الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية أحياء السنة

    أحياء السنة تقول:

    افتراضي لقد ندمت ندماً شديداً عفا الله عني و عنكم!

    السلام عليكم و رحمة الله و بركـــــاته


    إخوتـــــــــــــــــاه ..


    الكمال لله وحده و ما أبريء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا من رحم ربي


    فقد حدث لي موقف نبهني و أنا اكتب و أنا في شدة الندم ..

    لقد اكتشفت عيب في نفسي خطير أسأل الله أن يخلصني منه و أن يمن عليَ و إياكم بمكارم الأخلاق ..

    الآن فقط انتبهت أني سيئة الظن جداً ..

    لقد أسأت الظن بأقرب الأقربين لي و حملت في قلبي ما حملت ثم وجدت في النهاية

    أنه لا يوجد شيء تماماً مما أسأت الظن به ...

    كم اشعر بندم و حزن على هذه الصفة الذميمة ..!

    كم رااائع حسن الظن

    لقد تعلمت درساً كبيراً تقديم حسن الظن مرضاة لأمر الله و راحة للقلب

    و نفس نقية ...

    ما أجمل ما يعيش الإنسان بقلب صافي حسن الظن بالجميع ..

    أسأل الله الثبات على حسن الظن و عدم الرجوع ثانية

    و إليكم انقل هذا المقال لي أولاً و لكم ثانية و هو من الشبكة الإسلامية ..


    ليس أريح لقلب العبد في هذه الحياة ولا أسعد لنفسه من حسن الظن، فبه يسلم من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس، وتكدر البال، وتتعب الجسد.

    إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".

    وإذا كان أبناء المجتمع بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا، ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة: فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.

    من الأسباب المعينة على حُسن الظن:

    هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:

    1) الدعاء:

    فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.

    2) إنزال النفس منزلة الغير:

    فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه: {لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12]. وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه: {فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].

    3) حمل الكلام على أحسن المحامل:

    هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً".

    وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده، فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ، قال: والله ما أردت إلا الخير. فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.

    4) التماس الأعذار للآخرين:



    فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قالوا: التمس لأخيك سبعين عذراً.

    وقال ابن سيرين رحمه الله: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه.

    إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:


    تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. ... .. لعل له عذرًا وأنت تلوم

    5) تجنب الحكم على النيات:

    وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه، والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.

    6) استحضار آفات سوء الظن:

    فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه: {فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].

    وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].

    إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.

    رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين.
     
  2. الصورة الرمزية الصامته

    الصامته تقول:

    افتراضي مشاركة: لقد ندمت ندماً شديداً عفا الله عني و عنكم!

    شكرا أختي على موضوعك الذي جميعا محتاجين أن نحسن الظن وخاااااصة في هالزمان..
    الحياة مع صلاتي وقراني خير من الدنيا ومافيه:0: :11:
     
  3. الصورة الرمزية البركات

    البركات تقول:

    افتراضي مشاركة: لقد ندمت ندماً شديداً عفا الله عني و عنكم!

    بارك الله فيكم اختنا الكريمة:
    أحياء السنة
    على هذه الكلمات
    التي تسطر بماء الذهب
    ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم
    لنا ولكم ولجميع المسلمين
    ان يجعل قلوبنا وصدورنا
    نقية وصافية وسليمة
    على المؤمينين والمسلمين أجمعين
    وأن لا يجعل في قلوبنا غل ولا حقد
    ولا حسد ولا بغض للمؤمنين
    وان يجمعنا جميعا
    في الجنان على سرر متقابلين
    [FRAME="1 70"]

    اللهم اغفرلناولوالدينا وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء والاموات

    ونسألك موجبات رحمتك
    وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم
    والغنيمة من كل بروالفوز بالجنة
    والنجاة من النار
    ونعوذبك من جهد البلاء
    ودرك الشقاء وسوء القضاء
    وشماتة الاعداء
    كن مفتاحا للخير
    ومغلاقا للشر
    قل خيراأوأصمت


    [/FRAME]
     
  4. الصورة الرمزية mnsoor

    mnsoor تقول:

    افتراضي مشاركة: لقد ندمت ندماً شديداً عفا الله عني و عنكم!

    مما من شئ فيه خير الا ودلنا الاسلام عليه وما من شئ فيه شر الا وحذرنا الاسلام منه
    جزاك الله خير على هذه المشاركة الطيبة

     
  5. الصورة الرمزية الفرات

    الفرات تقول:

    افتراضي مشاركة: لقد ندمت ندماً شديداً عفا الله عني و عنكم!

    مااحوجنا الى احسان الظن بالاخرين ماراوع هذا الموضوع وما اعمق واعظم معانيه

    شكر الله لك اخينا والى الامام

    أصعب اللحظات عندما تتزاحم الذكريات وتريد الهطول
    ولكن . . .
     
  6. الصورة الرمزية أحياء السنة

    أحياء السنة تقول:

    افتراضي مشاركة: لقد ندمت ندماً شديداً عفا الله عني و عنكم!

    جزاكم الله خيراً على مروكم الكريم