ضد هوامير المخططات .. مصادر قضائية لـ «عكاظ»:
    إجراءات محددة لإثبات وفاة المفقود في المحكمة الشرعية

    عدنان الشبراوي ــ جدة



    يعلن عدد من المحامين قريبا تطوعهم لبدء ملاحقات قضائية ضد جهات حكومية اعتبروها مقصرة في إجراءاتها للحيلولة دون حدوث كوارث جراء الأمطار والسيول.
    ودعا محامون ومستشارون قانونيون إلى تحريك دعاوى أمام القضاء الإداري لمحاكمة الجهات المقصرة، فيما ألمحت مصادر إلى إمكانية رفع دعاوى قضائية في المحاكم العامة ضد هوامير العقارات، ممن تسببوا في إنشاء مخططات سكنية في الأودية التي طالتها السيول، وأكد مبطي الجهني (أحد العارفين بتاريخ المنطقة) عزمه رفع دعوى أمام القضاء؛ مفادها أن حيا سكنيا أنشئ في بطن وادٍ بعد دفن السد الذي كان موجودا في نفس المكان لحماية المنطقة من السيول، وقال إن بحوزته ما يثبت هذه الوقائع.
    من جهته، ألمح المحامي وليد أبو الخير، إلى حصوله على توكيل من عدد من المتضررين لرفع دعاوى قضائية، «لكنني قررت التريث في هذا الاتجاه، لحين انتهاء لجنة التحقيق وتقصي الحقائق من مهامها قبل تحديد الخطوة المقبلة».
    وتوقعت مصادر قانونية أن تطال الدعاوى حال رفعها أمام ديوان المظالم، عددا من الجهات الحكومية على رأسها أمانة جدة، وزارة النقل، والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، إضافة لأشخاص في المحاكم العامة.
    وتتضمن لوائح الدعاوى ضد الجهات الحكومية تهما بالتقصير، التسبب في كارثة الأربعاء الحزين ما أدى لوفاة 110 من الجنسين من المواطنين والمقيمين، فقدان مايقارب 40 شخصا، وتلفيات كبيرة في المنازل والأثاث والمحلات التجارية قدرت بأكثر من 3,5 مليار ريال.
    على صعيد آخر، أكدت لـ «عكاظ»، مصادر قضائية، أن المحكمة هي الجهة التي تثبت شرعا أن المفقود هو في حكم الميت في حادثة السيل، وتصدر صكا بذلك وفق إجراءات قضائية محددة، ليتسنى لذوي الفقيد الحصول على المعونة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين لكل متوفى في أحداث السيل.


    المصدر

     
  2. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: توسونامي مدينة جدة ( صور للكارثة ) تحديث

    أم تبحث عن طفلتها في سيل جدة
    عبد المحسن الحارثي ــ الرياض





    تجددت آمال مواطنة سعودية، في الحصول على طفلتها نور (تسعة أشهر)، بعد أن فقدت زوجها وابنها واثنتين من بناتها، في سيل الأربعاء الذي اجتاح جدة أخيرا.
    وبينت قريبة أم سعيد التي تفوح من نبرات صوتها رائحة الحزن والأمل معا في مكالمة هاتفية أمس، أن عودة الأمل إليها جاءت بعد قراءة قريبة أخرى لها خبرا في صحيفة محلية، عن تواجد طفلة تائهة أنقذت من سيل جدة، بعدما انتشلها أحد المتواجدين هناك.
    وأوضحت بحسب رواية قريبتها «آخر منظر شاهدته أم سعيد، كان منظر زوجها وسط مياه السيل، وهو يحاول جاهدا إنقاذ ابنتيه اللتين جرفهما السيل، قبل أن يتوارى عن الأنظار، فيما لاحظت رجلا ينتشل طفلتها، إلا أن بعد المسافة والكثافة البشرية في الموقع، منعاها من الوصول إليه أو التعرف على هويته».
    ووصفت قريبة المواطنة أم سعيد حالة والدة الطفلة بـ «المتردية»، مضيفة أنها تعيش حاليا مع ابنتها الثالثة التي نجت معها من موت محقق، فيما تنتظر أن يلتئم شملها بطفلتها، التي ستهون عليها مصيبتها، بعد فقدانها بقية أفراد أسرتها.
    المصدر

     
  3. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: توسونامي مدينة جدة ( صور للكارثة ) تحديث

    بعد كارثة جدة.. غياب جماعي في المدارس والجامعات لليوم الثاني



    عاجل ( جدة ) -
    سجلت مختلف مدارس وجامعات مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في اليوم الأول للدراسة بعد أجازة عيد الأضحى اليوم الأحد نسبة غياب غير مسبوقة رغم قرار الجهات المعنية عدم تأجيل الدراسة أو تعليقها، نظرا للتخوف من هطول أمطار وتكرر مأساة السيول.

    ففي مدارس البنات، أكد مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية للبنات، أحمد الحريري، أنه تم تعليق الدراسة في 25 مدرسة متضررة جراء السيول الأخيرة التي شهدتها جدة، مشيرا إلى أن نسبة الغياب في اليوم الأول مرتفعة جدا وإن كانت مفهومة ومقدرة من قبل إدارة التعليم نظرا لطبيعة الظرف الاستثنائي الذي تشهده محافظة جدة.

    ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن الحريري قوله :" هناك مدارس متضررة تم تعليق الدراسة فيها لمدة خمسة أيام وهي 25 مدرسة، أما بقية المدارس فبدأت يومها الدراسي الأول بشكل عادي جدا، وإن كانت هناك نسبة غياب كبرى في بعض الأحياء التي اعتبرها الدفاع المدني خطرة ووجه تحذيرات لسكانها بشأن تحركاتهم".

    وحول الجزاءات المتوقع أن تتم بحق المعلمات أو الطالبات المتغيبات لفترة قد تطول بحكم المستجدات، أكد الحريري أن التعامل مع حالات الغياب يتم حسب ملابسات وخلفيات كل حالة، لافتا إلى أن نوعا من المرونة والتساهل سيتم اعتماده في الفترة الراهنة.

    كما اعتبر الحريري أن أحد التحديات التي ستواجه إدارة التعليم بعد المستجدات الأخيرة التي شهدتها جدة، هو الاستمرار في تنفيذ خطة مكافحة إنفلونزا الخنازير المعتمدة من قبل وزارة الصحة، وقال:" الخطة مستمرة، والتعليمات واضحة جدا في المدارس، وأعداد الإصابات كانت محدودة جدا في فترة ما قبل الإجازة، في إشارة واضحة لنجاح وفاعلية الخطة المتبعة.

    وفي مدارس البنين، بلغت نسبة الغياب في اليوم الدراسي الأول ما يقارب الـ30 % من عدد الطلبة في مدينة جدة بحسب مدير التعليم بالمحافظة، عبد الله بن أحمد الثقفي. واعتبر الثقفي أن هذه النسبة كبيرة جدا رغم تحسب إدارة التعليم وتعيينها لعدد من المدارس البديلة عن المدارس المتضررة، إضافة إلى تخيير الطلاب بين الالتحاق بصفوفهم الدراسية داخل المدارس البديلة أو المدارس الأقرب بالنسبة لمكان إقامتهم المؤقت. وتوقع الثقفي أن ينخفض العدد ويعاود الطلبة المتغيبون الحضور خلال الأسبوع الحالي.

    وفي جامعة الملك عبد العزيز، التي تقع في حي "الجامعة" جنوب جدة، وأحد الأحياء التي صنفت ضمن الأكثر تأثرا بكارثة سيول جدة كانت نسبة الغياب مرتفعة في صفوف الطالبات والمحاضرات سواء بسواء، رغم عدم صدور قرار بتأجيل موعد الدراسة، ورغم عدم تضرر مباني الجامعة في شطر الطالبات كثيرا باستثناء انهيار أحد الأسوار المطلة على سكن أساتذة الجامعة من دون أي إصابات تذكر، بحسب ما أكدت مسؤولة العلاقات العامة بالجامعة، نوال أحمد. ونسبة الغياب المرتفعة ذاتها سجلت في عدد من الكليات الأهلية والخاصة بجدة.


    المصدر

     
  4. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: توسونامي مدينة جدة ( صور للكارثة ) تحديث

    سيول جدة تصل إلى مقبرة الحرازات وتجرف بعض الجثث

    الأحد, 6 ديسمبر 2009


    محمد المرعشي - جدة تصوير : فهد الشمراني



    لم تقتصر كارثة سيول جدة على الأحياء السكنية المنكوبة والعقارات التي تهدمت والسيارات التي تحطمت ، بل طالت “مقبرة الحرازات” التي تحطمت معظم جدرانها وجرفها “سيل الأربعاء” وطفت بعض الجثث في البحيرة المجاورة بعد ان جرفها هذا السيل، حيث اكد شهود عيان أنهم رأوا رفات الموتي وجثثًا بأكفانها تطفوا على البحيرة .. في الوقت الذي أكدت فيه جهات رسمية هذه المقولة حين تم صباح أمس استخراج جثة بكفنها يبدو انها لم تدفن منذ مدة طويلة. وتباشر فرق امانة جدة والدفاع المدني الموقع بالغواصين ومعدات شفط المياه وكافة التجهيزات لشفط مياه البحيرة وحفظ كرامة الموتي وانتشالهم من قاع البحيرة إذا كان هناك جثث متبقية في تلك البحيرة المتكونة على جزء كبير من محيط البحيرة. وقد حطم السيل الذي داهم المقبرة سورها الجنوبي بالكامل مع جرف بعض القبور وتسبب في تلفيات كبيرة في سورها الشرقي. يقول حمدان اليامي وحسين بن صياد من سكان الحي: إن أول من دفن في هذه المقبرة كان ضحايا الطائرة الأجنبية التي تحطمت منذ 30 عاماً مضت. وفي المقبرة ذاتها دفن أغلب أهالي الحي ولكن السيل الذي وطأ أماكن لم يسبق أن أتاها، أتى على جدران المقبرة ونبش بعض قبورها من جهة الشرق وهدم أجزاء من سورها الشرقي والجنوبي بكامله. وأضافوا انه إذا لم تدعم أسوار هذه المقبرة فسوف تتهدم وتنتثر رفات موتاها مع مياه أي سيل قادم. وقالوا: لا نعلم حتى الآن كم خرج من الجثث ولكن نشاهد جثثا أخرجوها من البحيرة وبعضها كانت بأكفانها.
    من جهته قال نواف العتيبي مدرب الغواصين بإدارة الدفاع المدني بجدة: وجدنا جثتين من البحيرة المجاورة للمقبرة ومشكلة الجثث التي تخرج من المقبرة أن أغلبها بدون لحم فلا تطفو عندما تتعفن ولكن تبقى العظام والتي تبقى في قاع البحيرة . وأشار إلى أن موظف المقبرة أكد لهم أنهم دفنوا 180 جثة خلال الأربعة الأشهر الأخيرة في الجزء الذي جرفه السيل ولم يؤكد كم خرج منها إلى البحيرة. وأضاف: نبذل حالياً كافة جهود .. مشيرا الى ان الحل بشفط المياه حتى تتبين الصورة بشكل كامل.


     
  5. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: توسونامي مدينة جدة ( صور للكارثة ) تحديث

    امر بتجفيف بحيرة المسك خلال عام وإعادة مجاري السيول ولو بإزالة الأحياء

    «الشرق الأوسط» تنفرد بمعلومات خاصة عن خطة إعادة جدة إلى المسار الصحيح
    الأمير خالد الفيصل خلال ترؤسه لجنة التحقيق التي بدأت أعمالها في جدة أمس (تصوير: محمد علي)
    جدة: علي شراية وأمل باقازي
    بناء على توجيهات حكومية عليا، قررت أمانة جدة إزالة بحيرة المسك شرق مدينة جدة، وتجفيفها من المياه خلال فترة عام واحد، إضافة إلى إعادة مجاري السيول إلى ما كانت عليه في السابق سواء بإزالة الأحياء الواقعة عليها مثل الصفا والسامر 3، أو بناء أحواض تجمع للمياه.

    وكشف المهندس إبراهيم كتبخانة، وكيل الأمين للمشاريع والتعمير، لـ«الشرق الأوسط»، عن خطة للأمانة لإعادة فتح مجاري السيول مرة أخرى، وذلك إما عن طريق إزالة الأحياء القائمة عليها، أو من خلال بناء أحواض تجميع للمياه في شرق الخط السريع ومن ثم توجيهها نحو القنوات المتصلة بالبحر مباشرة.

    وأكد وكيل الأمين، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، ورود توجيهات من أمير منطقة مكة المكرمة بتجفيف بحيرة المسك خلال عام كامل، وذلك عن طريق سحب المياه منها ووضعها في بحيرات التبخير المنشأة بالقرب منها والبالغ عددها 8 بحيرات، وفق تقنيات علمية، إضافة إلى زرع عدد من أشجار الحيفا في البحيرة وبمحاذاتها، وإيقاف صب مياه الصرف الصحي في البحيرة نهائيا وتحويلها إلى محطة المعالجة الثلاثية التي تمت زيادة الطاقة الاستيعابية لها من 30 ألف متر مكعب إلى 60 ألفا، وهو ما تم فعلا مع بداية الشهر الماضي.

    وأشار إلى أن «كميات المياه التي تصب يوميا في بحيرة المعالجة تبلغ نحو 50 ألف متر مكعب، ويتم استخدام الطاقة المتبقية والبالغة 10 آلاف متر مكعب من بحيرة المسك».

    وأضاف كتبخانة «تشمل الخطة أيضا إنشاء خطوط ناقلة للمياه وضخها في القناة الجنوبية التي تصب في البحر»، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات ساهمت خلال الفترة الماضية في خفض منسوب المياه إلى نحو 25 في المائة، إلا أنه استدرك بالقول إن كميات الأمطار التي سقطت خلال الفترة الماضية رفعت منسوب المياه إلى نحو 2 متر، وهو الأمر الذي سيؤخر موعد التجفيف لفترة تزيد على العام.

    وبين كتبخانة أن «حيا الصفا والسامر 3 يعدان من ضمن الأحياء المبنية على مجاري السيول، الأمر الذي يجعلها تشكل خطرا في حال هطول الأمطار على مدينة جدة». مبينا أن «تكلفة مشاريع تصريف مياه الأمطار داخل جدة تبلغ نحو مليارين و200 مليون ريال، فيما تشكل التكلفة المتبقية من المليارات الثلاثة ما تحتاجه مشاريع التصريف في منطقة أبحر، إلا أنه لم يتم اعتماد إجمالي الميزانية لهذه المشاريع من قبل وزارة المالية حتى الآن». وكشف عن وجود دراسة تقوم بها أمانة محافظة جدة بشأن مواجهة السيول، والتي من ضمن الحلول المتعلقة بها إزالة الأحياء الموجودة في مجاري السيول، أو بناء أحواض شرق الخط السريع لتجميع مياه الأمطار ونقلها للعبارات مباشرة بهدف تصريفها عبر القنوات إلى البحر.

    يأتي ذلك في وقت ناقشت فيه لجنة التحقيق التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز برئاسة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة خلال اجتماعها الأول الذي انعقد يوم أمس منهجية العمل على تحقيق الأهداف في التحقق مما حدث جراء الأضرار الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة على مدينة جدة.

    من جهته، أفاد الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس اللجنة، بأنه تم وضع الإجراءات والترتيبات، إلى جانب تشكيل اللجان والبدء بتنفيذ البرنامج، مؤكدا إنجاز المهمة في أسرع وقت، موضحا أنه سيكون هناك اجتماع آخر اليوم، إلى جانب توالي اجتماعات اللجنة ولجانها المنبثقة منها والتي ستعمل يوميا في هذا التوجه.

    ويرأس لجنة التحقيق الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، فيما تم تحديد الأعضاء باختيار كل من اللواء عبد الله القرني، مدير المباحث العامة بمنطقة مكة المكرمة، واللواء علي شويل، مدير المباحث الإدارية، والفريق سعد التويجري، مدير عام الدفاع المدني في السعودية، والدكتور عبد العزيز الخضيري، وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، والأمير عبد الله بن فهد بن محمد، وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية، والشيخ صالح سعود آل علي، رئيس هيئة الرقابة والتحقيق، وأحمد العبد القادر، نائب رئيس ديوان المراقبة العامة المساعد للرقابة على الإدارات، وعبد المحسن آل مسعد، وكيل وزارة العدل للشؤون القضائية، والفريق الركن صالح القنيعيد، مندوب الاستخبارات العامة.

    إلى ذلك، أكد أحمد الغامدي، مدير الإعلام في أمانة محافظة جدة، أن الوضع في بحيرة الصرف الصحي يعد مطمئنا جدا، إضافة إلى قيام الأمانة بالعمل على تعزيز السد الترابي.

    وقال لـ«الشرق الأوسط»: «شهد المنسوب المائي في البحيرة انخفاضا بمعدل خمسة أمتار، إذ وصل الآن إلى نحو 10 أمتار، في ظل العمل على تصريف مياه السد الاحترازي بمعدل 45 ألف متر مكعب يوميا عبر القناة الجنوبية إلى البحر».

    وذكر أن إنشاء بحيرات التبخير جاء ضمن برنامج تقليل الضغط على السد الاحترازي، إلى جانب تركيب أكثر من 20 مضخة للغرض نفسه، مشيرا إلى أن العمل مستمر على تغطية مجرى السيل البالغ طوله نحو 16 كيلو مترا بعبارات خرسانية وسط المدينة، والذي سيتم الانتهاء منه بالكامل خلال شهر ونصف الشهر. ولم تسجل الجهات الأمنية السعودية أي زيادة في أعداد ضحايا السيول بجدة، إذ أعلنت أول من أمس عن بلوغ عدد ضحايا السيول في جدة نحو 113 قتيلا، عدا عن تسجيل ما يقارب 48 بلاغا عن مفقودين، فيما لا تزال فرق البحث والإنقاذ تباشر عملها في المواقع المتضررة، مبينة أنه لم يتم العثور على ضحايا حتى الآن. وفي السياق نفسه، نبهت المديرية العامة للدفاع المدني الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن الخطرة استنادا للتقارير الصادرة عن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، والتي تشير إلى وجود سحب ركامية رعدية يتوقع هطول أمطار منها على محافظة جدة مصحوبة برياح سطحية تصل سرعتها إلى نحو 45 كيلومترا في الساعة، وقد تتجه شرقا إلى مكة المكرمة وتزداد على المناطق الجنوبية. وأوضح العميد محمد القرني، مدير المركز الإعلامي في الدفاع المدني بجدة، أن جميع الأمور مطمئنة في ظل عدم تأثر مدينة جدة بالأمطار الجديدة التي هطلت عليها يوم أمس، مؤكدا أن المنسوب المائي في بحيرة الصرف الصحي لم يسجل أي ارتفاع.

    وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «بدأت عملية تصريف مياه البحيرة إلى البحر، وذلك بتوجيه من الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، بالقيام بالنشاط كاملا، إلا أن هناك عوائق واجهت القناة بين البحيرة وشارع التحلية، لافتا إلى أنه سيتم حلها خلال اليومين القادمين.

    وأشار إلى أن تلك العوائق تتمثل في محاولة فتح القناة التي تربط بحيرة الصرف الصحي بشارع التحلية نتيجة وجود جبل في الطريق، إلا أنه سيتم العمل على إزالة جزء منه لتوجيه المياه المتجمعة في السد الاحترازي إليها وإيصالها إلى البحر مرورا بنهاية المعبر والقناة الرئيسية. وأضاف «يتم تصريف مياه البحيرة الأساسية بالطريقة نفسها، عدا عن وجود آلية وفريق علمي لوضع الحلول في ظل بناء سد احترازي ثالث، مبينا أن اجتماع لجنة التحقيق سيخرج بحلول عاجلة. وكان من المتوقع أن تشهد شوارع مدينة جدة يوم أمس حركة كبيرة تزامنا مع بداية الدوام المدرسي والحكومي بالنسبة للموظفين، إلا أنها لم تكن بهذا الشكل، وذلك وفق تأكيدات مصادر مسؤولة في إدارة مرور جدة.

    وكشف عبد الله الثقفي، مدير عام إدارة التربية والتعليم في محافظة جدة، عن بلوغ نسبة الغياب في المدارس يوم أمس نحو 30 في المائة، مبينا أنه لم يتم تلقي أي شكاوى تدور حول إشكاليات السلامة في المدارس.

    وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «شهدت المدارس على اختلاف مراحلها حضور ما يقارب 70 في المائة من الطلاب، غير أنه من الممكن اعتبار نسبة الغياب بأنها كبيرة». وأضاف أن العقوبات التي من المفترض أن يتعرض لها الطلاب الغائبون عن مدارسهم راجعة لمديري المدارس وفق الأنظمة واللوائح التنظيمية، إلى جانب التقديرات الفردية لكل طالب والتي يحددها المديرون أنفسهم، مؤكدا عدم وجود قضية جماعية تستدعي العقاب الجماعي. فيما أشار العقيد محمد القحطاني، مدير إدارة المرور في جدة، إلى أن يوم أمس لا يعد المقياس الحقيقي لحركة السيل باعتبار أن كثافة السيارات كانت أقل من المتوسط، نتيجة تغيب عدد من طلاب المدارس والجامعات عن الحضور. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «سجل طريق الحرمين كثافة عالية خاصة المتجه من الشمال إلى الجنوب، وذلك بسبب تباطؤ الناس في السير ناحية مفرق شارع (جاك) بقويزة»، مبينا أن طريق المدينة شهد كثافة انسيابية من دون أي اختناقات مرورية. ولفت إلى وجود تقاطعين بشارع عبد الله سليمان أمام الجامعة ما زالا يعانيان من آثار السيول المتضمنة مطبات تسببت في خروج السيارات منها، إلا أن بقية المواقع شهدت حركة أقل من المتوسط. وأضاف «لم تسجل حالات حوادث مرورية تذكر، إلى جانب الانتهاء من رفع المياه المتجمعة في معظم الشوارع باستثناء شارع الأمير ماجد وعدد من المواقع التي تبذل الأمانة جهدا في سحب المياه منها، مؤكدا أن هطول الأمطار يوم أمس على مدينة جدة كان محدودا جدا ولم يترك أي أثر».

    وبالعودة إلى مدير المركز الإعلامي في الدفاع المدني بجدة، أكد عدم تسجيل أي حوادث مرورية يوم أمس جراء حركة المدارس والموظفين، خاصة أن انتشار فرق الدفاع المدني على المواقع المحددة كان فاعلا، إلى جانب آلية العمل لدى المرور والتي ساهمت في وصول الناس بشكل ميسر وسريع، موضحا أن تلك الخطط ستستمر خلال الأيام القادمة.

    من ناحية أخرى، شدد محمد العمري، المدير التنفيذي لجهاز الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكة المكرمة، أن إغلاق الشقق المفروشة ومحاكمة ملاكها عقوبتان تنتظران كل من يتقاعس أو يتخاذل في استقبال متضرري كارثة سيول جدة، موضحا أنه تم إيواء أكثر من عشرة آلاف شخص حتى الآن.

    وأكد ضرورة التعاون مع اللجنة المشكلة من الدفاع المدني وهيئة السياحة إضافة إلى شرطة جدة، في استقبال المواطنين والمقيمين وتسكينهم لديهم، وذلك حسب التوجيهات المباشرة والصريحة من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ومتابعة الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة.

    وأضاف العمري أن أصحاب الفنادق والشقق المفروشة ليس لهم العذر بعدم قبول أي مواطن أو مقيم يحمل خطابا من الدفاع المدني، في ظل مخاطبة أصحاب الفنادق والشقق المفروشة بهذا الأمر، لافتا إلى أنه سيتم احتساب جميع تكاليف السكن على نفقة الدولة، وذلك حسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين. وفي السياق ذاته، أعلنت لجان حصر الأضرار عن بلوغ عدد المتضررين منذ بداية الحدث نحو سبعة آلاف و181 عقارا وممتلكات، إضافة إلى ستة آلاف و680 مركبة، ليصبح إجمالي ما تم حصره حتى الآن نحو 13 ألفا و814، فيما لا تزال اللجان مستمرة في أعمالها.

    وبلغ عدد الأفراد الذين تم إيواؤهم نحو 19 ألفا و950 فردا، ممثلين في خمسة آلاف و104 أسر بمساكن سبق أن أعدت للأسر التي فقدت مساكنها نتيجة السيول والأمطار، عدا عن مباشرة اللجان المشكلة من المحافظة والمشرفة على تقديم المساعدات العينية أعمالها في كل من حي قويزة والأحياء المجاورة له، وأم السلم والكيلو 14 وطريق مكة القديم والجامعة وأحياء وسط البلد. كما وجه الدكتور سامي باداوود، مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة، بتحريك فرق طبية مكونة من أطباء وممرضين وسيارات إسعاف، لتقوم بجولات ميدانية على كامل الأحياء المتضررة من الصباح الباكر وحتى منتصف الليل، وذلك بهدف تقديم الرعاية الصحية والعلاجية للمواطنين والمقيمين. وتهدف تلك الجولات إلى تقييم الوضع الصحي والبيئي في المناطق، ووضع خطة صحية لإعادة تأهيلها والتأكد من عدم وجود أي بؤر للأوبئة ومصادر التلوث التي قد تشكل خطرا على الوضع الصحي في هذه المواقع.

    كما تهدف إلى تقييم الوضع من ناحية مدى تأثر المنشآت الصحية بالأضرار التي حدثت، لا سيما أن لجنة الطوارئ والكوارث في صحة جدة بدأت بمباشرة تنفيذ خطة العمل المعدة من قبل مديرية الشؤون الصحية منذ الساعات الأولى من هطول الأمطار على محافظة جدة، وتطبيقها على أرض الواقع.

    كما تم تشكيل فريق عمل بالتنسيق مع أمانة محافظة جدة، لزيادة وتكثيف عملية الرش في أماكن تجمع المياه تحسبا لانتشار حمى الضنك أو أي مرض وبائي، إلى جانب أخذ عينات من خزانات المياه والتأكد من سلامتها صحيا وخلوها من تلوث مياه الصرف الصحي، إضافة إلى المطالبة بسحب المياه المتراكمة بأقصى سرعة.

    وفي السياق ذاته، نبهت اليوم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدفاع المدني إلى استمرار إمكانية هطول أمطار متوسطة على جدة خلال الأيام القادمة.

     
  6. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: توسونامي مدينة جدة ( صور للكارثة ) تحديث

    المركبات غير المؤمنة سيتم تعويض ملاكها بحسب الأضرار التي أصابتها
    المالية: لجان التقدير بدأت عملها وصرف التعويضات خلال أسبوعين

    الأحد 06 ديسمبر 2009
    ​جدة – متابعة : بدأت لجان تقدير قيمة التعويضات "10 لجان" مهامها لتحديد مبالغ التعويضات تمهيدا لتحويلها للجان المختصة. ووفقا لتقرير أعده الزميل سعيد العدواني ونشرته "المدينة"، أوضح وكيل وزارة المالية للخدمات المركزية محمد المقيطب أن لجان التقدير والتي تضم مندوبين من وزارتي المالية والداخلية، بدأت مهامها بعد أن أكملت لجان الحصر عملها، وستصدر توصياتها وتقديراتها للجان التي ستتولى صرف المبالغ المخصصة لكل متضرر، متوقعا أن تنهي لجان التقدير عملها في غضون10 أيام، على أن يتم الصرف خلال أسبوعين .

    وبين أن عمليات التقدير ستكتفي بالبيانات والمعاينة التي قامت بها لجان الحصر، ولن تكون هناك لجان أخرى للمعاينة أو الوقوف على الأضرار من جديد، مشيرا إلى أن عملية حصر الأضرار تمت من قبل لجان عديدة وبالتالي تبدأ لجان تقدير الأضرار عملها بناء على ما تم رفعه من قبل لجان الحصر. وحول تعويض ملاك المركبات المتضررة، قال المقيطب أن "المركبات المؤمن عليها تأمينا شاملاً ستتولى شركات التامين تعويض ملاكها، أما غير المؤمن عليها فسيتم تعويض ملاكها بحسب الأضرار التي أصابت المركبة وبحسب التقديرات التي تحددها لجان التقدير المخولة بتحديد قيمة التعويضات، لافتا إلى أن لجان التقدير بدأت مهامها بمتابعة وتوجيهات سمو أمير منطقة مكة المكرمة، ونحن نتطلع إلى أن تقوم بدورها بكل أمانة وتتحمل مسؤولياتها وان يكون أعضاؤها على قدر الثقة وان يتحروا الدقة ويتقوا الله في عملهم ويقدمون المساعدة لكل متضرر. وعن شكاوى العديد من المتضررين حول قلة الإعانات التي تصرف لهم قال أن المتضرر أمام خيارين إما السكن في شقة مفروشة وتتحمل وزارة المالية تكاليف سكنه مع مصاريف الإعاشة، أو أن يحصل على بدل سكن أسبوعي ثابت في حالة عدم رغبته السكن في إحدى الشقق التي توفرها الوزارة، ومن يحصل على بدل سكن يتم إخراجه من الشقة التي تم إيواؤه فيها. وأشار إلى أن الوزارة وفرت 160 عمارة بكل منها مجموعة من الشقق المفروشة تتنوع في مساحاتها، وبين أن المبالغ التي تم صرفها كإعانات وإعاشة للمتضررين تجاوزت أكثر من 7 ملايين ريال.

    المصدر

     
  7. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: توسونامي مدينة جدة ( صور واخبار الكارثة ) تحديث

    خبير أرصاد أميركي: إعصار جدة «نادر» ... والخطأ في البنية التحتية
    الأحد 06, ديسمبر 2009

    حملت صور «طوفان الأربعاء» في جدة متابعي وسائل الإعلام على تذكر لقطات الغرق في فيضانات دول جنوب وجنوب شرق آسيا، إلا أن المفارقة كانت في تقارب التوقيت الزمني لسيل شرق مدينة جدة وغرقها في الوحل والطين مع الفيضان الذي أغرق المدينة الإنكليزية «كومبريا» في شمال غرب المملكة المتحدة قبلها بأسبوع.

    وكانت مدينة كومبريا الإنكليزية تعرضت يومي 19 و20 تشرين الثاني (نوفمير) لفيضانات وصفت بالأسوأ منذ 55 عاماً في المملكة المتحدة، ولم تتجاوز الخسائر البشرية سوى شخص واحد يعمل في الشرطة، مات أثناء عمله على إنقاذ المتضررين من الفيضانات في قصة تراجيدية تناولتها وسائل الإعلام الإنكليزية كافة، فيما بلغت تقديرات شركات التأمين الإنكليزية للخسائر المادية بين 50 و 100 مليون جنيه إسترليني (350 إلى 700 مليون ريال سعودي).

    تناقضات المقارنة بين جدة السعودية وكومبريا الإنكليزية لم تبدأ بمقارنة عدد الضحايا الذي تجاوز 100 قتيل في جدة، بل سبقتها في كمية الأمطار التي سقطت على المدينتين، فبحسب حديث كبير محللي الأرصاد الجوية في موقع «AccuWeather.com» جيم أندروز لـ«الحياة»، فإن كمية الأمطار التي سقطت على مدينة جدة بلغت نحو 70 مليمتراً بحسب قراءات الرصد في مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، وأنها وصلت في أسوأ الحالات إلى 150 مليمتراً، فيما بلغت في كومبريا حوالي 314 مليمتراً.

    وأشار أندروز إلى أن الوضع الطبيعي في جدة أن تسقط الأمطار ليومين فقط خلال شهري تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الأول (ديسمبر) بمعدل 50 مليمتراً، في الوقت الذي تكون فيه كومبريا الإنكليزية رطبةً خلال شهر نوفمبر بكمية أمطار تتراوح بين 100 إلى 250 مليمتراً، وعلى امتداد العام فإن كومبريا تستقبل نحو 900 إلى 1500 مليمتر من الأمطار.

    وأوضح خبير الأرصاد الجوية أنهم رصدوا خسائر مادية فقط في فيضانات كومبريا، فيما كانت الخسائر في جدة أكثر شدةً وأوسع تأثيراً، وصاحبتها أحداث تراجيدية بموت العديد من الناس، مشيراً إلى أن الأجواء كانت قاسية في المدينتين، مؤكداً أن المهندسين المدنيين والمختصين في طبقات الأرض مسؤولون عن تحديد الأجواء الطبيعية ومن ثم وضع البنى التحتية للمدينتين بحسبها. وتطرق أندروز إلى أن وضع البنية التحتية لأي مدينة يعتمد على الخبرات المتوافرة لسكان المدينة من السجل التاريخي لها، وأن الوضع المناخي الذي حصل في جدة هو من الحالات النادرة التي لا تتكرر كثيراً في المنطقة.

    ووصف أندروز ما حصل في جدة بقوله: «من الصعب أن نستوعب ما حصل بشكل كامل، لأن الوضع كان معقداً للغاية، فالسحب الركامية الثقيلة انطلقت أول الأمر من وسط البحر الأحمر باتجاه مدينة جدة إلى الشرق، ومنها إلى التلال الشرقية من المدينة، وفي الوقت نفسه كانت الجبهة الهوائية الباردة تتجه باتجاه الجنوب الشرقي قادمة من شمال الجزيرة العربية».

    وأضاف: «الجبهة الهوائية الباردة لم تكن غير اعتيادية في قوتها، لكن السحب الركامية الرعدية كانت من بين الظواهر الجوية النادرة، وكمية الأمطار التي حملتها تتجاوز في قوتها ما يحصل في الأعاصير، حتى لو كانت في وسط الصحراء»، مؤكداً أهمية إيجاد دراسات علمية ترصد الظاهرة وتحللها بشكل علمي وتتوقع بشكل محايد موعد الجولة القادمة. وعن التأثيرات التي لحقت بمدينة جدة قال: «من المميز أن تعرف أن المنطقة الأكثر تصحراً وجفافاً في العالم تتعرض لهذه الكمية الكبيرة من الأمطار. ولعدم وجود الغطاء النباتي وبقاء الأرض جرداء مع طبيعة صخرية، فإن مياه السيول مشت فوقها كما لو كانت تمشي على طريق معبد، وما زاد الأمر تعقيداً أن الأشخاص غير العارفين بالمنطقة لا تبدو لهم المنطقة بوضوح، ما يجعل الخطأ وارداً عند بناء البنية التحتية في المناطق المعرضة بشدة للعواصف النادرة».

    وما بعد السيل والفيضان، يبدو تصرف مدينة كامبريا الشعبي أكثر تجاوباً مع الأوضاع المأساوية، فقد بدأت المدينة عبر صندوق «إعادة تأهيل كومبريا بعد الفيضان» بجمع التبرعات والتي وصلت حوالي مليون جنيه استرليني (7 ملايين ريال) خلال 10 أيام، بدأ الصندوق في تسليمها للأشخاص والممتلكات الأكثر تضرراً، ولتضاف إلى المبالغ التي تغطيها شركات التأمين، في الوقت الذي لايزال شرق جدة يعيش وحيداً على مكرمة ملكية لأسر الغرقى، قانعاً بتصريحات وزير المالية السعودي بعدم تعويض أصحاب الخسائر المادية، بعيداً من أي تجاوب فعلي من مؤسسات عاشت في خير المدينة التجارية الأولى في السعودية».

    ( الحياة )

    لجينيات

     
  8. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: توسونامي مدينة جدة ( صور واخبار الكارثة ) تحديث

    غرقت في "الفيضانات " مع زوجها وأولادهما: جدة تبكى الداعية والمربية الفاضلة : وداعا " أم احمد



    جدة : أروى السبيعي

    أم احمد ودعت الحياة في "فيضانات " جدة التى عرف عنها الورع والتقى وخيم الحزن على منسوبات تعليم البنات بجدة بعد أن تأكد لهم غرق أم احمد سناء أبو الغيث احمد والفقيدة كانت داعية ومشرفة للتربية الإسلامية بالإدارة العامة للتعليم بجدة قالت أنباء أن الفقيدة كانت في طريقها لأداء فريضة الحج يرافقها زوجها وأربعة من أبنائها "ولدان وبنتان "، وكذلك شغالتها،وزوجها هو الشيخ يحي قيراط وحسب مصادر فإنها وزوجها كانا مسئولان عن حملتهما الخيرية لتحجيج الفقراء واستشهد معهم ابنائهم حفظة كتاب الله ضحى وريم وعبدالله ومعهم شغالتهم والبحث جاري عن ابنهم احمد
    وقد لقوا حتفهم جميعاً في المقطع وحسب المصادر أن أم احمد وأسرتها كانوا في السيارة "الجيب" سوداء اللون في آخر المقطع لحظت ان جرفتهم السيول رحمهم الله جميعا


    رحلت صاحبة القلب الكبير وزوجها الشيخ القدير وجدة تبكي أحبابها ، فأم أحمد وزوجها وبناتها واولادها عرف عنهم جميعا الخير والصلاح ، حفظة كتاب الله ولكن هناك لازالت حلقة من مسلسل الحزن الذى عم إدارة التعليم وأقرباء أسرة الشيخ يحى قيراط رحمهم الله أنه ابنهم الاصغر أحمد 13 عاما الذى لازال مفقودا ولايعلم أقرباء الأسرة ان كان متوفيا ام لا حيث لم يعثر عليه حتى مواعيد تقارير صحفية سابقة رحلت الأم ورحل الأب والاشقاء لم يظل سوى الصغير احمد ونعت إدارة تعليم البنات بجدة المربية الفاضلة سناء ونعت مؤسسات خيرية الشيخ قيراط رحمهم الله



    "الطفل : احمد قيراط هل توفي أم لازال حيا ؟؟ "


    المصدر

     
  9. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: توسونامي مدينة جدة ( صور واخبار الكارثة ) تحديث

    مواطنة تسعينية تشارك في مركز تبرعات متضرري جدة وتجذب عدسات التصوير

    عاجل ( جدة ) -

    أبت مواطنة تبلغ من العمر 95 عاماً إلا الخروج من منزلها كمتطوعه ومساعدة إخوانها المتضررين بكارثة جدة والدخول لمركز تجميع التبرعات وعمل المتطوعين لتلفت أنظار الاعلاميين والمصورين لمشهد يجسد روح المساعدة والتكاتف بين الشعب ..

    وفي نفس السياق كشف رئيس اللجنة ونائب رئيس غرفة جدة مازن بن محمد بترجي أنه يتم توزع أكثر من (5) آلاف سلة غذائية يومياً، عبر أكثر من 1500 متطوع من الشباب والفتيات يعملون على إعادة الطمأنينة إلى السكان المتضررين في جدة بعد فاجعة السيول التي دمرت المنازل وأودت بحياة العشرات من الأبرياء قبل عيد الأضحى المبارك، مشيراً أن السلال الغذائية تشتمل على جميع المواد الغذائية والطبية والأثاث المنزلي والبطاطين والملابس والمفروشات. وأشاد بترجي بالجهود التي بذلها الشباب والفتيات المتطوعون في جدة للمساعدة في حصر وتحديد الأضرار الناشئة عن تداعيات السيول التي خلفتها الأمطار بمدينة جدة وتقديم المساعدات العينية والمعنوية اللازمة للمتضررين.



     
  10. الصورة الرمزية همي الدعوه

    همي الدعوه تقول:

    افتراضي رد: توسونامي مدينة جدة ( صور واخبار الكارثة ) تحديث

    [align=center]
    مجلس الشورى يشيد بلجنة تقصي الحقائق

    كارثة جدة.. آخر إحصائية: عدد الضحايا يصل إلى 116 وأكثر من 8000 منزل سويّت بالأرض





    جدة : واس
    ارتفع عدد ضحايا "سيول جدة" إلى 114 شخصا بعد أن عثر اليوم على ثلاث جثث، فيما بلغ عدد المفقودين 49 مفقودا، أما على صعيد الخسائر المادية فقد بلغ عدد السيارات التالفة جراء الكارثة 7143 سيارة تم نقلها من المناطق المتضررة، ووفقا لاحصاء اللجنة فقد بلغ عدد البيوت التي تهدمت حتى الآن 8092 منزلا.
    وقال الدفاع المدني أن أعماله الميدانية والإجرائية في أعمال البحث والتعاطي مع البلاغات الواردة لغرفة العمليات جراء السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها جدة في الثامن من ذي الحجة الحالي مستمرة. وبين الدفاع المدني في تقريره اليوم أن عدد الوفيات في سيول جدة ارتفعت إلى 116 شهيدا وشهيدة بعد انتشال جثة خلال الـ24 ساعة الماضية ، في حين سجلت البلاغات عن المفقودين 47 بلاغا. وأوضح مدير المركز الإعلامي لمواجهة الـحالة الطارئة في جدة العميد محمد بن عبدالله القرني أن هناك توثيق للدفاع المدني للاتصالات الواردة والبلاغات على مدار الـ 24 ساعة، وأن فرق الدفاع المدني ما زالت تواصل عمليات المسح. وأشار العميد القرني في مؤتمر صحفي عقده اليوم إلى أن هناك جهودا لإعادة التيار الكهربائي إلى عدد من أحياء جدة المتضررة من السيول. ووفقا للإحصائية التي أوردها تقرير الدفاع المدني اليوم، فإن حالات أضرار العقارات والمركبات من تلك الفاجعة بـلغت8092 عقارا، و7143 مركبة، بعدما قامت لجان الحصر المكونة من الدفاع المدني وإمارة منطقة مكة المكرمة بأعمال المسح للعقارات والسيارات المتضررة. وأشار التقرير إلى أنه تم إيواء 6575 أسرة، و 22291 شخصا، وصرف الإعاشة لـ 6575 أسرة ، و 22291 شخصا.
    أشاد مجلس الشورى في بيانه اليوم بصدور الأمر الملكي الكريم بتشكيل لجنة برئاسة الأمير خالد الفيصل أمير مكة المكرمة للتحقيق وتقصي الحقائق في أسباب الأحداث المأساوية التي نتجت عن هطول الأمطار على محافظة جدة، وما شمله الأمر الكريم من صرف مليون ريال لذوي كل شهيد غرق في فاجعة السيول، مثمناً لخادم الحرمين الشريفين التصدي لهذه الحادثة، وتعهده بتحديد المسؤولين عنها ومحاسبة كل مقصر أو متهاون بكل حزم، مما يعكس النهج الذي يسير عليه في الالتزام بواجب أمانة التكليف ومسؤولية رعاية مصالح الأمة والبلاد والعباد التي عاهد الله تعالى على القيام بها في مكافحة الفساد ومحاسبة المقصرين بكل شجاعة ووضوح وشفافية. وأكد المجلس دعمه لأعمال لجنة التحقيق ووضعه جميع إمكاناته وخبرات أعضاء المجلس المتعددة في خدمة اللجنة وأهدافها, كما أنه سيعمل من جانبه على متابعة تداعيات فاجعة سيول جدة عبر ما يكفله له نظامه وصلاحياته الرقابية في هذا الشأن، مطالباً في الوقت نفسه جميع الأجهزة الحكومية المعنية بوضع الخطط اللازمة لمواجهة السيول والكوارث واتخاذ كل ما من شأنه ضمان حماية المدن والمحافظات والقرى وساكنيها من المواطنين والمقيمين والعمل على وضع إجراءات احترازية تمنع بإذن الله تكرار مثل هذه الفاجعة.
    لجنة التحقيق وتقصي الحقائق تستكمل اجتماعها الثاني اليوم

    وفي وقت سابق اليوم رأس الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير مكة المكرمة رئيس اللجنة الخماسية التي أمر بتشكيلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للتحقيق وتقصي الحقائق عقب سيول جدة في مكتبه في جدة اليوم الاجتماع الثاني للجنة . وتم خلال الإجتماع استكمال تحقيق الأهداف التي وردت في الأمر الملكي الكريم ومتابعة الترتيبات والإجراءات وتشكيل اللجان في تنفيذ البرنامج .
    إعادة العمل في المستشفي الجامعي

    عاد العمل إلى طبيعته في العيادات الخارجية والعامة والتخصصية في جامعة الملك عبد العزيز . وأوضح الدكتور أسامة ريس وكيل كلية الطب ومدير المستشفى الجامعي أن طلاب الكليات الصحية بدؤوا دروسهم وجولاتهم التدريبية دون إخلال بجداولهم المعدة مسبقا وعاد العمل إلى طبيعته في العيادات الخارجية العامة والتخصصية . وبين الريس أن العمل عاد إلى أقسام المعامل والأشعة الصوتية ويستقبل قسم الطوارئ بالمستشفى الحالات الطارئة الحرجة فقط .
    هيئة الإغاثة تقدم مساعداتها للمتضررين من السيول في محافظة جدة

    وزعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية من خلال مكتبها الإقليمي في محافظة جدة مساعدات متنوعة للمتأثرين من السيول التي اجتاحت بعض الأحياء المتفرقة في المحافظة خصوصاً أحياء (القويزة) و(كيلو 14) و(حي الجامعة) وغيرها. وقال الدكتور عدنان بن خليل باشا الأمين العام للهيئة: أن الهيئة ومنذ أن حلت هذه الكارثة الأليمة في محافظة جدة استنفرت كل طاقاتها للعمل مع كافة الجهات المعنية من أجل تخفيف حدة معاناة هؤلاء المتضررين .

    المصدر
    [/align]