الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية khrubaae

    khrubaae تقول:

    افتراضي أفتوني بارك الله فيكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنا مريض بالكلياتان وصمة رمضان
    وقد أثر عليا كثيراً لعدم شرب الماء
    وهذه السنة أعاده الله علينا وعليكم
    بخير وأمان فهل يوجد فتوه للأفطار
    في حال لم أستطع الصيام أفتوني بارك الله
    فيكم والسلام عليكم ورحمة الله
     
  2. الصورة الرمزية التواب الى الله

    التواب الى الله تقول:

    افتراضي رد: أفتوني بارك الله فيكم

    بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
     
  3. الصورة الرمزية NORELDEN

    NORELDEN تقول:

    افتراضي رد: أفتوني بارك الله فيكم


    (بعد إذن الإدارة الكريمة )
    أخي الكريم khrubaae السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
    أولا: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك شفاءا عاجلا غير آجل وجميع مرضى المسلمين _ اللهم آمين _
    ثانيا: بخصوص السؤال الذي طرحته آنفا اعلم بارك الله فيك أن الله تبارك وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها كما أخبربذلك عز وجل في كتابه العزيز، وقال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا: ( إن الدين يسر)
    فقد بعث الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بالتيسير، ورفع الحرج والمشقة، ومن مظاهر ذلك في الشريعة المطهرة أن الله تبارك وتعالى أسقط وجوب الصوم عن المسافر والمريض كما ذكر ذلك جل شأنه في محكم التنزيل:
    ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ )
    فاحمد الله جل وعلا الذي هداك إلى دين الإسلام بلا سابقة عمل منك
    ولكن ينبغي عليك أخي الكريم أن تعلم أن المرض نوعان:
    النوع الأول: مرض يرجى برؤه أي ينتظر المريض أن يبرأ منه وهذا النوع يبيح الفطر ويوجب القضاء لقوله عزوجل: ( فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ) السابق ذكره
    النوع الثاني : مرض لا يرجى برؤه - أي في عادة البشر إلا أن يشاء ربي شيئا -
    فهذا النوع يبيح الفطر مع إطعام مسكين عن كل يوم من الأيام التي أفطرتها لقوله تعالى
    ( وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين )
    قال ابن عباس: هو للشيخ الكبير والمرأة الكبيرة لا يستطيعان أن يصوما،فيطعمان مكان كل يوم مسكينًا. ( رواه البخاري )
    ولعل من المفيد هنا أن أنقل لك فتوى اللجنة الدائمة برقم 1381 فهي مطابقة لسؤالك
    وإنما كتبت ما سبق إتماما للفائدة وحتى لا يكون في الأمر لبس إن شاء الله
    وهذا نص فتوى اللجنة الدائمة:
    س: مرضت بمرض الكلى وأجريت لي عمليتان ونصحني الأطباء أن أشرب الماء ليلا ونهارا وبما لا يقل عن لترين ونصف يوميا،
    كما أخبروني أن الصيام والكف عن شرب الماء ثلاث ساعات متتالية يعرضني للخطر، هل أعمل بكلامهم
    أو أتوكل على الله وأصوم مع أنهم يؤكدون بأن عندي استعدادا لتخلق الحصى
    أو ماذا أفعل؟ وإذا لم أصم فما الكفارة التي علي دفعها؟
    ج: إذا كان الأمر كما ذكرت، وكان هؤلاء الأطباء حذاقا بالطب فالمشروع لك أن تفطر؛
    محافظة على صحتك ودفعا للضرر عن نفسك، ثم إن عوفيت وقويت على القضاء دون حرج وجب القضاء، وإن استمر بك ما أصابك من المرض أو الاستعداد لتخلق الحصى عند عدم تتابع شرب الماء وقرر الأطباء أن ذلك لا يرجى برؤه وجب عليك أن تطعم عن كل يوم أفطرته مسكينا.
    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
    عبد الله بن منيع ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    ومعذرة للإطالة
    والله من وراء القصد
    أخوكم في الله : محمد المهدي

     
  4. الصورة الرمزية العزة للاسلام

    العزة للاسلام تقول:

    افتراضي رد: أفتوني بارك الله فيكم

    جزاك الله خيراً شيخنا الكريم محمد المهدى

    على جوابك وتواجدك نفعنا الله بك وبعلمك