الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية مليكة

    مليكة تقول:

    افتراضي

    (إلى البنيان المرصوص )
    أحاسيس بعنوان ( أنقذوني قبل أن أنحني) ........ أهديها إلى البنيان المرصوص الثابت في وجه الإعصار.. إلى القلب الحي في زمن الغفلة.. إلى الآساد التي تأبى الذل ..لأقول : أنقذوا المسلمين قبل أن ينحنوا.
    وسبب الانحناء طبعاً هو الخذلان بإتباع العدو الغاشم والإعجاب به.. مع العلم أن المسلم لا ينحني لغير الله ولكن الغافلين انحنوا باسمنا .. للأسف.
    في هذه الأسطر أطلق أنيناً مألوفاً .. سمعناه كثيراً حتى ألفناه .. فلنرعه أسماعنا .... إنه أنين الأسير
    النص:
    أسيرٌ في دنيا الظلام .. كريشة الأطيار أنقادُ .. مكبلٌ في سجون الأوغاد منامي .. لم أكن بشراً في أعينهم يا أبتي لم أكن .. ولم أكن ذا كبدٍ في سطح الأرض هيمان......
    أبتاه لم يكن المكـان يليــــقُ ولم يكن صوت الدمار شفيقُ
    أسبلت دمع العين حتى أنني قلت للدمع كفى أوهذا يليقُ؟
    ولدي الحبيب: خطأٌ في أمة الإسلام أوقعنا .. في حفرة الذل العميق .. نحن اتبعنا غانيةً داعرة.. وأهواءً وشيطاناً رجيماً .. نحن كنا قبل هذا قادة الأمة .. نحن قهرنا الطاغوت .. وحطمنا الأنداد .. أما الآن فقد فقدنا الرجولة .. وتعاليم القرآن .. أتعلم متى فقدنا الرجولة ؟ يوم أن صارت سيوفنا أداةً للرقص .. أسمعت؟ أداةً للرقص.
    أبتاه.. غامرت ودافعت وأُسرت.. فرأيت .. فرأيت...
    فرأيت بيت الدود يحفر لي أنا وسمعت للحقد حداً وصفيق
    ورأيت بين الجمع طاغوتٌ إلي يشير ولم يكن بي أبداً شفيق
    ويقال للجمع تعالوا واهتفوا فعدونا اليوم بأعيننا سحيق
    فتساءلت نفسي أهذا مصرعي؟ أم أن من في الأرض يقبلني رقيق!
    أم بدلت تاريخ أمتنا لدى الإسـ ـــــــلام أم نومٌ عميق؟
    فلعلني إن بعت نفسي للإله ونطقت بالتوحيد أنفسهم تضيق!
    ولعل جثتي التي تهوي بهذا القبر تضوع بالمسك فينبهر الصديق

    أتعرف ماذا حدث بعد ذلك يا أبي ؟! لقد تذكرت قصة الصحابي الجليل أبي معلق عندما خرج للسفر فاقتطعه رجل أراد قتله وسلب ماله فقال أبو معلق : اعطني فرصة لأصلي ركعتين. قال أبو معلق : صليت ولكن نسيت القرآن في تلك اللحظة وما أدري ما أقول ولكنني دعوت فقلت يا ودود يا ذا الرش المجيد أسألك بعزتك التي لا ترام .. وملكك الذي لا يضام .. وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شر هذا اللص) 3مرات. قال: فأتى رجل من أعلى الجبل ومعه حربةٌ بيضاء فقتل اللص فسألته من أنت؟ قال : أنا ملك من أهل السماء الرابعة.. دعوت بدعائك الأول فسمعت لأهل السماء قعقعة .. ودعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجة .. ودعوت بدعائك الثالث فقيل دعاء مكروب .. فاستأذنت ربي أن أنقذك فأذن لي.
    انتهت
     
  2. الصورة الرمزية أبو بدر 1

    أبو بدر 1 تقول:

    افتراضي

    <div align="center">مشاركة طيبة ومفيدة
    نسأل الله أن ينفع بها الجميع
    وبارك الله فيكم
    </div>
    أنا الحجاز أنا نجد أنايمـــــــــــــــــــــــن
    أنا الجنوب بها دمعي وأشجانـــــــــــــــي
    بالشام أهلي وبغداد الهوى وأنــــــــــــــا
    بالرقمتين وبالفسطاط جيرانـــــــــــــــــي
    وفي ربا مكة تاريخ ملحمتـــــــــــــــــــي
    على ثراها بنينا العالم الفانــــــــــــــــــي
    في طيبة المصطفى عمري وولهـــــــــي
    في روضة المصطفى عمري ورضوانـي
    النيل مائي ومن عمان تذكرتـــــــــــــــي
    وفي الجزائر إخواني وتطوانـــــــــــــــي
    فأينما ذكر اسم الله في بلــــــــــــــــــــــد
    عددت ذاك الحمى من صلب أوطانــــــي
     
  3. الصورة الرمزية أبو عبدالرحمن

    أبو عبدالرحمن تقول:

    افتراضي

    <div align="center">أختي الفاضلة .. مليكة

    جزاكم الله خير الجزاء

    مشاركة طيبة لا حرمتم أجرها ..

    بارك الله فيكم وأحسن إليكم ونفع بكم

    وجعل ما تقدمون في ميزان حسناتكم

    أخوكم في الله..

    سردوبي </div>
     
  4. الصورة الرمزية البيان

    البيان تقول:

    افتراضي

    شكراً جزيلاً لكي على ما تقدمينه من معلومات قيمة وجميلة.


    نفع الله بِك وأحسن الله إليك وأكثر الله من أمثلك .....&#33;&#33;
     
  5. الصورة الرمزية مليكة

    مليكة تقول:

    افتراضي

    تعقيب واستدراك عما حدث من خطأ فادح في هذه الخاطرة أرجوا التنبه لها :
    عن أنسِ بنِ مالكٍ قال : " كان رجلٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم ، يكنى أبا معلق ، وكان تاجراً يتجرُ بمالٍ لهُ ولغيرهِ ، وكان له نسكٌ وورعٌ ، فخرج مرةً فلقيهُ لصٌ متقنعٌ في السلاحِ فقال : " ضع متاعك فإني قاتلك " ، قال : " ما تريدُ إلى دمي ؟ شأنك بالمالِ " ، قال : " أما المالُ فلي ، ولستُ أريدُ إلا دمك " ، قال : " أما إذا أبيت فذرني أصلي أربعَ ركعاتٍ " ، قال : " صل ما بدا لك " ، قال : " فتوضأ ثم صلى فكان من دعائهِ في آخرِ سجدةٍ : " يا ودودُ ، يا ذا العرشِ المجيدِ ، يا فعالُ لما يريدُ ، أسألك بعزكِ الذي لا يرامُ ، وملكك الذي لا يضامُ ، وبنورك الذي ملأ أركانَ عرشك ، أن تكفيني شرَ هذا اللصِ ، يا مغيثُ أغثني قالها ثلاثاً ، فإذا هو بفارسٍ أقبل بيدهِ حربةٌ رافعها بين أذنى فرسه ، فطعن اللصَ فقتله ، ثم أقبل على التاجرِ فقال : " من أنت ؟ فقد أغاثني اللهُ بك " ، قال : " إني ملكٌ من أهلِ السماءِ الرابعةِ ، لما دعوت سمعتُ لأبوابِ السماءِ قعقعةً ، ثم دعوت ثانياً فسمعتُ لأهلِ السماءِ ضجةً ، ثم دعوت ثالثاً فقيل : " دعاءُ مكروبٍ فسألتُ اللهَ أن يوليني قتلهُ ، ثم قال : " أبشر " ، قال أنسٌ : " وأعلم أنهُ من توضأ ، وصلى أربعَ ركعاتٍ ، ودعا بهذا الدعاءِ استجيب له مكروباً كان أو غير مكروبٍ .

    تخريجُ الحديثِ :
    أخرجه ابنُ أبي الدنيا في " مجابي الدعوة " (23) ، و " هواتف الجنان " (12) ، ومن طريقهِ أخرجه اللالكائي في " شرح أصولِ الاعتقاد " (5/166 ح 111) ، في الجزءِ الخاصِ بـ " كراماتِ الأولياءِ " ، وبوب عليه " سياق ما روي من كراماتِ أبي معلق " من طريقِ عيسى بنِ عبدِ اللهِ التميمي قال : أخبرني فهيرُ بنُ زياد الأسدي ، عن موسى بنِ وردان ، عن الكلبي - وليس بصاحبِ التفسيرِ - عن الحسن عن أنس .

    وأورده ابنُ الأثيرِ في " أسد الغابة " (6/295) .

    وذكرهُ الحافظُ ابنُ حجرٍ في الأصابة " (12/24) عند ترجمةِ " ابي معلق " فقال : " أبو معلق الأنصاري . استدركهُ أبو موسى ، وأخرج من طريق بن الكلبي عن الحسن عن أبي بن كعب : أن رجلا كان يكنى أبا معلق الأنصاري خرج في سفرة من أسفاره ... " فذكر قصة له مع اللصِ الذي أراد قتله .

    قال أبو موسى : " أوردته بتمامه في كتاب الوظائف " .

    قلت ورويناه في كتاب " مجابي الدعوة " لابن أبي الدنيا قال حدثنا عيسى بن عبدالله النهمي ، أخبرني فهر بن زياد الأسدي ، عن موسى بن وردان ، عن الكلبي - وليس بصاحب التفسير - عن الحسن عن أنس بن مالك ... " .ا.هـ.

    وذكرُ أبي بنِ كعب في الطريقِ الذي ذكرهُ أبو موسى لا شك أنه خطأٌ .

    قال محققُ كتابِ " أصول الاعتقاد " الشيخ أحمد بن سعد حمدان عن السندِ : سندهُ ضعيفٌ . فيه ثلاثةُ أشخاصٍ لم أجد لهم تراجم وهم : الكلبي ، وفهير بن زياد الأسدي ، وعيسى بن عبد الله التميمي .ا.هـ.

    وأوردهُ الإمامُ ابنُ القيمِ في " الداءِ والدواءِ " ( ص 40 ) ، وقال عنه الشيخُ عمرو عبد المنعم سليم : " أثرٌ منكرٌ . رواهُ ابنُ أبي الدينا في " مجابوا الدعوة " (23) : حدثنا عيسى بنُ عبدِ اللهِ التميمي قال : أخبرني فهيرُ بنُ زياد الأسدي ، عن موسى بنِ وردان ، عن الكلبي - وليس بصاحبِ التفسيرِ - عن الحسن عن أنس .

    ومن طريقهِ عبد الغني المقدسي في " الترغيب في الدعاء " (61 : منسوختي ) .

    قلت : وهذا سندٌ ضعيفٌ ، موسى بن وردان ضعيفٌ على التحقيقِ ، وفي الإسنادِ من لم أعرفهُ .ا.هـ.

    فالحديثُ لا يثبتُ ، ومع الأسف أن هذه القصةَ انتشرت في كثيرٍ من منتدياتِ الحوارِ ، بل حتى بعضُ طلبةِ العلم استشهد بها في مقالٍ له ، وبعد بيانِ ضعفِ القصةِ أرجو من كلِ من قرأها في منتدى حواري أن يبين للقائمين على ذلك المنتدى ضعفها وعدم ثبوتها . واللهُ أعلمُ .
    المرجع/www.saaid.net
    العلماء وطلبة العلم / صفحة الشيخ عبد الله الزقيم
     
  6. الصورة الرمزية مطلع الفجر

    مطلع الفجر تقول:

    افتراضي

    <span style='coloreeppink'><div align="center">السلام عليكم

    بارك الله فيك مليكة على هذا الاثراء الجميل

    وبارك فيك على التصحيح ولا حرمتى اجر الدارين</div></span>
    <img src='http://www.file.ala7ebah.com/m6l3.gif' border='0' alt='user posted image' />
     
  7. الصورة الرمزية البسمة الحزينة

    البسمة الحزينة تقول:

    افتراضي مشاركة: إلى البنيان المرصوص 1

    وكمان هذه الروابط أرفعها كشكوى إلى البنيان المرصوص ...
    http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=21387
    http://www.iswa-lb.org/_Iytam.php?Action=Search

    من هنا لحضور العرس :
    http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=34013
     
  8. الصورة الرمزية الصدى الاسلامي

    الصدى الاسلامي تقول:

    افتراضي مشاركة: إلى البنيان المرصوص 1

    اثابك الله اختي على هذا الموضوع الذي يثلج الصدور بالسعادة عندما نحس بقر الله تعالى من الداعي ...