[GLOW="000000"]سلسلة العسل[/GLOW]
[GLOW="FF0000"]الأنفلونزا و الزكام[/GLOW]
الأنفلونزا مرض معد يسببه فيروس شديد العدوى ويصيب الجهاز التنفسي ويكثر حدوثه أيام الشتاء في شكل إصابات فردية أو وبائية وهذا المرض لايفرق بين الرجال والنساء ولابين الطفل الصغير أو الشيخ الكبير ومدة المرض عادة تترواح مابين 3-4 أيام ولكنها قد تزيد إذا حدثت مضاعفات وقد ظهرت الأنفلونزا لأول مرة في القرن الثامن عشر ولا تزال تنتشر في جميع أنحاء العالم في زماننا الحاضر .
ومريض الأنفلونزا يعاني من الفتور وآلام العضلات وشعور بالغثيان والرجفة والصداع والرشح المصحوب بالإفرازات الأنفية وقد ترتفع درجة حرارة الجسم أيضاً أما مضاعفات هذا المرض فتشمل السعال والتهاب القصبة الهوائية والالتهاب الرئوي عند الأطفال والتهاب الحلق والنزل الشعبية وتزداد نسبة الإصابة بالالتهاب الرئوي عند الأطفال وكبار السن إذا أصيب المريض في نفس الوقت بجراثيم أخرى كجرثوم المكورات العنقودية والمكورات العقدية .
وللوقاية من الأنفلونزا تم صنع مصل واق للتحصين ضد المرض وأثبت نجاحاً في البلدان التي تمت تجربته فيها .
نزلات البرد
نزلة البرد تعرف أيضاً بالنزلة الشعبية وهذا الاسم منسوب إلى الشعب الهوائية التي تحدث فيها المرض والنزلة الشعبية عبارة عن التهاب حاد يصيب الأغشية المخاطية التي تغطي جدران الشعب الهوائية من الداخل وتكثر الإصابة بها في فصل الشتاء وعند ازدياد نسبة الرطوبة وفي موسم تحرك الرياح الباردة والإصابة بالنزلة الشعبية تختلف في فرد إلى فرد وتتأثر ببعض العوامل المحيطة بالشخص المصاب كالنوع رجلاً كان أم إمرأة والعمر طفلاً أو متقدماً في العمر وكذلك تتأثر بنوع العمل والمسكن الذي يعيش فيه الفرد .
ومن أهم الأسباب التي تؤدي للإصابة بنزلة البرد هي ضعف مناعة الجسم كما هو الحال عند الأطفال والذين تجاوزت أعمارهم الستين عاماً ويعتبر الرجال أكثر تعرضاً للإصابة بهذا المرض من النساء والفيروسات هي تقريباً السبب المباشر في حدوث النزلات الشعبية إلا أن الإصابة بها تحتاج إلى أسباب مساعدة أخرى كسوء التغذية والهزال وداء السل وداء الزهري وداء النقرس وأمراض القلب وهبوط درجة الطقس والتغيرات الحرارية التي تحدث في الجو والتعرض للهواء الرطب والبرد خاصة بعد الإرهاق الشديد أو التعرض للأتربة والغبار كما أن داء الحصبة والسعال الديكي وحمى التيفوئيد والجدري قد تكون عوامل مساعدة لزيادة حدة الإصابة بالنزلة الشعبية .
ونزلات البرد لها أنواع عديدة فمنها النوع الحاد والنوع المزمن ويصيب النوع الحاد عادة القصبة الهوائية والشعب الهوائية الكبيرة والصغيرة أما النوع المزمن عن النوع الحاد أو الربو الشعبي أو أمراض السعال الديكي والحصبة عند الأطفال أو نتيجة للإكثار من التدخين عند الكبار .
وأعراض النزلة الشعبية معروفة تقريباً للقاري الكريم فقد يعاني المريض من الصداع والزكام والفتور والرشح وآلام الحلق , وربما تطور ذلك إلى ظهور آلام الحلق وربما يتطور ذلك إلى ظهور آلام داخل القفص الصدري وسعال جاف وارتفاع في درجة حرارة الجسم وإذا لم يجد المريض العلاج والراحة التامة فإنه قد تظهر بعض المضاعفات كالالتهاب الرئوي والسعال الشديد والمستمر وعسر التنفس وانتفاخ الرئة (امفايزيما) .
ولكي نتقي شر الإصابة بنزلات البرد علينا أن نبتعد عن الغبار ,والتدخين وعدم التعرض إلى نقيضين من الحرارة كالخروج مثلاً من مكان بارد إلى مكان دافيء دون تغطية الرأس .
وصفة لعلاج الزكام ونزلات البرد والأنفلونزا
أضف 150 جرام عسل إلى 100 جرام حليب ساخن ثم اخلطه جيداً لكي تحصل على مايعادل 50 ملعقة كبيرة من الخليط ضع الخليط في الثلاجة وتناول منه مقدار معلقة واحدة كبيرة ثلاث مرات يومياً بعد تدفئته عند الإستخدام وأن تستمر في العلاج لمدة اسبوع على الأقل أو حتى تزول الأعراض تماماً ولا بد هنا من الراحة تماماً عن العمل والبقاء في المنزل والإمتناع عن التدخين .
m1:
[GLOW="FF0000"]التهاب الجيوب الأنفية[/GLOW]
تقع الجيوب الأنفية حول الأنف وتفتح عادة فيها وإذا حدث التهاب للجيوب الأنفية فإن المريض قد يعاني من الحمى والألم في موضع الجيوب الأنفية بالإضافة إلى انسداد الأنف والصداع المتكرر وقد يكون التهاب الجيوب الأنفية حاداً أو مزمناً والأسباب التي تؤدي لذلك هي :
1.الإصابة بالبكتريا الممرضة مثل العقدية الرئوية العقدية القيحية الدموية الأنفلونزية وغيرها من الجراثيم .
2. الأصابة بالفيروسات التي تتواجد في الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي .
3. الخرارريج التي تتكون في الأسنان قد تصل إلى الجيوب الأنفية .
4. الغطس والسباحة في الماء .
5. الإصابة والحوادث المباشرة للجيوب الأنفية .
6. الأورام التي تصيب الجيوب الأنفية .
وصفة لعلاج التهابات الجيوب الأنفية
يمكن القضاء على الرشح المصاحب لإلتهابات الجيوب الأنفية بمضغ قطعة من شمع أقراص عسل النحل ( في حجم قطة اللبان ) لفترة ربع ساعة ثم يرميها ولايبتلعها وأن يكرر المضغ لقطع شمع جديدة كل اربع ساعات ولمدة أسبوع بعد اختفاء الإعراض .
والمرضى الذين يعانون من الحساسية التي تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية فعليهم أن يداوموا على مضغ قطعة واحدة من الشمع يومياً في موسم الحساسية عندهم ( فصل الخريف وفصل الشتاء ) وعليهم في نفس الوقت أن يتناولوا ملعقتين صغيرتين من عسل النحل الصافي بعد كل وجبة طعام وهذا الإجراء يعتبر كوقاية لهم ضد نوبات حساسية الجيوب الأنفية .
[GLOW="FF0000"]انسداد الأنف[/GLOW]
يرتبط انسداد الأنف عادة مع التهاب صديدي أو رشحي للأنف وتصحب ذلك افرازات أنفية قد تكون متقطعة أو مستمرة ومن العوامل التي تؤدي إلى ذلك مايلي :
1. حمى الكلأ نتيجة لحساسية المريض للكلأ (القش )
2. داء السليلات الذي يصيب الأنف (أورام صغيرة داخل الأنف ).
3. الزكام الحاد والتهاب الجيوب الأنفية ,
4. التهاب الأنف الفيروسي .
5. الأمراض التي تصيب الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي , مثل الحصبة والزهري والسل والدفتريا والإصابة بالفيروسات المختلفة .
6. الأجسام الغريبة التي تدخل الأنف .
7. الاستخدام الطويل للعقاقير التي تضيق الأوعية الدموية .
8. الحساسية المفرطة للغبار والأغذية وغير ذلك من الأشياء المحيطة بالإنسان .
9. التهاب الأنف البكتيري بسبب جراثيم المكورات العنقودية والكلبسية وغيرها.
في حالة الحساسية المفرطة يحدث التهاب شديد وتمدد في الأنسجة داخل الأنف مما يؤدي لانسدادها دون وجود افرازات أنفية ظاهرة وأحياناً يحدث الانسداد لوجود التواء في الحاجز الذي يفصل بين فتحتي الأنف .
وعند النساء قد يحدث الانسداد أحياناً مع بدء الدورة الشهرية وربما يحدث نفس الشيء أثناء فترة الحمل .
في انسداد الأنف بشعر المريض بضيق واضح في التنفس مما يضطره لاستخدام الفم لكي يتنفس .
وصفة لعلاج انسداد الأنف
إذا كان المريض يعاني من رشح حاد ناتج عن فرط الحساسية وأدى ذلك إلى انسداد الأنف وصعوبة التنفس فإننا ننصحه بمضغ قطعة من شمع أقراص عسل النحل (في حجم قطعة الحلوى ) لفترة ربع ساعة وأن يكرر ذلك كل أربع ساعات ولمدة ثلاثة أيام ويمكنه معاودة مضغ شمع العسل إذا عادت له الحساسية والانسداد ألأنفي .