الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية آمال

    آمال تقول:

    افتراضي مشاركة: مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .

    جزاك الله خيرا أخي الكريم أحمد
    أرجو أن تتابع هذا الحيث فهو رائع ومفيد
    وأريد لو تتكلم مشكورا عن الخطرات والأفكار التي قد تفرضها هذه النفس الأمارة بالسوء
    عالجها؟؟وهل نحن آثمين على كل ما نفكر فيه ؟؟ وإذا كان لا فإلى أي أحد لسن آثمين ؟؟
    أحسن الله إليك وجعل ما تقول في ميزان حسناتك
     
  2. الصورة الرمزية أحمد ...

    أحمد ... تقول:

    افتراضي مشاركة: مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .

    السلام عليكم ..
    كل الشكر والتقدير لك أختي آمال على المرور والمتابعة ...
    وما تفضلت به أختي الكريمة جدير بأن نقف معه وقفة تأمل وتدبر وتفكر .. ونسأل أنفسنا .. أستحاسبين يا نفس على خطراتك وأفكارك بالسوء ..!؟
    والجواب يقيناً تضمنه كتاب الله وسنة نبيه بأن الإنسان غير محاسب على ما يخطر في باله أو يفكر به عقله أو توسوس به نفسه .. فذلك من الصفات البشرية التي لا مندوحة منها ولا مناص .. أي أنها حاصلة مع كل إنسان إلا من عصم الله .. وأكثر من ذلك أن من هم بمعصية ولم يفعلها مخافة من الله كتبت له حسنة .. فالمؤمن في خير وسعة إلا من أراد الهلاك لنفسه بأن أضمر الشر وبيت النية على فعله وقام بفعله وأصر على ذلك .. فذلكم ظالم لنفسه ..
    والحمد لله أن جعلنا من الذين يحاسبون أنفسهم .. وهي الدرجة الثانية للنفس وهي خير من الأولى بالطبع .. وأعني النفس اللوامة ..
    فاللهم اجعلنا من الأوابين التائبين ومن عذابك خائفين ولرحمتك راجين يا أرحم الراحمين يا رب العالمين .

    ...
     
  3. الصورة الرمزية ten_ten_1010

    ten_ten_1010 تقول:

    افتراضي مشاركة: مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .

    mwdo3 momtaz

    nantazer al bkya

    gazakom allaho khirn
     
  4. الصورة الرمزية أحمد ...

    أحمد ... تقول:

    افتراضي مشاركة: مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ten_ten_1010
    mwdo3 momtaz
    nantazer al bkya
    gazakom allaho khirn
    موضوع ممتاز .. ننتظر البقية .. جزاكم الله خيراً .

    أرجو أن يكون التعريب صحيحاً !!

    ولك أيضاً كل التقدير والامتنان على المرور والمتابعة .
    وجزى الله الجميع كل خير وإحسان .
     
  5. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    باركَ الله فيكَ أخي أحمد ونفعنا الله وإياكَ بهذه الدرر النافعة

    فواصل رعاك الله فنحن في انتظارك

    كلماتك مختصرة .. ولكنها تلامس الواقع

    وقفة : دخل عبد الرزاق الصعاني قادما من اليمن حتى دخل مكة فتوافد علية الناس لطلب الحديث وفي اليوم الثاني لم يأته أحد ثم في اليوم الثالث كذلك لم يأتي أحد فأخذ يضرب على رأسه ويقول هل أنا كذاب هل أنامدلس ليتركني الناس .
    فقال له أحد تلاميذه : لقد جاء (وكيع ) من العراق
    فقال عبد الرزاق الصنعاني :
    وكيع كالتنين أينما وقع أحرق.


    سؤال : ألا يستحق هذا الموضوع التميز

    إجابة : بلى يستحق

    سؤال : لماذا ؟

    إجابة : لإنه فعلاً مميز لذلك ختم بالتميز

    وفقك الله أخي أحمد

     
  6. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مواجهة جريئة .. مع النفس الأمارة بالسوء

    أخي أحمد أسمحلي بهذهِ الإضافه رعاك الله وسدد خطاك

    من أشد الآفات فتكًا بالأفراد والمجتمعات آفة "سوء الظن"؛ ذلك أنها إن تمكنت قضت على روح الألفة، وقطعت أواصر المودة، وولَّدت الشحناء والبغضاء.
    إن بعض مرضى القلوب لا ينظرون إلى الآخرين إلاَّ من خلال منظار أسود، الأصل عندهم في الناس أنهم متهمون، بل مدانون. ومما لا شك فيه أن هذه الظنون السيئة مخالفة لكتاب الله ولسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولهدي السلف رضي الله عنهم.
    أما الكتاب فقد جاء فيه قول ربنا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}[الحجرات: 12].

    وأما السنة فقد ورد فيها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إياكم والظنّ؛ فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا".الحديث.
    وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم المسلمين حُسن الظن، فقد جاءه رجل يقول: "إن امرأتي ولدت غلامًا أسود. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من إبل؟ قال: نعم. قال: فما ألوانها؟ قال: حُمْرُ. قال: هل فيها من أورق؟ [يعني فيه سواد] قال: إن فيها لأورقًا. قال: فأنى أتاها ذلك. قال: عسى أن يكون نزعه عِرْقٌ. قال: وهذا عسى أن يكون نزعه عِرْق"[رواه البخاري ومسلم واللفظ له].

    وأما السلف رضي الله عنهم وأرضاهم؛ فقد نأوا بأنفسهم عن هذا الخلق الذميم، فتراهم يلتمسون الأعذار للمسلمين، حتى قال بعضهم: إني لألتمس لأخي المعاذير من عذر إلى سبعين، ثم أقول: لعل له عذرًا لا أعرفه. فهلا تأسى الخلف بالسلف، فنأوا بأنفسهم عن سوء الظن؟.
    إن هؤلاء الذين ساءت ظنونهم بالمسلمين أسوتهم في ذلك هو ذاك الرجل الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: والله إن هذه القسمة ما عُدل فيها وما أريد بها وجه الله".

    وقد قسَّم بعضهم سوء الظن إلى قسمين كلاهما من الكبائر وهما:
    1- سوء الظن بالله: وهو أعظم إثمًا وجرمًا من كثير من الجرائم؛ لتجويزه على الله تعالى أشياء لا تليق بجوده سبحانه وكرمه.
    2- سوء الظن بالمسلمين: وهو أيضًا من الكبائر، فمن حكم على غيره بشر بمجرد الظن حمله الشيطان على احتقاره وعدم القيام بحقوقه وإطالة اللسان في عرضه والتجسس عليه، وكلها مهلكات منهيٌ عنها.
    وقد قال بعض العلماء: وكل من رأيته سيئ الظن بالناس طالبًا لإظهار معايبهم فاعلم أن ذلك لخبث باطنه، وسوء طويته؛ فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه، والمنافق يطلب العيوب لخبث باطنه.
    فإياك أخي والظن، وادع ربك أن يصرف عنك خواطر السوء، وإن لم تستطع أن تدفع عن نفسك فلا أقل من السكوت وعدم الكلام بما ظننت لعلك تسلم.
    فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة وإلاَّ فإني لا إخالك ناجيًا.
     
  7. الصورة الرمزية أحمد ...

    أحمد ... تقول:

    افتراضي مشاركة: مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .

    السلام عليكم ..
    أخي في الله تعالى : أبو الزبير لك كل شكري وتقديري وامتناني على ما تفضلت به من درر ولقد وضعت اليد على الجرح فعلاً .. فتلك الصفة التي سقتها وأفضت في شرحها ـ بارك الله فيك وجزيت خير الجزاء ـ لهي متفشية بين ظهرانينا أيما تفشي .. نعاني منها صباح مساء .. لا تنظر في أعين الناس إلا وتحس بإنهم ينظرون إليك بأعين الريبة وسوء الظن .. ولعله امتحان من ربنا الرحمن لمن اختارهم لمعيته .. فحري بنا إن كنا ممن اختارهم الرحمن أن نبتلى بمثل ذلك والحمد لله أننا فقهنا هذا المعنى ولم نقع في حبائل الشيطان الذي لا هم له إلا أن يوقع العداوة والبغضاء بننا ( أمة الإسلام ) ..
    ولقد أعجبتني كثيراً خاتمتك العطرة أخي الفاضل وكانت خلاصة مفيدة نقتدي بها بتوفيق من الله تعالى وتسديد منه وهي قولك ـ جزيت خيراً ـ :

    ( وقد قال بعض العلماء: وكل من رأيته سيئ الظن بالناس طالبًا لإظهار معايبهم فاعلم أن ذلك لخبث باطنه، وسوء طويته؛ فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه، والمنافق يطلب العيوب لخبث باطنه.
    فإياك أخي والظن، وادع ربك أن يصرف عنك خواطر السوء، وإن لم تستطع أن تدفع عن نفسك فلا أقل من السكوت وعدم الكلام بما ظننت لعلك تسلم.
    فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة وإلاَّ فإني لا إخالك ناجيًا . ) .


    ولله الحمد في الأولى والآخرة .
     
  8. الصورة الرمزية أحمد ...

    أحمد ... تقول:

    افتراضي مشاركة: مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .

    السلام عليكم .. أخوتي الكرام

    من الأمور التي أعاتب نفسي عليها في كل حين :
    عدم التراحم .. وقلة الاكتراث بالآخرين كما يجب ..

    فتجدنا لا نبالي ونسوق مبررات عدة ظناً منا أنها تخلصنا من مسؤولية التفريط في هذا المبدأ العظيم وهو مبدأ التراحم بين الأخوة في العقيدة والدين ..
    وأسوق مثالاً من واقع حياتنا والذي نعيشه يومياً ..
    ففي يوم شديد المطر مثلاً .. أو كثير الرياح .. أو بالغ الحرارة ... وأنا أسير بسيارتي في طريق عام .. أشاهد شخصاً يقف على جنبة الطريق مع سيارته المعطلة .. وهو في أمس الحاجة إلى من يأخذ بيده ويقدم له المساعدة الممكنة .. لكنني أتردد في الوقوف وتقديم يد العون بحجة أن ذلك الشخص ربما يكون غير مأمون الجانب ونحن في وقت ضعف فيه الوازع الديني .. والاحتياط واجب ..!!! هكذا أبرر لنفسي وأريح ضميري كما أزعم ..
    غير أن الحقيقة غير ذلك ..
    فأنفسنا الأمارة بالسوء تنسى بأن الله تعالى هو مدبر الكون وهو الضار وهو النافع .. وهو الحافظ .. وما دام ما يقوم به المرء لوجه الله تعالى بنية طيبة مخلصة فينبغي ألا تراوده مثل هذه الهواجس والتوقعات الشيطانية التي تثبطه وتبعده عن أعمال الخير والإحسان ..
    وهناك مواقف كثيرة نعيشها واقعاً يومياً في حياتنا الاجتماعية يقاس عليها هذا المثال .. ولا أدري أهي قسوة القلب وقد غلبت علينا !؟ أم ماذا ؟ ...
    صحيح أن ظروف الحياة تغيرت .. وطغت الماديات على أنفس البشر .. وأصبحت الشرور تكاد تكون السمة الغالبة .. لكننا ينبغي ألا نغفل وننجرف وراء تيار ذلك الحال والذي يفرض علينا سنناً خاصة في تعاملاتنا بعيدة عن تعاليم ديننا الحنيف .
    والله المستعان .

    ...
     
  9. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .


    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أحسنَ الله إليكَ أخي أحمد ونفع الله الجميع بهذه المشاركات المباركة

    فأستمر وواصل سدد الله على طريق الحق خطاك
     
  10. الصورة الرمزية أحمد ...

    أحمد ... تقول:

    افتراضي مشاركة: مواجهة جريئة ... مع النفس الأمارة بالسوء .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوالزبير

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أحسنَ الله إليكَ أخي أحمد ونفع الله الجميع بهذه المشاركات المباركة

    فأستمر وواصل سدد الله على طريق الحق خطاك
    وخطاك أخي الكريم أبا الزبير .. جزيت كل خير وإحسان ..
    ونسأله مولانا أن يوفقنا جميعاً للسير في طريق الهدى والرشاد .