<H1 dir=rtl style="MARGIN: 12pt 0cm 3pt">مقتطفات من كتب الشيخ عائض القرني

*من تقمص شخصيه الغير, والذوبان في الاخرين , ومحاكاة الناس انتحار وازهاق لمعالم الشخصيه . *من عنده دين يرشده , وعقل يسدده , وحسب يصونه, فقد جمع الفضائل . *إياكم والهم فانه سم, والعجز فانه موت, والكسل فانه خيبه, واضطراب الرأي فانه سوء تدبير. *العلم أنيس الوحدة , صاحب في ألغربه , رقيب في الخلوة , دليل على الرشد معين في الشدة,ذخر بعد الموت.

*ابتعد عن الجدل العقيم, والمجلس اللاغي, والصاحب السفيه, فان الصاحب ساحب, الطبع لص, والعين سارقه. *يعرف موت القلب بترك الطاعة, وإدمان الذنوب, وعدم المبالاة بسوء الذكر, والأمن من مكر الله, واحتقار الصالحين. *في البلاء أربعه فنون: احتساب الاجر, ومعايشة الصبر, وحسن الذكر , وتوقع اللطف. *عذاب الهمة عذب , وتعب الانجاز راحة , وعرق العمل مسك , والثناء الحسن أحسن طيب . *ألعزله مملكه الأفكار, وكثره الخلطة حمق, والوثوق بالناس سفه, واستعدائـهم شؤم. *الأبناء أهم من الثروة, والخلق الحسن اجل من المنصب, ولهمه اعلي من الخبرة , والتقوى اسمي من المجد. *أمس مات , واليوم في السياق, وغذ لم يولد ,وأنت ابن الساعة, فجعلها طاعة, تعد لق بأربح بضاعة. *لا تنسى حسبنا الله ونعم الوكيل فإنها تطفئ الحريق , وينجونها الغريق , ويعرف بها الطريق , وفيها العهد الوثيق . *إذا دار هم ببالك , وأصبح حالك من الحزن حالكا , وفجعت في اهلك ومالك , فلا تيأس لعل الله يحدث بعد ذلك امرأ . الفرح بالطعام والمال فرح الأطفال , والفرح بحسن السنا فرح العظماء , وعمل البر مجد لا يفنى . *من ترك الخلاف , واجتنب التفاخر , وسلم من الكذب , ورضي بالقدر , وهجر الحسد , عكف الله عليه قلوب العباد. *ارخص سعادة تباع في سوق العقلاء ترك مالا يعني , واغلي سلعه عند العالم إن تالف الناس ويألفوك. *الصوم طريق لتقوى الله عز وجل,والصائم اقرب الناس إلى مولاه جلت قدرته,جاع بطن الصائم فصفى قلبه , وظمئت كبد الصائم فدمعت عينه,فهو مدرسه لتربيه النفس وتزكيه القلب وغض البصر وحفظ الجوارح. *عليكم بصلاة التراويح فإنها العبادة السنوية التي تجلب الروحانية إلى القلب, وتريحه من عناء تلكم الأشهر الطويلة التي ضاعت في أمور لا تنفع فهي استراحة المسلم, ولكنها استراحة روحانيه, فينبغي على المسلم إن يحرص عليها جدا شوا ياخذاهله معه إليها ولا يحرمهم إياها. *عرف السلف الصيام فأحبوا رمضان واجتهدوا في رمضان, وبذلوا نفوسهم في رمضان, فجعلوا من لياليه قياما وركوعا وسجودا ودموعا وخشوعا,وجعلوا من نهاره ذكرا وتلاوة وتعليما ودعوة ونصحا. *كيف يحزن من عنده رب يقدر ويغفر ويستر ويرزق ويرى ويسمع , وبيده مقاليد كل شيء. *من صام طاب طعامه , ومن قام طاب منامه , ومن جاد كثر حامده , ومن ساد كثر حاسده . *بعض حكم الصوم تتلخص في انه تقوى لله عز وجل, وامتثال لأمره وقهر للهوى وانتصار على النفس وتهيئة للمسلم في مواقف التضحية وضبط للجوارح وكبح للشهوات وصحة للجسم ومكفر للسيئات وشعور بجوع الآخرين وحاجه المحتاجين. *في الدنيا جنه من لم يدخلها لم يدخل جنه الاخره ,وهي ذكره سبحانه وطاعته وحبه والأنس به والشوق إليه. رمضان اشرف الشهور , وأيامه احلى الأيام ,يعاتب الصالحون رمضان لقلة الزيارة وطول الغياب,فيأتي بعد شوق ويفد بعد فراق, والعجيب أن هذا الضيف يصلح الله بقدومه القلوب, ويستر بوصوله العيوب,فحي هلا وسهلا به. *صح عنه عليه الصلاه والسلام انه قال سبق المفردون. قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟قال :الذاكرون الله كثيرا والذاكرات) فالصائم الذاكر اسبق الناس إلى الخيرات, سريع إلى الجنة, بعيدا عن النار.سجلاته مليئة بالحسنات, مفعمات بالخيرات فهنيئا له. *" بشرى" بشرى لك أيها الصائم بفرحتين يوم فطرك عند الغروب ويوم تلقى علام الغيوب. *إن من أعظم ما يعود على المسلم في هذا الشهر الكريم: توبته وإنابته إلى ربه,ومحاسبته نفسه ومراجعته لتاريخه,فباب التوبة مفتوح وعطاء ربك ممنوح وفضله تعالى يغدو ويروح, ولكن أين التائب المستغفر؟ * واجبك في هذه الأيام والليالي إن تعود إلى الملك العلام وان تختم هذه الساعات القريبة الوجيزة أللتي بقيت من هذا الشهر الفضيل ومن هذا الموسم الجليل بالاستغفاروالتوبه لعل الله يقبلك فيمن قبل وان يعفو عنك فيمن عفا عنه وان يردك سبحانه وتعالى إليه, فان الأنبياء عليهم السلام سلفا وخلفا استغفروا الله عز وجل على حسناتهم وبرهم وعلى صلاحهم. * أيها المسلم:هل عندك اجل أو اغلي أو أحب من رسولك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم؟ فماذا قدمت للدفاع عنه بنشر سنته بذكر فضائله بالدعوة لمنهجه؟ فبادر عاجلا وسريعا "للمساهمة في الدفاع والذب والنصرة.*الصيام أعظم الأعمال وهو قربه إلى الله عز وجل وصله عظيمه يباعد بين العبد وبين النار ويفرق المسلم والعاصي,وقيام رمضان انس ومحبه وطاعة وشوق يطرد النفاق عن العبد ويسقي شجره الإيمان حتى تستوي على سوقها وتؤتي أكلها حين بإذن ربها.*الصائمون أكثر الناس ذكرا لله عز وجل تسبيحا وتهليلا وتكبيرا واستغفارا إذا طال النهار على الصائمين قصروه بالأذكار, وإذا المهم الجوع أذهبت حرارته الأذكار, فهم من ذكرهم في متعه ومن تبيحهم في سعادة.*يا أيها الصائم إياك والإسراف,إن في المسلمين فقراء ومحتاجين, ففطر عباد الله بما زاد عن حاجتك,لتكون لق ذخرا عند الله عز وجل.*من الصائمين من يسهر الليل سهرا ضائعا لا منفعة فيه ولا اجر,فهم في لهو ولعب وشرود بينما لاتجد في هذا السهر ركعتين في ظلام الليل.*من الصائمين من لاتجود نفسه بصدقه في هذا الشهر العظيم, ولا تشرف مائدته بتفطير بعض الصائمين, فبابه مغلق وكفه بخيله, قال تعالىما عندكم ينفذ وماعند الله باق). وقال تعالىومتقدمو لانفسكم من خيرتجدوه عند الله).*صح عنه عليه الصلاة والسلام انه قالللصائم دعوه لا ترد) لماذا؟لان الصائم منكسر القلب ضعيف النفس, ذل جموحه وانكسر طموحه واقترب من ربه وأطاع مولاه,ترك الطعام والشراب خيفة من الملك الوهاب,كف عن الشهوات طاعة لرب الأرض والسماوات,فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام انه قالالدعاء هوا لعباده )إذا رأيت العبد يكثر من الدعاء فاعلم انه قريب من الله واثق من ربه.*قلب المؤمن يصوم عن العجب,والعجب تصور الإنسان كمال نفسه وانه أفضل من غيره وان عنده من المحاسن ما ليس عند الآخرين وهذا هو الهلاك بعينه صح عنه عليه الصلاة والسلام انه قال إعجاب المرء بنفسه,وشح مطاع, وهوى متبع.).*الصيام انتصار للمسلم على هواه, وتفوق للمؤمن على نفسه فهو نصف الصبر ومن لم يستطع الصيام بلا عذر فلن يقهر نفسه ولن يغلب هواه.*من خصائص هذه العشر إن فيها ليله القدر التي هي خير من ألف شهر, لهذه العشر فضائلها, ولا تضيعوها فوقتها ثمين وخيرها ظاهر مبين.. الصاحون يزيد كرمهم في رمضان, فيبذلون ويعطون وينفقون وكان كثير من الأخيار يتكفل بإفطار جماعات منا الفقراء والمساكين طلبا للأجر العظيم والثواب الجزيل من الله تعالى. مثل قيامك في ليالي الدنيا,يكون قيامك المحمود يوم ألقيامه ,فرمضان شهر الصيام والقيام,أحلى الليالي وأغلى الساعات يوم يقوم الصوام في جنح الظلام, فليل الصائمين قصير لأنه لذيذ, وليل العابثين طويل لأنه سقيم
*فيا صائم جفت شفته من الصيام وظمئت كبده من الظمأ وجاع بطنه, أكثر من الدعاء وكن ملحاحا في الطلب وصف الله عباده الصالحين فقالأنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين).إذا هجرك الإخوان وجفاك الخلان فكفى بكتاب الله مؤنسا. فما أصفى الوقت معه وما ألذ الحديث عنه, فليكن لق مع الكتاب جلوس طويل لتقطف الثمار اليانعة والفوائد الحسان. من أعظم محترزات الشيطان:أولا الوضوء, ثانيا الأذكار دائما وأبدا خاصه إيه الكرسي, وثالثا تتبع أمر الرحمن من غض البصر والإذن واليدوالبطنوالفرج,ورابعا إذا غضبت لا تتكلم.*الشكر أقسام: شكر بالقلب وهو أن تعتقد أن هذه النعمة من الله,وشكر باللسان فتقول: لقد انعم الله علي فلله الحمد والشكر,وشكر بالجوارح وهو أن تستعملها في مرضات الله عز وجل. *الدعوة إلى الله من أعظم الأعمال ألصالحه, وهي طريق الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام,والدعوة لاتكون باللسان فقط,بل بالأخلاق والتعامل والصدق مع الآخرين,فعامل الناس كما تحب أن يعاملوك. *إذا ابتلي الإنسان بمصيبة فليصبر, وليعلم أن الأنبياء وهم أفضل الخلق ابتلوا بلاء "عظيما" فصبروا وظفروا بالجر العظيم من الله, فاصبر وتقرب من الله بالدعاء والمناجاة وقراءة كتابه , فهو اكبر شافع وأيسر طريق للفلاح والنجاة..والنجاح.*عاش نوح عليه السلام ألف عام, فلمااتته سكره الموت قالوا له: كيف وجدت الحياة؟ قاله:وجدت الحياة كأنها بيت له بابان, دخلت من هذا وخرجت مع هذا.*الحسد من أعظم الذنوب, لأنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب, قال الحسن رحمه الله, ما خلا قلب من حسد, ولكن الكريم يخفيه واللئيم يبديه.
</H1>