خاتمة الشافعي

خاتمة الشافعي

دخل المزني علي الشافي رحمة الله عليهما في مرضه الذي توفي فيه فقال له : كيف أصبحت ؟قال : أصبحت من الدنيا راحلا وللإخوان مفارقا و أسوء عملي ملاقيا ولكأس المنية شاربا وعلي الله تعالي واردا و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنتها أم إلى النار فأعزيها ؟ ثم أنشأ يقول :
ولما قسا قبلي وضاقت مذاهبي جعلت رجائي نحو عفوك سلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كن عفوك أعظما

فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكرما
ولولاك لم يغو بإبليس عابد فكيف وقد أغوي حفيك آدما

" قصص الصالحين للدكتور مصطفي مراد"

بارك الله فيك اخيتنا لاحرمتينا تميزك

رحمة الله عليك شيخنا الشافعي
هؤلاء أنتم علماءنا ... علماء أهل السنة والجماعة
لا غلو ولا استعلاء على الخلق ... بل في منتهى التذلل
للخالق عزوجل وفي منتهى الطمع في برحمته ... فلا عصمة
ولا تمييز عن بقية البشر ... الا بما قدمتم للدين والأمة ... وسيتجلى
ذلك في يوم الحساب وهو يقف بين يدي ربه ... فرحمك الله
شيخنا رحمة واسعة وحشرك مع الانبياء والشهداء والصديقين
وحسن اولائك رفيقا ... اللهم أحسن خواتمنا كما أحسنت خواتيمهم
وجزاك الله أختي .... ستروبيري خير الجزاء

رحمة الله عليهما

و بارك الله فيك strawberry

ينقل للقسـم الـشـرعـي