الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية محب الإسلام

    محب الإسلام تقول:

    افتراضي فضائل المبادرة بالحضور إلى المساجد وفوائدها

    فضائل المبادرة بالحضور إلى المساجد وفوائدها



    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد .. يقول الله تعالى " فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ " أحبابي الكرام :
    المبادرةُ إلى المسجد وانتظارُ إقامة الصلاة والاشتغالُ بالذكر والقراءة والنوافل من أسباب المغفرة ومن أعظم الخيرات ، وهو دليل على تعظيم الصلاة وتعلق القلب بالمسجد ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم " ولو يعلمون ما في التهجير [أيالتبكير] لا ستبقوا إليه "


    فضائل المبادرة بالحضور إلى المساجد وفوائدها :
    1. الاتصاف بصفة من يظلهم الله في ظله ، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ... ; فذكر منهم: ... ورجل قلبه معلق بالمساجد" [رواه البخاري ومسلم] وفي رواية الإمام مالك " ورجل قلبه معلق بالمسجد حتى يعود إليه "
    2. أن المبادر في الصلاة صلاة ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة " وقال صلى الله عليه وسلم " ألا أدلكم على ما يمحوا الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط [رواه مسلم] وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ما توطن رجل مسلم المساجد للصلاة والذكر إلا تبشبش الله تعالى إليه كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم " [رواه ابن ماجة والحاكم وهو صحيح]
    3. صلاة الملائكة عليه واستغفارهم له ، قال الله " هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا " فالصلاة من الله تعالى ثناؤه على عبده في الملأ الأعلى ، والصلاة من الملائكة الدعاء والاستغفار قائلين اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه
    4. تحصيل الصف الأول ، وفي الصف الأول فضل عظيم دلت عليه الأحاديث الصحيحة ، فهو على مثل صف الملائكة ، ولا يحصل ذلك إلا بالتبكير " لو يعلم المصلي ما في ال
    5. تحصيل ميمنة الصف ، قال صلى الله عليه وسلم " إن الله وملائكته يصلون على ميامين الصفوف [ رواه أبو داود وابن ماجة ] وتحصيل ميمنة الصف من الإمام لا تكون إلا لمن حضر مبكرًا
    6. الدعاء بين الأذان والإقامة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا يرد الدعاء بين الأذان والإقامة " وعند ابن خزيمة " الدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد فادعوا "
    7. الصلاة قبل الإقامة ، عن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بين كل أذانين صلاة ، بين كل أذانين صلاة ، ثم قال الثالثة : لمن شاء [رواه البخاري ومسلم] والصلاة قبل الإقامة عبارة عن إحماء للفريضة ، وذريعة للمداومة عليها ، فمن أدى النوافل استمر على الفرائض ، ومن قصر في النوافل فهو عرضة لأن يقصر في الواجب
    8. إجابة الإقامة ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن [ رواه البخاري ومسلم ] وعن معاذ بن أنس الجهني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا سمعتم المنادى يثوب بالصلاة فقولوا مثل ما يقول " [رواه أحمد]
    9. إدراك تكبيرة الإحرام ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من صلى أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق " [رواه الترمذي]
    10. التأمين مع الأمام ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا قال الإمام " غير المغضوب عليهم ولا الضالين " فقولوا : آمين ؛ فان من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه " [رواه البخاري ومسلم] وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين " [رواه ابن ماجة وابن خزيمة]
    11. الصلاة بخشوع ، وتعد المبادرة بالحضور للمسجد والانقطاع عن مشاغل الدنيا ومتاعبها في تلك اللحظات من أسباب الخشوع في الصلاة وإقبال المصلي على ربه ؛ فإن المصلي كلما طال لبثه في المسجد واشتغل بالصلاة والقراءة والذكر والدعاء قبل إقامة الفريضة حضر قلبه وسكنت جواره ووجد نشاطا وراحة وروحا ، فهو يقول : أصلى فاستريح ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم " يا بلال ، أرحنا بالصلاة " [ رواه أحمد وأبو داود]
     
  2. الصورة الرمزية منير 83

    منير 83 تقول:

    افتراضي مشاركة: فضائل المبادرة بالحضور إلى المساجد وفوائدها

    بارك الله فيك اخى العزيز ( محب الاسلام)

     
  3. الصورة الرمزية Oo Omati oO

    Oo Omati oO تقول:

    افتراضي مشاركة: فضائل المبادرة بالحضور إلى المساجد وفوائدها



    عسى الصراط ممشاك والكوثر مسقاك والفردوس مؤاك ورؤية الرحمن مناك

    بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

    واسمح لنا بإضافة صغيرة اخانا في الله ..

    قال عليه الصلاة والسلام (صلاة الجميع تزيد على صلاته في بيته، وصلاته في سوقه، خمسا وعشرين درجة، فان احدكم اذا توضا فاحسن، واتى المسجد، لا يريد الا الصلاة، لم يخط خطوة الا رفعه الله بها درحة، وحط عنه خطيئة، حتى يدخل المسجد، واذا دخل المسجد، كان في صلاة ما كانت تحبسه، وتصلي - يعني - عليه الملائكة، ما دام في مجلسه الذي يصلي فيه: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ما لم يحدث فيه).

    اخيك في الله
    الأحبة