ارتفاع ضحايا غزة إلى 370 شهيدا و1700 جريح
المسلم-المركز الفلسطيني للإعلام: | 2/1/1430
ارتفعت حصيلة ضحايا سلسلة المجازر الصهيونية المتواصلة على امتداد قطاع غزة، والتي امتدت لتشمل المساجد والطواقم الطبية إلى أكثر من ثلاثمائة وسبعين شهيداً، في حين بلغ عدد الجرحى حتى الآن 1700، إصابة 300 منهم خطرة.
ووفقا لت "المركز الفلسطيني للإعلام" فقد قامت طائرات العدو الصهيوني بقصف مجمع الوزارات الحكومية فجر اليوم الثلاثاء مما أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة العشرات . كما شنت الطائرات غارات مكثفة منذ ساعات الفجر الأولى استهدفت مواقع متفرقة في غزة .
وكثفت طائرات حربية صهيونية من طراز "إف 16"، في ساعات الفجر الأولى غاراتها على غربي مدينة غزة، مستهدفة منشآت رسمية ورياضية، وألقت عدداً كبيراً من القنابل خلال أقل من ثلاث دقائق.
وقال شهود عيان إنّ طائرات "إف 16" أطلقت نحو عشرين صاروخاً كبيراً تجاه مجمع الوزارات غربي مدينة غزة، ونادي الشمس الرياضي، وموقع البحرية، ومقر الأمن الوقائي سابقاً.
وانضمت إلى قوافل الشهداء صباح اليوم الثلاثاء طفلتان إثر قصفهما من قبل طائرات الاحتلال "الاسرائيلي" بصاروخ بجوار الجامعة الامريكية غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأكد مراسلون أن الطفلتين الشقيقتين لمى حمدان، وهيا حمدان، كانتا تستقلان عربة كارو يجرها حمار، وأضافوا أن القصف حول جثامينهما البريئة إلى أشلاء.
وكان الدكتور باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية بغزة قد قال في وقت سابق إن حصيلة المجزرة الصهيونية المفتوحة التي تنفذها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة منذ يوم السبت مرشحة للارتفاع بصورة كبيرة، لا سيما وأن عددا كبيرا من الجرحى في حال الخطر، فيما لا يزال هناك عشرات الشهداء تحت الأنقاض.
وأكد أن هناك نقصاً حاداً في الأدوية والمهمات الطبية المستخدمة لمواجهة أقسام الطوارئ، وأشار إلى أن 50 في المائة من سيارات الإسعاف معطلة لعدم توفر قطع غيار لها نتيجة الحصار، فيما هناك احتياج كبير لمولدات الكهرباء، مؤكداً أن كل هذا قبل العداون المستمر وذلك بسبب الحصار الغاشم، وقال :"العدوان يتم في ظل صمت عربي قاتل وتواطؤ دولي".