الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية عبدالله عبيد

    عبدالله عبيد تقول:

    افتراضي رد : *&^%$(([[{{موسوعة القصص المؤثرة}}]]))$%^&*

    مزيد من الإبداع
    يعطيك ألف عافية أخي المشتاق
    بصراحة مشاركاتك دائماً رائعة
    تقبل تحياتي
    المبدع
     
  2. الصورة الرمزية @@ بريق الألماس @@

    @@ بريق الألماس @@ تقول:

    افتراضي رد : *&^%$(([[{{موسوعة القصص المؤثرة}}]]))$%^&*

    مشكووووووووووووور على مرورك يا ((المبدع))
    وإنشاء الله أنزل عدد قريبا
    أدعموني بردودكم
    تحياتي لكم
     
  3. الصورة الرمزية Creative Lad

    Creative Lad تقول:

    افتراضي رد : *&^%$(([[{{موسوعة القصص المؤثرة}}]]))$%^&*

    بصراحة ...مش معقول..
    مبدع......
    واصل....
     
  4. الصورة الرمزية الوفا دربي

    الوفا دربي تقول:

    افتراضي رد : *&^%$(([[{{موسوعة القصص المؤثرة}}]]))$%^&*


    وش الابدااااااااااااااع هذا

    يا @@المشتاق@@

    نريد المزيد من الابداع المستمر
     
  5. الصورة الرمزية @@ بريق الألماس @@

    @@ بريق الألماس @@ تقول:

    افتراضي رد : *&^%$(([[{{موسوعة القصص المؤثرة}}]]))$%^&*

    رجعت لكم بعد طول غياب
    جزاكم الله خير (( لبيك يا حبيب الله )) و (( عامل نظافة ))
    وإنشاء الله أزيدكم من إبداعاتي
    وبسب إنا رجعت إليكم بعد طول غياب
    سوف أنزل عددين لخواطركم
    وأتمنى تثبيت الموضوع لأن عندي ما يقارب ((25)) عدد
    أنزل عدد كل بعد فترة
    ما أطول عليكم
    أترككم معا القصص
    ((العدد الثاني والعشرون))

    شجاعة جيش
    نرحل لوسط شبه الجزيرة العربية، في السنة الثامنة للهجرة، حيث صحراء العرب القاحلة، هنالك شبح قافلة من بعيد، لنقترب منها أكثر، فربما يسمحون لنا بالانضمام إليهم
    إنها ليست قافلة!! يبدوا أنهم جيش!! ويبدوا أيضا أنهم من العرب، من هيئتهم ومن عدّتهم البسيطة!! لنسألهم عن وجهتهم.
    - من أنتم؟ وأين وجهتكم؟! - نحن جيش رسول الله صلى الله عليه وسلم. متوجهون لجهاد الروم.
    - وأين ستلاقونهم؟ - عند مؤتة.
    - وكم عددكم؟ - ثلاثة آلاف مجاهد أو نزيد قليلا.
    - وكم عدد جيش الروم؟ - لا علم لنا بهم!
    أكمل الجيش مسيره، بجنود أقدموا على الله بأرواحهم وأموالهم، يرجون النصر في الدنيا، ليكملوا مسيرة الجهاد في سبيل الله. أو الشهادة ونيل رضوان الله تعالى وجنته.لكن هنالك منادٍ ينادي في كبار الصحابة ليجتمعوا!! ما الذي حدث يا ترى؟! لنجتمع معهم لنسمع ونرى.قام أحدهم قائلا: لقد وصلت الأخبار بأن هرقل جاء بمئة ألف من الروم وانضم إليهم من القبائل مئة ألف آخرين.فماذا نحن صانعون؟
    مكث الجيش في مكانه ليلتين للتشاور. فهل يكملون المسير، أم يرسلون لرسول الله صلى الله عليه وسلم لإخباره بالأمر، منتظرين المدد أو أمر من عنده.
    يا الله.. ما هذه الشجاعة!! ألم يفكر أحد بالانسحاب؟! ألم يقل أحدهم أنهم مئتا ألف ونحن ثلاثة آلاف فقط فنصرنا عليهم مستحيل. ألم يحسبها أحد بحساب المنطق في زماننا ليرى أن على كل رجل منهم مقاتلة خمسة وستين رجلا لوحده!! لماذا لا ينسحبون إذن ما دامت الكفتان غير متزنتان!!
    لا عجب في ثبات هؤلاء الثلة من الرجال! فلقد رباهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه الكريمتين فتشبعت قلوبهم بالإيمان بالله وبالتوكل عليه وباليقين بأنه لن يصيبهم إلا ما كتبه الله لهموهم يعلمون أن نصرالله لا يكون بالعدد وإنما يكون بالإيمان.
    من ذلك الذي قام هناك؟! إنه عبد الله بن رواحة، قام ليشجع الناس. وها هم الناس بدءوا يجهزون أنفسهم لإكمال المسير.
    بهذا الإيمان، وهذه الشجاعة، استطاع أجدادنا نشر دين الإسلام، ليمتد من المحيط الأطلسي إلى حدود الصين.
    التقى الجيشان. واستشهد قائد الجيش، زيد بن حارثة رضي الله عنه، وبعده استشهد خَلَفُه، جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، وبعده استشهد آخرهم عبد الله بن رواحة رضي الله عنه.
    فتفرق المسلمون، حتى لم يبقى اثنان بجانب بعضهما البعض. ثم أخذ الراية أحد شجعان المسلمين، وسلمها لخالد بن الوليد رضي الله عنه. فتمكن خالد بخطة حكيمة من الانسحاب من المعركة من غير خسائر تذكر.
    وعندما وصلوا المدينة المنورة، وجدوا الصبيان في استقبالهم. نعم يحق لهذا الجيش الشجاع حسن الاستقبال على ما فعلوه. لكن كان استقبالهم من نوع آخر، آخذ الصبيان بحث التراب في وجوههم ومناداتهم: يا فرار فررتم في سبيل الله.
    لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليسوا بالفرار ولكنهم الكرار إن شاء الله تعالى.
    انتهت رحلتنا لهذا اليوم، وقد رأينا شجاعة المسلمين، وقوة إيمانهم بالله. وكيف أنهم أكملوا مسيرهم مع أن عددهم لا يقارن بأي حال من الأحوال بعدد عدوهم، لكن سلاحهم كان إيمانهم بالله، فوفقهم الله فيما كانوا فيه. ورأينا أيضا، التربية الحسنة للأبناء، وكيف أنهم فضلوا استشهاد آبائهم على أن يفروا من المعركة. فبهذه التربية، ظهر في الأمة رجال دافعوا عن هذا الدين ونشروه. وبمثل هؤلاء الرجال، ستبقى العزة للمسلمين، ومن دونهم يبقى حالنا مثل ما هو عليه الآن من ذل وهوان، وتعذيب وتقتيل وتشريد للمسلمين في شتى بقاع الأرض.
    ــــــــــــــــــــــــــ


    شيعي يعود إلى الإسلام الحقيقي



    ‏‏يقول الأخ المسلم وائل الحجيري من البحرين :

    إخوتي في الله ..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نشأت في اسرة رافضية في مجتمع رافضي في إحدى قرى البحرين .. فشربت التشيع وعشت في الوهم عاشقاً للحسين مبغضاً للصحابة الكرام لأنهم سلبو آل محمد حقهم والكثير من الإفتراءات التي ملئت عقلي وقلبي فأضحى أسوداً كالفحم عافاكم الله ... وشددت الرحال منذ نعومة اضفاري إلى القبور في العراق وإيران والبحرين طالباً المدد والعون من غير الله تعالى ... وغير هذه الإشياء من الأمور التي هي ليست إلا شركاً وكفراً بالمولى عو وجل ..

    كيف اهتديت .. كيف كانت عودتي إلى الإسلام الحقيقي ؟!؟

    كنت منذ صغري أهوى القراءة وكانت قرائتي دوماً لكتب الشيعة المخدرة المنافقة التي تسبل على التشيع أسمى معاني الإنسانية كجواد مغنية وأشرطة أحمد الوائلي وعبد الحميد المهاجر وغيرهم ..
    وقع يدي على كتاب فاضح الروافض في القرن العشرين لإحسان الاهي ظهير رحمه الله وجعل جنات عدن مثواه..
    لم أصدق ما قرأت وبغظته بغظاً شديداً .. لكن هذه القراءة نكتت في قلبي نكتة بيضاء فسعيت إلى المحاولة في أن أقرب في قلبي الشيعة والسنة فصعب علي الأمر لأني كنت أحاول أن أجمع بين نقيضين .. بين الظلمات والنور وأصبح في قلبي شعور خافت بأن الحق هو مع أهل السنة ولكن أن أترك ديني ودين آبائي .. لايمكن .. لايمكن !!

    ما هو الحل إذاً ؟!؟!
    الغفلة واللهو نعم هو ما اتجهت إليه .. لهو وغفلة وهروب من الحقيقة الكامنة في القلب ولكن ويأبى الله إلا أن يتم نوره ... وبعد ليلة صاخبة انتهت عند مطلع الفجر ذهبت للنوم كالعادة رأيت في المنام أن ملك الموت ينزع روحي فصرخت بملئ في : (رب ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت) وكررت هذه الآيه وأفقت مرعوبا خائفا فأذا بأذان الظهر من مسجد اهل السنة القريب من بيتي فقمت من فوري واغتسلت وتوجهت الى المسجد لا ادري ماذا حدث حيث ساقتني رجلاي الى مسجد اهل السنة وصليت الجماعة.
    وكذلك صلاة العصر ولازلت كذلك الى يومنا هذا وأسأل الله الثبات ... ومما ساعدني كذلك انتقال اهلي للسكنى بالمنامة في مناطق السنة مما سهل علي الأمر كثيراً !!
    المواجهة :
    لم يعجب أهلي الأمر فبدأت رحلة العذاب وهو الهجر والعداء .. هجمت علي أمي باكية ومزقت ثيابي وألقت بنفسها أمام رجلي تنوح وتبكي .. وأبي وأعمامي وإخواني وأصدقائي .. الكل هجرني !!

    كنت احس في قلبي بحلاوة الإيمان ولكن في نفس الوقت أحس بالحزن والكآبة للوعة الهجران.
    الرؤيا الثانية :
    في يوم حزين في المساء رفعت يدي الى السماء ودعوت المولى عز وجل سائلا الثبات وشاكيا إليه ضعفي ثم توجهت للنوم فرأيت نفسي في المنام وأنا أمشي في سكة الحديد والمكان مظلم ومغلق من جميع
    النواحي واذ بي أسمع بصوت القطار خلفي فقمت اجري لأهرب من القطار وانظر يمينا وشمالا ولا أجد مهربا وعندما قارب القطار أن يدهسني رأيت فرجة صغيرة فألقيت نفسي فيها لأنجو من القطار ورأيت القطار فإذا هو أسود حالك السواد فنجوت به.
    فإذا بي أسمع هاتفا يناديني ولكني لاأراه يسألني من تريد ؟
    فقلت دونما شعور : أريد عمر ..
    لماذا قلت عمر : لا أدري !!

    قال لي الهاتف : اصعد الدرج وكان درجا طويلا فصعدت الدرج راكضا شوقا الى رؤياه فلما صعدت رأيته جالسا على الأرض فتصافحنا بكل شوق .. فسألته دونما سابق ميعاد : أين رسول الله عليه الصلاة والسلام ؟
    فأشار الى الغرفة خلفه .. فذهبت راكضا متلهفا فرأيت رسول الله .. نعم رأيته .. فأمسك بيدي مبتسماً ولم يقل شيئاً وكان ماسكا بيدي وهو مبتسم والتم من حولنا الصحابة الكرام .. هكذا حسبتهم مبتسمين وانا لا يسعني الفرح ثم افقت من النوم !!
    فوجدت حلاوة الإيمان في قلبي وذهبت المرارة والحزن ووجدت القوة والعزيمة الشديدة .. أسال الله سبحانه الهداية والثبات على الحق .. والحمد لله أن هداني لاتباع الكتاب والسنة على فهم السلف الصالح رضوان الله عليهم.
    وهدى الله على يدي ثلاث من أخوتي فضلا منه وجوداً وكرم. وأرجو كل من يقرأ هذا المقال ان يدعوا لوالدي بالهداية .. وختاما أقول لجميع الشيعة لا تعيشوا في الوهم .. انظروا كتب إحسان الهي ظهير ومحمد مال الله والكثيـــــر من المراجع التي لاتخلو منها مكتبة !!
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أخ لكم في الله : وائل الحجيري


    ــــــــــــــــــــــــ


    صلِّ قبل أن يصلى عليك




    ‏قال الراوي :


    كنت شاباً لا أعرف غير طريق الضلالة واللهو والعبث والركض وراء الشهوات ، باحثا عنها من زقاق إلى زقاق ، ومن مستنقع إلى مستنقع ولست أرى الحياة إلا في هذه الدوائر اللعينة ..
    تعب والدي من نصحي وتحذيري ، حتى نفض يده من إصلاحي ، غير أني كنت أسمعه كثيراً يدعو لي بالهداية ، ولم أكن أكترث لما أسمع من دعوات ..
    كنت أنفق راتبي كله على ملذاتي وشهواتي ، وقبل أن ينتهي الشهر يكون جيبي فارغاً ..


    ذات نهار أشبه بالليل .. جاءني هاتف يحمل الموت في نبراته .. يخبرني أن أعز أصدقائي مات فجأة وهو على فراشه ، فانتفض جسمي كله ، ودبت فيّ رعدة شديدة ، وشعرت أن أصابع الموت قريبة من رقبتي ..

    ازدردت ريقي بصعوبة بالغة .. وانهلت دموعي بغزارة وأنا الذي يصعب عليه البكاء ..
    كنت وهذا الصديق نقضي البارحة في صخب حتى قرب الفجر .. كيف مات، وقد تركته بصحة وعافية ؟
    أحسست أن الموت يبتسم إلي ساخراً من سؤالي .. !!
    لأول مرة أصلي صلاة الميت .. وفي المسجد وبينما نحن نتهيأ للصلاة ، حرص أبي أن يكون إلى جانبي ، ولعله بفطنته رأى ما اعتراني من حالة نفسية شديدة ، لم استطع السيطرة عليها .. همس في أذني في نبرة مؤثرة قرعت روحي قرعا : صلّ قبل أن يُصلى عليك ..!
    وكان لهذه الكلمة وقع عنيف على قلبي .. ولذا فقد وجدت نفسي أبكي أثناء الصلاة ، كنت أتخيل نفسي ذلك الميت ، ثم لا أجد من يصلي عليّ .. !!
    حين انصرف الناس من المقبرة ، بعد أن نفضوا أيديهم من دفن صديقي ، بقيت وحدي بين المقابر ، وإذا بي أجهش بالبكاء كالأطفال ، وأنا أرى حولي مدينة كاملة من الأموات ..
    كانوا مثلنا في منتهى قوتهم ، وكانت لهم آمال وأحلام وأمانٍ ، وهاهم اليوم لا يؤنسهم حتى أحب الناس إليهم ..!
    وأحسب أني لم أخرج من المقبرة إلا بعد أن دفنت ذلك الماضي الأسود من حياتي ومن يومها عرفت الطريق إلى الله عز وجل ، وأقبلت عليه إقبال الظامئ بعد عطش طويل وأدركت أني كنت متوهماً طوال تلك السنوات فقد وجدت السعادة الحقيقية في رحاب الله .. ولله الحمد والمنة .. وأسأله جل جلاله أن يغفر لي ما مضى ، وأن يحفظني فيما بقى .. آمين آمين يا رب العالمين ..



    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    لا ينسى الله أحداً




    ‏روي أن امرأة دخلت على داود عليه السلام فقالت : يا نبي الله ربك ظالم أم عادل ، فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، ثم قال لها ما قصتك؟

    قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ وأخذ الخرقة والغزل وذهب، و بقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي ...
    فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام وإذا بالباب يطرق على داود فأذن بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار فقالوا : يا نبي الله أعطها لمستحقها.
    فقال لهم داود عليه السلام ما كان سبب حملكم هذا المال؟
    قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد العيب و نذرنا لله أن يتصدّق
    كل واحد منا بمائة دينار و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت !!
    فالتفت داود عليه السلام إلى المرأة و قال لها : رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالماً، و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك !!



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







    ضربة جزاء تقتل مواطنا



    توفي احد المواطنين بجازان إثر نوبة قلبية اصابته بعد انتهاء مباراة المنتخب السعودي واليابان على نهائي بطولة الامم الآسيوية لكرة القدم مؤخراً وكان المواطن ...... يعمل برتبة رقيب بالامن العام ويسكن بمدينة جازان، وكان يشاهد المباراة الختامية هو واصدقاؤه وقد اعترته نوبة قلبية بعد انتهاء المباراة توفي على اثرها قبل وصوله للمستشفى وقد علق أحد أصدقائه على الحادثة وقال لقد تغير وجه صديقنا محمد وخاصة بعدما اضاع اللاعب حمزه ادريس ضربة الجزاء وزاد حاله سوءاً بعد انتهاء المباراة الى ان توفي قبل وصوله للمستشفى.








    ـــــــــ



    قريباً ينزل العدد الثالث والعشرون







     
  6. الصورة الرمزية @@ بريق الألماس @@

    @@ بريق الألماس @@ تقول:

    افتراضي رد : *&^%$(([[{{موسوعة القصص المؤثرة}}]]))$%^&*

    ((العدد الثالث والعشرون))

    طبيبة سعودية مسلمة





    ‏‏في سفرتي هذه لأداء الامتحانات .. سألني أحد الأطباء عن طبيبة سعودية مشهورة عندهم مجهولة عندنا .. هذه الطبيبة كان لها الأثر الكبير في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة ..جراحات بسيطة سهلة وبالتخدير الموضعي أيضا ورجعت بي الذاكرة إلى الوراء خمس سنوات مرت تقريبا .. تعرفت بها على تلك الفتاة الناضجة .. المسلمة التي جعلت من الطب مهنه محترمة .. تجعلنا نقف احتراما لتلك الإنسانة دائما وأبدا



    هذه الطبيبة السعودية درست وتخرجت من مدرسة الطب في جامعة الملك فيصل، وبعد حادث مريع حصل لوالدها وأدى إلى وفاته بسبب كسر في الجمجمة .. قررت وأصرت أن تكون أول جراحه مخ وأعصاب سعودية .. وبسبب أن ليس لدينا هذا النوع من الدراسات فقد تقدمت وقتها لمجلس الدراسات العليا في أمريكا ، وعملت اختبارات الامتياز وغيرها .. لتنظم لجامعه من أعرف جامعات الطب في أمريكا وهي جامعة شارلز درو للطب والعلوم في مستشفى مارثن لوثر كنج بعد أن تأهلت و أنهت دراستها في هذا التخصص الصعب .. عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات الدماغيه وطرق علاجها .. فاستفاد العالم من أبحاثها الطبية التي أثرت فيها الساحة ..

    قامت هذه الطبيبة رحمها الله .. بالكثير من الاختراعات التي جعلت من الطب والفتاة المسلمة انسانه قوية بكل ما تحمل الكلمة .. وعلى ما أذكر .. كان جهاز الاسترخاء العصبي وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي تستطيع من خلالها تحريك وشفاء بعد إذن الله تعالى الأعصاب المصابة بالشلل .. كذلك اخترعت جهاز الجونج ، وهو جهاز فريد من نوعه يساعد في التحكم في الخلايا العصبية ما بين فتحها وإغلاقها والذي يعتبر الوحيد في العالم .. وعلى ما أذكر أن الدكتورة رحمها الله حصلت على براءة الاختراع من المجلس الطب الأمريكي PCT ..


    وهنا .. بدأت لحظات عمرالطيبة يعد العد التنازلي .. ففي ذلك اليوم عام 1997 م قابلت الطبيبة رحمها الله في بالوبيتش ، وقد كانت هي المرة الأولى التي أقابلها على الرغم أني سمعت عنها الكثير .. قابلتها بحجابها الإسلامي الملتزم وبكلامها المحتشم .. وكنا وقتها بصدد أتشاء معمل أزاله الأورام باستخدام جهازها رحمها الله قالت الطبيبة .. لماذا لا تعمل في السعودية .. قلت لها .. أنني استجمع خبرات العمل .. ولا بد لي في يوم أن أرجع بإذن الله .. وقالت .. أنها سوف تسافر لمكة لأداء العمرة .. وسوف تدعي لي بأن الله يوفقني .. كانت كلماتها بسيطة جدا .. معبرة .. جدا .. تأخذك في مجال الأبحاث وكأنها عملاقة في علمها رقم صغر سنها .. بلهجتها الحجازية المتسارعة قالت .. أن الأمريكان عرضوا عليها مبلغ من المال والجنسية .. فما رأيكم؟ وقد كنا وقتها مجموعه من الشباب السعودي منا من هو مقيم ويعمل .. ومنا من هو لازال يدرس وينتظر تخرجه ليعود لأرض الوطن ..


    حارت النظرات فقد كان المبلغ خمسة ملايين دولار .. يحلم بها أي باحث طبي لينشأ معمله الخاص .. في أي مكان ..وليس هذا فقط .. بل أعطيت الدكتوة رحمها الله عرضا بالجنسية ما إذا وافقت على العرض من الجانب الأمريكي ..


    كانت الدكتورة دائما .. اسمعها تقول .. يا رب سهل لي أمري يا رب سهل لي أمري .. وكنت أقول مازحا .. راح يكون سهل إنشاء الله بس أنت شدي حيلك .. ترد .. وتقول .. أكثر من كدا راح ينقطع ..


    لم تنظر الطبيبة لكلماتنا .. بأن عليها مغادرة الأراضي الأمريكية فورا .. بل استمرت في دارستها .. وتعلمها .. وأبحاثها في تطوير الجهاز ,, استمرت وهي تطلب من الله أن ينصرها وأن يحفظها ..


    بعدها .. سافرت أنا ومجموعه العمل .. إلى تاكسس حيث مقر عملي الأساسي .. وبعدها بسبعة أشهر وأنا أشاهد الأخبار .. سمعت أن الدكتورة سامية الميمني قد قتلت خنقا في شقتها وجدت جثتها رحمها الله في أحد المدن القريبة من بلوبتيش في سيارة تستخدم لأغراض التبريد والتي لم تعد تستعمل من قبل الشركة مالكة السيارة ..


    اهتزت الدنيا في أول ثلاثة أيام في أمريكا .. واهتز مجلس الطلبة السعوديين ..واهتزت السفارة السعودية .. واهتزت أنفسنا من الداخل بكينا بكاء مر على تلك العالمة السعودية التي أرادت أن تجعل من الفتاة السعودية فتاة يحتذي بها في الالتزام بالشرع ..وبالتعلم حتى وصلت لأعلى مراتب العلم في تخصص يعد من أصعب تخصصات الطب حتى الآن ..


    وبعد أسبوع من الحادثة .. تم الإعلان عن القبض على رجل يعمل حارسا للعمارة التي قد كانت تسكن بها الطبيبة رحمها الله .. وزج به في السجن المؤبد ..وقفل ملف القضية .. بعد أن حكم عليه بسبب وجود بصماته على الشريط اللاصق الذي استخدمه لسرقة أثاث القتيلة ومعها أبحاثها وبراءة الاختراع وكل ما تملك من مال ومصاغ .. وأقفلت القضية رغم أن القاتل لم يعترف بأنه هو الجاني ..وعلى الرغم من الحكم المخفف الذي حكم علية .. فهو لا زال ينكر بأنه هو الفاعل ‍‍‍‍‍‍ !!


    والسؤال .. لو قلنا أن هذا القاتل وهو حارس العمارة .. والذي عثر بعد القبض علية جميع الأثاث مخزن في أحد الشقق القريبة من العمارة إياها .. لكن أين ذهبت أوراق الأبحاث .. وأين ذهبت أوراق الاختراع ‍‍‍‍‍‍.. هل CIA الأمريكية لديها ضلع في الموضوع .. هل اليهود لديهم ضلع في الموضوع هذه الأسئلة نوجهها للسفارة السعودية التي لم تهتم كثيرا بالموضوع .. وعلقت بأنه حادث عارض .. حصل بغرض السرقة فقط ‍‍‍ .. وتم نقل جثمان الطبيبة لمكة .. رحمها الله وأسكنها فسيح جناتها .. وغفر لها إن شاء الله !!


    ــــــ.ـــ.ــــ.



    طفل ينقذ جده بذكائه








    حمد صبي في العاشرة من عمره ، يعيش مع أمه و أبيه و جده في منزل كبير حياة سعيدة هنيئة ، كان صبيا مجتهدا في دراسته ، محبا لأسرته ، مطيعا للكبار ، حريصا على الصلاة في أوقاتها ، و كان يحب جده العجوز كثيرا و يقضي معه معظم وقته ، يتجاذبان أطراف الحديث و يتسامران و يتضاحكان .



    في أحد الأيام بعد أن انتهى حمد في واجباته المنزلية ، و أنهى جميع ما عليه من دروس ، ذهب كعادته إلى غرفة جده و سلم عليه و جلس معه يحدثه عما تعلمه في المدرسة من أمور ..


    دخل والد حمد على والده و ابنه الدار و ألقى التحية عليهما ثم جلس نائيا و التزم الصمت لبرهة قصيرة و كأن أمرا ما يشغل باله ، سأله أبوه برفق :


    - ما بك يا ولدي تبدو منشغل البال .. هل هناك ما تود أن تخبرني به ؟


    رد أبو حمد : الحقيقة يا أبي أنني أراك وحيدا طوال الوقت .. و أخشى أن تسبب لك هذه العزلة الحزن و الاكتئاب ، فلماذا لا تحاول أن تكون بعض الصداقات مع غيرك ؟


    استغرب كلا من الجد و حمد من هذا السؤال ، فهذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها هذا الموضوع .


    قال الجد : ماذا تحاول أن تقول يا بني ؟


    رد أبو حمد : لقد أخبرني أصحابي عن دار يجتمع فيها الكثير من الشيوخ و الرجال للسمر و تكوين الصداقات و الترويح عن النفس بالأحاديث اللطيفة .. فما رأيك لو ذهبنا غدا إلى هناك ؟


    بدا الأمر لحمد غريبا مثيرا للشك ، فهو لم يسمع بهذه الدار من قبل ، إلا أن جده أبدى حماسة شديدة لهذا الأمر الذي بدا لهو مشوقا و مثيرا ..


    قال الجد و الحماسة تلمع في عينيه : خذني إليها غدا يا ولدي إن استطعت .


    ابتسم أبو حمد ابتسامة غريبة و قال : حسنا .. ليكن !


    و لكن حمد .. ما زال مرتابا بخصوص هذه الدار .. فلماذا يكون سرها يا ترى ؟


    قال حمد لأبيه : هل تأذن لي بمرافقتكم يا أبي ؟


    تجهم وجه الأب و قال : لا يمكنك أن تأتي معنا ، الأفضل أن تباشر دروسك ..


    تدخل الجد بمرح كعادته قائلا : يمكنك أن تأتي معنا يا صغيري حمد إذا أنهيت دروسك باكرا .


    و هكذا كان .. حرص حمد على أن ينهي واجباته و دروسه بسرعة ، و عندما حان موعد الانطلاق كان أكثرهم استعدادا و فضولا لكشف سر " الدار " التي تحدث عنها والده .


    و ركب ثلاثتهم السيارة و انطلقوا في طريقهم ، كان الجد منتشيا مسرورا ، و كان حمد متوجسا متشككا يكاد الفضول يقتله ، في حين كان الأب – و يا للعجب – متوترا عصبيا منزعجا .. ترى ما السبب ؟


    كانت الطريق التي سلكتها السيارة طويلة جدا ، و لكنهم وصلوا أخيرا ..


    و فعلا ، رأى حمد الدار التي تحدث عنها والده ، و كان فيها الكثير من الشيوخ و العجائز الذين سرعان ما وجد الجد مكانا بينهم ، و كانت هناك لائحة كبيرة معلقة على باب الدار كتب عليها بخط أسود عريض (( دار العجزة و المسنين )) !!


    دهش حمد مما رآه ، هل كان والده يقصد التخلص من الجد العجوز بنقله إلى دار العجزة ؟ هل يعقل ذلك ؟ لماذا يتخلى الإبن عن أبيه الذي لم يتخلى عنه قط ؟


    تساؤلات حائرة ثارت في عقل حمد الذي تملكه القلق الشديد و الخوف على جده المسكين ، أما بالنسبة للأب فما إن رأى أن الجد قد استقر في مكانه و انغمس في الحديث مع غيره حتى شد حمد من يده و غادر الدار .. !


    أدرك حمد أن والده يريد التخلص من الجد العجوز ، و سرعان ما فكر بطريقة ذكية لإنقاذ جده .. و لكن الوقت لا يسعفه ، فسرعان ما انطلقت السيارة به و بوالده تشق طريقها قافلة إلى المنزل .


    كان الأب متوترا و كأنه يتحاشى خوض حديث مع ابنه الذي بادر و سأله :


    - أبي .. أين جدي ؟


    - تركناه في الدار .


    - لماذا ؟


    - لأنها مكان الكبار .


    لزم حمد الصمت لبرهة ثم قال : أبي .. ما اسم هذا الشارع ؟


    رد الأب بضجر : شارع (السعادة) .


    - و ما اسم هذه المنطقة ؟


    - منطقة ( الشهيد )


    - و ما اسم ..


    قاطعه الأب بحدة و ضجر و صرخ فيه : أما من نهاية لهذه الأسئلة المزعجة ! لماذا تسأل عن هذه الأمور ؟!


    رد حمد بهدوء و دهاء : أريد أن أسأل عن العنوان حتى أحضرك إلى هنا عندما تكبر كما أحضرت جدي ، أولم تقل بأن هذا مكان الكبار ؟


    أصيب الأب بذهول مفرط حتى أنه عجز عن قيادة السيارة و أوقفها جانب الطريق و راح يحدق في ابنه بدهشة و بلسان معقود لا يدري ماذا يقول ..


    و فوجئ حمد بأبيه يغطي وجهه بكفيه و يبكي ندما و هو يردد " سامحني يا أبي ! "


    جزع حمد من بكاء أبيه و لكنه أدرك أنه ندم على تخليه عن أبيه في كبره و إلقائه في دار العجزة ، وضع حمد يده على كتف أبيه و قال : أبي .. أرجوك .. لنعد إلى جدي و نأخذه معنا إلى البيت .


    و لم يملك الأب أمام براءة حمد و نقاء قلبه و بره بجده إلا أن ينفذ ما طلبه ، عاد الأب و قبل يد والده ندما – و إن كان الجد لا يعرف سببا لذلك !


    المهم فقط ، أن أبا حمد قد تعلم شيئا من ابنه الذكي ذو العشرة أعوام ، و هو وجوب البر و الوفاء للآباء ..


    قال تعالى " و قل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا "

    ـــــ.ــــ.ــــ



    طفل يتسبب في هداية والده



    في يوم من الأيام كان هذا الطفل في مدرسته وهو في الصف الثالث الابتدائي وخلال أحد الحصص كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلى صلاة الفجر وأخذ يتكلم عنها بأسلوب يتألم منه هؤلاء الأطفال الصغار وتكلم عن فضل هذه الصلاة وأهميتها .. سمعه الطفل وتأثر بحديثه ، فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله … وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً .. فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظاً حتى يتمكن من أداء الصلاة وبالفعل نفذ ما فكر به وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل .. المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده ، فبكى الطفل وجلس أمام الباب .. ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع فتح الباب وخرج مسرعاً فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً إلى المسجد نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه أنه جد زميله أحمد ابن جارهم تسلل ذلك الطفل بخفية وهدوء خلف ذلك الرجل حتى لا يشعر به فيخبر أهله فيعاقبونه ، واستمر الحال على هذا المنوال ، ولكن دوام الحال من المحال فلقد توفى ذلك الرجل (جد أحمد) علم الطفل فذهل .. بكى وبكى بحرقة وحرارة استغرب والداه فسأله والده وقال له : يا بني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه وليس قريبك فتفقده في البيت ؟



    نظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال له: يا ليت الذي مات أنت وليس هو، صعق الأب وانبهر لماذا يقول له ابنه هذا وبهذا الأسلوب ولماذا يحب هذا الرجل ؟ قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ما تقول ، استغرب الأب وقال إذا من أجل ماذا ؟ فقال الطفل : من أجل الصلاة .. نعم من أجل الصلاة !!


    ثم استطرد وهو يبتلع عبراته : لماذا يا أبي لا تصلي الفجر؟ لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم ؟


    فقال الأب : أين رأيتهم ؟


    فقال الطفل في المسجد قال الأب : كيف ، فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب من ابنه واشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد !!



    ـ.ـ.ـ.



    طلق خمس نسوة







    قال الأصمعي : قلت للرشيد يوماً بلغني يا أمير المؤمنين أن رجلاً من العرب طلَّق خمس نِسوةٍ ، قال الرشيد : إنما يجوز ملك رجل على أربع نسوة فكيف طلَّق خمساً،قلت : كان لرجلٍ أربع نسوة ، فدخل عليهن يوماً فوجدهن متلاحيات متنازعات ـ وكان الرجل سيء الخلق ـ فقال : إلى متى هذا التنازع ؟ ما إخال هذا الأمر إلا من قبلك ـ يقول ذلك إلى لإمرأة منهن اذهبي فأنت طالق ! فقالت له صاحبتها : عجّلت عليها بالطلاق ، ولو أدّبتها بغير ذلك لكنت حقيقاً ، فقال لها : وأنتِ أيضاً طالق ! فقالت له الثالثة : قبّحك الله ! فو الله لقد كانتا إليك مُحسنتين ، وعليك مفضلتين ! فقال وأنتِ أيتها المعدِّدة أيادِيهما طالقٌ أيضاً ، فقالت له الرابعة ـ وكانت هِلالية فيها أناةٌ شديدة – ضاق صدرك عن أن تؤدب نساءك إلا بالطلاق ! فقال لها : وأنت طالقٌ أيضاً ! وكان ذلك بسمع جارة له ، فأشرفت عليه وقد سمعت كلامه ، فقالت :والله ما شهدت العرب وعلى قومك بالضعف إلا لما بلوه منكم ووجدوه منكم ، أبيت إلا طلاق نسائك في ساعة واحدةٍ ! قال : وأنتِ أيتها المؤنٍّبةُ المكلَّفة طالق ، إن أجاز زوجك ! فأجابه من داخل بيته : قد أجزت ! قد أجزتُ .











    ـــــــ




    حكي أن خالد بن الوليد لما توجه من الحجاز إلى أطراف العراق دخل عليه عبد المسيح بن عمرو بن نفيلة ، فقال له خالد : أين أقصى أثرك ؟ قال : ظهر أبي ، قال : ومن أين خرجت ؟ قال : من بطن أمي ، قال : علام أنت ؟ قال : على الأرض ، قال : فيم أنت ؟ قال : في ثيابي ، قال : فمن أين أقبلت ؟ قال : من خلفي ، قال : وأين تريد ؟ قال : أمامي ، قال : ابن كم أنت ؟ قال : ابن رجل واحد ، قال : أتعقل ؟ قال : نعم واقيَّد ، قال : احرب أنت أم سلم ؟ قال : سلم ، قال : فما بال الحصون ؟ قال : بنيناها لسفيه حتى يجئ حليم فينهاه .






    الحجاج مع أمرآة خارجية

    قال الحجاج لأمرأة من الخوارج : أقرئي شيئاً من القرآن . فقرأت : { إذا جاء نصر الله والفتح ، ورأيت الناس ( يخرجون ) من دين الله أفواجاً } ، فقال : ويحك ( يدخلون ) ! قالت : ذلك في عهد أسلافك ، وأما في عهدك فيخرجون .









    أخرج متاعك الى الطريق

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو جاره ، فقال : اذهب فاصبر ، فأتاه مرتين أو ثلاثا ، فقال : اذهب فاطرح متاعك في الطريق ، فطرح متاعه في الطريق ، فجعل الناس يسألونه فيخبرهم خبره ، فجعل الناس يلعنونه فعل الله به وفعل وفعل ، فجاء إليه جاره فقال له : ارجع لا ترى مني شيئا تكرهه .









    إنك لا ترضاها

    عن زيد بن أسلم قال : قدمت على عمر بن الخطاب حلل من اليمن فقسمها بين الناس فرأى فيها حلة ردئية فقال : كيف أصنع بهذه إذا أعطيتها أحداً لم يقبلها إذا رأى هذا العيب فيها ؟ قال : فأخذها فطواها فجعهلها تحت مجلسه ، واخرج طرفها ووضع الحلل بين يديه فجعل يقسم بين الناس ، قال : فدخل الزبير بن العوام وهو على تلك الحال ، قال : فجعل ينظر إلى تلك الحلة ، فقال له : ما هذه الحلة ؟ قال عمر : دع هذه عنك ، قال : ما هيه ماهية ماشأنها ؟ قال : دعها عنك ، قال : فأعطنيها ، قال : إنك لا ترضاها ، قال : بلى قد رضيتها ، فلما توثق منه واشترط عليه ان يقبلها ولا يردها رمى بها إليه ، فلما أخذها الزبير ونظر إليها إذا هي ردئية ، فقال : لا أريدها ، فقال عمر : هيهات ، قد فرغت منها فأجازها عليه ، وأبى أن يقبلها منه .









    أخوك لأبيك وأمك

    قال ابن الجوزي : أستأذن رجل على معاوية فقال للحاجب : قل له على الباب أخوك لأبيك وأمك ، ثم قال له : ما أعرف هذا ، ائذن له ! فدخل فقال له : أي الإخوة أنت ؟ قال : ابن آدم وحواء ، فقال : يا غلام ، اعطه درهماً ، فقال : تعطي أخاك لأبيك وأمك درهماً ! فقال : لو أعطيت كل أخ لي من آدم وحواء ما بلغ إليك هذا .









    أنا أشهد أنك قد بايعته

    روي أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاع فرسا من أعرابي فاستتبعه النبي صلى الله عليه وسلم ليقضيه ثمن فرسه ، فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم المشي وأبطأ الأعرابي ، فطفق رجال يعترضون الأعرابي فيساومون بالفرس لا يشعرون أن النبي صلى الله عليه وسلم ابتاعه ، حتى زاد بعضهم الأعرابي في السوم على ثمن الفرس الذي ابتاعه به النبي صلى الله عليه وسلم فنادى الأعرابي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إن كنت مبتاعا هذا الفرس فابتعه وإلا بعته ، فقام النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع نداء الأعرابي فقال : أوليس قد ابتعته منك ! قال الأعرابي : لا ، والله ما بعتك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بلى قد ابتعته منك ، فطفق الناس يلوذون بالنبي صلى الله عليه وسلم والأعرابي وهما يتراجعان ، فطفق الأعرابي يقول : هلم شهيدا يشهد أني بايعتك ، فمن جاء من المسلمين قال للأعرابي : ويلك النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ليقول إلا حقا ، حتى جاء خزيمة فاستمع لمراجعة النبي صلى الله عليه وسلم ومراجعة الأعرابي ، فطفق الأعرابي يقول : هلم شهيدا يشهد أني بايعتك ، قال خزيمة : أنا أشهد أنك قد بايعته ، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على خزيمة فقال : بم تشهد ، فقال : بتصديقك يا رسول الله فجعل النبي صلى الله عليه وسلم شهادة خزيمة شهادة رجلين .









    مكر أعرابي

    عن عيسى بن عمر قال : وُلِّي أعرابي البحرين ، فجمع يهودها وقال : ما تقولون في عيسى بن مريم ؟ قالوا : نحن قتلناه وصلبناه . قال : فقال الأعرابي : لا جرم ، فهل أديتم دِيَتَهُ ؟ قالوا : لا . فقال : والله لا تخرجون من عندي حتى تؤدوا إليَّ دِيَتَهُ ، فما خرجوا حتى دفعوها إليه .






    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ.ــــــــــــــ ــ.ــــــــــــــــــــــ.
    قريبا ينزل العدد الرابع والعشرون
    أبغى ردوووود

     
  7. الصورة الرمزية ام ريان

    ام ريان تقول:

    افتراضي رد : *&^%$(([[{{موسوعة القصص المؤثرة}}]]))$%^&*

    مزيد من الإبداع
    يعطيك ألف عافية أخي المشتاق
    بصراحة مشاركاتك دائماً رائعة
    تقبل تحياتي

    om rayyane
     
  8. الصورة الرمزية @@ بريق الألماس @@

    @@ بريق الألماس @@ تقول:

    افتراضي رد : *&^%$(([[{{موسوعة القصص المؤثرة}}]]))$%^&*

    مشكووووورة يا أم ريان على مرورك
     
  9. الصورة الرمزية الثغر النقي

    الثغر النقي تقول:

    افتراضي رد : *&^%$(([[{{موسوعة القصص المؤثرة}}]]))$%^&*

    من جد سلسلة رااااااااائعة جزى الله كاتبها وناقلها والمحدث بها خير الجزاء

    اللهم آمين