الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية أم معاذ

    أم معاذ تقول:

    افتراضي أوهام سوبرمان و فرافيروه...وواقع الشجعان و تأثيره

    عندما يشاهد طفلك فيلم الكرتون لسوبرمان يذهب و يرتدى ملاءة السرير على كتفيه و يذهب مباشرةإلى النافذة ظنا منه أنه لو قفز من النافذة سيطير مثل سوبر مان الذى صوره الفيلم على أنه بطلا، بل و فعلها بعض أطفال فعلا وقفز من النافذة و أودى ذلك بحياتهم
    فهل ياترى إذا قصصت عليه أن المعاذين حينما سمعا أن أبا جهل سب رسول الله صلى الله عليه و سلم حملا السلاح و ذهب لقتاله فقتلاه، سيذهب إبنك لحمل مسدسه اللعبة و يقول لك أنا ذاهب يا أبى لقتال الرجل الذى سب رسول الله صلى الله عليه و سلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أنا أعرف الإجابة
    و إذا كنتم لا تعرفوها فلتجربوا إذن
    أخوتى فى الله
    هل يفتقد أبناؤنا القدوة و البطولة فى الكتاب و السنة و حتى التاريخ الإسلامى لدرجة أن نعطى الفرصة لهذه الأفلام الكرتونية ان تجعل لهم أبطال من الكائنات الفضائية التى ليست لها وجود أصلا بل ومن الحيوانات؟!!!
    ألهذا الحد لم تجد أيها الأب المسلم و أيتها الأم المسلمة بطلا لإبنك ليتخذه قدوة فجعلت قدوته حيوانا او حتى مخلوق ليس له وجود أصلا أو فرافيرو مثلا (ده كفاية اسمه)؟!!!!
    "شىء غريب"
    يا من منّ الله عليه بنعمة الأبوة
    و يا من منّ الله عليها بنعمة الأمومة
    إذا شاهد طفلك "علاء الدين و المصباح السحرى"
    فإن أول ما سيفعله حين يحتاج لشىء أن يأتى بالفانوس اللعبة الخاص به
    و يجلس أمامه و ربما يسجد له بدلا من الله ليأتى له بما يريد وبذلك يكون تعلم الشرك
    أما إذا قصصت عليه قصة سيدنا يونس عليه السلام و كيف نجاه الله بتسبيحه
    أو قصة سيدنا أيوب و كيف نجّاه الله تعالى و أخلف عليه بدعاء "رب أنى مسنى الضر و أنت أرحم الراحمين"
    و بذلك يكون تعلم لا اله الا الله
    و هى أغلى ما تعلمه لطفلك

    يحكى الشيخ سعيد عبد العظيم أنه من الأطفال من رأى أنه يستطيع القفز الى المنزل المجاور لسرقة ما يريد لأنه رأى فى الفيلم الكارتون أن القرد و صاحبه سرقا و لم يقل لهما أحد شىء
    و أنا أرى أن أباه يستحق ال................
    فقد جعل قدوة ابنه القرد
    بدلا من يقول له قال نبينا صلى الله عليه و سلم "والذي نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها "
    فيعرف عظم أمر السرقة
    و إن آخر ما أقوله لكم
    أن الأفلام الكرتونية الآن قد أصبح فيها التعانق و التقبيل بين الجنسين و عرى فاضح
    فهل بعد ان تعلم هذه الأفلام أطفالنا الشرك و السرقة و الزنا فضلا على ان يصبح قدوتهم هذه الكائنات و أضيف على ذلك اللغة العامية الرديئة جدا تكون برضوا أفلام ترفيهية و تعليمية و اذا منعناها يتهمونا بالتشدد و التطرف
    فليتهمونا اذا و لكن لا نضحى بأطفالنا
     
  2. الصورة الرمزية خطاب الحوينى

    خطاب الحوينى تقول:

    افتراضي مشاركة: أوهام سوبرمان و فرافيروه...وواقع الشجعان و تأثيره



    الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
    موضوع قيم ووجهة نظر عالية أسأل الله ان يكرم الأخت الفاضلة بها و أن يرزقها بقرة عين لها فى الدنيا و الآخرة فى وقت اغتلنا فيها البراءة لأطفالنا وشوهنا معالمها بأمور كثيرة .. قد يكون أقلها الهيئة واللباس والتقليعات إلا جانب ما ذكرت الأخت من غياب للقدوة لديهم مع وجودها .

    إننا نعيش زماناً قد اجتمعت فيه كل أنواع الغربة وكثرت فيه الفتن وعمت فيه البلايا والمحن وأصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً كما أخبر بذلك الصادق الذى لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم حيث قال « سيأتى على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين ... » (صحيح الجامع: 3650)
    فكان لابد للمؤمن أن يتمسك بدينه وأن يعرف وجهته الحقيقية ليثيت أمام تلك الفتن , و لو علم كلٍِ أنه مسؤول عن رعيته كما أخبر بذلك رسول الله لأتق الله فى ولده و لرباه على حسن الخلق , و لقد أسمعت لو ناديت حيا ,

    و الأمثلة على ذلك كثيرة مما يدمى القلب و منها ما ذكرت الأخت , ولو استطردنا فى الأمثلة فإننا سنحتاج إلى مجلدات ولكن حسبنا أن نعرف أن الأسوة والقدوة لم ولن تكتمل إلا فى النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه فعلينا أن نقتفى أثرهم ونهتدى بهديهم و
    ولذلك؛ فإن عملية التربية لا تعتمد على المنطق والحوار بقدر ما تعتمد على القدوة، فإذا كانت القدوة صالحة كانت التنشئة صالحة، وإذا كانت القدوة فاسدة كانت التنشئة فاسدة.

    فيجب أن لا نلوم الطفل ونلوم المخالطين له، فعلى الآباء والأمهات إذا وجدوا ابنتهم تقلد النساء اللائى يرتدين ملابس خليعة، ويضعن الماكياج الصارخ وعندهن انفلات وإباحية، فلا يلومون إلا أنفسهم؛ لأنهم لم يشرفوا إشرافًا جيدًا على نوعية ما يشاهده أبناؤهم وبناتهم، ولم يمارسوا التوجيه والنقد الواجب عند مشاهدة هذه المناظر.

    يجب على الأم أن تكوّن وتنمى الوازع الدينى والأخلاقى داخل أبنائها وبناتها، فيكون المعيار أن نرضى الله (عز وجل)، وأن نعيش بقيمنا وأخلاقنا وثقافتنا نحن.

    و أخيرا قال تعالى " قل إن الخاسرين الذى خسروا أنفسهم و أهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين "
    فأى خسارة أدهى من تلك , نسأل الله السلامة .
    و الحمد لله رب العالمين ,
    جزاكِ الله خيرا أخت أم معاذ .
     
  3. الصورة الرمزية محب الإسلام

    محب الإسلام تقول:

    افتراضي مشاركة: أوهام سوبرمان و فرافيروه...وواقع الشجعان و تأثيره

    بارك الله فيك على المشاركة
     
  4. الصورة الرمزية أم ريوف

    أم ريوف تقول:

    افتراضي مشاركة: أوهام سوبرمان و فرافيروه...وواقع الشجعان و تأثيره

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }[التحريم : 6]
    والله العظيم إنها لنعمة عظيمة نعمة الأطفال
    ولكنها تكون نقمة خطيرة إذا ما أسأنا رعايتها وتوجيهها كما يحب الله ويرضى
    اللهم جنبنا وذرياتنا الفتن وثبتنا على دينك والعمل بما يرضيك
    ....
    جزاكم الله خيرًا أختنا الفاضلة
    أم معاذ
    وجعل ما كتبت في موزاين أعمالك
    [glow="9999CC"]
    أم ريوف



    [/glow]
    ___________



     
  5. الصورة الرمزية رياض أبو عادل

    رياض أبو عادل تقول:

    افتراضي رد: أوهام سوبرمان و فرافيروه...وواقع الشجعان و تأثيره

    أسعدك الله في الدنيا و الآخرة