الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية سيف الاسلام_1

    سيف الاسلام_1 تقول:

    افتراضي

    الهمسة الثانية

    (ذكرى)

    أختاه! اعلمي أن الساعة آتية لا مفر منها، ولا ينفعك إلا عملك الذي أديتيه طاعة لله، فلن ينفع زوج، ولا والد، ولا ولد، ولا مال، فكله متاع زائل.

    فإن قلت: أبي لا يريد، أو زوجي لا يريد، أو نحو ذلك، فإنه لا عذر لك عند الله يوم القيامة، حيث يتبرأ كل امرئ من أقاربه، بل من أقرب المقربين إليه: {يوم يفر المرء من أخيه * وأمه وأبيه * وصاحبته وبنيه * لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه} [عبس: 34-37].

    أختاه! ماذا يساوى ملك الدنيا كلها وزينتها، ومتاعها، وسياراتها، وأثاثها، وجمالها، ومظاهرها، و.... ماذا يساوي كل هذا، ولو طالت الحياة بك ألف عام، ثم تكونين من أهل النار يوم القيامة- والعياذ بالله- ولو ليوم واحد؟!

    {وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون} [ الحج: 47]. ماذا لو قدر أن تكوني من سكان النار لآلاف من السنين؟! هذه النار التي تطير لأوصافها العقول، وتهلع لذكرها القلوب، النار التي تحرق الأبدان والجلود، ولا موت آنذاك {ونادوا يا مالك ليقضي علينا ربك قال إنكم ماكثون} [ الزخرف: 77].

    أختاه! كيف بك وقد نصب الصراط- الذي هو أحد من السيف وأدق من الشعرة على متن جهنم، ليمر عليه الناس، ثم لا ينجو من السقوط في الهاوية إلا ذو العمل الصالح:

    {وإن منكم إلا واردها كان على بك حتما مقضيا * ثم ننجي الذين التقوا ونذر الظالمين فيها جثيا} [مريم: 71، 72].

    ألا فاتقي الله، واخشي ذلك اليوم، ولا تؤثري مدح الناس لجمالك ولثيابك، ولمتاعك الذاهب، فإن الدنيا كلها لا تساوي عند الله جناح بعوضة، ولا تستحق أن يغمس لأجلها الإنسان غمسة واحدة في نار جهنم- أعاذني الله وإياكِ منها-.

    الهمسة الثالثة

    (أنت والموضة)

    أختاه! إن من واجب المرأة المسلمة أن تلتزم بالسلوك الإسلامي الصحيح، الذي يعبر عن عقيدتها وإسلامها، ويميزها عمن نسين الله، وارتضين المعصية، وآثرن الحياة الدنيا..

    ومن المظاهر التي تؤثر في السلوك؛ هذه الألوان الحديثة من الموضات المختلفة.. والأزياء المتعاقبة في كل فصل، ومن كل لون ولكل مناسبة، محاطة بالأضواء والدعايات والمغريات بشتى الوسائل..

    وكل يوم تدفع بيوت الأزياء جديدا، تهدف من ورائه الاستحواذ على اهتمام الرجال والنساء معا، حتى لا يبقى لهم ما يشغلهم إلا متابعة الجديد، واللحاق بكل حديث، إضافة إلى إثارة الجنس، وإبراز المفاتن، وإلهاء عنصر الشباب بالدرجة الأولى.

    وليس خافيا أن وراء بيوت الأزياء ومنتجي الزينة اليهود سماسرة الجنس، وأعداء البشر، حلفاء الشيطان، وأن غايتهم محاربة منهج الله، والقضاء على الإسلام والمسلمين.

    والمرأة المسلمة تختار لباسها المناسب طبقة لمعتقدها، دون التقيد بأزياء العصر وأذواقه، لأن لديها مجالا فسيحا لانتقاء ما يناسب، ويتفق مع شرع الله، ويحفظ لها كرامتها وأنوثتها ومكانتها.

    فإذا استعلت المرأة المسلمة على إغراءات الجاهلية وضغوطها، وتحررت من قيود العصر وأزيائه ومظاهره، تكون قد جنبت نفسها الوقوع في هذا المنزلق الخطير.

    فإذا أرادت المرأة المسلمة أن تظفر بمرضاة الله، فعليها أن تحافظ على شرع الله عقيدة وعملا.. وإذا أرادت أن تحظى بالنعيم، وتنجو من العذاب، فعليها أن تتمرد على ما في هذا العصر من إغراء ومتناقضات، وأن ترفض الجمع بين هذه المتناقضات.
     
  2. الصورة الرمزية IIJURII

    IIJURII تقول:

    افتراضي

    <span style='coloreeppink'><div align="center">
    جزاك الله خيرا أخى سيف الأسلام على الهمسات التى تلامس الأحاسيس

    جعلها المولى فى ميزان حسناتك

    </div></span>
     
  3. الصورة الرمزية nooory3

    nooory3 تقول:

    افتراضي

    <div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
    بارك الله فيك اخي الفاضل
    لعل هناك ملاحظة بسيطة على الآية :: {وإن منكم إلا واردها كان على بك حتما مقضيا * ثم ننجي الذين التقوا ونذر الظالمين فيها جثيا} [مريم: 71، 72]. قد أضيف حرف اللام لكلمة اتقوا فتكون الآية كالتالي ...

    {وإن منكم إلا واردها كان على بك حتما مقضيا * ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا} [مريم: 71، 72].
    [align=center]
    [media]http://www.almky.net/upload/alhob.mp3[/media]
    [/align]
    ...

    [align=center]
    الابتلاء في كل أمره خير .... وإن كان في ظاهره الوهن والتعب فالله عز وجل ما يريد بالمرء إلا رفعة له بالدنيا والآخرة وتنقيته من كل ذنوبه ومعاصيه فلا يتخلل في النفس التملل والاعتراض فبالصبر عليه يكون جزاؤه أعظم المصاحبة حيث يكون بمعية الله عز وجل لقوله سبحانه وتعالى :: إِنَّ الله مَعَ الصابرين :: أسأل الله العلي القدير أن يكشف الضر عن كل مبتلى
    [/align]

    // هنيئا لمن طلّق الدنيا فَرَبِحَ الآخرة //