الدعوة الفردية
فهذه أمور تتعلق بالدعوة الفردية ذكرها الشيخ عبدالرحمن العايد في شريطه الذي بعنوان ( الدعوة الفردية )
أولا: مراحل الدعوة الفردية :
1- تكوين العلاقة مع المدعو .
2- زيارته والتحدث معه في أمر معين وتربطه بالدين وتنتهز أي فرصة تقوي إيمانه كعن متوفى فتربط الموضوع بحسن الخاتمه وممكن ترغبه في الإلتزام أو الإلتحاق بالشباب الطيبين وتشعره أنهم كالناس عندهم من المرح والرحلات ولكن في حدود الإنضباط .
3- تحاول أن تقوي إيمانه بطريق مباشر بكتيب أو بشريط فيه قصص أو تذهب به إلى المحاضرات وقد يكون من المناسب ألا تذهب به إلى الدروس الجادة وقد يكون مناسبا .
4- تحاول ربطه بجماعة طيبة وتتابعه بحيث يندمج معهم .
5- تحاول توسيع مفهوم الإسلام عنده مما هو أشمل من أداء الصلاة والصوم وغيرها .
6- تشجعه للقيام للعمل للإسلام والدعوة إليه .
ثانيا: عقبات الدعوة الفردية :
1- الخجل من محاولة عقد الصلة مع من لايعرفهم أويخاف ألا يقابل بشكل جيد .
2- كثرة إنشغال الداعية بأمر دنيوي أو إخروي .
3- عدم الصبر والتحمل من قبل الداعية فقد يتعرض لعدم مبالاة وغيرها من المدعو فقد يواعده فلايجده وقت الموعد .
4- الدعوة الفردية تحتاج إلى نفسية طيبة وتعامل من نوع خاص .
5- تحتاج إلى وقت طويل لكي تبدي ثمارها .
ثالثا: عيوبها :
1- تحتاج إلى وقت طويل .
2- ربما إنتاجها يكون قليلا كأن تعمل سنة مع شخص .
3- تحتاج إلى نوع خاص من المعاملة .
رابعا : صفات الداعية :
1- الإخلاص لله تعالى فيبارك الله في العمل .
2- الصلة بالله بأن يكون الداعية كثير العبادة ويستعين دائما بالله .
3- العلم بأن يتعلمه ويتعلم مايقوم به دينه ولايلزم أن يكون عالما وكذلك العلم بحال المدعو .
4- الصبر بأن يصبر على الأذى والعقبات وكذلك يصبر على ترك جلساته مع الأصدقاء .
5- الحكمة .
6- أن يتخلق بالأخلاق الفاضله .
7- أن يكون قدوة صالحة في كل شئ حتى في الأعمال الدنيوية حتى الإجتهاد في الدراسة .
8- الرفق .
خامسا : أمور مهمة:
1- لاتقتصر على الدعوة الفردية بل إعمل في كل مجالات الدعوة .
2- لاتكن الدعوة الفردية سببا لتركك الإهتمام بنفسك كأن تترك طلب العلم والأعمال الصالحة .
3- لاتكن سببا في ابتعادك عن الرفقة الطيبة وإذا كنت في مجموعة فالأفضل أن تكون تحت متابعة المشرف على المجموعة.
4- لاتحملك على المجاملة على حساب دينك كأن ترى منكرا وتقول ليس الآن كأن يشاهد شيئا محرما وأنت موجود .
5- إذا رأيت أنك ربما تتأثر بالمدعويين فلاتذهب إليهم فربما جعلوك تنتكس بسبب أنك خرجت معهم في رحلة برية مثلا وكنت لوحدك أوكان المدعو ذا تأثير.
6- التنسيق مع الدعاة فلايجتمع داعيتان على شخص واحد .
7- لاتهمل ذوي القربى فهم أولى بالدعوة .
8- النظر إلى ميول المدعو وعمله وظروفه حتى تستطيع أن تمارس الدعوة معه .
9- لاتواجه المدعو بإنتقاده المباشر واجعله مرحلة متأخرة .
10- لاتظهر له أنك أعلم منه أو أتـقى لله منه .
11- لاتتبع عثراته لئلا يكون ذلك مخذلا لك عن العمل كأن تخبر عنه أنه يشاهد التلفاز فتقول سبحان الله كل هذا العمل ذهب علي ولم يستفد ,فلايكون مخذلا لك وضع هذا في ذهنك واطرح هذه المواضيع بطريقة مباشره أوغيرها .
12- التدرج وعدم الإستعجال ,فلاتضع في ذهنك أنه بيوم وليلة سيكون عابدا لله فلابد من التدرج .
13- لاتتركه بلا متابعة , فلاتكن رؤيتك لشيء من الصلاح دافعا لك على تركه وتقول انتهى العمل مع هذا الشخص .
14- لابد من مراعاة الفروق الفردية بين المدعوين لابد أن تعرف أنهم يختلفون في قدراتهم كالحفظ مثلا .
15- التأدب بأدب الزيارة عند زيارتك له كمراعاة الوقت المناسب وعدم الإطالة .
16- اقتصد في الموعظة فلاتمله بكثرة ماتقول إلا إذا رأيت تفاعلا وتجاوبا منه .
17- احتفظ بشخصيتك ولاتشوهها بكثرة المزاح واجعله بالقدر المعقول .
18- قد يكون المدعو ممن يعشق الرياضة فإذا علمت أنه في وقت العصر ينظر للمباراة إذاكنت تريد أن تدعوه فمن الأفضل ألا تذهب إليه في هذا الوقت لأنه ليس عنده من الإيمان مايجعله يترك المباراة ويدخلك المنزل فالمتوقع أن يعتذر لشغله أو يرسل لك أنه غير موجود .
19- مشروع مقترح أن يحاول كل واحد منا أن يبدأ في الدعوة الفردية وأن يحدد شخصا من الآن ويضع له مدة معينه يكون قد استطاع بإذن الله ضم هذا الشاب إلى قافلة الملتزمين ويجعل هذا الأمر بمثابة الإختبار له يحدد فيه مدى نجاحه ونذكر بأن هذا الشخص سوف يكون في ميزان حسناتك يوم القيامة إذا أخلصت العمل لله فربما يصوم وأنت مفطر ويقوم وأنت نائم ويجاهد وأنت قاعد فيكون لك مثل أجره .