[FRAME="1 70"]
ان لكل شي بداية ونهاية وكم يحزننا ويؤلمنا فراق الاحبة
والفراق بهذه الدنيا لا بد منه
ولا احد يبقى ويستمر مهما طال الوفاق ولابد من يوم للفراق
ونسمع كل يوم بهذا وذاك انه فارق
الوالد
او الوالدة
او الزوجة
او الابن
او البنت
او الصديق
او القريب
او الرفيق
وذاك انتحر لأنه فارق حبيبته و عشيقته
وتلك انتحرت لانها فارقت حبيبها وعشيقها
وذاك انتحر لأنه خسر تجارته
وذاك دخل المستشفى لأنه خسر امواله بالبورصة بين عشية وضحاها
وذاك اصابته سكتة قلبية او دماغية بالخبر المفجع
وذاك استخف وجن
وذاك مرض
وذاك مات من شدة الالم والفراق
وذاك تحسر وندم من الألم و الفراق
والبقاء لله الواحد الاحد و(كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام)
(وعش ما بدا فإنك ميت واحبب من شئت فإنك مفارقه ,,,) وكل المحبوبات تنقطع
إلا محبة واحدة :
هي محبة الله سبحانه وتعالى
اللهم اجعلنا ممن يحبك وتحبه وترضى عنه وقربنا اليك ولا تحرمنا رؤياك يوم لقائك
ومنذ ان خلقنا بهذه الدنيا ونحن نسير الى الله:
يوشك ان نصل
والله المستعان ونحن غير مستعدين
ومقصرين في حق الله وفي جنب الله
ماذا قدمنا؟
وماذا عملنا للقاء الله؟
( ومن احب لقاء الله احب الله لقاء ومن كره لقاء الله كره الله لقاء)
اللهم إنا نسالك ان ترحمنا برحمتك الواسعة
وأن تغفر لنا ذنوبنا جميعا صغيرها وكبيرها وجلها ودقها
وان تسعدنا في الدارين وان تدخلنا الفردوس الاعلى مع النبيين والصديقيين والشهدء والصالحين وحسن اؤلئك رفيقا
لكل شيء إذا ما تم نقصان
فلا يغر بطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شادتها دول
من سره زمن سآته أزمان
وعالم الكون لا تبقى محاسنه
ولا يدوم على حال لها شان
يمزق الدهر حتما كل سابغة
اذا نبت مشرفيات وخرصان
وينتضى كل سيف للفناءولوكان
ابن ذي يزن والغمد غمدان
اين الملوك ذوو التيجان من يمن
واين منهم أكاليل وتيجان
واين ما شاده شداد من إرم
وأين ما ساسه في الفرس ساسان
وأين ما حازه قارون من ذهب
وأين عاد وشداد وقحطان
اتـى على الكل أمر لا مرد له
حتى قضوا فكأن الكل ما كانوا
وصار ما كان من ملك ومن ملك
كما حكى عن خيال الطيف وسنان
دار الزمان على دارا وقاتله
واما كسرى فما آواه إيوان
كأنما الصعب لم يسهل له سبب
يوما ولم يملك الدنيا سليمان
فجائع الدهر أنواع منوعة
وللزمان مسرات واحزان
وللمصائب سلون يهونها
وما لما حل بالإسلام سلوان
والقصيدة طويلة جدا وولحديث بقية
[/FRAME]