الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية بيرق السعدي

    بيرق السعدي تقول:

    افتراضي علامات اقتران الشيطان بالانسان

    بسـم الله الرحمـن الرحيــم
    الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

    أعراض اقتران الشيطان بالإنسان
    يقول الله سبحانه وتعالى: } وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيّوبَ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ أَنّي مَسّنِيَ الشّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مّعَهُمْ رَحْمَةً مّنّا وَذِكْرَىَ لاُوْلِي الألْبَابِ {. [ص :41]


    إن أعراض اقتران الشيطان وآثار مسه للإنسان تتفاوت من شخص لآخر فتكون أحيانا أعراض واضحة جلية لا غبش عليها ومعلومة أنها من فعل الشيطان كما جاء في بعض الأحاديث والآثار بأن الصبي به لمم أو رجل مجنون موثق بالحديد، ويذكر أهل السيرة أنه عندما اجتمع المشركون إلى الوليد بن المغيرة ليقولوا كلمة في نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويجمعوا عليها ، فقالوا نقول مجنون ، قال الوليد: لقد رأينا الجنون وعرفناه ، ما هو "بـخنقه ولا تخالـجة ولا وسـوسته" .ولكنها في أحيان كثيرة تكون أعراض خفية لدرجة أن المريض نفسه لا يكاد يشعر بها فضلا عن أهله وأقاربه . وقد يعاني المريض من أعراض المس ولكن لا يعلم أنها بسبب الجن مثل الهم والغم والحزن والكآبة والوسواس القهري والنفور من البيت والمجتمع والأرق والقلق، وإن أعراض المس تتشابه مع أعراض العين والسحر وإنها تتشابه مع أعراض الأمراض العضوية والنفسية والعصبية ، ولكن المرض الذي يكون بسبب الجن لا يستجيب لعلاج الأطباء إلا من قبيل المخادعة الشيطانية وذلك بان يتجاوب الشيطان مع علاج الأطباء لفترة من الزمن حتى يظن المريض بأنه مصاب بمرض عضوي وبعد شهر أو نحوه يعاود الشيطان نشاطه وهذه الخديعة يقع فيها كثير من المرضى ، ومن المحتمل أن يتعاطى المريض أدوية منشطة تجعل أعصابه وعضلاته قوية جدا ويكون الشيطان ضعيفا أو العكس تكون الأدوية مخدرة للأعصاب أو أن مكونات العلاج تؤثر على الجني بان تجعله ضعيفا فلا يستطيع مزاولة نشاطه حتى يزول أثر العلاج من الدم ، ويزعم كثير من الجن على أن الحبوب المهدئة تجعل من جسد المصاب سكناً هادئاً ومريحاً للشياطين.

    انظر للموضوع كامل
    http://www.khayma.com/roqia/page10.htm
  2. الصورة الرمزية بيرق السعدي

    بيرق السعدي تقول:

    افتراضي الجن موجود وسيحاسب على المعاصي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الجن مخير وليس مسير


    تعريف هذا العالم : يختلف عالم الجن اختلافا كليا عن عالم الملائكـة و الانسان،

    فكل له مادتـه التي خلـق منها ، وصفاته التي يختلف بها عن الأخر، الا أن عالم

    الجن يرتبط مع عالم الانس من حيـث صفـة الادراك وصفة العقل والقدرة علـى

    اختيار طريق الخير والشر.

    الجن
    أخبرنا الله عز وجل عنهم أنه خلقهم من نار، كما قال تعالـى (والجـان خلقناهـهم

    من قبل من نار السموم ) وقوله عز وجل ( وخلق الجان من ما رج من نار) . وقد

    فسر أهل العلم من السلف الصالح قوله ( مارج من نار) هـو طرف اللهب ومنهــم

    ابن عباس ، وعكرمة ، ومجاهد ، والحسن وغيره ، وقال النـووي " المارج اللهب

    المختلط بسواد النار " . أما الانسان فقد خلق من طين كما أخبرنا عـز وجل بقولـه

    ( قـال مـا منعك ألا تسـجد اذ أمـرتك قـال أنا خيـر منـه خلقتـني مـن نـار

    وخلقـته من طين) وفـي قـوله سبحانه (فاستفتهم أهم أشـد خلقـا أم من خلقنا انا

    خلقناهم من طين لازب ) وكذلك كما ورد فـي الحديث الذي أخرجـه مسـلم عـن

    عائشة ، عن النبي صلي الله عليه وسلم قـال : " خلقـت الملائكة من نـور، وخلـق

    الجان من مارج من نار، وخلق أدم مما وصف لكم ". وقد خلـق الجان قبـل الانسان

    وسكن الأرض قبله ، بدليـل قـول الله عـز وجل( ولقد خلقنـا الانسان مـن حمـأ

    مسنون *والجان خلقناه من قبل من نار السموم * ) .

    وقد أمـرت الجن وكلفت كـما كلف الانسان ، فـهم مأمورون بالتوحيد و الأيمـان

    والطاعة والـعبادة ، وعـدم المعصيـة والبـعد عن الظلـم وعدم تعـي حدود الله ،

    فمسلمهم مسلم، ومؤمنهم مؤمن، وكافرهم كافـر ، والمطيـع منهـم لله ورسولـه،

    يدخل الجنة ومن أبى دخل النار سواء بسواء، مثلهم مثل الانسان والدليـل من قولـه

    عزوجل( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ). اذا هم خلـق من خلـق الله ومـن

    ينكرهم فانه يكفر للأدلة الكثيرة من الكتاب والسنة . وقد وجـد مـن ينكرهـم قديمـا

    وحديثا . ولا يضيرنا ذلك منهم . والذي يهمنا أنـهم حقيقة لاشـك فيهـا ولا مريـة

    لمـا سيترتب علـى مـا سوف نسرد مـن أخبارهم وأحوالهـم، وربنا وربهم الله .

    والله اعلم
  3. الصورة الرمزية بيرق السعدي

    بيرق السعدي تقول:

    افتراضي هـل حقـا دخـول الجـن في جسـد الانسـان

    بسـم الله الرحمـن الرحيــم
    الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

    هـل حقـا دخـول الجـن في جسـد الانسـان :

    بدأت العداوة بين الشيطان والانسان منـذ اللحظة التي خلق الله سبحانه وتعالى آدم عليه

    السلام، بل من قبل ذلك عندما كان آدم عبارة عن جسد، وقبل أن تنفـخ فيه الـروح،

    فقد كان جثة هامدة من طين أتى اليه الشيطان فرآه أجوفا ، فكان يدخـل مـن فمـه

    ويخرج من دبره ويدخل من أنفه ويخرج من أذنه وهو أجوف. و الشيء اذا كان أجوفا

    فانه يكون غير متماسكا لذا كـان يقول لـه: ان لك لشأنا ولئن أمرت بك لأعصين ،

    ولئن سلطت عليك لأهلكنك. وقد ورد في صحيح مسلـم عن أنس أن رسول الله عليه

    وسلم قال:" لما صور الله آدم في الجنة، تركه ما شاء الله أن يتركـه ، فجـعل ابليس

    يطيف به ،ينظر مـا هو ،فلما رآه أجوف عرف أنه خلق لا يتماسك " . وعندمـا نفخ

    الله الروح في آدم وأسجد الملائكة له ، أبي واستكبر وفضل نفسـه علـى آدم وهـو

    الذي كان من أعبدهم لله ، فغرته نفسه فكيف يسجد لهذا الذي خلق من طيـن فتعالـى

    على الله ولم ينفذ الأمر الذي صدر من الله له وللملائكة ، فاستجابت الملائكة وعاند هو

    ورفض ذلك و استحق أن يطرد من رحمة الله وأن يخرجه الله من الجنة لأنها لا يكون

    فيها متكبر متعال مـن خلق الله .فاذا علمنا هذا، علينا أن نعلم أن الأمر لم يتوقف عند

    هذا الحد ،فحسب بل تعداه الى ما هو أبعد مـن ذلك،وهو توعده لآدم وذريته بالاغواء

    والاضلال و الاحتناك ، وانه سوف يأمرهم بتغيير خلق الله ، وقد أمهله الله عز وجل

    الي يوم البعث . ولله حكمة بالغة فـي ذلك ، و الا فان الله قادر على أن يهلكـه فـي

    تلك اللحظة .لذا ذكر لنا الله سبحانه هذا التفصيل في قوله عز وجل( قـال أرأيتك هذا

    الذي كرمـت عـلي لان أخرتن الـى يوم القيامة لأحتنكن ذريته الا قليـلا) . وفـي

    قوله( و لأضلنهـم و لأمنينهم ولأمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولأمرنهم فليغيرن خلق الله

    ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا ) . والآيات في هذا كثيرة

    جدا، فالعداوة حاصلة وستستمر ببقاء الدنيا لأن الشيطان يعتقد أن سبـب خروجه من

    الجنة وطرده من رحمة الله انما كانت بسبب آدم وليس باستكباره واستعلاءه . فلذلـك

    سوف يستمر بالانتقام من ذرية آدم بعد أن كان هو سببا في خروج أبينا من الجنـة.

    ولـو نظرنا نظرة متأمل لوجدنا أن الله ابتلى آدم بالشيطان وابتلى الشيطان بآدم حتى

    تملأ الجنـة بعبـاد الله المتقين وتملأ النار بالكفرة والمشركين والمنافقين والعاصين .

    فلله في خلقه شؤون , وله الحكمة البالغـة .

    ولذلك نجد أن أول مسة يمس الشيطان فيها الانسان ساعة ولادته وهـذا ثابت بالدليل

    ففي البخاري ، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ـ :"كـل بني آدم يطعن الشيطان

    في جنبيه باصبعه حين يولد غير عيسى ابن مريم ، ذهب يطعن، فطعن في الحجاب".

    وفـي البخاري أيضا " ما من بني آدم مولود الا يمسه الشيطان حين يولد ، فيستهـل

    ارخا من مس الشيطان، غير مريم وابنها". والسبب في حماية مريم وعيسى أن الله

    استجاب دعوة أم مريم( و اني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم) . فهـذا أول

    ايذاء للشيطان لأي مولود يولد من ذرية آدم. فكل هذه المقدمة والاستدلالات من الآيات

    الواضحات والأحاديث النبوية الثابتات انما تمهيد للموضوع الرئيس في هذا الباب وهو

    تلبس الشيطان في جسد الانسان وهو ما يسمى بالصرع. وقد تكلم فيـه الكثيرون مـن

    العلماء خلفا عن سلف . وقبل الدخول في أقوال أهل العلم والتفصيل فيها نود أن نعرج

    الى قائد المعلمين صلى الله عليه وسلم ونري هل حدث شيء من هذا فـي عهده ؟ فهو

    قدوة الناس أجمعين عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم . فما ثبت في عهده فهـو الحق

    المسلم به وما لم يثبت فليس بصحيح .

    نعم لقد حصل ذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في اكثر من مـرة ودليـل من

    حفظ أقوى على من لم يحفظ . ففي سنـن أبى داود ومسند أحمد ( عـن أم أبان بنت

    الوازع بن زارع بن عامر العبدى ، عن أبيها ، أن جـدها الزارع انطلـق الى رسول

    الله صلى الله عليه وسلم ،فانطلق معه بابن له مجنون ، أو ابن أخت له مجنون ، قال

    جدي : فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قلت : ان معي ابنا لي أو ابن

    أخت مجنون ، أتيتك به تدعو الله له ، قال " أئتني به "، قال: فانطلقت به اليه وهو في

    الركاب فأطلقت عنه ، وألقيت عنه ثياب السفر ، وألبسته ثوبين حسنين، و اخذت بيده

    حتى انتهيت به الى النبي صلى الله عليه و سلم ، فقال : " أدنوه مني ، اجعـل ظهره

    ممـا يليني " قال بمجامع ثوبه من أعلاه و أسفله ، فجعـل يضرب ظهره حتى رأيت

    بياض ابطيه، و يقول : " اخرج عدو الله ،اخرج عدو الله" ، فأقبل ينظر نظر الصحيح

    ليس بنظره الأول . ثم أقعده رسول الله ، صلى الله عليه و سلم، بين يديه ، فدعا لـه

    بماء فمسح وجهـه و دعـا له فلم يكن في الوفد أحد بعد دعوة رسول الله- صلى الله

    عليه وسلم – يفضل عليه . و في مسند الأمام احمد أيضا عن يعلى بن مرة قال: رأيت

    من رسول الله ، صلى الله عليه و سلم، ثلاث ما رآها أحد قبلي ، و لا يراها أحد بعدى

    لقد خرجت معه في سفر حتى اذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة معهـا صبي

    لها ، فقالت يا رسول الله : هذا الصبي أصابه بلاء و أصابنا منه بلاء يؤخذ في اليوم

    لا أدري كـم مرة ، قال : " ناوليني " فرفعته اليه ، فجعله بينه و بين واسطة الرحل

    ثم فغر، فاه ، فنفث فيه ثلاثا، و قال : " بسم الله ، انا عبد الله ، اخسأ عدو الله " ، ثم

    ناولها اياه فقال: " القينا في الرجعة في هذا المكان فأخبرينا مـا فعل"، قال فذهبنا و

    رجعنا فوجدناها في ذلك المكان معها ثلاث شياه ، فقال : " ما فعل صبيك ؟ " فقالت:

    و الذي بعثك بالحق ما أحسسنا منه شيء حتى الساعة ، فاجتـرر هذه الغنـم ، قال :

    " أنزل خذ منها واحدة و رد البقية " .

    وبهذا الذي تقدم من حديث المصطفى صلى الله عليه و سلم و كفى بهما حديثين جليين

    عظيمين ترد على كل متأول أفاك كاذب لا يؤمن بدخول الجن في داخل جسد الأنسي.

    أما ما حدث من سلفنا الصالح و التابعين فهو كثير جدا، و نؤخذ منه مثلا من امام أهل

    السنة و الجماعة الأمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه و رحمـه الله.( روي أن الامام

    أحمد كان جالسا في مسجده اذ جاءه صاحب له من قبل الخليفة المتوكل ، فقال : ان

    في بيت أمير المؤمنين جارية بها صرع ، و قد أرسلني اليك ، لتدعو الله لها بالعافية،

    فأعطاه الأمام نعلين من الخشب( أي قبقابين) و قال : اذهـب الى دار أميـر المؤمنين

    واجلس عند رأس الجارية و قل للجني : قال لك أحمد : أيما أحب اليك : تخـرج من

    هذه الجارية ن او تصفع بهذا النعل سبعين ؟ فذهب الرجل و معه النعل الى الجارية و

    جلس عند رأسها ، و قال كما قال له الامام أحمد، فقال المـارد على لسان الجارية :

    السمع و الطاعة لأحمد ، لو أمرنا أن نخرج من العراق لخرجنا منه ، انه أطاع الله و

    من أطاع الله أطاعه كل شيء . ثم خرج من الجارية فهدأت ، و رزقت أولادا . فلما

    مات الامام عاد لها المارد ، فاستدعى لها الأمير صاحبا من أصحاب احمد ، فحضر ،

    و معه ذلك النعل ، و قال للمارد : اخرج و الا ضربتك بهذه النعل. فقال المارد : لا

    أطيعك و لا أخرج ، أما أحمد بن حنبل فقد أطاع الله فأمرنا بطاعته ).

    وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ، أن صرع الجن للانس قد يكون

    عن شهوة وهوى وعشق كما يتفق للانس مع الانس . وهذا تلميذ شيـخ الاسـلام ابن

    القيم في كتابه القيم " الطب النبوي " يذكر لنا حديث ويفصل فـي موضـوع الصرع

    وتلبس الجن، فيقول: ( أخرجا في الصحيحين ،من حديث عطاء بن أبي رباح ، قال :

    قال ابن عباس : " ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت بلى. قال:هذه المرأة السوداء،

    أتت النبي صلي الله عليه وسلم ، فقالت : اني أصرع ، وانى أتكشف ، فـادع الله لى.

    فقال : ان شئت صبرت ولك الجنة ، وان شئت دعوت الله لك أن يعافيك ، فقالـت :

    أصبر . قالت : فانى أتكشف ، فادع الله أن لا أتكشف . فدعا لها" ).

    هذا ما كان من المرأة السوداء ، قال ابن القيم ( الصـرع صرعـان : صرع مـن

    الأرواح الخبيثة الأرضية ، وصرع من الأخلاط الرديئة . والثاني هو الذي يتكلم فيـه

    الأطباء في سببه وعلاجه .

    وأما صرع الأرواح: فأئمتهم وعقلائهم يعترفون به ، ولا يدفعونه . ويعترفون : بأن

    علاجه مقابلة الأرواح الشريفة الخيرة العلوية ، لتلك الأرواح الشريرة الخبيثة ، فتدفع

    آثارها، وتعارض أفعالها وتبطلها . وقد نص على ذلك أبقراط في بعض كتبه ، فذكر

    بعض علاج الصرع ، وقال :هذا انما ينتفع في الصرع الذي سببه الأخلاط والمـادة

    وأما الصرع الذي يكون من الأرواح ، فلا ينفع فيه هذا العلاج . أمـا جهلة الأطباء

    و سقطهم و سفلتهم ، ومن يعتقد بالزندقة فضيلة، فأولئك ينكرون صـرع الأرواح ولا

    يقرون بأنها تؤثر في بدن المصروع . وليس معهم الا الجهل ). ونكتفي الي هنا بمـا

    ذكر ابن القيم ومن أراد الرجوع الى الموضوع مفصلا فهو في الطب النبوي،ص 51

    أما الواقع الذي نعيشه وعاشه غيرنا من المعالجين لهو اكبر وأكثر من أن يحصى عددا

    وكما، ولكن ليس كل الحالات التي يعالجها المعالجون هي تلبس وجن. فما نسمعه هذه

    الأيام من لغط حول ارجاع كل مرض الى الجن و المس و السحر و العين فما هو الا

    سفه وقلة علم وجهل مركب. فكثـير من هذه الحالات تعود الى مشاكـل وأمراض قد

    تكـون عقلية وقـد تكـون عضويـة وقد تكون نفسيـة سببهـا مشاكـل اجتماعيـة

    والهروب من مواجهتها، فيلجأ الى المعالجين ظنا من هؤلاء أن الأمر قد يكون عينا أو

    سحـرا أو تلبسـا بالجن. ونسـأل الله العافيـة من كل سوء لنا و لاخواننا المسلمين

    والمسلمات . آمين
  4. الصورة الرمزية بيرق السعدي

    بيرق السعدي تقول:

    افتراضي الإستشفاء بالفاتحه

    فاتحة الكتاب هي أم الكتاب , وهي أعظم سورة في القرآن الكريم , هي السبع المثاني فلا عجب أن يكون فيها شفاء القلوب .. وشفاء الأبدان .

    فدواء الرياء : ( إياك نعبد )

    دواء الكبر : ( إياك نستعين )

    دواء الظلال والجهل : ( اهدنا الصراط المستقيم )

    فمن عوفي من هذه الأمراض فقد رفل في أثواب العافية وتمت عليه النعمة.

    عن أبي سعيد بن المعلى الأنصاري المدني – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا أعلمك سورة هي أعظم سورة في القرآن ؟ قبل أن نخرج فأخذ بيدي , فلما أراد أن يخرج قلت : يارسول الله إنك قلت : ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن ؟ قال ( الحمد لله رب العالمين ) هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي اوتيته ) اخرجة البخاري.

    ويقول المولى سبحانه وتعالى ( ولقد أتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) .

    قال ابن القيم : الفاتحة هي أم القرآن والسبع المثاني والشفاء التام والدواء النافع والرقية التامة ومفتاح الغنى والفلاح وحافظة القوة ودافعة الهم والغم والخوف والحزن لمن عرف مقدارها وأعطاها حقها وأحسن تنزيلها على دائه وعرف وجه الاستشفاء والتداوي بها .
  5. الصورة الرمزية بيرق السعدي

    بيرق السعدي تقول:

    افتراضي الإستشفاء بآية الكرسي

    آية الكرسي هي آية التوحيد آية المستعيذين المستجيرين , هي الآية الآمنة والحافظة والحارسة والمحصنة والطاردة والمخرجة والمحتوية .. فأي شفاء استشفاء أعظم من هذا وكيف لا وفيها إسم الله الأعظم الذي يشفي من العلل والنزلات والأمراض على اختلافها .

    قال الرسول علية الصلاة والسلام ( سورة البقرة فيها سيدة آي القرآن لاتقرأ في بيت وفيه شيطان إلا خرج منه , آية الكرسي )
  6. الصورة الرمزية بيرق السعدي

    بيرق السعدي تقول:

    افتراضي أسباب نـزول > المعوذتان

    بسـم الله الرحمـن الرحيــم
    الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

    أسباب نـزول > المعوذتان

    --------------------------------------------------------------------------------


    المعوذتان
    قال المفسرون: كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتت إليه اليهود، ولم يزالوا به حتى أخذ مشاطة رأس النبيّ صلى الله عليه وسلم وعدة أسنان من مشطه، فأعطاها اليهود فسحروه فيها، وكان الذي تولى ذلك لبيد بن الأعصم اليهودي، ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها ذروان، فمرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتثر شعر رأسه ولبث ستة أشهر، يُرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن، وجعل يذوب ولا يدري ما عراه، فبينما هو نائم ذات يوم إذ أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رأسه: ما بال الرجل؟ قال: طب، قال: وما الطب؟ قال: سحر، قال: ومن سحره؟ قـال: لبيد بن الأعصم اليهودي، قال: وبم طبه؟ قال: بمشط ومشاطة، قال: وأين هو؟ قال: في جفّ طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان. والجفّ: قشر الطلع، والراعوفة: حجر في أسفل البئر يقوم عليه المائح، فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا عائشة أما شعرت أن الله أخبرني بدائي"، ثم بعث عليا والزبير وعمار بن ياسر فنـزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء، ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجفّ، فإذا فيه مشاطة رأسه وأسنان مشطه، وإذا فيه وتر معقود فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر، فأنـزل الله تعالى المعوذتين، فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة، ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة، فقام كأنما نشط من عقال، وجعل جبريل عليه السلام يقول: "بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين، الله يشفيك"، فقالوا: يا رسول الله أو لا نأخذ الخبيث فنقتله؟ فقال: "أما أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على الناس شرًّا". فهذا من حلم رسول الله.

    أخبرنا محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن جعفر، أخبرنا أبو عمرو محمد بن أحمد الحيري، أخبرنا أحمد بن علي الموصلي، أخبرنا مجاهد بن موسى، أخبرنا أبو أُسامة عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: سحر النبيّ صلى الله عليه وسلم حتى أنه ليخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعل، حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعا، ثم قال: "أشعرتِ يا عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه؟ " قلت: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: "أتاني ملكان"، وذكر القصة بطولها. رواه البخاري، عن عبيد بن إسماعيل، عن أبي أُسامة، ولهذا الحديث طرق في الصحيحين.

    والله اعلم
  7. الصورة الرمزية بيرق السعدي

    بيرق السعدي تقول:

    افتراضي سبب نزول(وَاتَّبَعوا مَا تَتْلو الشَّيَاطِين عَلَى ملْكِ سلَيْمَانَ)

    بسـم الله الرحمـن الرحيــم
    الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد


    قوله تعالى: وَلَقَدْ أَنـزلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ 99.
    قال ابن عباس: هذا جواب لابن صوريا حيث قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا محمد ما جئتنا بشيء نعرفه، ما أُنـزل عليك من آية بيّنة فنتبعك، بها فأنـزل الله هذه الآية.

    قوله تعالى: وَاتَّبَعوا مَا تَتْلو الشَّيَاطِين عَلَى ملْكِ سلَيْمَانَ الآية 102.
    أخبرني محمد بن عبد العزيز القنطري قال: أخبرنا أبو الفضل الحدادي قال: أخبرنا أبو يزيد الخالدي قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: حدثنا جرير قال: أخبرنا حصين بن عبد الرحمن عن عمران بن الحارث قال: بينما نحن عند ابن عباس إذ قال: إن الشياطين كانوا يسترقون السمع من السماء، فيجيء أحدهم بكلمة حق فإذا جرَّب من أحدهم الصدق كذب معها سبعين كذبة فبشر بها قلوب الناس، فاطلع على ذلك سليمان، فأخذها فدفنها تحت الكرسي؛ فلما مات سليمان قام شيطان بالطريق فقال: ألا أدلكم على كنـز سليمان المنيع الذي لا كنـز له مثله؟ قالوا: نعم قال: تحت الكرسي فأخرجوه، فقالوا: هذا سحر. فتناسخته الأمم فأنـزل الله عذر سليمان وَاتَّبَعوا مَا تَتْلو الشَّيَاطِين عَلَى ملْكِ سلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ .

    وقال الكلبي: إن الشياطين كتبوا السحـر والنارنجيات على لسان آصف: هذا ما علم آصف بن برخيا الملك ثم دفنوها تحت مصلاه حين نـزع الله ملكه، ولم يشعر بذلك سليمان؛ ولما مات سليمان استخرجوه من تحت مصلاه، وقالوا للناس: إنما ملككم سليمان بهذا فتعلموه، فأما علماء بني إسرائيل فقالوا: معاذ الله أن يكون هذا علم سليمان، وأما السفلة فقالوا: هذا علم سليمان، وأقبلوا على تعلمه، ورفضوا كتب أنبيائها ففشت الملامة لسليمان، فلم تزل هذه حالهم حتى بعث الله محمدًا صلى الله عليه وسلم وأنـزل الله، عذر سليمان على لسانه وأظهر براءته مما رمي به فقال: وَاتَّبَعوا مَا تَتْلو الشَّيَاطِين الآية.

    أخبرنا سعيد بن العباس القرشي كتابة أن الفضل بن زكرياء حدثهم عن أحمد بن نجدة أخبرنا سعيد بن منصور، حـدثنا عتّاب بن بشير عن خصيف قال: كان سليمان إذا نبتت الشجرة قال: لأي داء أنت؟ فتقول لكذا وكذا؛ فلما نبتت شجرة الخرنوبة قال: لأي شيء أنت؟ قالت: لمسجدك أخربه قال: تخربينه؟ قالت: نعم، قال: بئس الشجرة أنت، فلم يلبث أن توفي، فجعل الناس يقولون في مرضاهم: لو كان لنا مثل سليمان، فأخذت الشياطين فكتبوا كتابًا وجعلوه في مصلى سليمان وقالوا: نحن ندلكم على ما كان سليمان يداوي به فانطلقوا فاستخرجوا ذلك الكتاب فإذا فيه سحر رُقَى فأنـزل الله تعالى:

    وَاتَّبَعوا مَا تَتْلو الشَّيَاطِين عَلَى ملْكِ سلَيْمَانَ إلى قوله: فَلا تَكْفرْ .
    قال السدي: إن الناس في زمن سليمان اكتتبوا السحر فاشتغلوا بتعلمه فأخـذ سليمان تلك الكتب وجعلها في صندوق فدفنها تحت كرسيه ونهاهم عن ذلك ولما مات سليمان وذهب الذين كانوا يعرفون دفنه الكتب، فتمثل شيطان على صورة إنسان فأتى نفرًا من بني إسرائيل وقال: هل أدلكم على كنـز لا تأكلونه أبدًا؟ قالوا: نعم، قال: فاحفروا تحت الكرسي فحفروا فوجدوا تلك الكتب فلما أخرجوها قال الشيطان: إن سليمان ضبط الجنَّ والإنس والشياطين والطيور بهذا، فاتخذ بنو إسرائيل تلك الكتب، فلذلك أكثر ما يوجد السحر في اليهود، فبرأ الله عز وجل سليمان من ذلك وأنـزل هذه الآية.

    والله اعلم
  8. الصورة الرمزية بيرق السعدي

    بيرق السعدي تقول:

    افتراضي مشاركة: (( أسئـلة وأجـوبة حول المــس والعيـن والســـحر )) .......!؟

    اخواني في الله جميع هذه المواضيع التي طرحة كنت قد طرحتها في منتدى لراقي من الرقاه ولكن لا يمنع ذلك التصحيح من طرفكم خشية ان اقع في خطاء فانتم اعلم مني واعرف في هذا الباب
    وسوف يتم طرح قصص حقيقيه في هذا الباب عولجة بالرقيه






  9. الصورة الرمزية أبو بدر 1

    أبو بدر 1 تقول:

    افتراضي مشاركة: (( أسئـلة وأجـوبة حول المــس والعيـن والســـحر )) .......!؟

    أخي د. البيــــــان

    إن هذا الموضوع من الأمور التي ابتلي بها الكثير من المسلمين
    ولا يكاد بلد يخلو من هذه الأمراض التي أنتشرت ولا حول ولاقوة إلا بالله
    وهذا الطرح سوف يفيد الأخوة في التعرف أكثر على هذه الأمراض وكيفية
    علاجها والتفريق بين السحرة وآهل الرقية الشرعية نأمل أن يشارك كل عضو
    بمالديه من مشاكل أو إستفسار حتى يتمكن الأخوة الأفاضل من الإجابة عليها
    ختاماً نشكر أخونا البيان والمشايخ المشاركين في هذا الموضوع ونسأل الله
    أن يكتب لهم الأجر والرفعه في الدنيا والأخرة
    والسلام عليكم

    يختم بالتميز



  10. الصورة الرمزية الشيخ احمد سعيد

    الشيخ احمد سعيد تقول:

    افتراضي الجن

    1. خلق الله الجن قبل ألأنس من مارج من نار
    2. أعطاه الله ألقدرة على التشكل في أي صورة مثل ألإنسان – قط – تعبان – طائر – كلب – حيوان مفترس – شبح وغيرها من الإشكال
    3. يتزوج وينجب ويموت ويقتل ويحرق ويحبس مثل ألأنس
    4. يأكل و يشرب وينام ويتعلم ويعمل ويصلي ويصوم
    5. منهم المسلم والمسيحي والمجوسي واليهودي والكافر
    6. منهم الفقير والغني والمتعلم وغير المتعلم والخادم والسيد
    7. منهم الشيخ و الكاهن والقسيس والقديس والراهب
    8. منهم المارد والعفريت والطيار والغواص والسفلى والعلوي
    9. منهم الأمير والملك والسلطان والقائد والوزير والخادم
    10. منهم الضعيف و القوى والماكر والخبيث والطيب والشرير
    11. منهم العاقل والسفيه والعبيط والمجنون والخمورجي واللص والجاسوس والزاني والاعمي والأخرس والأصم
    12. منهم يحب الإنس ومنهم من يكره الإنس ويؤذيه
    13. منهم الذي يعيش في المنازل والمقابر و الجبال والصحراء و الوديان والجبال والبحار والأنهار والمساجد والكناس و دورات المياه والأماكن المهجورة والأماكن الخربة وأماكن القمامة
    14. منهم الطبيب والمهندس والعالم والمخترع والحارس والعامل
    15. ألذي يتعلم منهم أولاد ألأمراء و الملوك والباقي عمال و خدم
    16. الجن مقسم ألي قبائل وعشائر ولكل قبيلة ملك يحكم عليها ولكل عشيرة كبير يحكم على عشيرته
    17. منهم الضال و المتشرد ألذي لا ينتمي ألي قبيلة أو عشيرة و كثير منهم يخدم السحرة ويلبس الإنس
    18. منهم ألذي يعشق الإنس ويمنع عنه كل خير يأتيه
    19. منهم ألمتخصص في تنفيذ ألسحر فمثلا ألذي يربط لا يستطيع أن يعمل شي غير الربط و ألذي يلقي الكراهية لا يستطيع أن يلقي المحبة وهكذا
    20. منهم الممارس العام ألذي يستطيع أن يعمل كل شي
    21. منهم القضاة ورؤساء محاكم فقد يحكمون على الإنس والجن
    22. منهم ألذي يخطف الإنس والفلوس والأشياء الأخرى
    23. منهم من يستطيع أن يأتي بالأشياء المادية وينقلها ومنهم من لا يستطيع
    24. منهم من يأتي أليك بأخبار ألناس ومنهم من لا يستطيع
    25. منهم من يأتي بأفعال تبهر الناس ومنهم من لا يستطيع
    26. الجن ألذي ينقل ألأشياء و يأتي بها و يأتي بالأخبار و يؤذي الإنس فلا يعمل ذك إلا بخلوه فيها عزائم شركيه وصيام عن كل ما فيه الروح وبخور
    27. منهم من يشكل محكمة وتحكم على الإنس مثل ترك المكان لبس ثياب معين عدم الاستحمام عدم الكلام التشرد والجنان العقاب اليومي بالضرب والفزع عدم الزواج
    28. منهم من ينقل الإنس من مكان ألي مكان ويأتي له بالطعام والملابس والفلوس وباقي الاحتياجات
    29. منهم من يتزوج من الإنس ويحدث بينهم أنجاب ولكن هذا لا نسميه زواجا بل زنا وتمتع كما في قوله تعالى " لم يطمثهن قبلهم انس و جان " سورة الرحمن الآية 55