الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ابو قدامة

    ابو قدامة تقول:

    افتراضي

    الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : ـ

    فهذه نبذة عن سيرة شيخ الجهاد أحمد ياسين رحمه الله :

    الشيخ أحمد ياسين
    =================

    يتمتع الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس بموقع روحي وسياسي متميز في صفوف المقاومة الفلسطينية، مما جعل منه واحدا من أهم رموز الجهاد الفلسطيني طوال القرن الماضي.

    المولد والنشأة
    =================

    ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية تاريخية عريقة تسمى جورة عسقلان في يونيو/ حزيران 1936 وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية. مات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات.

    عايش أحمد ياسين الهزيمة العربية الكبرى المسماة بالنكبة عام 1948 وكان يبلغ من العمر آنذاك 12 عاما وخرج منها بدرس أثر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد مؤداه أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم ـ بعد الله ـ عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء كان هذا الغير الدول العربية المجاورة أو المجتمع الدولي.

    ويتحدث الشيخ ياسين عن تلك الحقبة فيقول "لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب إسرائيل السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث".

    خشونة العيش
    ============

    التحق أحمد ياسين بمدرسة الجورة الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس، لكن النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها عام 1948 لم تستثن هذا الطفل الصغير فقد أجبرته على الهجرة بصحبة أهله إلى غزة، وهناك تغيرت الأحوال وعانت الأسرة -شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك- مرارة الفقر والجوع والحرمان، فكان يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض أقرانه لأخذ ما يزيد عن حاجة الجنود ليطعموا به أهليهم وذويهم، وترك الدراسة لمدة عام (1949-1950) ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد مطاعم الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى.

    شلله
    ========

    في السادسة عشرة من عمره تعرض أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام 1952، وبعد 45 يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس اتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.

    وما زال يعاني إضافة إلى الشلل التام من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الإسرائيلية فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.

    العمل مدرسا
    ===========

    أنهى أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي 57/1958 ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته.

    نشاطه السياسي
    =============

    شارك أحمد ياسين وهو في العشرين من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956 وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.

    الاعتقال
    ==========

    كانت مواهب أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام 1965 اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية والتي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام 1954، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله "إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية".

    هزيمة 1967
    ===========

    بعد هزيمة 1967 التي احتلت فيها إسرائيل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباسي الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.

    الانتماء الفكري
    =================

    وقد تربى الشيخ في فكر مدرسة جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر على يد الإمام حسن البنا عام 1928، والتي تدعو -كما تقول- إلى فهم الإسلام فهما صحيحا والشمول في تطبيقه في شتى مناحي الحياة.

    ملاحقات إسرائيلية
    ===================

    أزعج النشاط الدعوي للشيخ أحمد ياسين السلطات الإسرائيلية فأمرت عام 1982 باعتقاله ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة وأصدرت عليه حكما بالسجن 13 عاما، لكنها عادت وأطلقت سراحه عام 1985 في إطار عملية لتبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "القيادة العامة".

    تأسيس حركة حماس
    =================

    اتفق الشيخ أحمد ياسين عام 1987 مع مجموعة من قادة العمل الإسلامي في قطاع غزة على تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي بغية تحرير فلسطين أطلقوا عليه اسم "حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارا باسم "حماس"، وكان له دور مهم في الانتفاضةالفلسطينية التي اندلعت آنذاك والتي اشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.

    عودة الملاحقات الإسرائيلية
    مع تصاعد أعمال الانتفاضة بدأت السلطات الإسرائيلية التفكير في وسيلة لإيقاف نشاط الشيخ أحمد ياسين، فقامت في أغسطس/آب 1988 بمداهمة منزله وتفتيشه وهددته بالنفي إلى لبنان.

    ولما ازدادت عمليات قتل الجنود الإسرائيليين واغتيال العملاء الفلسطينيين قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار 1989 باعتقاله مع المئات من أعضاء حركة حماس. وفي 16

    أكتوبر/تشرين الأول 1991 أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكما بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود إسرائيليين وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني.

    محاولات الإفراج عنه
    ====================

    حاولت مجموعة فدائية تابعة لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحماس- الإفراج عن الشيخ ياسين وبعض المعتقلين المسنين الآخرين، فقامت بخطف جندي إسرائيلي قرب القدس يوم 13 ديسمبر/ كانون الأول 1992 وعرضت على إسرائيل مبادلته نظير الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت العرض وقامت بشن هجوم على مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة الإسرائيلية المهاجمة ومقتل قائد مجموعة الفدائيين.

    وفي عملية تبادل أخرى في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 1997 جرت بين المملكة الأردنية الهاشمية وإسرائيل في أعقاب المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة عمان وإلقاء السلطات الأمنية الأردنية القبض على اثنين من عملاء الموساد سلمتهما لإسرائيل مقابل إطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين، أفرج عن الشيخ وعادت إليه حريته منذ ذلك التاريخ.

    الإقامة الجبرية
    ================

    وبسبب اختلاف سياسة حماس عن السلطة كثيراً ما كانت تلجا السلطة للضغط على حماس، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على الشيخ أحمد ياسين الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهميته للمقاومة الفلسطينية وللحياة السياسية الفلسطينية.

    محاولة الاغتيال
    =============

    قد تعرض الشيخ أحمد ياسين في 6 سبتمبر/ أيلول 2003 لمحاولة اغتيال إسرائيلية حين استهداف مروحيات إسرائيلية شقة في غزة كان يوجد بها الشيخ وكان يرافقه إسماعيل هنية. ولم يكن إصاباته بجروح طفيفة في ذراعه الأيمن بالقاتلة.
    _________
    المصدر:
    1- الشيخ أحمد ياسين، برنامج شاهد على العصر
    2- الشيخ المجاهد أحمد ياسين، المركز الفلسطيني للإعلام

    انتهى نقلا عن موقع الجزيرة

    وأنت إذا قرأت حياة الشيخ رحمه الله ترى فيها أنموذجا عظيما لحياة المجاهد الذي لاينثني أمام المصائب والصعاب ، وقد أمضى رحمه الله تعالى حياته كلها في جهاد متواصل ، رغم الضغوط الهائلة التي كانت تحيط به ،والعقبات العظيمة التي كانت في طريقه .

    غير ان هذا كله لم يمنعه من أن يواصل الجهاد في سبيل الله تعالى ، وهو بين سجن جسده المشلول ، وسجن بلده المحتل ، وسجن أمته الواقعة تحت هيمنة أعداءه .

    ولاريب أن زعماء الدول العربية لاسيما المحيطة بالصهاينة ، كلهم شركاء في دمه ، لآنهم خذلوه وخذلوا الشعب الفلسطيني المسلم ، وأسلموه وأسلموهم إلى ألد أعداء الأمة ، وتركوهم بلا سلاح ولا عتاد ، ولاحتى إعانات إجتماعية ، انصياعا لأوامر سادتهم الأمريكان الصليبيين ، فكلهم شركاء في هذه المصيبة العظيمة التي وقعت على أمتنا ، ونسأل الله تعالى أن ينتقم منهم جميعا .

    وأما توقعاتنا فهي أن يكون دم الشهيد ـ إن شاء الله ـ شيخ المجاهدين أحمد ياسين ، بركانا يفجر الغضب على بني صهيون ، ويؤدي بهم إلى حال يتمنون له أنهم لم يولدوا ذلك اليوم الذي فكروا فيه أن يقتلوه.

    وقتله يدل على أن الصهاينة قد وصلوا إلى طريق مسدود ، وأن الجهاد في فلسطين ، قد أحاط بهم ، وزلزل كيانهم ، وأوصلهم إلى غاية البؤس والخوف ، فغدوا يفتحون على أنفسهم أبواب جهنم من حيث لايشعرون .

    وستذكرون ما أقول لكم .

    واما الانتقام لدمه ، فيكون من كل من أعداء الأمة ، الصهاينة والذين يدعمونهم ، والذين يسيرون في مخططهم ، فهم كلهم صف واحد يخططون لتدمير هذه الأمة واغتصاب مقدساتها ، وتركيعها لعدوها ، فكل هدف يرجع في النهاية بالسوء على معسكرهم مشروع والله أعلم .
    نقلا عن موقع اشيخ حامد العلي www.h-alali.net
     
  2. الصورة الرمزية عبدالله حيدر

    عبدالله حيدر تقول:

    افتراضي

    جزاك الله خير
    <!--Flash 300+120+http://ala7ebah.jeeran.com/alarb1i.swf--><OBJECT CLASSID='clsid:D27CDB6E-AE6D-11cf-96B8-444553540000' WIDTH=300 HEIGHT=120><PARAM NAME=MOVIE VALUE=http://ala7ebah.jeeran.com/alarb1i.swf><PARAM NAME=PLAY VALUE=TRUE><PARAM NAME=LOOP VALUE=TRUE><PARAM NAME=QUALITY VALUE=HIGH><EMBED SRC=http://ala7ebah.jeeran.com/alarb1i.swf WIDTH=300 HEIGHT=120 PLAY=TRUE LOOP=TRUE QUALITY=HIGH></EMBED></OBJECT><!--End Flash-->?=*=?هنا تجد كل ما يتعلق بـ (( سامي عمر الحصين )) فك الله أسره
     
  3. الصورة الرمزية أبو بدر 1

    أبو بدر 1 تقول:

    افتراضي

    <div align="center">
    أخي ابو قدامه .

    رحم الله الشيخ احمد ياسين ...
    ونسال الله تعالى ان يتقبله من الشهداء ...
    ولانقول الإحسبنا الله ونعم الوكيل ...</div>
    أنا الحجاز أنا نجد أنايمـــــــــــــــــــــــن
    أنا الجنوب بها دمعي وأشجانـــــــــــــــي
    بالشام أهلي وبغداد الهوى وأنــــــــــــــا
    بالرقمتين وبالفسطاط جيرانـــــــــــــــــي
    وفي ربا مكة تاريخ ملحمتـــــــــــــــــــي
    على ثراها بنينا العالم الفانــــــــــــــــــي
    في طيبة المصطفى عمري وولهـــــــــي
    في روضة المصطفى عمري ورضوانـي
    النيل مائي ومن عمان تذكرتـــــــــــــــي
    وفي الجزائر إخواني وتطوانـــــــــــــــي
    فأينما ذكر اسم الله في بلــــــــــــــــــــــد
    عددت ذاك الحمى من صلب أوطانــــــي
     
  4. الصورة الرمزية د.الشبكة

    د.الشبكة تقول:

    افتراضي

    رحمك الله يا شيخنا المجاهد

    وجعلك الله في عداد الشهداء..
    دعونا نعمل شيئا لهذا الدين كي نعيد شيئا من مجدنا الضائع بإذن الله


    .
    .
     
  5. الصورة الرمزية المزاح

    المزاح تقول:

    افتراضي

    رحم الله الشيخ رحمة واسعه

    وأسكنه والشهداء الجنة
    <img src='http://l000l.com/img/pic/1011-12-14-1060.gif' border='0' alt='user posted image' />