الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية الزهراء

    الزهراء تقول:

    افتراضي اقرأي حتى لا تخدعي

    أختاه اقرئي حتى لا تخدعي الشيخ أبو بكر الجزائري
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى لآله وصحبه أجمعين ، أما بعد :

    يا فتاة الإسلام : إن يدا خبيثة قد امتدت إليك في هذه الأيام لتنزلك من علياء كرامتك وتهبط بك من سماء مجدك ، وتخرجك من دائرة سعدك فاقطعيها بسرعة فإنها يد مجرمة ظالمة ، وإن نفسا خبيثة شريرة قد تصدت لفتنتك وإخراجك من جنتك ، لتنزع عنك لباسك ، فالعنيها واستعيذي بالله منها ، فإنها نفس تريد شقاءك وتعاستك في دنياك وأخراك .

    يا فتاة الإسلام : وإن فتنة كبرى قد دبرت لك من أجل مسخك والعبث بعرضك وجسمك فلوذي بربك واحمي بحماه فإنها لا ينجيك منها إلا الله .

    يا فتاة الإسلام : إن حقدا عظيما تحمله قلوب قاسية لا خير فيها البتة تحمله لك ولبلادك ولدينك ، ومجد آبائك المنيف ، منهم أناس من بني جلدتنا ويتسمون بأسمائنا ويتكلمون بألسنتنا فاربئي يا فتاة الإسلام بنفسك ، واطلبي نجاتها بطهارتها وزكاتها ، وإياك أن تمكني العدو من نفسك ، بخروجك من معقلك ، وترك حجابك ، الذي هو سبب للمناعة من أقوى الأسباب .

    هل تدرين أختاه ما اليد التي حذرتك منها ؟ إنها العناوين المشوقة ، والمقالات الساحرة ، والكلمات الأدبية التي تمتلئ بها أعمدة الصحف والمجلات وشاشات التلفاز والتي يكتبها ويرددها أعداؤك دعاة التحرير لإضلالك والتغرير بك حتى تتركي حجابك ، وتخرجي من طهرك وعفافك ، وتصبحي مسخا لا خير فيك لنفسك ولا لذويك .

    فإذا عرفت يا فتاة هذا فالعني تلك المقالات والنداءات ولا تفتحي لمثلها عينيك ناظرة ، ولا فمك قارئة ولا أذنك لها منصتة فإنها يد الإجرام امتدت إلى سعادتك لتغتالها وإلى شرفك لتهينه ، وإلى كرامتك لتدوسها بنعلها الخبيث ، باسم الحرية والتقدم المزعوم .

    وهل تدرين ما النفس الخبيثة التي ذكرت لك أنها تصدت لفتنتك ؟ إنها ما تسمعين من كلمات النقد للحجاب ، والطعن في مشروعيته ، والتهوين من شأنه والتخفيف من تبعة تركه وإنكاره ، ومن كونه مظهرا من مظاهر التخلف والتأخر وأن الإيمان في قلوب لا في ستر الوجه والجيوب وأن الزينة المطلوب إخفاؤها من المرأة المسلمة هي في غير وجهها وكفيها .. إلى غير ذلك من الكلمات الباطلة المضللة ، وكل ذلك من أجل تشكيكك في إيمانك وحيائك وزلزلتك في عفتك وشرفك والفضاء على صلاحك وطهارتك لتخرجي لهم في النهاية عارية سافرة يشبعون غرائزهم من النظر إلى جسمك ومفاتنك التي حرم الله كشفها ،وليقضوا وطرهم في مغازلتك والحديث معك من دون حجاب ولا مناعة من حياء ، وليجعلوك سخرة للشياطين وأحبولة لإبليس وذريته أجمعين ، بك يصيدون ضعاف الإيمان ليكونوا منهم مجتمعا فاسدا مهلهلا ضعيفا ، لا هدف له ولا شرف ، ولا غاية له إلا قضاء شهواته ، فتفطني لهذه الفتنة التي تدبر لك ، وأطيلي ثيابك ، ووفري حجابك فإنه حصنك الحصين ودرعك المتين بعد الله .

    وهل تدرين يا فتاة الإسلام عين من تلك التي حسدتك في حيائك وطهرك وحصانتك وحجابك ، فرمتك بنظرتها الصائبة فتركتك حيرى مفتونة تريدين الحجاب لأنه حكم ربك وقضاء دينك وسنة الصالحات من قبلك ، وتريدين السفور لأنه سنة العصر الحاضر ، قامت مدنية الغرب عليه ورنت عين الشرق إليه ، فهو سلم السعادة وسنة النجاة في هذه الحياة كما يقول المبطلون عبدة الهوى وصرعى الشهوات ممن لم يبرحوا يزينون لك السفور ويحسنونه في نظرك ، ويكرهون إليك الحجاب ، ويبغضونه إلى نفسك وكل ذلك باسم العلم والتقدم والحرية .

    ومن آثار هذه العين التي أصابتك أن أصبح عدد من أخواتك يستثقلن الحجاب ، ويتبرمن منه ، بل بدأ بعضهن مع الأسف الشديد نزعه والخروج كاشفات سافرات ، وهن بذلك يحققن أمل الراغبين في العبث بهن ، فالله الله يا فتاة الإسلام في حجابك وحيائك وإيمانك ، وطهارة روحك ، فلا تغتري بعارض كلماتهم ولا بظاهر أقوالهم ، فإنهم ما كرون خادعون ، ومنافقون كاذبون ، أغيظيهم بعدم السماع لهم ، وأهينيهم بعدم الالتفات إليهم ، واقتليهم حسرة بتوفير حيائك وملازمة بيتك وحجابك ، فإنهم إنما يريدون عرضك وعفافك .



    بإيمانك أخاطبك
    والآن يا فتاة الإسلام اسمحي لي أن أخاطبك بإيمانك لعلك تتذكرين .

    ألست تؤمنين بالله ورسوله ؟ ألم تكوني ترجين الله والدار الآخرة ؟ ألم تعتقدين تحريم ما حرم الله ورسوله ؟ .. وإن قلت بلى ، ولا أظنك إلا تقولين ذلك فاعلمي أن إيمانك بالله ورسوله يوجبان عليك طاعتهما ، وأن رجاءك الله والدار الآخرة يحتم عليك العمل لهما ، وأن تحريمك ما حرم الله ورسوله اعتقادا يوجب عليك تحريم ما حرماه قولا وعملا .

    إذا عرفت هذا ، فاعلمي أيضا أن الله ورسوله قد حرما تحريما قطعيا التبرج والسفور كما حرما الفسق والفجور ، وأن الله ورسوله r قد أمر المؤمنات بغض أبصارهن ، وحفظ فروجهن ، وأن الله نهى المؤمنات عن إبداء شيء من زينتهن كما أمرهن بضرب خمرهن على جيوبهن فقال عز من قائل : { وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن } .

    والآن يا فتاة الإسلام أترضين بما رضي الله لك ، وتحمدينه تعالى وتشكرنه على ما وهبك من نعمة الإسلام والهداية ، فتحافظي على حجابك وحيائك ، وطاعة ربك ؟ وتضربي بكل دعوة إلى السفور باسم التحرر عرض الحائط وتهزئي بأصحابها ، وتسخري منهم ، معلنة بغضك لهم ، لأنهم أرادوا ذبح شرفك وهدر كرامتك ، وتلويث طهرك ، والقضاء على دينك .. ؟! أم تسخطين ما رضي الله ، وتكرهين ما أحب ، وتكفرين هدايته ، ولا تشكرين نعمته فتجرين وراء سراب السعادة الخادع الذي ما برح دعاة السفور يلوحون به إليك تغريرا بك ، وتضليلا ، حتى أقنعوا مع الأسف الكثيرات من أخواتك في كثير من البلاد الإسلامية بأن سعادة المرأة لا تتم إلا بتبرجها ومشاركتها للرجل في سائر مجالات الحياة بحيث توجد حيث يوجد الرجل وتكون حيث يكون ، وبالجملة تكون (( رجلة )) كالرجل وفي كل شيء حتى في لبس البنطلون ، وحسر الرأس وترجيل الشعر وتصفيفه ، وبذلك فقط تتم سعادة المرأة ، ويسود قومها وتعز بلادها ، وهكذا أقنعوها ، فأصبحوا يرون ويعتقدون أن نهضة البلاد وعزتها ، وسعادة الأمة وتقدمها مرهون بسفور المرأة وتبرجها ، بحيث تتخلى عن الحجاب ومستلزماته من أيمان ، وحياء ، وطهر وصفاء ، فصدقت بذلك بعض النساء الساذجات ضعيفات الإيمان والعلم وانخدعن بتلك الأقوال المعسولة الكاذبة وأخذت الفتاة المسلمة في كثير من بلاد المسلمين تتمرد على الحجاب وتحاول التخلص منه ، وتخلصت الغالبية العظمى منه ، فعلا فظهرت الوجوه لا يحجبها شيء عن الرجال ، ثم امتدت يد التحرر إلى الخمار الذي كان يستر شعر الرأس وبدا لأول مرة رأس المرأة المسلمة مكشوفا لا شيء عليه يستره عن أعين الناس ، وبذلك شل جسم الحياء في المرأة ولم يعد الحياء قادرا على منعها من أن تحدث وتجالس وتصافح وتضاحك أيضا من شاءت من الرجال فسفرت بذلك المرأة المسلمة سفورا واضحا تماما كما أراد لها عباد الهوى وأرباب الشهوات ، وكنتيجة حتمية لذلك السفور وهذا التبرج الجاهلي الكبير فقد ازدحمت بالنساء المسارح ودور السينما وكذلك المسابح والشواطئ والنوادي في كثير من بلاد المسلمين وطمت البلاد بالخبث وعمها الفساد ومسخ المجتمع الإسلامي في تلك البلاد فأصبح غيره بالأمس في مظهر ومخبره وظاهره وباطنه ، وفقدت المرأة التي كان يلوح لها بسعادة التحرر والتطور ، لم تفقد سعادتها فحسب بل فقدت وجودها كله كامرأة ذات قيمة في المجتمع ، وفقد أيضا كثير من الرجال رجولتهم وغيرتهم وأصبحوا لا يمانعون من كشف نسائهم وتبرجهم للرجال والآخرين .

    وأخيرا .. هذا هو المنحدر الفظيع الذي انحدرت إليه المرأة المسلمة في كثير من بلاد الإسلام وهذا هو المصير الأسود الذي صارت إليه ، فهل ترضين يا فتاة الإسلام لنفسك بمثله فتواصلي إصغائك لخادعيك وهم يشجعونك على اقتحام هذا الخطر والنزول في هذا المنحدر إنهم لا يطلبون منك أكثر من كشف وجهك ، غير أنهم يعلمون علم اليقين أنك يوم تكشفين وجهك ويذهب ماؤه وحياؤه ستكشفين لهم عن رأسك وصدرك ثم عن ساقيك وإلى نصف فخذيك كما حدث لكثير من المخدوعات غيرك في كثير من بلاد المسلمين .

    إنك اليوم بحجابك الكامل تتمتعين باحترام مجتمعك ووالديك وكل قريب إليك وغدا يوم تنسلخين منه تصبحين محتقرة مدفوعة بالأبواب ، وإنك اليوم بحجابك تشعرين بإيمانك وكرامتك ، وغدا يوم تنكرين للحجاب ستفقدين حتما ما تشعرين به اليوم من رفعة كرامة وعزة الإيمان .

    فنصيحتي لك .. هي أن تقابلي كل دعوة لترك حجابك وكشف وجهك وسفورك ، تقابليها بالاحتقار والازدراء وأن ترضي بما رضي الله لأمهات المؤمنين من لزوم البيت وترك التبرج الجاهلي حيث قال لهن : { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى } ، وأن تفضلي حياة التستر والحياء على حياة الكشف والسفور ، وأن تعلمي أن أجمل ما في الفتاة الحياء ، وأن الحياء ملازم للحجاب ، وأنك أن تتركي الحجاب تفقدي الحياء وأن تفقدي الحياء تفقدي معه كل جمال وتصبحين بدونه شيطانه في زي إنسانة .

    ونصيحتي أيضا لغيرك ممن انخدعت بالدعيات المفضلة من أعداء الإسلام وأعداء العفة والحياء ، فانزلقت في مستنقع التبرج والسفور وكشفت وجهها ومفاتنها ونزعت حجابها وفقدت حيائها ، نصيحتي لها أن تفيق من غفلتها وأن تتوب إلى ربها وأن تستر ما أمرها الله بستره إن كانت حقا مسلمة وأول شيء تستره هو وجهها الذي هو مكان جمال المرأة ومجمع محاسنها والذي هو سبب كل فتنة ، وأن تعلم أن التحضر والتطور ليس بكشف الوجه وعرض المفاتن كما تعرض السلع لكل غاد ورائح ، بل أن هذا هو السقوط والانحدار إلى الحضيض ، وأن تعلم أن كل دعاوى التحرر المزعومة إنما هي دعوة لتحريرها من أخلاقها وآدابها وانسلاخها من مثلها وقيمها ومبادئها العليا وإيقاعها في الشر والفساد لتكون مرتعا للأنظار ومائدة مكشوفة لأصحاب النظرات والشهوات المسعورة ، وأن تتذكر الموت وسكراته والقبر وظلماته والحشر وأهواله وشدائده ، والنار وسلاسلها وأغلالها ، وأن تتذكر وقوفها بين يدي الله غدا ، فما هي حجتها وبماذا ستجيب ربها وخالقها عن عملها هذا الذي يناقض إسلامها وإيمانها بربها وباليوم الآخر هذا ما أردت أن أهمس به في أذن كل مسلمة وقد همسة فمن حفظة فلها ومن ضيعت فعليها { وما ربك بظلام للعبيد } { وما الله بغافل عما تعملون } .

    وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

    موقع الورقات الدعوية
    التعديل الأخير تم بواسطة الزهراء ; 25 May 2006 الساعة 08:36 AM

     
  2. الصورة الرمزية نزوف

    نزوف تقول:

    افتراضي مشاركة: اقرأي حتى لا تخدعي



    بسم الله الرحمن الرحيم

    بوركتِ أخيه .. حقيقه .. موضوع طيب ومتكامل ولم يترك شارده ووارده ..

    جزيتِ خيراً .. ونفع الله بكِ ...
    قال الإمامُ الشافِعِي :" لا سُرور يََعدِلُ صُحْبَة الإخِوَانْ , ولا غَـمَّ يَعـدِلُ فِرَاقـهُمْ "

     
  3. الصورة الرمزية الزهراء

    الزهراء تقول:

    افتراضي مشاركة: اقرأي حتى لا تخدعي

    وبك بارك الله أختي الغالية نزوف أشكرك على المرور والتعقيب نفعنا الله وإياك بما نقرأ

     
  4. الصورة الرمزية nooory3

    nooory3 تقول:

    افتراضي مشاركة: اقرأي حتى لا تخدعي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يقول الله عزوجل في سورة الأحزاب :: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا 59 ::

    وقد فسر الشيخ السعدي رحمه الله هذه الآية الكريمة بأنها تسمى آية الحجاب، فأمر اللّه نبيه، أن يأمر النساء عمومًا، ويبدأ بزوجاته وبناته، لأنهن آكد من غيرهن، ولأن الآمر [لغيره] ينبغي أن يبدأ بأهله، قبل غيرهم كما قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا }
    أن { يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ } وهن اللاتي يكن فوق الثياب من ملحفة وخمار ورداء ونحوه، أي: يغطين بها، وجوههن وصدورهن.
    ثم ذكر حكمة ذلك، فقال: { ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ } دل على وجود أذية، إن لم يحتجبن، وذلك، لأنهن إذا لم يحتجبن، ربما ظن أنهن غير عفيفات، فيتعرض لهن من في قلبه مرض، فيؤذيهن، وربما استهين بهن، وظن أنهن إماء، فتهاون بهن من يريد الشر. فالاحتجاب حاسم لمطامع الطامعين فيهن.


    فما أحفظ لكرامة الفتاة وحياءها طهارتها مثل الحجاب الحجاب الشرعي الذي أمر به الله عزوجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ///



    بارك الله فيك أختي الفاضلة الزهراء ونفع بك ولإئذني لي بوضع هذا الفلاش الذي ينطبق على هذه الكلمات المباركة

    أسأل الله أن يجعلها في ميزان أعمالك ويزيدك بها نورا وإيمانا ( اللهم آمين )



    [FLASH=http://www.emanway.com/multimedia/flash/around_banat.swf]width=550 height=450[/FLASH]
    [align=center]
    [media]http://www.almky.net/upload/alhob.mp3[/media]
    [/align]
    ...

    [align=center]
    الابتلاء في كل أمره خير .... وإن كان في ظاهره الوهن والتعب فالله عز وجل ما يريد بالمرء إلا رفعة له بالدنيا والآخرة وتنقيته من كل ذنوبه ومعاصيه فلا يتخلل في النفس التملل والاعتراض فبالصبر عليه يكون جزاؤه أعظم المصاحبة حيث يكون بمعية الله عز وجل لقوله سبحانه وتعالى :: إِنَّ الله مَعَ الصابرين :: أسأل الله العلي القدير أن يكشف الضر عن كل مبتلى
    [/align]

    // هنيئا لمن طلّق الدنيا فَرَبِحَ الآخرة //
     
  5. الصورة الرمزية بسمه

    بسمه تقول:

    افتراضي مشاركة: اقرأي حتى لا تخدعي

    جزاك الله خير زهراء
    اثابك الرحمن