الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية الزاد

    الزاد تقول:

    افتراضي

    أخـي الحـبـيـب ... من الـبـدايـة أقــول لك لا تـقـرأ هذه الـقـصـة .....
    يـقــول صـاحـب الـقـصـة :
    كـنا ثـلاثـة من الأصدقـاء ... يـجـمـع بـيـنـنـا الـطـيـش والعـبـث ! كلا ... بـــل أربـعـة فـقـد كـان الشـيـطان رابعـنا...
    فـكـنا نـذهـب لاصطـيـاد الـفـتـيـات الساذجات بالكلام المعسول ونـسـتـدرجهـن إلى المزارع البعـيـدة ...
    وهـناك نـفـاجأ بأننا قـد تحولـنا إلى ذئاب لا نرحم تـوسلا تـهـن بعـد أن ماتـت قـلـوبـنـا ومات فـيـنا الإحساس !!!
    هـكـذا كـانـت أيامنـا وليـالـيـنـا في الـمزارع ... في المخـيـمات والسيــارات وعـلى الشــاطــــئ !!!
    إلــى أن جـــاء الـيــوم الــــذي لا أنـــسـاه !!!
    [ كـــم أنــت عــنيـد حـيـنـمـا تصـر عـلـى الـقـراءة .... ]
    ذهـبـنـا كـالـمعـتـاد للـمـزرعـة ... كـان كـل شـيء جـاهـزاً . الـفـريسـة لـكل واحـد منا ... الـشراب الـملـعـون ...
    شيء واحد نسيـناه هـو الطعام . وبعـد قليل ذهب أحدنا لشراء طعام العشاء بسيارته . كانت الساعة السادسة تقريباً .
    عـنـدما انـطلـق .. ومرت الساعات دون أن يـعـود .. وفي العاشـرة شعرت بالـقـلـق عـلـيـه .. فانـطـلـقـت بسيارتي
    أبــحــث عــنـه .. وفـي الـطــريـق شاهــدت بـعـض ألـسـنــة الـنــار تندلـع عـلـى جانـبـي الــطـريـق !!!!!!
    وعـنـدما وصلـت فـوجـئـت بأنها سـيـارة صديقي والـنــــار تـلـتهـمها وهي مقـلـوبة على أحـد جانـبـيـها ...
    أسرعـت كالمجنون أحاول إخراجه من السيارة المشتعـلة ، وذهـلـت عـنـدما وجـــدت نصف جســده وقــد تــفـحــم تماماً .
    لـكن كان ما يـزال على قـيـد الحياة فـنـقـلـتـه إلى الأرض ...
    وبـعـد دقـيـقـة فـتح عـينيه وأخذ يهذي ... الـنار... الـنار
    فقررت أن أحمله بسيارتي وأسرع به إلى المستشفى لـكـنـه قال بـصــوتٍ بــــاكٍ : لا فائـــــــــدة .
    لن أصـل ، فـخـنـقـتـني الدموع وأنا أرى صديقي يموت أمامي ..
    وفـوجـئـت بـه يصرخ : مـاذا أقـول لـه .. مـاذا أقول له ؟
    نـظـرت إليـه بدهشـة وسـألـتـه: مَــــنْ هـــــو ؟
    قال بصوت كأنه قادم من بئر عميق : الـلــــه ...
    أحسست بالـرعـب يجـتـاح جسـدي ومشـاعـري ، وفجـأة أطـلـق صرخة مـدويـة . ولــفــظ آخــر أنـفـاسـه .....
    ومضت الأيام ... لكن صورة صديقي الـراحــل وهــو يصرخ والـنار تـلـتـهـمه ... مـاذا أقـول لـه ... مـاذا أقـول لـه ؟!
    لا تـفارقـني ووجـدت نفسي أتساءل : وأنا ... ماذا أقول له ؟ فاضت عـيـناي واعـتـرتـني رعـشة غـريـبة ....
    وفي نفس الوقت سمعت المؤذن ينادي لـصلاة الـفجر . اللـه أكبر ... فأحسست أنـه نـداء خاص بي يدعـوني لأســدل الستـار على فـترة مظـلـمة مـن حـياتـي ... يـدعـوني إلى طـريـق النـور والهـدايـة .. فاغـتسلـت وتوضأت وطهرت جسدي من الـرذيلـة الـتي غـرقـت فيها لسنوات ... وأديت الصـلاة ومن يومها لم تـفـتـني فـريضة ....
    فالـحـذر الـحـذر مـن الـوقـوع في المعاصي والـذنــوب فـإنـها واللـــه عبــرة ...
    ولـنـكـن نحن ذلك الشـاب المتعـظ من هـذه القـصة ولـنقـلها دائماً مـاذا نقول لله عـندما نرتـكب أي خطأ أو معصية
    مـاذا أقول له لـعـلـك تـجــد الإجــــابة الشافية
    الأن مباشر من غرفة الاحبة
     
  2. الصورة الرمزية الحاج زاهر

    الحاج زاهر تقول:

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن القصة لمؤثرة وتبين الذين طغى عليهم الشيطان
    فندعُ الله أن يبعاده عنا وعن أولادنا وزوجاتنا وبناتنا
    اللهم آمين

    بارك الله فيك أخي الكريم على هذه القصة والتي أعتبرها موعظة طيبة

    وفقنا الله لما فيه الخير والصلاح والفلاح
    <div align="center">ومــــا مـــن كاتـــــب إلا سيفنـــــــى ***ويبقــــي الدهــــــــــــــر مـــــــا كتبت يداه

    فــــــلا تكتب بخطــــــك غيــــر شـــــــيء ***يســـــــــرك في القيامــــــــــة أن تــــــراه</div>
     
  3. الصورة الرمزية حـــ الرحيل ـــان

    حـــ الرحيل ـــان تقول:

    Wink

    بسم الله الرحمن الرحيم


    جزاك الله خير الجزاء على هذه القصه


    ولعل الجميع يقراها لاخذ العبره


    اخوووك العدواني