مختصرالأخبار951الجمعة26\2\1425

تخلى عن مطالبه وقبل بحل <<جيش المهدي>> وتحوله لحركة سياسية والمثول أمام محكمة عراقية

التاريخ : 26/02/1425 الموافق 01/01/1970


القناة/ أكد احد معاوني الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الاربعاء ان الصدر المطلوب اعتقاله بتهمة التحريض على القتل، على استعداد لتحويل جيش المهدي، الميليشيا التابعه له الى تنظيم سياسي ليس له اي نشاط عسكري وانه مستعد ايضا للمثول امام محكمة حكومة عراقية شرعية وديموقراطية.
وقال حيدر عزيز ان السيد مقتدى وافق على تحويل جيش المهدي الى حركة سياسية واجتماعية ليس لها اي نشاط عسكري.
وقد هدد القادة الاميركيون الذين يطالبون بتفكيك ميليشيا الصدر بسحق جيش المهدي الذي شن قبل عشرة ايام حركة تمرد ضد التحالف في عدة مدن شيعية.
وقال حيدر عزيز من جهة اخرى ان السيد الصدر يقبل المثول امام محكمة بعد قيام حكومة شرعية وديموقراطية.
وقد صدرت مذكرة باعتقال مقتدى الصدر الذي تقول سلطة الائتلاف انه حرض على اغتيال عبد المجيد الخوئي الذي قتل طعنا في مدينة النجف، 160 كلم جنوب بغداد، في نيسان/ابريل 2003.
واكد عزيز ان اسرة الخوئي سحبت دعواها (ضد الصدر) منذ يومين اثر مفاوضات اجرتها المرجعية الشيعية.
ولم يتسن الاتصال بعائلة الخوئي لتاكيد هذه المعلومات.
وكان قيس الخزعلي المساعد المقرب من مقتدى الصدر قد اعلن الاربعاء ان الاخير يتخلى عن جميع شروطه في المفاوضات مع قوات التحالف ويضع نفسه تحت تصرف المرجعية الشيعية.
وقال الخزعلي خلال مؤتمر صحافي في النجف ان مقتدى الصدر مستعد للموافقة على ما تطلبه المرجعية والتخلي عن الشروط التي اعلنها من اجل الوساطة.
واضاف ان المرجعية اختارت وفدا للتفاوض مع الجانب الاميركي لحل الازمة.
والوفد بقيادة عبد الكريم العنزي المسؤول في حزب الدعوة-منظمة العراق المنشق عن حزب الدعوة بقيادة ابراهيم الجعفري الاشيقري.
وكان الصدر طلب انسحاب القوات الاميركية من المناطق السكنية والاحتفاظ بميليشيا جيش المهدي.
كما طلب الافراج عن مساعديه الذين تعتقلهم القوات الاميركية وخصوصا الشيخ مصطفى اليعقوبي الذي اوقف قبل 10 ايام في النجف.
ووصل وفد من وزارة الخارجية الايرانية الى العراق للمساعدة على تسوية الازمة القائمة بين الصدر والائتلاف حسبما اعلن الاربعاء مقرب من الصدر .
وقال عزيز الذي قدم نفسه على انه صديق قريب للصدر ومترجمه الخاص ان وفد وزارة الخارجية الايرانية وصل لكننا لا نعرف بعد تركيبته.
وهناك وساطة ثانية يتولاها حزب الدعوة بقيادة الجعفري منذ اندلاع المواجهات وقال عدنان الاسدي الرجل الثاني في الحزب ان الوساطتين مكملتان لبعضهما البعض.
وقال الاسدي انه لاحظ مرونة ما في مواقف التحالف دون ان يحدد طبيعتها كما ان الصدر بدا هو ايضا التحرك ايجابا تجاه الوساطة.
واضاف نامل في التوصل الى حل خلال الاسبوع الحالي