لحظات نَفَسٍ .. < للدعاة > ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الأحباب الكرام ..

كم يسعد الإنسان كثيراً بإخوانه وأحبابه ..

ويتقوى أكثر بهم ..

ففي فترة من الزمن كنت قد كتبتُ بعض خواطر .. ووقفات .. متفرقة .. وسأحاول أن أكملها معكم هنا ..

علماً أن المجال مفتوح للجميع .. مشاركتي هذه الصفحة ..

ولك أن تسميها ..

< جرعات > ..

< حقنات > ..

< استرداد أنفاس > ..


انتظروني هنا .. وكرروا المرور .. فلربما قرأنا جميعاً .. فازددنا انطلاقاً ..

أيها الدعية ..

كن واثقاً بنفسك ..

فأنت شخص فريد متميّز ..

إن بإمكانك القيام بأشياء لا يمكن لغيرك القيام بها ..

تستطيع أن تكون شيئاً لا يكونه الآخرون ..

إنك قادر على التأثير على الآخرين .. بطريقة .. لا يتقنها سواك ..

وإذاً فأنت تحمل البركة في طياتك ..

كيف لا .. وأنت مؤيد من الله ..

.
.
.

ولأنك شخص خاص ..

فإن لك مطلق الحق في أن تتواجد في أي مكان ..

ولن يستطيع غيرك أن يقوم مقامك ..

قد يدفعنا الناس .. وتدفعنا أحياناً إلى الشك في قدراتنا الكامنة ..

وفي أهميتنا ..

لا تدع ذلك يحدث لك .. أبداً ..

.
.
.

من فضلك ..

كن دائماً ..

واثقاً بنفسك ..

وإن تعذّر ذلك عليك الآن ..

فاسمح لي أن أثق بك ..

ذلك شرف لي ..

.
.
.

دمت في حفظ الله ..



لا تنسَ أن تمر من هنا مرة ً أخرى ..

فستجد ما يناسبك بإذن الله ..

بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله
كلمات قوية
تحفز الهمم
وتشحذها
نسأل الله أن يبارك لك في علمك ووقتك
وفي انتظار الجرعات التالية

شكراً لكِ أختنا المباركة

أيها الداعية ..

لا تدع أحداً يؤنبك ..

أو يربطك بالتزامات ذاتية ..

إن هذا يحدث لنا كثيراً ..

وأسوأ ما في الأمر .. هو أنه ما أن ينتهي الآخرون من لومنا .. وتقريعنا ..

حتى نبدأ في تأنيب أنفسنا ..

تُرى ..

ما الذي يحدث بعد ذلك ؟؟

إن لم نقم بكل تلك " اليجبات " ( جمع يجب ) .. فإننا سنشعر بالذنب !!

أتعرف ماهية الشعور بالذنب ؟؟

إنه ليس أكثر من حمولة عاطفية زائدة .. وهو يشبه القلق ..

بدوره يشبه الجلوس في كرسي هزاز ..

يعطيك شيئاً .. لكنه لا يغادر مكانه ..

.
.
.

إن لنا مطلق الحرية في صنع قراراتنا ..

وأحياناً لا تكون هذه الـ ( يجب ) الاختيار الصحيح في ذلك

الوقت بالذات ..

كن ذاتك ..

كن ما تريد أن تكون ..

ولا تدع تلك الـ ( يجبات ) تسيطر على حياتك .. فتقيدك ..