الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية أحمد ...

    أحمد ... تقول:

    افتراضي مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخوتي في الله ..
    لابد من الصراحة .. وتعرية النفس الأمارة بالسوء .. ومواجهتها .. وكبح جماحها .. وحتى الاستعاذة من شرها كما جاء في الدعاء المأثور : اللهم إني أعوذ بك من شرور نفسي ومن سيئات أعمالي ..
    إن هذه النفس أخوتي .. هي عدونا اللصيق بنا .. والذي يحاربنا صباح مساء .. لا ينفك عن الكيد لنا ومحاولة إيقاعنا فيما لا تحمد عقباه .. ولا يخفى علينا أن المشجع والمحفز لها في عمل الشر هو الشيطان الرجيم ..
    فينبغي ألا نتركهما هكذا يسرحان ويمرحان ويلعبان بنا كما يشاءان .. بل علينا التصدي لهما بكل ما أوتينا من قوة الإيمان .. فذلكم هو السلاح الفاعل لمواجهة كل الشرور والآثام .
    ومن المعلوم أخوتي أن تلكم النفس الأمارة بالسوء .. يكاد نشترك فيها جميعاً إلا من رحم الله تعالى .. فمن منا لا يحس مراراً وتكراراً أنه مذنب .. أو أنه ارتكب سيئة ما .. أو قال قولاً غير محمود .. أو عمل عملاً غير مرضي .. الخ
    وما سنتاوله أخوتي في هذه الصفحة بمشيئة الله تعالى : جملة من الصفات والسمات الغالبة علينا ـ وهي غير محمودة بالطبع ـ ويتطلب منا مواجهة أنفسنا بها دون خجل .. بل بشجاعة أدبية محمودة .. لنخسئ بذلك الشيطان الرجيم .. ولتصبح أنفسنا راضية مرضية بحول الله وقوته ...
    ويسعدني كثيراً مساهمتكم معي في الإحاطة بهذه الصفات .. وتعريتها .. وتقويمها لنحقق مبدأ التناصح في الدين سيراً على خطى حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام .

    .....
     
  2. الصورة الرمزية tahraaa

    tahraaa تقول:

    Red face مشاركة: مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .

    السلام عليكم إخوتي في الله
    أشكر الأخ الكريم أحمد على إثارته لهذا الموضوع ...
    وأنا بدوري يمكن أن أطرح بعض من هذه الرواسب الأخلاقية التي كثير من الأحيان لانستطيع السيطرة عليها وفي بعض الأحيان قد نتمالك أنفسنا...
    ومن بين هذه الصفات الغير المحمودة ...
    - عدم غض البصر فلاحول ولا قوة إلابالله بعض الأحيان تتغلب علي النفس الأمرة ولاأستطيع غض بصري عن بعض المنهيات كالتلفاز أو في الشارع غير أني في أحيان كثيرة أحاول جاهدة إمتثال وتذكير نفسي بأن الله يراقبنا ويحاسبنا وما هذه النظرات إلا سهم من سهام الشيطان يريد أن يسقط في حباله أكبر قدر ممكن من المؤمنين حتى يحلو له الجو ويطالب بعدها بالمزيد...أعاذنا الله وإياكم من وسوسة الشياطين وأن يحضرون ...
    -العصبية الزائدة في بعض الأحيان نعم أعاني كثيرا من هذه الخصلة وللأسف لا أستطيع السيطرة عليها مما يزيد الطينة بلة السب بكلام بذيء لأني أكون قد إستفززت بقوة وأنا من النوع الهادئ بطبعي والمسالمة ومثالية ...غير أني لاأعيش وحدي في هدا العالم الملئ بالمتناقضات والإختلافات وأريد أن يكون الكل على شاكلتي وهذا مستحيل فتراني أنفض كأسد جريح ولاأعرف ماذا أقول وقد أطال حتى والدي لأني أحس أنني في عالم وهم في عالم آخر مما يسبب لي كثير من القنوط و الإكتئاب للأسف وحتى هذه اللحظة لا أستطيع السيطرة على نفسي وقد حاولت أن أعيش في أوهامي وأتقبل الأخر كما هو وألتزم السكوت ...وهذا شيء أصعب...
    أكتفي بهذين الخصلتين لأفتح المجال لباقي الإخوة ...
    أختكم طاهرة
     
  3. الصورة الرمزية منير 83

    منير 83 تقول:

    افتراضي مشاركة: مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .

    نسال الله الهداية للجميع

    نصيحه مباركه ان شاء الله تكون فى مزان حسناتك

    ويرفعك بها يوم يقوم الاشهاد الى رب العباد

     
  4. الصورة الرمزية محب الدعوة

    محب الدعوة تقول:

    افتراضي مشاركة: مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .

    أحمد

    بارك الله فيك وكتب لك الأجر

    وموضوع بالغ الأهمية أصلح الله

    قلوبنا وشأننا ،،،

    طاهرة

    كتب الله أجرك على تعقيبك الجميل
    [FLASH=http://www.c5c6.com/File/1158251756.swf]width=400 height=350[/FLASH]
     
  5. الصورة الرمزية أحمد ...

    أحمد ... تقول:

    افتراضي مشاركة: مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .

    السلام عليكم .. أخوتي الكرام ...
    بارك الله في ردودكم الطيبة المثمرة والمشجعة للسير قدماً في هذا الموضوع الهادف ..
    وشكراً لك أختي الكريمة طاهرة على مشاركتك بعرض خصلتين هما فعلاً متلازمتان لكثير منا .. ولكن بالضرورة مجاهدة النفس بكل ما أوتينا من قوة الإيمان على هجرهما والتخلص منهما .. وذلكم هو الامتحان الصعب والافتتان الذي أشارت إليه الآية الكريمة :
    {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }العنكبوت2

    فنسأله تعالى أن يعيننا على أن نتغلب على تلك الفتن ونقهر أنفسنا ونطوّعها على اتباع الطريق المستقيم .
    أخوتي الكرام ..
    هناك صفة تلازم الكثير منا ـ وأنا من بينهم في أحيان كثيرة ـ تلكم هي : العبوس و تقطيب الجبين والإكثار من التأفف والتنهيدات في تعاملاتنا مع بعضنا البعض .. أعني المحيط الاجتماعي الذي نعيش فيه ..
    فهذه سمة الغالبة بين الناس وأنا أحدهم .. وهي سمة غير حميدة بطبيعة الحال .. ونهج الحبيب المصطفى عليه السلام لم يكن كذلك .. بل كان النقيض من ذلك تماماً .. فقد كان بسّاماً في وجوه الآخرين .. يتمازح معهم في كثير من الأحيان .. كانت البشاشة والاستبشار هو الغالب على طبعه صلى الله عليه وسلم ..
    لذلك جاء في هديه المبارك : تبسمك في وجه أخيك صدقة .
    لماذا لا نحاول إجبار أنفسنا على أن تسير نحو هذا النهج الطيب ..!!
    يتعلل الكثير بظروف الحياة الصعبة .. وبكثرة المتاعب والهموم .. غير أن ذلك المبرر غير مقبول .. فالإنسان خلق على هذه السنة الكونية : " لقد خلقنا الإنسان في كبد " ...
    إذن لا يبرر هذه الصفة ـ غير المحمودة ـ شيء .. فينبغي أن نمرن أنفسنا على طلاقة الوجه وبشاشته والابتسامة عند ملاقاة الآخرين .. فذلكم هي سمة المؤمن وسجيته .

    ...
     
  6. الصورة الرمزية أحمد ...

    أحمد ... تقول:

    افتراضي مشاركة: مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .

    السلام عليكم :
    أخوتي الكرام ..
    تحية الإسلام أهملناها إهمالاً كبيراً .. نمر في شارع .. أوندخل دائرة إدارية أو سوق تجاري .. أو نكون في مطار أو على متن طائرة أو قطار .. إلخ .. لا نكاد نسمع تحية الإسلام تلقى بوجهها الشرعي الصحيح ..
    ألاقي صاحبي أو رفيقي أو زميلي .. فأقول له : مرحبا أو أهلاً أو يا هلا أو هلا هلا أو سلامات ... وأصبح أخيراً يتفنن البعض ويقول : مرحبتين !!!!! إلخ ...
    لماذا لا نقول : السلام عليكم ... بنفس طيبة ويكون الرد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. بكل محبة وسلام !!؟
    ما أجملها من تحية إن خرجت من نفس مؤمنة ملؤها الحب والإخاء .. كلما يلتقي مسلمان !!! ويكون الوجه طلِقاً حسن المُحيّا !! فما أجمل ذلك !!
    أهملنا هذه التحية المباركة فكثر الحقد والحسد والضغينة والكره والتباغض ..
    متى نعود لطبيعتنا المسلمة فطرة الله التي فطر الناس عليها ليكون التآلف والحب والوئام !؟

    متى !؟
     
  7. الصورة الرمزية محب الإسلام

    محب الإسلام تقول:

    افتراضي مشاركة: مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .

    بارك الله فيك أخي العزيز حمد ومجهود طيب تشكر عليه ونقل ممتاز جدااا ونصائح ذات أهمية كبير أسال الله العلى العظيم ان يرفع قدرك ويعلى شأنك ويجعل جميع أعمالك لوجه الكريم

    محب الأسلام
    [MEDIA]http://www.mayo.ws/snd/osara.rm[/MEDIA]
     
  8. الصورة الرمزية أحمد ...

    أحمد ... تقول:

    افتراضي مشاركة: مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .

    جزيت خيراً اخي في الله تعالى : محب الإسلام على متابعتك الطيبة .. وفقني الله وإياك وجميع الأخوة الكرام في هذا المنتدى الطيب المبارك للتقوى والقول السديد والعمل الصالح .
    ولله الحمد أولاً وآخراً .
     
  9. الصورة الرمزية أحمد ...

    أحمد ... تقول:

    افتراضي مشاركة: مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .

    السلام عليكم ..
    أخوتي الكرام :
    صفة غير حميدة تسيطر على كثير منا وتكاد تكون عامة .. نلحظها من خلال تعاملنا اليومي مع الناس الذين نعرفهم أو لا نعرفهم .. تلكم هي : قلة الصبر .. وضيق الخلق .. وعدم السماحة وسعة البال ..
    يخاطبني شخص ما في موضوع ما وما ألبث أن أحس أن في كلامه ولو شيئاً من النقد أو النصح أرد عليه بنبرة عالية وعدم رضا وربما يصحبها شيء من القسوة .. لا لشيء إلا لكون كلامه لم أرتضيه ...والأدهى من ذلك والأمر أن يكون الكلام حقاً .. وفي هذه الحالة نضيف لما تقدم من صفات : التكبر والتعالي على الحقيقة وعدم قبول النصح .. وتلكم هي الطامة الكبرى ... ويستقيم الأمرـ أخوتي ـ ويكون في النهج السليم والمحمود إذا حل محل تلكم الصفات المذمومة .. سعة صدر وحلم وحكمة وصبر ورد بمعروف وإحسان وتقبل لنصح وإرشاد مع شكر وامتنان ..
    ما أتعجب منه حقاً أن نفوسنا ـ العنيدة ـ تفقه الحق والقول السديد والنهج القويم .. وتخالفه عملياً في أحيان كثيرة ..!! لماذا .. !!؟
    ولا أدري تحيداً الإجابة على هذا التساؤل : ربما تريد تلكم النفس نفوساً مثلها تعينها على اتباع الحق .. أو ربما الضغط النفسي الذي نعانيه يفوق الحد المعقول .. أو ربما ضعفٌ فينا جاء تراكمياً وما انتبهنا له إلا آخراً .. أو ربما ـ وهذا ما أرجحه ـ أن سنة الله تعالى في خلقه تلزمنا أن نكون هكذا ...
    فالله تعالى أعلم ..

    ولكم الشكر . .
     
  10. الصورة الرمزية أحمد ...

    أحمد ... تقول:

    افتراضي مشاركة: مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .

    أخوتي الأفاضل :

    السلام عليكم ...

    استهانة بالوقت وعدم انضباط في المواعيد !!
    صفة أعاني منها وبشدة وربما غيري الكثير يعانون منها .. فهل إلى خروج من سبيل !!؟
    أقول ـ مثلاً ـ سأبقى على النت ساعة فقط لأن لي عملاً آخر لا يقل أهمية أريد إنجازه .. ماذا يحصل !! .. أدخل النت وأسرح في عالمه لأتفاجأ أنني تجاوزت الساعتين !! رغم أن الساعة أمامي على سطح المكتب ولست بغافل عنها .. لكنه ضعف في العزم .. نعم فالعزم قوته غير كافية لأضبط نفسي به فأخلف ما وعدت به نفسي دون مبرر منطقي لذلك إلا كوني أطعت نفسي فحسب !!
    وأسوق لكم أخوتي مثالاً آخر :
    أكلم صديقي بالهاتف وأقول له بأني سألاقيه الخامسة مساءً بالضبط .. هكذا أعده .. وأجد نفسي وقد جاءت الخامسة والنصف ولم أتهيأ بعد للذهاب إليه !!!
    طبعاً المبررات متوفرة وحاضرة .. فأنفسنا لا تعجز عن خلق أسباب وأسباب نبرر بها عدم التزامنا بالمواعيد وعدم احترامنا للوقت وأهميته ..
    فنقول : هي مشاغل الحياة!! ومطالب الأسرة !! ومشاكل المرور !! وإرهاق الوظيفة !! وووووو ... إلخ
    لكن الحقيقة التي يجب أن نواجه بها أنفسنا هي : أن ضعف بيّن في العزم يسيطر علينا وعدم مبالاة للمثل والمبادئ والتي ـ فقط ـ نفلح في تنسيق عباراتها وبهرجة جملها .. ولا نترجمها سلوكاً وأفعالاً !!
    فسبحانك ربي .. لك فينا شؤون .. وحمداً لك وشكراً أن جعلت دخول الجنان برحمتك فحسب .. وليس بأفعالنا لكنا قد هلكنا جميعاً .

    ....