الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية شهد الخير

    شهد الخير تقول:

    افتراضي !عاجل!شئ غريب رأيته في الحرم المكي!!

    كنت ممن شاهدوا هذا المشهد من سطحالمسجد الحرام .شاهد المشهد نفسه المئات بل وسوف أقصه عليكم الآن .. كماكان
    دخلت مجموعة من الناس إلى المسجد الحرام قبل الصلاة وبينهم رجل لايبدو وجههمن بعيد . لم يكن أحد منهم محرماً ، وكأنهم أتو للصلاة ، والصلاة فقط . وعند دخولهمإلى صحن الطواف ، توجهوا إلى منطقة بعيدة عن الكعبة وجلس منهم من جلس وقام البعضلأداء ركعتي السنة .
    بعد قليل دخلت مجموعة أخرى من الناس وبينهم امرأة لم يظهرمنها شيء . واتجهت هذه المجموعة إلى نفس المكان الذي اتجهت إليه المجموعة الأولىوصدف أن تركوا المرأة التي كانت معهم
    إلى جوار الرجل الذي جاء مع المجموعةالأولى .
    كان الرجل والمرأة قريبين من بعضهما بشكل واضح ، ومع ذلك لم يلفت ذلكنظر أحد ممن رأى المشهد . لم يظهر أي شيء غير عادي منهما ، اللهم أهما كانا جنباًإلى جنب . ولكن عندما أقيمت الصلاة ، لم يقوما ويؤديا الصلاة مع الناس .
    مرةأخرى لم ينكر ذلك المشهد أحد . ولعل النساء يصيبهن مايمنعهن عن الصلاة ، فماذا عنالرجل ؟ ولماذا بقيا قريبين من بعضهما دون أن يحركا ساكناً ؟ لماذا لم ينتبه لذلكأهليهما ؟ لماذا لم يمنعهما مسؤولو الحرم عن الجلوس وقت الصلاة إلى جانب بعضهماالبعض ؟
    أسئلة كثيرة جداً جالت في خاطري ...
    سألت نفسي : ماذا لو كنت أنتمكان المرأة ؟ ماذا كنت فاعلاً ؟...
    سألت نفسي : ترى ماهو شعور ذلك الرجل وقدصلى الناس وهو في مكانه إلى جانب المرأة في المسجد الحرام ؟ ولكن الإجابة كانت فيكلمة واحده .
    إنها الكلمة التي أقضت مضاجع المؤمنين والصالحين ...

    إنهالأمر الذي كل عظيم بالنسبة له حقير ...

    وكل ضيق بالنسبة له واسع ...

    إنه ... الموت

    قال تعالى" كل نفس ذائقة الموت "
    وقال تعالى " كلا إذا بلغت التراقى وفيل من راق ؟ وظن أنه الفراق ، والتفت الساق بالساق ، إلىربك يومئذ المساق "
    وكان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يعظ رجلاً اسمه عنبسةفقال: ( ياعنبسة .. أكثر ذكر الموت ، فإنك لاتكون في ضيق من أمرك ومعيشتك فتذكرالموت إلا اتسع ذلك عليك . ولاتكون في سرور من أمرك وغبطة فتذكر الموت إلا ضيق ذلكعليك ) وصدق رحمه الله .
    لقد كانا ميتين .. لم ير الناس سوى جنازتين . لم يبدمنهما إلا الأكفان ..
    جيء بهما على الأكتاف محمولين ، ووضعا جنبا إلى جنباستعداداً للصلاة عليهما ، ولذلك لم يحركا ساكناً . لم يكن المنظر ليفت انتباه أحدلأنه منظر متكرر في المسجد الحرام .
    *
    الصلاة على الأموات يرحمكم الله * قامالناس عندها بسبب هذين الشخصين قومه واحدة . هدأ التسبيح
    وأجلت صلاة السنة حتىينتهي الناس من صلاة الجنازة . " الله أكبر" كبر الإمام وبدأ بقراءة الفاتحة .
    ترى هل كانا على الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهمولا الضالين ؟
    نسأل الله لهما رحمة في الرحمن الرحيم مالك يوم الدين " اللهأكبر "
    اـلدنيـا ظـل زائــل من ركن إليها جاهل
    يهواها القلب ولكن يحذرهاالمرء العاقل
    الموت سيأتي يوماً وتـراه بـدارك نـازل
    يسلبك بنوك وأهلك لنتجد لموتك حائل
    التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد البر ; 01 Jun 2007 الساعة 09:56 PM سبب آخر: تصحيح الآيات
     
  2. الصورة الرمزية أبو ولاء

    أبو ولاء تقول:

    افتراضي مشاركة: !عاجل!شئ غريب رأيته في الحرم المكي!!

    كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ................... يومًا على آلة حدباء محمولُ

    .................................................. .................................................. ........

    هو الموت مامنهُ ملاذ ومهربُ ......................... متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب

    .................................................. ..................................................

    أحسنت أختي شهد الخير
    اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك