الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي أيها الدعاة ... لا تفسدوا الأخوة .........

    [FRAME="7 70"]

    أيها الدعاة ... لا تفسدوا الأخوة

    محمد العبدة

    من أثمن ما يملكه المسلم في هذه الحياة الدنيا بعد الصلة بالله عقد الأخوة الإيمانية الذي عقده مع من يحبهم في الله ، وتعاهد معهم على العمل سوية في سبيل نصرة دين الله .

    هذا العقد من أقوى الأسباب لمجابهة الصعاب والتحديات ، ولحل المشكلات التي تعترض الطريق ، وبه يشعر المسلم أنه ليس وحيداً ، فهناك من يشد أزره ويضع يده على يده ، غير أن هذه الأخوة قد تعكر صفوها هنات وهزات ، هي صغيرة ولكنها تكبر مع الأيام ويكبر أثرها ، فتنفر القلوب ، وتقع الوحشة وهذا مزلق خطير يجب على الأخ المسلم تجنبه فخسارة أخ لا يعوضها أي شيء .
    إن كثرة العتاب وكثرة المماراة والجدل ، خاصة إذا شابها نية إظهار التميز وفضل العقل ، بل وكثرة المزاح ؛ من الأشياء التي تؤدي إلى الوحشة ، قال أصحاب طب القلوب : ( إذا قصَّر الأخ في حق أخيه فالواجب الاحتمال والعفو والصفح إلا إن كان بحيث يؤدي استمراره إلى القطيعة فالعتاب في السر خير من القطيعة ، والتعريض به خير من التصريح ، والمكاتبة خير من المشافهة ، والاحتمال خير من الكل ) .
    إن الأخوة التي نحرص عليها كل الحرص ، ونعض عليها بالنواجذ خاصة في مثل هذه الأيام والظروف التي تمر بالمسلمين لها حقوق إذا قمنا بها فلعلها تستمر وتقوى ، ومن هذه الحقوق التفقد لأحواله والسؤال عن حاجاته ، قبل أن يضطر إلى طلب المساعدة والعون ، فهذا هو الأليق ، وهذا هو الذي يفرحه ويسره ، فإذا نسيت وسألك حاجته فبادر إلى قضائها ، وإذا لم تفعل هذا فكبّر على هذه الأخوة ، ومنها : الوفاء والثبات عليها ، فلا يذكره إلا بخير ، ويحفظ غيبته ، فلا يعرض به أمام الآخرين بأسلوب ظاهره الشفقة والنصح وباطنه الغيبة المحضة ، بل يجب عليه استحضار محاسن أخيه وحفظه في أسراره فلا يبثها للآخرين ، وبذلك لا يدع للشيطان مدخلاً : [ وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَتِي هِيَ أَحْسَنُ ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ].
    ومن حقوقها : ترك التكلف حتى لا يشعر الأخ أنه غريب عن أخيه ، ولا يلجئه إلى الاعتذار دائماً ، بسبب هفوة صغيرة ، وكلمة عابرة ، ويحاسبه على النقير والقطمير ، وليتذكر قول الشاعر : ولست بمستبق أخاً لا تلمه على شعث ، أي الرجال المهذب ؟ والأخوة الإيمانية أكبر من هذا ، فإذا أفسدتها ما نحن فيه من أنانية وضيق أفق ، وانشغال بصغائر الأمور أحياناً ، فيجب أن نعترف أنه ليس هاهنا أخوة ، بل كلمات خطابية جوفاء لا تسمن ولا تغني من جوع ، وما نحن فيه إنما هو مخالطة رسمية ، وصورة مشوهة عن أخلاق المسلمين الأوائل ، ومجاملات ليس لها أثر في العقل والدين .

    المصدر
    [/FRAME]
     
  2. الصورة الرمزية داعي الخير

    داعي الخير تقول:

    افتراضي مشاركة: أيها الدعاة ... لا تفسدوا الأخوة .........

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته000
    اعلم أن الأخوة في الله هي من الدعوة
    فكم اهتدى بالأخوة من شخص حينما
    يعلم أنها المحبة الصادقة
    بارك الله فيك أخي أبو الزبير ونفع بك
     
  3. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: أيها الدعاة ... لا تفسدوا الأخوة .........


    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أحسنت أخي أبا مصعب في ردك الجميل .. ولكن لهذه الأخوة وأعني الأخوة في الله شروط وضوابط علينا مرعاتها والإنتباه لها .. شكراً لمرورك وبارك الله فيك داعي الخير
     
  4. الصورة الرمزية مفكرة الدعاة

    مفكرة الدعاة تقول:

    افتراضي مشاركة: أيها الدعاة ... لا تفسدوا الأخوة .........


    الأخوة نعمة من الله على عباده المؤمنين لأنها رابطة يتعذر أن نجد مثلها في واقعنا المعاصر، فلا مصلحة ولا نفعاً مادياً من ورائها، إنما هي لله فقط، فهي أخوة بين القلوب و الأرواح برباط وثيق لا يمكن فصمه هو رباط العقيدة .

    شكراً لك أبو الزبير
     
  5. الصورة الرمزية الفرات

    الفرات تقول:

    افتراضي مشاركة: أيها الدعاة ... لا تفسدوا الأخوة .........


    كلمات بل درر نثرتها لنا اخي ابو الزبير

    اتمنى من جميع الاخوة والاخوات قراتها بهدؤ وتمعن

    وفقنا الله واياكم
     
  6. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: أيها الدعاة ... لا تفسدوا الأخوة .........

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الشكر لله ثم لكاتب الموضوع الدكتور محمد العبدة نفع الله به وبعلمه ... وشكراً لك أنت أيضاً أخي الحبيب مفكرة الدعاة على إضافتك الائعة والمباركة فبارك الله فيك ونفع بك ...

    أخي الحبيب ودكتورنا الغالي الفرات رفع الله قدرك وبارك فيك .. وأشترك معك في نفس الأمنية التي تمنيها وهي أن يقرأ الجميع هذا الموضوع بهدوء وتمعن لآجل الفائدة .. وسدد الله خطاك
     
  7. الصورة الرمزية المستفيد

    المستفيد تقول:

    افتراضي مشاركة: أيها الدعاة ... لا تفسدوا الأخوة .........

    بارك الله فيك على هذه الوقفة

    والنفس محتاجة لمثلها

    اللهم اعنا على انفسنا
     
  8. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: أيها الدعاة ... لا تفسدوا الأخوة .........

    وفيكَ بارك الله

    حياكَ الله وبياكَ أخي المستفيد وعودا حميداً أخي الحبيب

    من زمن لم نرك لعل المانع خيراً إن شاء الله

    أسعدني مرورك كثيراً رعاك الله
     
  9. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: أيها الدعاة ... لا تفسدوا الأخوة .........

    [FRAME="3 70"]
    للمحبة في الله شروط منها :
    1 ـ أن تكون لله ، فكل عمل لغير الله لا يقبله الله ، ومعنى كونها لله أنها لا تتأثر ببياض أو سواد أو حزب أو جماعة أو بلد أو عرق بل هي لله وحده لا شريك له .
    2 ـ أن تكون على الطاعة ، فالحب في الله طاعة لله ، فهل تستغل طاعة الله لشيء محرم ؟ ! .
    3 ـ أن تشتمل على التناصح ، فالمؤمن ناصح للمؤمنين أجمعين ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح مسلم من حديث أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه : « الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة » . [/FRAME]
     
  10. الصورة الرمزية أبو مشاري

    أبو مشاري تقول:

    Thumbs up مشاركة: أيها الدعاة ... لا تفسدوا الأخوة .........

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    قال الله تعالى {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103
    أخي الحبيب...
    وسط هذا الظلام الدامس أراك بصيصا من نور، أو شعلة من أمل، تضيء بعضا من الطريق، و وسط هذا البحر الهائج المائج أراك قاربا أو طوق نجاة، نعم أخي الحبيب أسمعك تقول أننا غرباء و أن هكذا يكون الأحرار في دنيا العبيد، تشدني كلماتك بعيدا عن الطين و تسمو بي الى أعالي السماء، و تشد يدك على يدي فيربط الله على قلوبنا فتتلاشى الأرقام و الحسابات و المصالح و تغدوا كلها أصفارا أمام عظمة هذه النعمةالجليلة، هذه النعمة التي لو أنفقت ما في الأرض ما ألفت بينهم و لكن الله ألف بينهم، فجزاك الله خيرا يا أخي.
    أخوك المحب !
    [align=center]
    [/align]