خمسة أسئلة غير عنيفة 1...؟ 2...؟ 3...؟ 4...؟ 5...؟ 6...؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ليسمح لي الإخوة الكرام أن أطرح هذا السؤال ، وأرجو أن يجيب عليه من يجيب ، وهو في غاية الهدوء ، وأن يجيب على جميع الأسئلة ..

س1 / لماذا نستثقل النقد ؟

س2/ لماذا نحن - أحياناً - عاجزون عن الحوار ؟ حتى يضطر المشرفون إلى إغلاق بعض الحوارات القيمة لهذا السبب ؟

س3 / لماذا نحاول أحيانا تعميق الاتجاه السلبي في الحوار ؟

س4 / لماذا نحن - أحياناً - عاجزون عن توجيه مسار الحوار حين نشعر بانحرافه ؟

س5 / هل نحن نطور تجاوبنا مع تفهم الحوار ، والإفادة منه بطريقة إيجابية ؟ أم أننا نسير على طريقة واحدة في دخولنا في الحوار وخروجنا منه ؟

أتمنى أن نخوض تجربة حوار إيجابية باستشعار معاني هذه الأسئلة أثناء إجابتنا عليها إن عزمنا على ذلك ..

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله وبياك أخي عبيد المبين وجزاك الله الخير على موضوعك المهم

وحقيقة ليس لدي أي جواب على أسئلتك التي تطرقت إليها على الأقل في الوفت الحالي

ولكني تذكرت كلاماً جميلاً لفضيلة الشيخ سلطان العمري أبا جهاد المشرف العام على

موقع يا له من دين لو كان له رجال حول ما تطرقت إليه فأحببت المشاركة به .. يقول

شيخنا الفاضل :

بكل صراحة :


إخواني الدعاة " لماذا لا نحب النقد


كما نحب المدح "

إنه صعب ,ولكن بالتمرين والصدق

والمجاهدة , سنصل إلى ما وصل
إليه عمر - لما قال رحم الله امرئً
أهدى إلينا عيوبنا , لقد اعتبرها عمر

( هـديـة )


بل ودعا لصاحب النقد .

................................

إنه تفكير الخلفاء والأولياء , إن طلب

النقد سُــنَّة من سُنَنَ عمر ,وفي
الحديث
"عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين"
كما إننا نقتدي بالخلفاء في
عبادتهم وسيرتهم فلماذا لا نقتدي
بعمر ,في محبة النقد والناقد ؟
................................

بكل صراحة

إنني اعتقد أن واقع الدعاة والمصلحين


يحتاج إلى أن ينقدوا أنفسهم ويطلبوا من
غيرهم النقد ـ بالطريقة المناسبة .
................................
لا أريد الخروج من الموضوع
وإلا فالنقد له أدبه وشروطه ومسائله

................................

ولكنني أحببتُ التذكير بأنك أخي الداعية



فيك عيب وعندك أخطاء قد لا يظهرها

لك العامة لأنهم يحبونك ولكن لو أظهرها

لك أحد .



................................

فابتسم له, وصافحه ,وقل له :

" رحم الله امرئ أهدى إلينا عيوبنا "

................................

وننتظر مشاركات جميع الأخوة والأخوات ووفق الله الجميع

الأخ الفاضل / عبيد المبين
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
س1 / لماذا نستثقل النقد ؟
لآن الكثير من الأخوة يتعامل مع النقد بتوتر شديد .
س2/ لماذا نحن - أحياناً - عاجزون عن الحوار ؟ حتى يضطر المشرفون
إلى إغلاق بعض الحوارات القيمة لهذا السبب ؟
لكون بعض الردود تحمل كلمات نابية وهي نتيجة الانفعال
والخروج عن الآداب التي لا يشعر بها المشارك إلا بعد أن يعود
لحالته الطبيعيه .. حينها يندم ولكن بعد أن اقفل الموضوع وخسرنا فائدة التوصل
لبعض النقاط التي لم تطرح من بقية الأخوة .
س3 / لماذا نحاول أحيانا تعميق الاتجاه السلبي في الحوار ؟
لكون البعض يهتم ويصر على محور واحد فقط ويتجاهل بذلك
المحاور الأخرى التي لا تقل أهمية .
س4 / لماذا نحن - أحياناً - عاجزون عن توجيه مسار الحوار حين نشعر بانحرافه ؟
تعود المشكلة للتعصب للرأي الشخصي والخوف من أن تعتبر إنهزامية .
س5 / هل نحن نطور تجاوبنا مع تفهم الحوار ، والإفادة منه بطريقة إيجابية ؟
أم أننا نسير على طريقة واحدة في دخولنا في الحوار وخروجنا منه ؟
الشخص الذي يتجاوب مع المواضيع التي تتطلب الحوار سوف يجد أنه في حالة
تطور من حين إلى أخر لآنه اعتاد عليها وحصل على الفائدة وكسر حواجز العصبية .
أما من يتخوف ويحاول تجنب هذه المواضيع أو ما يتعلق بها فسوف
يستمر بنفس الفكر والتخوف وإذا شارك في أي موضوع فسوف يحكم
عليه بسلة المحذوفات ... وتقبل كل التحايا

الحبيب أبا الزبير ..
إضافة جميلة جدا ..وأقول لك بكل صدق : كنت أنظر إلى من ينتقدني نظرة الذاب إلى الذباب .. ثم شاء الله سبحانه أن أتتلمذ على بعض الأساتذة في آن واحد كلهم علمنا كيف نتقبل انتقاد العدو ، قبل نصح الصديق .. ومنذ ذلك الحين أسعى مستعينا بالله في تدريب نفسي على ذلك ، وكثيرا ما كنت أنجح فيه ، حتى صار من ينتقدني أحيانا أحب إلي ممن يدعي أنه لم يكتشف مني خطئا .. ولكن أقول أيضا إن هذا يسبب لي إزعاجا أحيانا ، لأنني صرت أنتقد ببراءة ، ونسيت أن من الناس من قد يسيء الظن ، أو يحمل نفس المشاعر التي كنت أحملها من قبل ! ولا زلت أتعلم كيف أوازن بين هذه الأمور ، وإن كنت قد أخفق أحيانا .. والله المستعان
- ولي عودة إلى الحبيب أبي بدر إن شاء الله تعالى ، فمن يزيد ؟ .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

س1 / لماذا نستثقل النقد ؟

أظنها طبيعة جُبلنا عليها , نحب المدح , ونكره النقد , مع أن النقد قد يكون في صالحنا .

س2/ لماذا نحن - أحياناً - عاجزون عن الحوار ؟ حتى يضطر المشرفون إلى إغلاق بعض الحوارات القيمة لهذا السبب ؟

بعض الحوارات مهما تحدثنا فيها تبقى متشعبة ولايمكن جمعها مثل مشاكل الطلاق والزواج والخطبة , فهل نستطيع أن

نحصي مشاكل الناس فيها ؟ مستحيل جداً كما يبدو لي .

س3 / لماذا نحاول أحيانا تعميق الاتجاه السلبي في الحوار ؟

ربما الجهل بأهمية النظر للموضوع بجانبيه السلبي والإيجابي , وربما الغفلة مع وجود العلم , وكذلك الشيطان له دور في

ذلك , وهذه النقطة بالذات تحتاج إلى تعلم , وتدريب النفس عليها .

س4 / لماذا نحن - أحياناً - عاجزون عن توجيه مسار الحوار حين نشعر بانحرافه ؟

توجيه مسار الحوار فن ليس كل فرد منا قادر على اتقانه , واختلاف مستويات العمر , ونباهة الشخص وذكائه , لها دور في

هذا .
س5 / هل نحن نطور تجاوبنا مع تفهم الحوار ، والإفادة منه بطريقة إيجابية ؟ أم أننا نسير على طريقة واحدة في دخولنا في الحوار وخروجنا منه ؟

هذه النقطة هي لب الحوارات , يجب أن نحرص على الإستفادة منها , وأخذ النقاط المهمة فيها والتركيز عليها .

س1 / لماذا نستثقل النقد ؟
هي فطرة الله التي فطرنا عليها
إضافة إلى أن أكثر سبب كان يمنعني أحيانا من قبول النقد هو أسلوب السخرية في النقد أو أمام الكثير من الناس دون مراعاة لشعور المنقود وما سوى ذلك فأنا أظن أني أقبل النقد

س2/ لماذا نحن - أحياناً - عاجزون عن الحوار ؟ حتى يضطر المشرفون إلى إغلاق بعض الحوارات القيمة لهذا السبب ؟
بالنسبة لي الأسباب
أولا: ضيق الوقت
ثانيا : عدم قدرتي في بعض الأحيان على شرح فكرتي خاصة أن الشرح يكون بالكتابة فيصعب على الإنسان أحيانا التعبير
ثالثا: قلة خبرتي ومعرفتي بالموضوع أو أني لم يحصل وواجهته في الحياة العملية
س3 / لماذا نحاول أحيانا تعميق الاتجاه السلبي في الحوار ؟
فقط أفعل ذلك عندما لا يكون لدي رغبة في تغيير رأيي لأن لدي القناعة التامة فيه

س5 / هل نحن نطور تجاوبنا مع تفهم الحوار ، والإفادة منه بطريقة إيجابية ؟ أم أننا نسير على طريقة واحدة في دخولنا في الحوار وخروجنا منه ؟
غالباعلى طريقة واحدة
ولكن حسب الشخص الذي تحاوره وهدف الحوار
إذا كانت الغاية من الحوار هو الوصول إلى الحق لدى الطرفين فإنه يحصل هناك تفهم وسير الحوار بطريقة إيجابية
ولكن في الواقع هذا نادر للأسف
الأغلبية الهدف من حوارهم للأسف إثبات رأيهم هم

جزاك الله خيرا أخي عبد المبين
أجبت على كل سؤال حسب ما فهمته
وأرجو أن أكون قد أصبت في فهمي له

س1 / لماذا نستثقل النقد ؟
لان النفس البشريه اقرب ما تكون الى التمحور حول الذات . والذات البشريه
تستسيغ عبارات المدح والذات اقرب ما تكون الى النفس من باقي اقسام الشخصيه الاخرى والتي هي الغريزيه والضمير .و ( الانا ) ( ego ) تميل الى
الراحه والتوازن .
والنقد نوعان .. النقد البناء المبني على اللن واللطف بالقول والتوجيه .
والنقد الهدام الذي يقصد به التجريح والايلام .
فشتان بين الثرى والثريا .



س2/ لماذا نحن - أحياناً - عاجزون عن الحوار ؟ حتى يضطر المشرفون إلى إغلاق بعض الحوارات القيمة لهذا السبب ؟
ان العجز عن الحوار راجع لشخصية الانسان . فهناك الشخصيه الثابته والشخصيه المهزوزه او الانفعاليه والتي تتأثربالمحيط الخارجي متناسيه عن ادراك الذات ومواجهة الموقف . فيجب ان تمارس عمليه الموجهه مع الذات اولا للتريب على هذا الامر وقبل ذلك معرفه الشخص لنفسيته وسلبياتع ومواقف ضعفه .




س3 / لماذا نحاول أحيانا تعميق الاتجاه السلبي في الحوار ؟
لان الحاله اقرب ما تكون الى العدوانيه وخصوصا العدوانيه غير الظاهره التي
تخرج مندفعه نحو السلبي فهي تجد هذه الفرصه للاشباع من هذه الصفه .. اي صفه الاتجاه السلبي . لانها بعيده عن الاعتدال .




س4 / لماذا نحن - أحياناً - عاجزون عن توجيه مسار الحوار حين نشعر بانحرافه ؟
اعتقد ان الشخصيه القياديه لا ينقصها هذا الاتجاه والعمل به .. لكن الشخصيه المنقاده هي التي تعجز عن السلوك لهذا الامر فتجد السلبيه باتخاذ الموقف اوفق لها من التعديل .


س5 / هل نحن نطور تجاوبنا مع تفهم الحوار ، والإفادة منه بطريقة إيجابية ؟ أم أننا نسير على طريقة واحدة في دخولنا في الحوار وخروجنا منه ؟
هذا السؤال له شرح اكبر مما سوف اورده .. لانه راجع الى معرفه الانسان لشخصيته ومقدار تفهمه لذاته الداخليه وتفكيره وطرق ردة فعله .
(( رحم الله امء عرف قدر نفسه فوقف عند حده ).

اخي الكريم .. كثير من الناس من نشأ في حياه تقليديه بسيطه وتنشئه اجتماعيه غير مبنيه على قواعد قد اسسها الاهل مسبقا .. اي على الفطره
نشأ .
فالانسان اذا كان مدرك لنواحي نفسيته وعارف مخارج ومداخل الذات عنده وردود فعله اتجاه المواقف التي يتعرض لها .
(( المواجهه مع النفس )) هي من الامور المهمه جدا على الانسان ان يعرف
نفسه بها يجب المواجهه الصضريحه والواضحه وتقبل نقد نفسه لنفسه ..

التدريب على تهذيت الذات .. من الامور الحتميه التي تساعد الشخص على تغيير بعض سلوكياته ..


النقد الذاتي .. تقبل النقد البناء البعيد عن التجريح ..
هذه عوامل ايضا تساعد على تربيه الشخص لنفسه .

الاخ عبيد المبين .. شكرا لك كل الشكر على موضوعك .
بارك الله فيك وجزاك عنا خير الجزاء .

(( وقفه صادقه مع النفس مره بالشهر تكفي لتغييير امور لن يتوقعها الانسان من نفسه )

آسفه جدا على الاطاله .
اختك دوما دانيا.

س1 / لماذا نستثقل النقد ؟

الأمر
يعودالى طبيعة النقد ان كان ساخرو يقلل من قيمة النفس أم هو نقد بناء الهدف منه المصلحة العامة
فالشخص الذي يراعي مشاعر الجميع ولا يحاول المساس بمشاعر الغير حتى ان اختلف معهم في الرأي
هو الأكثر حساسية من النقد الجارح الخارج عن حدود الأدب
لكنه أيضا ان رد ودافع عن نفسه وذب عن كرامته
لا أظنه يصل الى جرح الآخر لأنه ربى نفسه على احترام الغير

س2/ لماذا نحن - أحياناً - عاجزون عن الحوار ؟ حتى يضطر المشرفون إلى إغلاق بعض الحوارات القيمة لهذا السبب ؟
_التعصب الرأي هو السبب الرئسي
_عدم وضع هدف معين عند الدخول في الناقشة , وان وُجد الهدف تنعدم المخيلةالتي تتقبل ما قد يؤول اليها النقاش
_عدم تهيئة النفس للاستسلام في الوقت المنا سب ان أحس الشخص بالاقتناع برأي الطرف الآخر
_استسهال استخدام الكلمات الجارحة من أكبرالمسببات لزيادة الخلاف بين
الأطراف مما قد يزيد من التوتر وبالتالي يصبح اغلاق الموضوع أفضل من استمراره

س3 / لماذا نحاول أحيانا تعميق الاتجاه السلبي في الحوار ؟

_يعود هذا الى ضيق أفق بعض الاشخاص ، وعدم اعطاء قراءة رد الآخر حقها
من القراءة المتأنية والاستعجال في الرد
_عدم اختيار الوقت المناسب للرد فضيق الوقت قد يجعل المرء يرد بكلمات
لو عاد اليها بعد فترة لندم عليها
_ طبيعة الشخص العصبية فهناك الكثير من تفور دمائهم ، فيستعجلون بالرد بدل من تحكيم العقل

س4 / لماذا نحن - أحياناً - عاجزون عن توجيه مسار الحوار حين نشعر بانحرافه ؟

_يرجع ذلك كما تفضل بعض الأخوة الى طبيعة ذكاء الشخص وشطارته في تجاهل بعض الجوانب من الردود التي قد تنأى بالموضوع بعيدا عن الهدف المرسوم له واثراء جانب أخر من الرد لاعادة الحوار الى مساره الصحيح
_قد يكون لأعمار بعض المشرفين ان كانوا أصغرمن السن الذي يأهلهم الى ادارة دفة الحوار دور في انحراف الحوارعن مساره

س5 / هل نحن نطور تجاوبنا مع تفهم الحوار ، والإفادة منه بطريقة إيجابية ؟ أم أننا نسير على طريقة واحدة في دخولنا في الحوار وخروجنا منه ؟
هم قلة الذين يتجاوبون مع تفهم الحوار
ويعود ذلك الى مدى استعدادهم للتغلب على عواطفهم وتحكيم ألبابهم وعقولهم
فان تمكنوا من ذلك استطاعوا الافادةمنه بطريقة ايجابية
الذي يسير على طريقة من دخوله في الحوار الى خروجه هو ذلك المتعصب الذي دخل الحوار بدافع منها واستمات خلال الحوار للظفر برأيه فقط

شكرا لك أخي عبيد على اتاحتك لنا هذه الفرصة للتعبير عن الذات بالرد على هذه الأسئلة
فقد جعلتنا نراقب أنفسنا بمدى تطبيق ما نأمن به ونحاسب النفس على التقصير ان وجد ومحاولة تدريبها على تقبل الآخر بشرط ان يكون الآخر على حق
جعل الله أجر من يستفيد من طرحك هذا في ميزان حسناتك

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.........
تحية طيبه لجميع القائمين والمشاركين
في هذا الموضوع الشائك
احب ان اتحدث عن النقد من وجهة نظري
المتواضعه ومن خلال تجربتي
الشخصيه بتلقي النقد الجارح الهدام
واعتقد ان النقدهو تقديم الاخطاء الحقيقيه
وليست الوهميه والكيديه الى الشخص
الذي وقع فيها او صدرت منه باحسن الطرق
والينها والابتعاد عن تجريحه نهائيا
1- الافضل ان يقدم النقد باسلوب لين هين
وبطريقة لاتجرح المشاعر والاحاسيس
فلا احد يتقبل التجريح والتحطيم بسهوله وكما
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( ماكان الرفق في شيء الازانه ولانزع من شيء الاشاته )
2- النقد الايجابي هو ذلك النقد المبني على
الحقيقه والمقدم من قبل شخص عارف
مجرب حيادي يستطيع تقديم النقد للمنقود
باحسن الطرق وافضل الاوقات ويكون
هدفه الاول نقل المنقود من الفشل الى النجاح
ومن الخطا الى الصواب ومن القاع
الى القمه واذا وجد في مجتمعنا مثل هذاالناقد
فحتما سيكون هناك تفعيل لدور النقد
في اصلاح المجتمع
3- لابد ان يضع الناقد باعتباره انتفاء صفة
الكمال عن البشر وبالتالي فان الخطا
والصواب وارد من اي شخص وكما رات عينا
الناقد الخطا لابد ان تريا الصواب
والا فهو كما قال الشاعر :
اترى الشوك في الورود وتعمى
ان ترى فوقه الندى اكليـــــــلا
4- النقد لا احد يتقبله بسهوله لطبيعة البشر
التي تميل الى حب المدح والاطراء

وكره النقد والذم فما بالك اذا كان هذا النقد
مختلق ومكذوب هدفه تجريحك وغايته
تحطيمك ومصدره لسان عدوك وحاسدك ولعل
الشاعر صور ذلك بقوله :

وكامة حاسد من غير جرم

سمعت فقلت مري فانفذيني

فعابوها علي ولم تعبنــي

ولم يندا لها يوم جبينــي

5- اتمنى ان لايكون النقد بوابة يعبر من
خلالها الى عالم التجريح والاهانه
والتحطيم وتصفية الحسابات والتشفي واي نفس
ستقبل ذلك ويقول الشاعر :
احرص على جمع الفضائل واجتهد

واهجر ملامة من تشفى او حسد

واعلم بان العمر موسم طاعــــة

قبلت وبعد الموت ينقطع الحسد

يقول احد علماء العصر
(ان على اهل الحساسية المرهفه من النقد ان
يسكبوا في اعصابهم مقادير من البرود امام النقد الجائر)

واخيرا ليمسك كل منا ورقة وقلم ويقوم بكتابة
اخطائه وسلبياته ثم يعمل على
تصحيحها واحدا تلو الاخر
ملاحظة هامة :
هذا الرد ليس لي وإنما منقول
من منتدى أول اثنين
مع شكري الخاص لكاتب الموضوع الموقر

والسلام عليكم..........