الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية أبوحمزة الفلسطيني

    أبوحمزة الفلسطيني تقول:

    افتراضي سؤال من فضلكم

    أريد اجابة شافية وأكيده بارك الله فيكم
    الامام يحيى بن معاذ الرازي قال لي أحد طلبة العلم أنه عالم ضلاله ؟
    بارك الله فيكم أنا أحب الامام يحيى الرازي كثيرا وأقرئ له كثيرا
    ولم أرى له أية ذله
    قال لى هذا الشخص بأن بعض أهل العلم ومنهم الامام الالبني رحمه الله
    نصح بعدم القراءه له لانه عالم ضلاله هل هذا صحيح ؟
    أم انه أصبحت لحوم العلماء رخيصة الى هذا الحد حتى ينهش منهاالأصاغر ممن ينتسبون الى هذا الدين

    نزف البكاء دموع عينك فاستعر
    عينا لغيرك دمعها مدرار
    من ذا يعيرك عينه تبكي بها
    أرأيت عينا للدموع تعار ؟
    ( إن كان صغر في جنب عطائك عملي . فقد كبر في حسن رجائك أملي )

    يحيى بن معاذ الرازي
     
  2. الصورة الرمزية عبدالله الكعبي

    عبدالله الكعبي تقول:

    افتراضي رد: سؤال من فضلكم

    بسم الله

    الحمد لله .

    من اقوال الإمام يحي بن معاذ الرازي قدس الله روحه ونور ضريحه ( العلماء أرحم بأمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم من آبائهم وأمهاتهم)


    فعالم واعظ صوفي زاهد يمتلك هذا القدر من الرحمة والمحبة لهذه الأمة وقد نور الله تعالى له بصيرته وأعطاه حكمة , أفيعقل أن يوصف بالضلالة والعياذ بالله تعالى , ويحي بن معاذ نور من انوار الله تعالى في الأرض يهتدي به السالكون ومنارا يقتدي به العلماء العاملون .


    ويحي بن معاذ لايحتاج إلى الضعفاء أمثالنا حتى يدافعوا عنه لأن الله تعالى أكرمه كرامة يذوب بها كل من تكلم عنه بسوء كما يذوب الملح في الماء , ولاداعي أصلا لأن نذكر فلانا وفلانا أنه يطعن في ألإمام الرازي .


    والعلماء الأعلام قد تكلموا عن هذا التابعي الجليل بما يكفي ويشفي :


    قال عنه أبو نعيم الأصفهاني في كتابه ( حلية الأولياء ) :


    " المادح الشكّار ، القانع الصبّار: يحي بن معاذ ، الواعظ الذكّار ، لزم الحداد توقّياً من العباد ، واستلذ السهاد تحرّياً للوداد ، واحتمل الشداد توصلاً إلى المراد " .


    ـ وقال عنه ابن الجوزي في كتابه ( صفوة الصفوة ) :


    "نزيل الري ، ثم انتقل إلى نيسابور فسكنها وبها مات ، وكانوا ثلاثة إخوة : إسماعيل ويحي وإبراهيم ، فإسماعيل أكبرهم سنّاً ويحي أوسطهم ، وإبراهيم أصغرهم ، وكانوا كلهم زهاداً " .


    ـ وقال عنه ابن العماد في كتابه ( شذرات الذهب ) :


    " يحي بن معاذ الرازي الزاهد العارف ، حكيم زمانه ، وواعظ عصره ، توفي في نيسابور " .


    ـ وقال عنه الخطيب البغدادي في كتابه ( تاريخ بغداد ) :


    " يحي بن معاذ أبو زكريا الرازي الواعظ ، وكان قد انتقل عن الري وسكن نيسابور إلى أن مات بها ، وقد قدم بغداد فاجتمع إليه النساك ونصبوا له منصة وأقعدوه عليها ، وقعدوا بين يديه يتجاءرون " .


    ـ وقال عنه الإمام الذهبي في كتابه ( سير أعلام النبلاء ) :


    " يحي بن معاذ الرازي الواعظ ، من كبار المشايخ ، له كلام جيد ، ومواعظ مشهورة " .


    ـ وقال عنه الزركلي في كتابه ( الإعلام ) :


    " يحي بن معاذ بن جعفر الرازي ، توفي عام 258 هـ ، واعظ زاهد لم يكن له نظير في وقته ، من أهل الرّي ، أقام ببلخ ، ومات في نيسابور " .


    ـ وقال عنه ابن خلكان في ( وفيات الأعيان ) :


    " نسيجٌ وَحْده في وقته ، له لسان في الرجاء خصوصاً وكلام في المعرفة ، خرج إلى بلخ وأقام بها مدة ، ورجع إلى نيسابور ومات بها " .


    ـ وقال عنه ابن الأثير في كتابه ( الكامل ) :


    " وفيها _ أي سنة 258 هـ _ توفي يحي بن معاذ الرازي الواعظ في جمادى الأولى ، وكان عابداً صالحاً " .


    ـ وقال عنه ابن الملقِّن في كتابه ( طبقات الأولياء ) :


    " يحي بن معاذ الرازي الواعظ أبو زكريا ، أحد الأوتاد ، وكان أوحد وقته في فنّه ، مات سنة ثمان وخمسين ومائتين " .
    من روائع أقواله قوله :


    للتائب فخر لا يعادله فخر في جميع أفخاره : فرح الله بتوبته

    وكما اخبرتنا احد الاخوات جزاه الله خيرا أن يحيى بن معاذ من الزهاد و الوعاظ في القرن الثالث الهجري كان التصوف يركز وقتها على تحقيق (( الإحسان )) و ليس مذهبا

    ان يركز على الإجتهاد في الطاعات و ترك المحرمات و يركز على الاخلاق الحسنة و البعد عن الاخلاق السيئة

    ثم تطور في القرن الثالث و ظهرت منه فرق عرفت بالفرق الصوفية و دخل فيها الكثير من الجهلة و غير المتعلمين

    و ادخلوا فيها الكثير من البدع فتحولت لعامل هدم في الأمة



    ومن يتهمه بشئ فليبين لنا مآخذه حتى نناقشه , وليعلم أن التصوف جزء من شخصية الانسان المسلم , ولا يرفض التصوف إلا جلف جاف , أو جاهل مقراف.والله أعلم