الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية أبو ولاء

    أبو ولاء تقول:

    Lightbulb مقدمة رائعة و مشوقة لشرح الواسطية على غرفة الملتقى الصوتي لملتقى أهل السنة

    بسم الله الرحمن الرحيم


    هذه هي المحاور التي دار حولها الدرس الأول في شرح العقيدة الواسطية الذي قدمه الشيخ / فخر الدين الزبير و هو آية في الحفظ والإلمام بأقوال السلف في باب العقائدة و يزكيه كثير من العلماء نجد و المدينة والأردن في غرفة الملتقى الصوتي بالملتقى

    ستكون المجالس مختصرة والدروس مختصرة.

    على الدارس عند دراسة اكثر العلوم الاهتمام بمقاصد عشرة صيغت في البيت التالي
    من رام فنا فاليقدم أولا *** علما بحده و موضوعا تلا
    وواضع و نسبة و ما استمد*** منه و فضله و حكم يعتمد
    واسمه و ما افاد و المسائل*** فتلك عشرة للمنى وسائل.

    الحد:
    اصل هذا العلم علم العقيدة لم يرد به لفظ في الكتاب و السنة ولكنه مصطلح تعارف عليه العلماء و المقصود به العقد وهو الربط اي ما يربط عليه المؤمن قلبه و ما يتيقن عليه من أصول الديانة أو التوحيد و معناه اعتقدت الله واحدا في الوهيته و ربوبيته و اسماءه وصفاته

    الموضوع :
    موضوع العقائد هو الكلام في أركان الإيمان
    وواضع:
    علم العقائد ليس علم اصطلاحي بل هو علم نقلي و علم نصي واضعه هو الله سبحانه و تعالى.

    و نسبة :
    لو نظرنا من جه لوجدنا أن علم العقائد أنه نصف العلوم وهذا من جهة أن العلوم إما تخدم الظاهر أو تخدم الباطن أو علوم تخد العمليات و علوم تخدم الإعتقادات.

    و إذا نظرنا من جهة أن العلوم تبنى على الإعتقاد الصحيح لقنا أن علم الإعتقاد هو أصل العلوم

    ومااستمد:
    يستمد علم العقائد من القرآن و السنة وإجماع سلف الأئمة .
    اجماع سلف الائمة مهم في حسم الخلاف القائم في فهم النصوص التي اختلف فيها .
    السلف هم القرون الثلاثة و هنالك إختلاف في القرن الرابع قال الناظم :
    ثلاثة من القرون سلفو *** وخامس بلا خلاف خلفو
    ورابع القرون فيه اختلفا*** هل سلف او خلف من خلفا .
    سبب الخلاف في القرن الرابع نابع من الخلاف في زيادة حديث عمران بن الحصين

    وفضله:
    قال ابن ابي العز شرف العلم بشرف المعلوم و المعلوم في هذا العلم هو الله جل في علاه .


    و حكم يعتمد
    ينقسم حكم تعلم العقائد إلى حكمين
    - فرض عين و هو تعلم ما لا يصح الإيمان إلا به ، كالإيمان بأركان الإيمان الستة على وجه مجمل.
    - فرض كفاية وهو معرفة هذه الاركان الستة على التفصيل بإدلتها من الكتاب و السنة و معرفة شبه المخالفين و الرد عليها .

    واسم : من اسماء هذا العلم
    - علم التوحيد.
    - علم الإيمان .
    - علم السنة.
    - علم العقيدة.
    - الفقه الأكبر.
    - أصول الدين.

    وما أفاد:
    - إذا درس المسلم الإعتقاد تفصيلا يفهم القرآن فهما صحيحا .
    - يعين على الفهم الصحيح لأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم .

    المسائل:
    أصل مسائل هذه العلم هي الأركان الستة للإيمان و لكن الائمة ادخلو بعض الامور في مسائلة لأهميتها و أنحراف بعض الفرق المتقدمة عنها مثل تعظيم الصحابة ، طاعة ولاة الأمور و مثل المسح على الخفين.

    المتن:
    - تعبر العقيدة الواسطية عبارة عن مجموعة من الأيات و الأحاديث التي سردها شيخ الإسلام.
    - سميت بالعقيدة الواسطية لأن شيخ الإسلام الفها ثم أرسلها إلى مدينة واسط.


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد الله ....
    الحمد هو الثناء باللسان.
    و الشكر ثناء باللسان و الجوارح و الجنان . و من أجمل ما قيل في الشكر
    الشكر بذل العبد ما أولاه *** مولاه من نعماءه في رضاءه
    و الثناء يكون مقابل كل شئ جميل و إن لم تستفد منها أما الشكر فإنما يكون في مقابل نعمة استفدت منها .

    الذي ارسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهرة على الدين كله .
    الهداية على مراتب أربع:
    - هداية الدلالة و الإرشاد .
    - هداية التوفيق و الإلهام.
    - الهداية العامة لجميع الخلق.
    - الهداية على الصراط إلى الجنات.



    فهذا إعتقاد الفرقة الناجية المنصورة.
    - ستفترق هذه الامة إلى ثلاثة وسبعين فرقة إلا الفرقة الناجية .
    - هذه الفرقة ناجية من النار في الآخر و منصورة على غيرها في الدنيا.
    - و النصر إما بالسيف و السنان أو بالحجة و البرهان.


    إلى قيام الساعة :
    - يعنى إلى قرب قيام الساعة .

    أهل السنة و الجماعة :
    - نسبو بالسنة بناءا على اتباعهم للسنة .
    - السنة هي العاصمة عند الإختلاف كما في حديث العرباض بن سارية .
    - لذلك اوصى عمر و علي بمناظرة أهل الإبتداع بالسنة.

    و الجماعة:
    لإجتماعهم علي السنة و السنة طريق الاجتماع و البدعة طريق الإختلاف.

    و من الإيمان بالله الإيمان بما وصف الله به نفسه في كتابه وبما وصف به رسوله من غير تحريف و لا تعطيل ، و من غير تكييف و لا تمثيل .

    - هذه القاعدة ذكرها الإمام احمد و شيخ الإمام البخاري نعيم .
    - اصل التحريف مأخوذ من الحرف و هو الطرف .
    - التعطيل أصله من العطل اي لا إخلاء للنصل من مضمونه
    - الفرق بين التحريف و التعطيل . التحريف هو اثبات المعنى الباطل و التعطيل نفي المعنى الصحيح . إذا التحريف تعطيل و زيادة
    - التكيف يفسر بأحد معنين إما ان يفسر بكيف وهذا لا يجوز في حق الله أو يفسر بإثبات كيفية معينة وهو ايضا لا يجوز في حق الله سبحانه و تعالى .
    - هنالك بعض المخلوقات يعلم معناها و لا يعلم كيفيتها مثل الجنة و نعيمه فإذا كان هذا في المخلوق فكيف بك بالخالق.
    - الفرق بين التكييف و التمثيل أن التكييف هو اثبات كيفية معينة و لكن دون تحديد كنه هذه الكيفية و التمثيل اثبات كيفية مماثلة للمخلوقين. وهنالك قول آخر هو انهما بمعنى واحد لأن إثبات كيفية تختلف عن الموجودات .


    للإستماع للدرس الأول إضغط على الرابط التالي :

    http://www.sd-sunnah.com/ivt/details.php?linkid=101

    و لمعرفة مكان الدروس لمتابعة بقية الشروح اتبع الرابط التالي :







    نقلته للفائدة






     
  2. الصورة الرمزية صقر الأحبة

    صقر الأحبة تقول:

    افتراضي مشاركة: مقدمة رائعة و مشوقة لشرح الواسطية على غرفة الملتقى الصوتي لملتقى أهل السنة

    نقـل موفق لا حرمت أجـره
     
  3. الصورة الرمزية أبو ولاء

    أبو ولاء تقول:

    افتراضي مشاركة: مقدمة رائعة و مشوقة لشرح الواسطية على غرفة الملتقى الصوتي لملتقى أهل السنة

    اللهم آمين


    جزاك الله خيرًا صقر الأحبة