الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية أأثير

    أأثير تقول:

    افتراضي بشرى لمن إبتلاه الله بالأسقام الجسديه أو النفسيه أو الروحيه!!!؟؟؟؟

    أهدي هذه البشرى لكل من أبتلاه الله بالأسقام والأوجاع كان ذكرا أو أنثى كان مرضه عضويا أو من أمراض الجان
    بشرى من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

    فقد قال الله تعالى : (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156) أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)

    لقد جمع الله للصابرين في هذه الآية ثلاثة أمور لم يجمعها لغيرهم وهي : الصلاة منه عليهم ، ورحمته لهم ، وهدايته إياهم .

    وقال بعض السلف وقد عزي على مصيبة نالته فقال : مالي لا أصبر وقد وعدني الله على الصبر ثلاث خصال كل خصلة منها خير من الدنيا وما عليها .

    وقال الله تعالى: أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (54)

    وقال الله تعالى : إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ (10)

    وفي صحيح مسلم عن أم سلمة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله : إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها إلا أخلف الله له خيراً منها))

    وفي الموطأ من حديث عطاء بن يسار : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا مرض العبد بعث إليه ملكين فقال :انظرا ماذا يقول لعواده، فإن هو إذ جاؤوه حمد الله وأثنى عليه رفعا ذلك إلى الله وهو أعلم فيقول : إن لعبدي علي إن توفيته أدخلته الجنة وإن أنا شفيته أن أبدله لحما خيرا من لحمه ودما خيرا من دمه وأن أكفر عنه سيئاته )) .

    وفي الصحيحين من حديث الزهري عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها ))
    و فيهما أيضاً من حديث أبي سعيد وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه))

    وفي المسند من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وفي ماله وفي ولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة ))

    وفي الصحيح من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قلت : يا رسول الله أي الناس أشد بلاءً؟ قال : (( الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف عنه وما يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة ))

    وفي بعض المسانيد مرفوعا : (( إن الرجل لتكون له الدرجة عند الله لا يبلغها بعمل حتى يبتلى ببلاء في جسمه فيبلغها بذلك ))

    وفي جامع الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا أحب الله قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط ))

    وفي صحيح مسلم من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على امرأة فقال مالك تزفزفين؟ قالت: الحمى لا بارك الله فيها قال : لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ))

    وقال وهب بن منبه: (( لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء مصيبة وذلك أن صاحب البلاء ينتظر الرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء))

    وقال معروف الكرخي : (( إن الله ليبتلي عبده المؤمن بالأسقام والأوجاع فيشكو إلى أصحابه فيقول الله تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي ما ابتليتك بهذه الأوجاع والأسقام إلا لأغسلك من الذنوب فلا تشكني )).

    أخي وأختي يجب علينا أن لا نيأس من رحمة الله وعلينا بطلب الأسباب الشرعية الموافقة للكتاب والسنة وأن يكون توكلنا على الله وحده وأن لا نلتفت بقلوبنا لأحد من خلقه فالشافي هو الله والمداوي هو الله وإليه الملتجأ وعليه التكلان

    وكذلك علينا أن نلتجأ إلى الله بالدعاء والتضرع في كل الأوقات والأحوال ولنتخير أفضل الأوقات لإجابة الدعاء كالثلث الأخير من الليل ودبر الصلوات المكتوبات وأثناء السجود وعند الأذان وبين الأذان والإقامة وساعة نزول المطر وعند شرب ماء زمزم وآخر ساعة من يوم الجمعة .

    وهنالك نقطة هامة أريد التنبيه عليها ألا وهي أن بعض الناس إذا أقبلوا على الطاعة ثم أصابتهم المصائب يتشائمون فيقولون نحن كنا في راحة ونعيم لكن منذ بدأنا بالطاعة أصابتنا المصائب فينفرون من التزام العبادة ويقولون الطاعة ما نفعتنا ويعرضون عن الطاعة ويعودون إلى ما كانوا عليه،فعليهم أن لا يلتفتوا لهذه الوسوسة الشيطانية وأن يثبتوا على طريق الطاعة فلا يغلب عسر يسرين بإذن الله تعالى.

    والله أسأل أن يكشف كرب كل مسلم مبتلى وأن يعجل بشفائه وأن يجعل هذا البلاء كفارة له ورفعة لدرجته
     
  2. الصورة الرمزية صقر الأحبة

    صقر الأحبة تقول:

    افتراضي مشاركة: بشرى لمن إبتلاه الله بالأسقام الجسديه أو النفسيه أو الروحيه!!!؟؟؟؟

    جزاك الله خيراً و بارك فيك

    ينقل للشـرعي
     
  3. الصورة الرمزية أم عبد البر

    أم عبد البر تقول:

    Thumbs up مشاركة: بشرى لمن إبتلاه الله بالأسقام الجسديه أو النفسيه أو الروحيه!!!؟؟؟؟

    : بارك الله فيكم و جعله في موازين حسناتكم
    آآآآآآآآآآآآمين
    "ومالنا أن لانتوكل على الله وقد هدانا سبلنا

    ولنصبرن على ما آذيتمونا

    وعلى الله فليتوكل المتوكلون"