الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ابوعبدالملك

    ابوعبدالملك تقول:

    افتراضي ادخل وانظر الى الحقد الدفين من ابناء جلدتنا على الدين

    اعتقد ان البعض ربما يعتبرها غزوة فكثيرا هي المسميات التي يطلقها المتشددون كتب رئيس تحرير صحيفة الرياض الاستاذ تركي السديري في زاوية لقاء عدد اليوم الاربعاء عن ماحدث تلك الليلة وكشف اسرارها يقول الاستاذ تركي السديري:
    لا أريد أن أثقل على المسؤولين والقراء بسرد تفاصيل ما حدث مساء يوم الأحد الماضي في ندوة «الرقابة الإعلامية ومتغيرات العصر» ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب لأن ما حدث معروف وتناقله الناس باشمئزاز..
    دعوني أستطلع ملامح ما يعنيه ما حدث.. أو ما الذي يمكن استخلاصه من ذلك الذي حدث.. الأمر هو أكبر بكثير من حجم خلاف حول حوار أو حول أفكار.. إن أحداً لم يختلف معهم.. أي لم يطرح أحد أفكاراً تستدعي تلك الهجمة الشرسة من قبل بضعة أشخاص.. إنني عندما قبلت رئاسة الندوة شجعني على ذلك أن عناصرها وقورة ومتعقلة وخصوصاً الدكتور محمد عبده يماني والدكتور محمد الرميحي بما لهما أيضاً من قيمة أكاديمية وأهمية ثقافية..
    الحقيقة أنهم والزميلة ناهد باشطح لم يتجاوزوا ما هو معقول.. لم يمسوا الدين بأي شيء أو حتى يتعرضوا لفئاته.. كان الكلام هو كيف نوفر حرية مسؤولة أي غير مطلقة ورقابة ذاتية أمام تدفق المرئي والمسموع الإعلامي والثقافي من كل مكان بحيث يأتي المنشور الورقي في مرتبة ثانية.. وكان المتحدثون يؤكدون على أن الرقابة بأي شكل كانت لن تكون حامية ومانعة لكل ما هو محظور حيث أصبح يأتي مع الهواء ولكن لابد من توفير تربية وطنية ودينية منفتحة توفر هذا الرقيب الأخلاقي والديني والمهني في كل نفس..
    الذي حدث هو وجود من قاطع الدكتور الرميحي بجلافة طالباً منه الانتهاء حتى يجد وقتاً ليتكلم رغم أنه لم يمض من الزمن إلا نصف ساعة وبقي ساعة ونصف وانتهى المتحدث الأول والثاني عند نهاية ورقته بحيث بقيت متحدثة واحدة.. فلماذا المقاطعة؟..
    من الواضح أن هناك تنظيماً دقيقاً ليس لدخول المكان ولا لتوزيع أدوار المداخلات فقط.. لكن أيضاً في اختيار لغة الحوار تسفيهاً وإساءات إلى رجال فاضلين مثل الدكتور اليماني وإعلان وقح بانتظار أن يبعد الوزير مدني عن مكانه.. والوزير مدني الكل يتفق على أنه الرجل القادر في إعطاء الإعلام الرسمي السعودي فاعلية الانتشار وهو صاحب تجربة وفيرة ونزاهة..
    التنظيم بينهم كان في منتهى الدقة.. يأتي من يدعي أنه شيخ أو طالب علم وليس له منهما إلا إطالة الذقن وتقصير الثوب وعدم لبس العقال وتجد بيده مفاتيح وموبايل وجريدة فيحجز ثلاثة مقاعد بجواره وهكذا يستطيع عشرة أشخاص حجز مقاعد لأربعين شخصاً من فئتهم في مقدمة المكان.. الأمر الذي جعل المثقفين الحقيقيين يجلسون في الخلف وعددهم يتجاوز الثلاث مئة شخص وكانوا في منتهى العقل.. لم يصعّدوا لغة القذف والافتراء والكذب ولكنهم بعد أن أنهيت الندوة قبل وقتها فرضوا وجود ممر بشري من منصة الحديث وحتى سيارتي لئلا يحتك بي أحد من المتطرفين مثلما فعلوا مع الدكتور محمد عبده يماني ومع الزميل يحيى الأمير..
    عند الباب الخارجي قال لي زميل إنه لم يتمكن من الدخول لوصوله متأخراً وذلك أتاح له مراقبة متجمهرين حاولوا فتح الباب بالقوة «ملتحين» وأتى شاب نصحهم وهو من فئتهم بأن الحوار يختلف عن العنف فما كان منهم إلا أن ضربوه الأمر الذي جعل الزميل يبلغ الشرطة بطبيعة الوضع القائم عند البوابة..
    لدي سؤال: من الذي يحوّل الإرهابي إلى قاتل؟.. هل هو من يضع في يده المسدس؟.. بالطبع لا.. لكنه من يؤثر على عقلية الشاب فيصوّغ عدوانيتها حتى ترى القتل نوعاً من طقوس العبادة..
    إذاً كيف يفلت هؤلاء لممارسة تدمير عقليات الشباب وتنظيم انحرافهم نحو التكوين الذي تسميه الدولة بالفئة الضالة.. من أوصلهم إلى الضلال؟.. وهل ليس بين هؤلاء من لم يمارس مهمة التكفير؟..
    إن اللغة العدوانية الرديئة التي أرادت دفع الجميع نحو الاستفزاز وحضرت لممارسة الاعتداء مثلما هي عبارات تحريضهم وخصوصاً الأكاذيب التي سردها أحدهم من بضع ورقات في جيبه..
    ثم هل هذه أول مرة تتضح فيها هذه الصورة المخيفة؟.. لا.. عندما أقيم ملتقى المثقفين السعوديين في مركز الملك فهد الثقافي حدثني مسؤول سابق في وزارة الإعلام (أحتفظ باسمه) أنه أثناء الحوارات لاحظ وجود أشخاص منشغلين باتصالات عبر الجوال وأنهم يقومون بالإعداد تنظيماً لأمر ما فكان أن ذهب إلى البوابة وطلب عدم دخول أي شخص إلا بدعوة أو بترك بطاقته الشخصية حتى انتهاء الحوار.. الذي حدث أن سيارة تابعة لهيئة الأمر بالمعروف حضرت وأرادت الدخول بحشد من الملتحين داخلها ولأنهم ليس لديهم دعوات فقد رفضوا تسليم بطاقاتهم وهربوا وكانوا يأملون أن تكون سيارة الهيئة وحدها وسيلة الدخول..
    ثم مساء يوم الأحد.. هل اقتصر التعريض على وزيرين ورؤساء تحرير وكتاب؟.. لا.. لقد قالوا إنه لا يجوز التقاضي إلى غير شرع الله.. فلماذا لا يحاكم الكتاب ورؤساء التحرير والصحفيون داخل المحاكم الشرعية؟..
    من يقصدون بهذه العبارة؟.. أليست الدولة؟.. ثم كيف يتجاهلون أن هناك أنظمة للتجارة وأنظمة للعمالة وأنظمة لحقوق الموظفين كل يتبع وزارة الاختصاص مثلما هناك نظام في وزارة الإعلام يعرف بنظام المطبوعات والنشر يتم الرجوع إليه مثل الفئات الأخرى؟..
    أليست كل تلك الأنظمة مستمدة من شرع الله.. ولكنها تتجزأ حسب نوعيات المهن؟..
    ما حدث في الندوة التي اشترك فيها خالد الدخيل لا يقل سوءاً عما حدث يوم الأحد الماضي.. إننا نرحب بالحوار لكن مع من يحترمه.. أما عندما يوجد أشخاص مهمتهم ملاحقة أي حوار لإفشاله وليس هذا فقط ولكن تلقين الشباب بأن وزراء وكتاباً ومثقفين هم في حالة انحراف فلماذا هذا التحضير؟ وماذا يعني دقة التنظيم والتواصل بينهم خصوصاً وأن الأمر يتكرر في مرات عديدة؟.. الأمر الذي يستوجب تدخلاً رسمياً يحبط ما يخطط له هؤلاء ويقضي باستبعاد من يمارس هذه المهمة مع فئته لإفساد الحياة العامة.. إنهم أقلية تحتاج إلى معاملة حازمة..
    لا أتصورني أو من يهمه أمري لو طالني ضرر سأبحث عن مراهق يرتكب جريمة ولكن يجب البحث عمّن أفسد عقل ذلك الشاب وجعله وسيلة جريمة..
    أمامنا فظاعة الرغبة في تدمير البترول عبر المحاولة في بقيق.. والبترول هو ثروة الأمة والعمود الفقري لاقتصادها.. وأمامنا شاهد الكم الهائل من السلاح لدى الذين تم القضاء عليهم مؤخراً وهم من الفئة الضالة ولكن علينا أن نسأل من الذي قادهم إلى الضلال؟..
    ٭٭ عدا حالات إثارتهم للشغب في أكثر من مناسبة بشواهد موثقة.. هناك أشرطة أيضاً عليها وقائع اللغو والاتهامات الباطلة والإساءات الجارحة إلى مسؤولين كبار بما فيهم الدولة وثقافتها..
    ٭٭ شكراً لجمهور الثقافة والإعلام الذي عزل أولئك عني من منصة الحوار وحتى موقف السيارة وكثافة عددهم كشفت لأولئك أنهم أقلية ضئيلة خطورتها أنها حزبية منظمة..
    ٭٭ شكراً لكل الزملاء في الصحف السعودية وفي الدول الخليجية الذين كتبوا أو اتصلوا بي معلنين اشمئزازهم لما حدث..
     
  2. الصورة الرمزية ابوعبدالملك

    ابوعبدالملك تقول:

    افتراضي مشاركة: ادخل وانظر الى الحقد الدفين من ابناء جلدتنا على الدين

    واليكم الان احبتي شهادة احد الحاضرين
    كنت حاضرا منذ البداية .. مشاركا ومشاهدا . كانت لي وجهة نظر حول الذي صار ، لكني .. لم أكن انوي العودة لهذا الموضوع .. أو الكتابة عنه . اعتبرت ماحدث في ندوة " الرقابة الاعلامية ومتغيرات العصر" ، من نقاشات حادة نوعا ما .. أمر طبيعي ، يحدث في مجتمع ، يعايش عملية حراك اجتماعي نشطة ، بسبب ظروف داخلية وخارجية .
    من الغد ،حينما تصفحت بعض صحفنا المحلية ، توقعت ان أجد تغطية ( موضوعية ) لما حدث .. وشيئا من وجهة نظر .. نختلف معها أو نتفق .لكن .. هالني ما قرأت من عبارات مسفة وعدوانية ، تنطوي على كم هائل ، من النقل غير الامين لما جرى ، وقائمة طويلة من الأوصاف السوقية ، مغلفة بلغة تحريضية ، تدق طبول الحرب .. كالتي قالها يحي الأمير في الاخبارية ، وكتبها في الرياض ، وكذلك فعل عبده خال في عكاظ .
    بقيت على قناعتي بألا أكتب .. حتى قرأت ما كتبه تركي السديري شخصيا ، اليوم في الرياض ، وما جيش آخرين من ( الاصحاب ) .. ليكتبوه في نفس الصحيفة ..!! لن أعلق على ماكتبه ( الأصحاب ) ، فتلك "شنشنة نعرفها من أخزم " .. والأجير بحكم سيده . أنا من معايشتي لما حدث ، سأضرب صفحا عن أكاذيب يحي الأمير ، وبقية (الأصحاب) ، وسأتتبع افتراءات تركي السديري ، كلمة .. كلمة ، من مقاله ..!!
    سأبدأ بالعنوان .. يقول السديري : " الذين حاكموا الدولة والثقافة والوعي ... " .
    لم يكن ثمة محاكمة للدولة ، إلا ان كانت هي مطالبة أحد المداخلين ، بمحاسبة الاعلاميين ، الذين لايلتزمون بـ( السياسة الاعلامية ) التي وضعتها الدولة ، بمن فيهم وزير الاعلام (!!) . السديري يريد ان يوهم القاريء هنا ، ممن لم يحضر الندوة ، ان وزير الاعلام هو ( الدولة ) ، بوصفه عضو مجلس الوزراء، الذي يعينه خادم الحرمين ،و يفترض فيه ان يكون مؤتمنا على تنفيذ السياسات ، التي اقرها مجلس الوزراء .
    الثقافة والوعي ، التي يقول السديري ، انها تعرضت لـ(المحاكمة) ، هل يعني بها سلوكه الشخصي ، وفهمه هو وحده ؟ أرجو ألا يكون جادا في ذلك ، وإلا على الدولة ان تتخلص من 99% من مواطنيها ، وتستنسخ من تركي السديري و( اصحابه ) عدد اولئك المواطنين !!
    يقول السديري في مرافعته الكبرى :" الأمر هو أكبر بكثير من حجم خلاف حول حوار أو حول افكار..إن أحدا لم يختلف معهم .. أي لم يطرح أحد أفكارا تستدعي تلك الهجمة الشرسة ".
    لم يختلف معهم أحد ياتركي ؟! ألم يجمع المتحدثون كلهم ، على وجوب إلغاء( كل) انواع الرقابة ، بل ان ناهد باشطح ، نصت على ضرر ( الرقابة الدينية ) تحديدا ؟ ثم أي هجمة شرسة ؟ كانت هناك حدة في النقاش .. نعم ! لكن لماذا تغفل دورك في اثارة الحاضرين ، حينما قررت في البداية ، منع المشاركات الشفهية ، لتمارس رقابة ( انتقائية ) ، ثم رضخت في الاخير لطلب الحاضرين ، حينما احتجوا عليك ( تحريريا ) ، بالحجر على حقهم في التعبير ، خلاف الادعاء العريض ، للمتحدثين ، بوجوب إلغاء كل انواع الرقابة .
    يقولوا السديري.. كذلك : " الحقيقة انهم ( اي المتحدثين ) لم يتجاوزوا ماهو معقول.. لم يمسوا الدين بأي شيء " .
    هذا صحيح ، كما ان أي من المداخلين، لم يتهم أي من المتحدثين ، بالمساس بالدين . كانت مداخلاتهم ، عن الحاجة لوجود رقابة على ما يصادم ثوابت الدين ، واخلاق المجتمع ، وضربوا لذلك امثلة ،من مثل ذلك المقال، الذي نشر في جريدة الرياض ، التي يرأس تحريرها السديري، وتهجم كاتبه على الخليفة ابو بكر الصديق ، واتهمه بأنه زعيم التكفيريين ، لأنه رضي الله عنه حارب المرتدين .
    يقول تركي السديري : " الذي حدث هو وجود من قاطع الدكتور الرميحي بجلافة طالبا منه الانتهاء " .
    الحقيقة ان السديري في بداية الندوة حدد وقتا لكل متحدث ، لكن الدكتور الرميحي تجاوز الوقت الذي حدده السديري ، فقال احد الحضور ، منبها المتحدث والسديري : الوقت لو سمحت . أين الجلافة في قول كهذا ؟ أليست ( الجلافة) ان ينفعل الرميحي ، ويتوقف عن الكلام ، ويبدأ في توبيخ الشخص بقولة : حضرتك الرئيس .. حضرتك الرئيس ؟! أو انفعال السديري نفسه ، وكلامه للشخص : تأدب ..أنت ماتعرف الأدب ؟ ماذا فعل حتى ( يتأدب ) ؟ أليس من الاولى ان ينبه مثلا، الى التزام النظام .. بهدوء ؟ لكن السديري ومن منعه كانوا متوترين جدا منذ البداية .
    يواصل السديري ، ليكمل ( تقريره الأمني ) قائلا : " من الواضح ان هناك تنظيما دقيقا ليس لدخول المكان ولا لتوزيع ادوار المداخلات فقط .. لكن ايضا في اختيار لغة الحوار تسفيها وإساءات إلى رجال فاضلين مثل الدكتور اليماني وإعلان وقح بانتظار ان يبعد الوزير مدني عن مكانه ".
    هذا تحريض رخيص (!!) . أي تنظيم للدخول ، والمكان مفتوح للجميع ، وأي توزيع لأدوار المداخلات ، والسديري نفسه ، هو الذي يعطي الاذن بالمداخلة ، لمن يرفع يده ويطلبها ؟!! ثم اي تسفيه واساءة حصلت .. غير النقاش ، حول مدى الالتزام بالسياسة الاعلامية ، التي اقرتها الدولة ، ومحاسبة المسؤول عن الخروج عليها ، حتى لو كان الوزير نفسه ؟ ربما ان السديري ، مادام ( راضيا ) عن الوزير ، فهو يعتبر طلب مساءلة ولي الامر له ،عن مدى التزامه بسياسة الدولة الاعلامية ( إعلانا وقحا ) ..!!
    ثم يواصل السديري، في تقريره الامني ، المليء بالاكاذيب والادعاءات الفارغة والمتهافته .. قائلا : " التنظيم بينهم كان في منتهى الدقة ..يأتي من يدعي أنه شيخ او طالب علم وليس له منهما الا اطالة الذقن وتقصير الثوب وعدم لبس العقال وتجد بيده مفاتيح وموبايل وجريدة فيحجز ثلاثة مقاعد بجواره وهكذا يستطيع عشرة اشخاص حجز مقاعد لأربعين من فئتهم في مقدمة المكان.. " .
    هذا الكلام محض افتراء ، لأن السديري أتى متأخرا ثلاث عشرة دقيقة ،عن موعد بداية الندوة المقرر ، وهو الساعة الثامنة ، فكيف يتحدث عن ( تنظيم في منتهى الدقة في حجز الاماكن ) ، وهو لم يره ..؟!! أنا شخصيا جئت الساعة الثامنة وخمس دقائق ، ووجدت مكانا شاغرا في الصف الاول . حين بدأت الندوة في حدود الثامنة والربع ، لاحظت وجود مقاعد فارغة كثيرة في الصفوف الخلفية .. الثالث والرابع .
    يقول السديري مواصلا افتراءاته ، حول ما سماه التنظيم الدقيق في حجز الاماكن : " ..هذا الامر جعل المثقفين الحقيقيين يجلسون في الخلف وعددهم يتجاوز الثلاث مئة شخص " .
    لم يكن ثمة مثقفين ( حقيقيين ) ، كما يزعم السديري.. كانت الصالة ملأى بالشباب المتدين ، ممن تهكم هو وجوقته ، بلحاهم وثيابهم !! كنت في الصف الاول ، وقادر على ان أتبين طبيعة الحضور . لكن من يستطيع ان يقول لتركي السديري : انت تكذب ؟ مادام انه يمارس ( رقابة ) واقصاء ، ضد كل من لايتفق مع وجهة نظره ، و طرحه ، اللذين سماهما ( ثقافة) و( وعيا ) .. تمت محاكمتهما ، على ايدي ( ارهابيين محتملين ) ، مثلما اراد ان يضلل السلطة ..!!
    يواصل السديري : " بعد ان انهيت الندوة قبل وقتها فرضوا ( الثلاث مئة مثقف حقيقي !! ) وجود ممر بشري من منصة الحديث وحتى سيارتي لئلا يحتك بي احد المتطرفين مثلما فعلوا مع الدكتور يماني والزميل يحي الامير" .
    لابد ان هذه من دعابات تركي السديري !! طوق بشري من 300 مثقف حقيقي ؟!! الصالة كلها لم يوجد بها ثلاث مئة شخص ، و80% من الحضور ، هم من الشباب المتدين .
    الذي حدث انه بعد ان انهى السديري الندوة ، اخذ بعض الشباب من الحضور يناقشه ، فسار بمعيته خمسة اشخاص ، اثنان من ادارة المعرض ، وثلاثة من افراد الامن ، المسؤولين عن تنظيم الزوار ، بالاضافة الى يحي الامير ، وموظف آخر من الجريدة .. ليفسحوا له الطريق الى السيارة . لكنها عادة تركي السديري ، يضفي على نفسه هالات اخرى .
    بالنسبة ليحي الامير ، فقد كان مسؤولا عن الاستفزاز ، الذي وتر بعض الحضور من الشباب ، حينما عاد ، بعد ان اوصل تركي السديري الى السيارة ، وصار يتهكم بالشباب ، بعبارات من نوع : هذا دينكم اللي يعلمكم الادب ، هذا اسلامكم اللي يقولكم كيف تحترمو الرموز والمثقفين . لغتة الاستفزازية، اوجدت رد فعل متشنج من بعض الشباب ، الذين وجهوا له عبارات من نوع : انت لاتعدو ان تكون رويبضة !
    لم يقع اي تعد على الدكتور يماني . الذي حدث ان بعض من تحلقوا حوله ، اخذوا يناقشونه في اداء وزارته ، ايام كان وزيرا للاعلام ، فانفعل الدكتور ، وكان يجب ألا يكون مثل هذا النقاش ، وأن يكتفى بما طرحه اثناء إلقائه لكلمته .. احتراما لشيخوخته .
    آخر عبارة وردت في تقرير تركي السديري الأمني ، وخطابه التحريضي .. قبل ان انتقل الى الجزء الاخطر من حديثه .. على أمن البلاد وتماسك نسيجها الاجتماعي .. قوله : " عند الباب الخارجي قال لي زميل انه لم يتمكن من الدخول لوصوله متأخرا وذلك اتاح له مراقبة متجمهرين حاولوا فتح الباب بالقوة (ملتحين) وأتى شاب نصحهم وهومن فئتهم بأن الحوار يختلف عن العنف فما كان منهم إلا ان ضربوه الامر الذي جعل الزميل يبلغ الشرطة " .
    حقيقة ان تركي السديري يكذب ، ولايستحي انه يكذب .. ويمارس تضليلا فجا للدولة والناس !! الاستاذ عبدالرحمن العواد ، من ادارة تنظيم المعرض ، وكان يقف على باب الصالة ، حينما خرجت . سألته اليوم ، عن صحة ماذكره تركي السديري عن اشخاص ( ملتحين ) حاولوا اقتحام الصالة ، وقاموا بضرب شخص ،نصحهم ونهاهم ؟ فنفى ذلك جملة وتفصيلا .. وقال : لم يحدث ضرب ولا محاولة اقتحام .. وكنت طوال الوقت على باب الصالة ، انظم الدخول والخروج .
    الجزء الاخير من مقال تركي السديري ، ارى انه يستحق وقفة اكثر عمقا ، لأثاره الخطيرة على استقرار المملكة ، وكونه يصب في خانة التحريض على تغذية الارهاب ، وتجنيد الاشخاص لجماعات العنف . سوف افرد له مقالا آخر ، حتى لايطول المقال ، أكثر مما يجب .
     
  3. الصورة الرمزية ابوعبدالملك

    ابوعبدالملك تقول:

    افتراضي مشاركة: ادخل وانظر الى الحقد الدفين من ابناء جلدتنا على الدين

    للرفع
     
  4. الصورة الرمزية Oo Omati oO

    Oo Omati oO تقول:

    افتراضي مشاركة: ادخل وانظر الى الحقد الدفين من ابناء جلدتنا على الدين



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بدايةً اخي في الله ابا عبد الملك ... حياك وبياك وجعل الرحمن الرحيم جنات الخلد مثوانا ومثواك

    فاعذرني واعذر الكثيرين منا ... فمنا لا يعرف ما جرى في هذه الندوة ... ومنا من هو خارج بلادكم ...

    ولكن لكي نتحف الموضوع بجميع ابوابه ... فقط قرأت بعض من مداخلات والأمور التي تخص هذا الموضوع ...

    واسمح لي بالنقل ... ليتكلل موضوعك بالشمولية ...
    ومن جهتي اخي في الله ... فأنا سمعت وقرات ... فلا يسعني إلا قول ... حسبنا الله ونعم الوكيل ... اللهم اجعل كيدهم في نحرهم واغلق الدائرة عليهم ...على كل من يتعدى على هذا الدين ... يودخل بمداخل ومدلولات ليس لها صلة في الواقع



     
  5. الصورة الرمزية Oo Omati oO

    Oo Omati oO تقول:

    افتراضي مشاركة: ادخل وانظر الى الحقد الدفين من ابناء جلدتنا على الدين



    ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب
    كانت ندوة ( الرقابة الإعلامية ومتغيرات العصر ) التي أقيمت في ختام فعاليات يوم الأحد 27 محرم 1427هـ الأبرز على مستوى الحدث الثقافي والأكثر من حيث الحضور الجماهيري.


    ترأس الندوة تركي السديري (رئيس هيئة الصحفيين السعوديين رئيس تحرير جريدة الرياض)
    وشارك فيها الدكتور/محمد عبده يماني(وزير الإعلام السابق) ، والدكتور/ محمد الرميحي والصحفية/ ناهد باشطح.
    وبالرغم من كبت الصوت الإسلامي بإقصاء رموزه المتخصصيسن في الإعلام عن المشاركة كأعضاء في الندوة ، ومحاولة رئيسها منع المداخلات المباشرة ، إلا أن صوت الحق ارتفع عاليا بحمد الله .





    يرى في الصورة السديري واليماني والرميحي



    جانب من الحضور يظهر تواجد أهل الخير للوقوف ضد دعوات التغريب المتوقع صدورها في توصيات الندوة




    كما أخرست مداخلات أصحاب الفضيلة نعيق أهل العلمنة والمنادين بالحرية المطلقة

    أترككم الآن مع شاهد عيان وهو يروي الأحداث المفضلة للندوة
    وهو الشبخ العلامة محمد بن أحمد الفراج


    (( هذا ما حصل في '' ندوة الرقابة ''))


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وآله وصحبه والتابعين .. وبعد :

    فقد حضرت ندوة الأحد الماضي الموسومة بـ "الرقابة الإعلامية ومتغيرات العصر " ، وكنت أحد المداخلين فيها ، ولما رأيت أناسا كثيرين تكلموا عنها وعلقوا عليها بحق وبغير حق وأكثرهم لم يحضرها وإنما ينقلون عن مجاهيل ويروون بأسانيد مظلمة ويحدثون عن ( وكالة يقولون ) وكثيرون ممن تكلموا في الصحف زيفوا الحقائق وقلبوا الأمور وهبطوا إلى ألفاظ لا تليق بشرف مهنتهم واتضح فيها التشفي بل الاستعداء والتحريض من مثل زعمهم أن هناك ترتيبا وعملا منظما للحضور والحديث وغير ذلك مما بنوه على أوهامهم وسوء ظنونهم .

    إذا ساء فعل المرء ساءت ظنونه وصدق ما يعتاده من توهم

    والله أعلم من هم أصحاب المكر والتخطيط وانتقاء المشاركين والعناوين . وأعجب من هذا وذاك لجوء بعض المشاركين في الندوة إلى أساليب الترهيب والشكوى إلى السلطات كما روجت له بعض الصحف ، وهذا إن دل فإنما يدل على هبوط أخلاقي وتشنج عاطفي وإفلاس حواري يذكرنا بطريقة فرعون لما أفلس في الحوار وقهره موسى بالحجة لجأ إلى التنديد والتهديد قال : " لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين . قال أولو جئتك بشيء مبين ؟! " وظن أولئك أنهم بهذا يرهبوننا علنا نجبن عن حضور بقية الندوات حتى يصفو لهم الجو لترويج باطلهم ، ولكن ليعلموا أننا بإذن الله ماضون وسنقعد لهم كل مرصد ونحضر ندواتهم ونكون شجى في حلوقهم وقذى في عيونهم بالطرق الشرعية والأداب المرعية حتى يحق الله الحق ويبطل الباطل ، وأما الشكوى فلا ترهب إلا المسيء فليجلبوا بخيلهم ورجلهم وليتقدموا إلى أية جهة . وأحب أن نشعرهم أننا نحن من سيتقدم بالشكوى على من دعا الناس جهرة إلى التمرد على أنظمة البلاد واستضاف أهل الزيغ والإفساد واتهم الأمناء من رجالات الدولة بالسعي للمحافظة على كراسيهم بأي ثمن كما جاء في ندوتهم .

    وعموما فوقائع الندوة محفوظة صوتا وصورة فلا مجال للكذب والتلتيس ؛ لهذا كله رأيت لزاما علي الإدلاء بصوتي وقد حضرت الندوة من أولها إلى آخرها فأقول مستعينا بالله مستمدا منه التوفيق :

    أولا : اتهم المشاركون في الندوة وجوقتهم المطبلة لهم من رعاع الإعلام المداخلين بالإثارة ، فمن المسوؤل عن هذه الإثارة إن وجدت ؟ والجواب : أنهم المنظمون والمرتبون لهذه الندوات وهم معروفون فهم الذين ينبغي أن يحاسبوا لا سيما وقد نصحوا سرا وعلانية ومكاتبة ومشافهة ومهاتفة بأن عملهم في ترتيب الندوات واختيار أشخاصها وعناوينها انتقائي إقصائي اللهم إلا من عدد قليل من الفضلاء من بين أعداد كبيرة بعضهم محسوب على توجهات حداثية ويسارية وأقوالهم محفوظة ناطقة بها كتب كتبوها أو كتبت عنهم ، ولما لم تجد معهم النصيحة لم يجد الدعاة وطلبة العلم بدا من حضور هذه الندوات ومقارعة الحجة بالحجة الدامغة وهو الأمر الذي ما اعتاده هؤلاء الذين طالما خاطبوا الجماهير من داخل أبراجهم العاجية وصحفهم شبه المملوكة لهم عقودا طويلة ولم يعتادوا أساليب المراجعة والمداخلة والحوار الحقيقي ولا يسلم من المسؤولية من شارك في هذه الندوات بما يخالف الشرع والنظام .

    ثانيا : حضر المشايخ والدعاة واتخذوا أماكنهم بين الحضور ، وقدم مدير الندوة تركي السديري، ونوه أن المداخلات ستكون تحريرية فقط ولا يلتفت إلى غيرها ، ونستطيع أن نقول إن هذه بداية شرارة التوتر .

    ثم تحدث محمد عبده يماني بكلام مرتجل واضح منه عدم الإعداد والتحضير .

    ثم تحدث الرميحي من خلال أوراق بين يديه بلغة ضعيفة وأخطاء لغوية ونحوية تتعجب معها كيف يُصدََر أمثاله .

    ثم تحدثت ناهد باشطح عبر عرض حاسوبي .

    ولم يتحدث أحد من الحاضرين حتى انتهى جميع المشاركين ، وأنصتوا بكل أدب واحترام حتى أذن رئيس الجلسة بالمداخلات ، اللهم إلا ما كان من تنبيه بعض الحضور على مراعاة الوقت بكل أدب لكن الرميحي وقد جاوز وقته المقرر رد بأسلوب استهتاري على أحد المشايخ لما نبهه على تجاوز الوقت ـ وهذا من حق الجميع ـ وكان يستطيع أن يعتذر بلطف أو يحترم الوقت ويقف عند ذلك الحد لكنه أجاب بجواب فج ساخر فقال : حضرتك مدير الندوة ؟! فاحتمل الأخ ولم يرد عليه .

    ثالثا : امتلأت الندوة بالكثير من الاستفزازات ورغم ذلك لم يقاطع أحد من المتحدثين .. ومن هذه الاستفزازات على سبيل المثال لا الحصر :

    1- إجماع المشاركين على ضرورة رفع الرقابة الإعلامية وإتاحة الحرية بلا قيد ولا شرط .

    2- وصف الجهات الرقابية بالسذاجة وعدم التمييز مما يجعلهم يمنعون المادة بمجرد الاشتباه وعدم الفهم على سبيل الاحتياط .

    3- التعليل لمنع كثير من المواد الإعلامية بتخوف المسوؤلين على كراسيهم كما جاء في حديث المرأة ، ولا أدري هل تريد بها كراسي الحكام أو الوزراء أو رؤوساء التحرير أو الجميع ولم يعلق مدير الندوة .

    4- انتخاب أمثلة سيئة من التاريخ كما جاء في حديث الرميحي وتاريخنا كالبحر مليء بالجواهر والجيف فلماذا لم يسقط الرميحي إلا على الجيف حيث ذكر ممارسات شاذة ممثلا بها للرقابة من مثل تحريم المطبعة والبندقية ولا أدري ما علاقة الأخير بالرقابة ؟ !

    5- عزو تأخر المسلمين عن ركب الحضارة إلى الرقابة فلا سبيل إلى التقدم إلا برفعها والثورة عليها .

    6- بالغ عبده يماني في إطراء ذاته ووصف عهده الوزاري بالخلو من المشكلات والنقاء الخالص ، وهذا حجة عليه لو درى ؛ لأن الرقابة كانت فيما مضى أدق وأصرم وهذا على فرض التسليم بصحة دعواه فلماذا إذن طالب بشدة بإلغائها والاكتفاء بالتثقيف حتى للأطفال؟!!

    7- الندوة برمتها تعتبر دعوة للعامة وحثا للجمهور على التمرد على نظام الدولة ومخالفة السياسة الإعلامية بأسلوب مباشر وغير مباشر ، وهذا الطرح منهم كان يكون أولى لو أفضوا به إلى المسؤولين بخطابات خاصة ، كما يطالبون به غيرهم فمالهم يحلونه عاما ويحرمونه عاما ؟! ومابال أحدهم قيسي تارة ويماني تارة أخرى ؟ !

    رابعا : دهش الحضور لما رأوا إجماع المشاركين في الندوة على ضرورة رفع الرقابة ولم يخالف واحد منهم أو يبد رأيا آخر لا ندري عن عبد الرحمن الراشد لو حضر ربما كان له رأي مغاير "أتواصوا به ؟!!!" وكأني بهم سيخلصون إلى التوصية بالإجماع بضرورة رفع الرقابة ولهذا جاء اعتراض الحضور قويا ضد هذه التوصية .

    خامسا : ثم جاءت المداخلات : وكان رئيس الجلسة قد أشعر الحضور بأنه لن يلتفت إلا إلى المداخلات المكتوبة ، فلما رأى كثرتها وجعل يقلبها بيده اعتذر عن قراءتها لطولها وقال لو قرأت لاحتجنا إلى ليلتين وما أدري مالسبب الحقيقي ؟ ظن الحضور أن المداخلات ألغيت فضجت القاعة مطالبة بالمداخلات إذ ليس من المعقول أن يسمع الحضور مالا يرضيهم وينصرفوا ، ثم وافق رئيس الجلسة على المداخلات الشفهية فعاد للحضور بعض الاطمئنان وشرط لكل واحد ثلاث دقائق والحق أن رئيس الجلسة كان يمكن أن يمتص انفعال بعض الحضور لو أكمل المداخلات وعلق عليها بما يشعر الحاضرين بالإنصاف وعدم الانحياز إلى كفة المتحدثين ولم يختصر وقت الندوة ويلغ بقية المداخلات هداه الله ووفقنا وإياه إلى كل خير يحبه ويرضاه .



    * كانت المداخلة الأولى من نصيبي وقد كنت كتبت مداخلتي في ورقة وأرسلتها لمدير الندوة وكان بودي لو تحدث المختصون بالإعلام أولا من أمثال الدكتور الفاضل المسدد محمد الحضيف لكن الأستاذ السديري أتاح الحديث لأحد الأخوة فتفضل مشكورا بتقديمي وخلاصة مداخلتي : أني وصفت هذه الندوة بالإقصاء والأحادية في الطرح كما يعبرون عنه وكيف ستخلص إلى نتيجتها وكل أعضائها إعلاميون ولو كان من بينهم شرعيون وخبراء بالأنظمة لكانت الآراء متوازنة ، ثم أبديت استغرابي الشديد من مطالبتهم برفع الرقابة مع إقرارهم بكثرة الشر وتنوعه وتعدد قنواته وسهولة تحصيل المعلومة ...إلخ فإن علتهم عليلة وهذا من دواعي تشديد الرقابة وليس العكس ووضحت أن الرقابة داخلة في النهي عن المنكر كما أن التثقيف الذي دعوا إلى الاكتفاء به داخل بالأمر بالمعروف وهما ركنا الدين ومن وظائف الدولة ونظام حكمها الأساسي واعترضت على اعتراض عبده يماني على فرض الرقابة على أساتذة الجامعات ورؤساء التحرير وغيرهم من أرباب الفكر بأنهم ليسوا أكثر يقينا من عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي منعه الرسول صلى الله عليه وسلم وغضب عليه لما رآه يطالع نسخة من التوراة وهو الخليفة الملهم الفاروق الذي إذا لقيه الشيطان في فج سلك فجا آخر ، وتساءلت هل يملك المشاركون الجرأة على المطالبة برفع الرقابة عن المواد السياسية ؟ وأضفت : هذه فرنسا تشكوا وتصرخ من هيمنة ثقافة الأمريكان وخطورتها على شعبها وهم أبناء ملة واحدة وتطالب بتعزيز الرقابة .فما بالنا نرحب بها ونطالب بكسر مقص الرقيب.. وختمت مداخلتي شاكرا منظمي الندوة .

    * ثم داخل الأخ عبد الله المقحم وفي البداية تساءل كيف يكون الحكم في هذه القضية إلى الإعلاميين وهم أصل المشكلة وأن هؤلاء المطالبين برفع الرقابة يحتاجون إلى رقابة وتمثل بقول أبي الطيب :

    يا أعدل الناس إلا في محاكمتي فيك الخصام وأنت الخصم والحكم

    وأكد على أن الرقابة تكون على أمر منفذ ، وعلى ضرورة تطبيق سياسة الإعلام في المملكة والتي ميزت هذه البلاد ولله الحمد وطالب بمحاسبة كل من يتمرد عليها أو يخالفها ، وذكر الحضور بكلمة وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز بأنه ليس المهم صياغة ألفاظ السياسة الإعلامية بقدر أهمية تطبيق بنودها .

    * ثم كانت مداخلة الدكتور محمد الحضيف وقال فيها أنا ابن الإعلام وأدرس مادته في الجامعة واستنكر على المشاركين مادعوا إليه من حرية مطلقة وتعجب كيف يطالب بها هؤلاء حتى للأطفال وماذا عسى الطفل أن ينفعه التثقيف وحده ، وقال مخاطبا مدير الندوة تركي السديري : تعلم أني كنت عضوا في جريدتك وأنا الآن ممنوع من الكتابة فيها فأين الحرية ؟!! وأضاف كما أن الإعلام يحذر من أسباب الغلو والإرهاب وكلنا معه في ذلك ، فلماذا نجد ما يغذي الإرهاب الأخلاقي من جهة أخرى عبر هذه الصحف والقنوات الهابطة الإباحية التي تربي الجيل على التمرد والتطرف المضاد .. وكانت مداخلته شافية رائعة . كأنما تكلم بلسان الجميع .

    *

    ثم داخل أحد الحضور وكان من اللجنة المنظمة للمعرض وأكد على ضرورة تعزيز الرقابة واستدل بحديث أبي هريرة حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائين من العلم أما أحدهما فبثثته وأما الآخر فلو بثثته لقطع هذا البلعوم وتساءل ما هدف أبي هريرة من كتم هذا النوع من العلم ؟! ومضى في كلام جيد.

    *

    ثم كانت مداخلة الأخ سعود الشهري الذي أحرج مدير الندوة إحراجا شديدا حيث تلا نماذج مرفقة بقصاصات لكتاب وكاتبات تضمنت مخالفات شرعية صريحة ومنها مقالة لأحمد الجميعة حوت اتهاما لأبي بكر الصديق بأنه أول من أدلج التكفير من خلال حروب الردة وتساءل أليس هذا في جريدتك يا أستاذ تركي وهذا مع الرقابة فكيف إذا رفعت ؟ أليس هذا ردة يخشى على كاتبها إن مات ولم يتب .. وذكر الشيخ سعود أنه عثر على كتاب مفسوح بالأسواق يشرح كيف تصنع المتفجرات من المحيط حولك وانه سلمه لسمو مساعد وزير الداخلية وأن هناك معاملة بخصوصه وتساءل أين هي الرقابة ؟ ألا يقال عن وزارة الإعلام أنها أسهمت في الإرهاب ؟ ألا يحق لنا بذلك المطالبة بإقالة وزير الإعلام ومحاكمته ؟ .. وأنهى مداخلته وسط تأييد أكثر الحضور وإعجابه.

    * وداخل الشيخ سليمان الدويش : ومما جاء في مداخلته قوله مخاطبا محمد عبده يماني : كيف تزكي عهدك الإعلامي وتصفه بالخلو من المشكلات ألا تعلم أن هناك ملفات ملأى بالمخالفات ؟ فهل أنت مستعد لنحاكمك إلى كلامك ؟ وهنا حاول مدير الندوة الاعتراض على المداخلة بأنه حديث عن الذوات فأجاب المداخل أني أناقش ما جاء في كلامه ومضى في حديثه وحاول مدير الندوة إيقافه مرارا حتى طلب أخذا اللاقط من يده أو إغلاقه .

    * ثم داخل الشيخ ناصر الحمد وذكّر المحاضرين بالله وتلا قوله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم " ثم تلا مواد من سياسة الإعلام في المملكة العربية السعودية .

    أما المداخلات النسائية فقد اقتصرت على اثنتين :

    * إحداهما لليلى الأحيدب ذكرت أنه لا ينبغي أن تتحول الجلسة إلى محاكمات وتصفية حسابات والمداخلة الأخرى

    * للأستاذة نهلة الناصر حثت فيها على ضرورة الامتثال لأمر الله ورسوله وركزت فيها على أهمية الرقابة الذاتية.

    سادسا : فوجئ الجميع بختم رئيس الجلسة قبل نهاية الوقت المقرر بأكثر من نصف ساعة وسط احتجاجات الحضور ، وانصرف رئيس الجلسة والرميحي، أما محمد عبده يماني فقد بقي مكانه فتوجه إليه بعض الحضور يحاورنه ويناقشونه ، وسمعته يرفع صوته مخاطبا أحدهم واصفا إياه بقلة الأدب وكنت بعيدا عنهم فسألت فقيل لي : إنه يخاطب أحد الحضور ظانا أنه هو الذي ذكره في مداخلته وانتقده لتزكيته نفسه وعهده ! ثم رأيته يمشي محاطا ببعض الحضور يناقشونه حتى ركب السيارة ولم أسمع أحدا تناوله بسب وشتم غير أني سمعت أحدهم يعظه في إحياء ذكرى ليلة بدر وإقامة الحفلات فيها وتحميل الناس بالحافلات إليها ولم أشاهد أو أسمع تهديدا لأحد فضلا عن الرفس والركل الذي ادعوه غير أني سمعت أحد الحضور يهتف وهو خارج تكبير فكبر بعضهم فانتقده أحد الحضور فأجاب آخر : هم يصفقون ونحن نكبر!! .

    سابعا : تملكني العجب من تلك الادعاءات العريضة والكذب الصريح والحديث في الصحف عن الشغب وقلة الأدب ولم يحصل إلا نقاش ومن طبيعة النقاش بين المتخالفين أن يصحبه اللجاج أحيانا وارتفاع الأصوات وهذا أمر طبعي يحصل عادة حتى على مستوى البرلمانات ، اللهم إلا إن كانوا يريدون منا أن نحضر ليلقنونا مفاهيمهم بطريقتهم ويخطب علينا رجالهم وحريمهم ونحن خافضو رؤسنا كأن عليها الطير ثم ننصرف شاكرين لهم تفضلهم بالسماح لنا بالحضور والاستماع !! ..

    أنا لا ألوم القوم لأنهم لم يعتادوا الصراحة والشفافية والرأي الآخر الذي وقع على مسامعهم كالنبل ؟، لكني ألوم شيخ الصحفيين وزعيمهم الذي لم يراع شرف مهنته وأنه من أسرة كريمة لها تاريخها العريق على افتراءاته وقلبه للحقائق واستغلاله للصحافة للانتصار لذاته وتأليب كتاب أعمدته ، والهبوط إلى ألفاظ سوقية في جريدته مثل وصف المشايخ بالمتزمتين والسخرية بهم ووصف حركاتهم وتركهم للبس العقال والربط بينهم وبين حوادث التفجير والقتل !! أهذا يليق يا تركي بسنك ومكانتك ؟ أما كفى ما مارسته من هيمنة وانتقائية في صحيفتك وانتقاء كتاب من مشربك وطريقتك وحجب الأصوات الأخرى التي لا تروق لك ؟

    أما كفى ذلك حتى يحدث منك ما حدث في الندوة فتضيق ذرعا ولا تتحمل سماع أصواتهم ولو نصف ساعة متبقية ثم تشن حملتك الظالمة عليهم بعد الندوة ؟ ، وكان من المفترض أن يقفل الحديث عنها بالخروج من قاعتها .

    لكن يأبى الله إلا أن تظهر الحقائق ويكشف ما في الصدور هدانا الله وإياك وردنا جميعا إلى جادة الحق والصواب.

    ثامنا : عتبي على مشايخي من العلماء وإخواني طلبة العلم والدعاة لتخاذلهم وترك الانتصار لإخوانهم وتلامذتهم ومن اقتطعوا من وقتهم الثمين وتحملوا سماع حديث أولئك وهم يشاهدون تضافر خصومهم من المشاركين في الندوة ومن حضر من الصحفيين وغيرهم ممن لم يحضر ورميهم إياهم عن قوس واحدة وهب أنهم غير قادرين على نشر مقالاتهم في الصحف ، فقد جعل الله لهم مخرجا عبر البيانات والمقالات والمداخلات في الساحات الحوارية إضافة إلى الخطابات المرفوعة إلى أولي الأمر لبيان خطورة خصومهم وبجاحة مطالبهم . وعتبي أشد على من تسلل إلى نفسه تصديق أولئك في بعض زعمهم دون أن يكلفوا أنفسهم عناء سؤال إخوانهم الحاضرين ولو بمهاتفة وأرجو أن نرى منهم وقفة مشرفة لإخوانهم وتلامذتهم في وقت يتعرضون فيه لحملة تشويه وافتراء واستعداء تظاهرت عليها الصحف كلها أو جلها .. وشكري مضاعف لإخواني من طلبة العلم وأصحاب الفضيلة وأساتذة الجامعات وخطباء الجوامع ممن سجل موقفا بحضوره ومشاركته .

    هذا ما تيسر ذكره مما علق بالذهن ذكرته حفظا للواقع وبيانا للحقيقة وكشفا للشبهة ، والله سبحانه على كل شيء حسيب ورقيب .. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله.

    كتبه / محمد بن أحمد الفراج

    منقول
     
  6. الصورة الرمزية بنت الخـطاب

    بنت الخـطاب تقول:

    افتراضي مشاركة: ادخل وانظر الى الحقد الدفين من ابناء جلدتنا على الدين

    يرفع
    .
    .
    .
    حتى يُسمع !
    ...

    اتمنى من الجميع يقرأ كلام هذا الخبيث (السديري ) بتأني ليعرف مدى الحقد والخبث
    وانهم والله اخطر من اليهود والنصارى على ديننا فلا اخطر من العدو الخفي فهم كالسكين في خاصرتنا
    وتمعنوا بالإلفاظه الاقصائيه فاين هو تقبل الاخر ؟؟ واين شعاراتكم ؟؟ واين لغة الحوار الجيدة ؟
    واين اللافاظ الراقية يا المثقفين الحققين ؟؟
    عجبا !!

    اللهم قيض لهذه الامه امر رشد يعز فيه اهل طاعتك ويذل فيه اهل معصيتك
    ويأمر فيه بالمعروف وينهى عن المنكر

    اللهم امين
    ..
    جزيت خيرا ابو عبد الملك
    نقل موفق
    كتب الله اجركم وغفر الله لكم
    التعديل الأخير تم بواسطة بنت الخـطاب ; 04 Mar 2006 الساعة 12:39 AM
     
  7. الصورة الرمزية ابوعبدالملك

    ابوعبدالملك تقول:

    افتراضي مشاركة: ادخل وانظر الى الحقد الدفين من ابناء جلدتنا على الدين

    الاحبة
    شكرا لك والله من هذا النقل مازدني الا بصيرة وتثبتا حسبي الله ونعم الوكيل
    بنت الخطاب
    شكرا على مرورك وجزاك الله خير
    اللهم من اراد ديننا بسوء فأشغله في نفسه واجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميره انت ولي ذلك والقادر عليه