باسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله و سلم و بارك على سيدنا محمد و آله وصحبه أجمعين




· أما بعد.
يا إخوتي و أخواتي فالله, ان دين محمد صلى الله عليه و سلم يهان, و يهان فما أنتم لدين حبيبكم فاعلون.
يا من اعتبرهم حبيب الله و خليله صلى الله عليه وسلم أحباء, ما أنتم فاعلون لنصرة دين الله, فراجعوا أنفسكم استغفروا ربكم يرحمكم الله. و اتقوا أنفسكم في دينكم, و إن تنصروا الله ينصركم
و توكلوا على الله.
فلهذا إخوتي فالله أدعوكم إلى الاتحاد لأن فيه قوة. و أن كل واحد منا مطالب بنصرة دينه.
فهيا بنا لنصرة دين محمد صلى الله عليه وسلم.

السيل عارم والطوافان مستمر إذن ولن يهدأ إلا في ظل وقفة شعبية تعضدها مواقف حكومية ورسمية تهدد المتطاولين الصغار وتعلمهم كيف يكون التأدب مع النبي الأكرم ومع ديننا الحنيف.
إن مسلما يتخاذل عن موقف النصرة للنبي والرسالة فكيف بعد ذلك يرفع رأسا ينظر في وجه نبيه يوم القيامة..وكيف يتخاذل عن نصره نبيه ثم يتأتى يطلب يوم القيامة شفا عته؟.
إن الله تكفل بحماية نبيه ونصرته ( إلا تنصروه فقد نصره الله ) ومن يقف اليوم مدافعا عن نبيه ورسالته لهو يدافع في الأول والأخير عن كرامته وأحقيته في الانتساب إلى هذا الدين الحنيف.
ولهو موقف عجز أن يسأل لمسلم وكيف نصرته..فكر ودبر واعقد العزم وافعل ما تستطيع, فصوت يدوى بكلمة حق..وكلمة نرفع بها الظلمات..ووقفه أبيه بمقاطعة اقتصادية لهذه الدول..ورسالة غاضبة حانقة.. وحسن تأدب بأدبه وإقتداء بسنته وإحيائها لمن المواقف المشرفة للمسلم النابضة عقيدته الحية مشاعره في ذلك الموقف..وغير ذلك من المواقف كثير.


فإنهم يصرون على الإساءة.. فهل نصر نحن على الانتصار؟؟؟!

نصر الله