الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية أم ريوف

    أم ريوف تقول:

    Lightbulb ~*~* واحة جمال المرأة بضوابط الشرع*~*~


    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد
    أخواتي العزيزات :
    إن الله تبارك وتعالى فطر الإنسان على حب الجمال ، وفطر المرأة على حب التزين والتحلي وأشار الله إلى ذلك قال الله تبارك وتعالى : "أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ "[الزخرف : 18]"
    ولا شك أن تزين المرأة لزوجها وأن يراها متجملة مهتمة بجمالها ومظهرها أدعى لدوام الألفة والمحبة بينهم ، وهذا خاص بالزوج ولا يجوز لها إظهار الزينة لغيره لعموم الأدلة على ذلك .

    أخواتي الفاضلات :
    الزوجة الحقيقية هي التي تستطيع أن تزرع الجمال في قلب الرجل ، وإن لم تكن جميلة ، ينبغي أن تكون قادرة على الإلهام والإيحاء والإبداع .
    وحب التجمل وإظهار الزينة بالضوابط الشرعية حث عليه الإسلام ولم ينكره قال الله تبارك وتعالى "قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ "[الأعراف : 32]
    فالزينة من الأمور التي أحلها الله لعباده بشرط أن يكون ذلك وفق حدود شرعية بينها الإسلام من غير تبرج أو سفور أو إظهار شيء من الزينة الباطنة ،وخصوصا في هذا العصر الذي كثر فيه دعاة التبرج والسفور ودعوة المرأة إلى خلع حجابها وحيائها .
    وقد ظهرت رسائل عدة في هذا العصر تبين كيف تهتم المرأة بجمالها وكتب في هذا الأمر كثير ولكن معظم هذه الرسائل والكتابات لا تخلو من مخالفات شرعية أو من أمر نهى الإسلام عنه .

    فهاهنا أخواتي الحبيبات نبسط كل ما يتعلق بزينة المرأة وفق الضوابط الشرعية التي أهمها :
    عدم إبراز محاسنها أمام الرجال،فالزوج هو الذي يتمتع بكل على كل زينتها وجمالها ، والمحارم من الأهل يرون الزينة المعتادة : لباسها ، وحليها ،
    ولا تظهر مفاتنها أمامهم إلا ما ظهر منها ،
    قال تعالى :"وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ ....الآية" [النور : 31]".
    فهيا أخواتي الكريمات كل واحدة منكن -فضلاً لا أمرًا- تحتسب الأجر وتدلي ما في دلوها بهذا الشأن ليكون بإذن الله مرجعًا للزينة التي تسعى إليها المرأة المسلمة وفق الضوابط الشرعية
    ولكن عزيزاتي حرية اختيار الموضوع ويا حبذا أن كل واحدة منكن تطرح موضوعًا مختلفًا عن الأخرى ليكون أجدى وأنفع ولا مانع من التعقيبات والزيادات في المواضيع لأن ذلك أكمل لكل موضوع يتم طرحه
    وأسأل الله لكن التوفيق والسداد وجعل الله من تشترك في هذا العمل الجماعي من الجميلات خُلقًا قبل كل شيء في نظر زوجها أو نظر من حولها m1: .
     
  2. الصورة الرمزية أم ريوف

    أم ريوف تقول:

    افتراضي مشاركة: ~*~* واحة جمال المرأة بضوابط الشرع*~*~

    (1)
    الجمال الحقيقي
    لا ريب أن الجمال الحقيقي للمرأة يكمن في أخلاقها الحسنة مع زوجها ومع أهل زوجها و أولاده ، فكل ما يذكر من الجمال المظهري الخارجي لا شك أنه سيذهب مع مرور الزمن ويبقى الجمال الحقيقي وهي الأخلاق الحسنة وطاعة الزوج وعدم التمرد عليه .

    والنبي صلى الله عليه وسلم قد أرشد الرجال إلى أحسن الجمال فالمرأة عليها أن تهتم بهذا فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "تنكح النساء لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" . رواه البخاري
    فالجانب الحقيقي من نفسها مع الجانب المظهري فكلاهما مكملان لبعضهما ففي حديث عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إنما الدنيا متاع وليس من متاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة" . رواه مسلم

    ويحسن أن نذكر تلك الوصية العظيمة التي تبين الجمال الحقيقي للمرأة وقد أوصت بها أم ابنتها في ليلة الزفاف :- أي بنية لو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال
    أي بنية إنك فارقت الجو الذي منه خرجت وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه فأصبح بملكه عليك رقيباً ومليكاً فكوني له أمة يكن لك عبداً واحفظي خصالا عشرا تكن لك ذخراً:
    - الخضوع له بالقناعة وحسن السمع والطاعة .
    - التفقد لمواضع عينه وأنفه ، فعليها أن تهتم بمظهرها ورائحة جسدها .
    - والتفقد لوقت منامه وطعامه .
    - والاحتراس بماله والارعاء على حشمه وعياله .
    - وملاك الأمر في المال حسن التقدير وفي العيال حسن التدبير .
    - ولا تعصين له أمراً ولا تفشين له سراً . -
    فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره وإن أفشيت سره لم تأمني غدره ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مغتما والكآبة بين يديه إن كان فرحاً .
    ودمتم في رعاية الله وحفظه
    التعديل الأخير تم بواسطة أم ريوف ; 09 Feb 2006 الساعة 09:18 AM
     
  3. الصورة الرمزية أم ريوف

    أم ريوف تقول:

    افتراضي مشاركة: ~*~* واحة جمال المرأة بضوابط الشرع*~*~

    (2)
    الــــلــــــبـــــــاس
    أخواتي العزيزات
    لا شك أن اللباس والمظهر الخارجي الأنيق له دور هام في إظهار جمال المرأة ولا شك أن الحجاب الشرعي من أفضل ما تزينت به المرأة عند خروجها من بيتها .
    والله سبحانه وتعالى لما ذكر اللباس وذكر تفضله على عباده عرج على الجمال الحقيقي وهو التقوى قال تعالى :
    (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير)
    والحجاب الشرعي سر لجمال المرأة
    وكما قيل : المرأة كالجوهرة إن أكثر النظر إلى جمالها ذهبت قيمتها ونضارتها وكذلك المرأة وهنا يكمن سر جمال الحجاب الشرعي .
    وأما التزين للزوج بأنواع مختلفة من الثياب فله دور هام في جذب الرجل لزوجته وبقاء المودة والألفة ذلك أن الرجل الذي يرى زوجته معتنية بمظهرها الخارجي وبملابسها الأنيقة والنظيفة لا شك أنه يشعر بسعادة ويزداد ودا ومحبة وعلى نقيضه من أن يأتي إلى بيته ويرى زوجته بثياب البيت ورائحة الطعام على ثيابها فالأمر مختلف ،
    ولا بأس أن تستخدم المرأة من الأزياء ما تريد بشرط أن لا يكون فيها مشابهة لملابس الرجال ،
    (وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) .
    على المرأة أن تختار ما يناسبها ويناسب شخصيتها وأسلوبها ولا تلجأ إلى محاكاة الصديقات أو الجري وراء الموضة العالمية بطريقة عشوائية .
    واعلمي أن لكل جسم ما يناسبه ولكل شخصية ما يناسبها .
    وعموماً فإن أكثر ما يلائم حواء الممتلئة هي الألوان الداكنة والبعيدة عن الألوان الصاخبة ،
    وأما الغير ممتلئة أو النحيفة فأكثر ما يلائمها الألوان الفاتحة والغير داكنة
    ودمتم في حفظ الله ورعايته .
     
  4. الصورة الرمزية أم عمر

    أم عمر تقول:

    افتراضي مشاركة: ~*~* واحة جمال المرأة بضوابط الشرع*~*~

    ماشاء الله تبارك الله عليك اختي الحبيبة
    موضوع قمة في الروعة
    (على المرأة أن تختار ما يناسبها ويناسب شخصيتها وأسلوبها ولا تلجأ إلى محاكاة الصديقات أو الجري وراء الموضة العالمية بطريقة عشوائية .
    واعلمي أن لكل جسم ما يناسبه ولكل شخصية ما يناسبها )
    للاسف ان بعض النساء يلبسن مالايناسبهن ابدا لمجرد الجري وراء الموضة ولا يهمها ان كان يناسبها ام لا ونفس الشيء بالنسبة للزينة والمكياج
    جزاك الله خيرا اخيتي ولا حرمك الاجر
     
  5. الصورة الرمزية أم ريوف

    أم ريوف تقول:

    افتراضي مشاركة: ~*~* واحة جمال المرأة بضوابط الشرع*~*~

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أختي الكريمة
    أم عمر
    جزاك الله خير على تعقيبك
    نسأل الله أن ترجعي لنا بالسلامة وتنوري الملقتى الحبيب
     
  6. الصورة الرمزية أم ريوف

    أم ريوف تقول:

    افتراضي مشاركة: ~*~* واحة جمال المرأة بضوابط الشرع*~*~


    (3)
    انعكاس الجمال الداخلي على الجمال الخارجي

    دعونا ننظر في الجمال الحقيقي الذي لا زيف فيه ،
    والذي له علاقة بالحياة الداخلية بين المرأة وزوجها وأهلها
    ما نعنيه هنا هي الصفات اللطيفة من أمثال:
    المرح والحنان والتفكير السليم
    وبعد النظر وحسن التصرف .
    سئل أعرابي عن النساء ، وكان ذا همٍّ بهنّ ،
    فقال : أفضل النساء أطولهن إذا قامت ،
    وأعظمهن إذا قعدت ، وأصدقهن إذا قالت ،
    التي إذا غضبت حلمت ،
    وإذا ضحكت تبسَّمت ،
    وإذا صنعت شيئاً جودت ،
    التي تطيع زوجها ،
    وتلزم بيتها ،
    العزيزة في قومها ،
    الذليلة في نفسها ،
    الولود ،
    [BLINK]التي كل أمرها محمود .[/BLINK]
    فلعل جوهر الفتنة يكمن في الاعتداد ،
    والثقة بالذات
    أسأل الله أن يجعلنا حسنات خُلق وخَلق
    التعديل الأخير تم بواسطة أم ريوف ; 16 Feb 2006 الساعة 06:07 PM
     
  7. الصورة الرمزية أم ريوف

    أم ريوف تقول:

    افتراضي مشاركة: ~*~* واحة جمال المرأة بضوابط الشرع*~*~

    (4)
    المرآة سر تعاسة المرأة

    أخواتي العزيزات
    يؤكد علماء النفس في حديثهم الموجه للمرأة :
    يجب أن تنسى المرأة تماما المرآة عند انطلاقها فهي التي تبعث دائما القلق إلى نفسها مما يطفىء جمالها مع مرور الأيام
    فالمرآة معناها القلق والمقارنة المستمرة والأعصاب المشدودة .
    ولذلك على المرأة أن تترك مرآتها وراء ظهرها ولا تكثر النظر فيها .
    كما ينصح علماء النفس المرأة كي تتمتع بالجمال الطبيعي بدون مساحيق أن تكون المرأة نفسها أي لا تحاول أن تكون صورة مقلدة كغيرها .
    فالصرعات الموجودة والجري المستمر وراء الموضة
    أو التقليد والنظر لما ترتديه امرأة أخرى أو ما تفعله يجعل المرأة تعيش دون شك في جو من التوتر والقلق
    ويحول المرأة الجميلة إلى إنسانة قبيحة ويبعدها عن نفسها وطبيعتها وهذا البعد والانفصال الداخلي ينطبع على ملامحها الخارجية .
    فالهدوء النفسي الذي تعيشه المرأة من الداخل ينعكس على وجهها وبشرتها ويتضح أكثر عندما تتحدث
    حيث تخرج الكلمات هادئة فتشعر بالجمال والراحة حين تنظر إليها ولا عجب فحينئذ يكون الحسن رباني.
     
  8. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: ~*~* واحة جمال المرأة بضوابط الشرع*~*~


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أحسنَ الله إليكِ أختنا الفاضلة أم ريوف ونفعكِ الله ونفع بكِ وبموضوعك المبارك
     
  9. الصورة الرمزية أم ريوف

    أم ريوف تقول:

    افتراضي مشاركة: ~*~* واحة جمال المرأة بضوابط الشرع*~*~

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بوركت أخي الفاضل
    أبو الزبير
    [glow="9999CC"]
    أم ريوف



    [/glow]
    ___________



     
  10. الصورة الرمزية أم ريوف

    أم ريوف تقول:

    افتراضي مشاركة: ~*~* واحة جمال المرأة بضوابط الشرع*~*~


    (5)
    جمال الوجه

    أخواتي الفاضلات
    إن المرأة الجميلة حقا هي التي تشعر بجمالها دون مساحيق أو مكياج ،
    ويمكن للمرأة أن تصل إلى هذه النتيجة بالعودة إلى الطبيعة في كل شيء

    فالوجه أكثر ما ينعشه ويبعث الحياة إليه ؛ الحياة العادية الطبيعية دون إضافة شيء إليه
    وعلى كل امرأة أن تغسل وجهها أكثر من مرة في اليوم فالماء أطيب الطيب ،
    وهذا يتحقق في إسباغ الوضوء وتكراره عند كل صلاة ،

    قال الفرافصة الكلبي لابنته حين جهزها إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه : يابنية ، إنك تقدمين على نساء قريش وهن أقدر على الطيب منك ، فلا تُغلبي على خصلتين : الكحل والماء ،
    تطهَّري حتى يكون ريحك ريح شنٍّ أصابه المطر ، فالبشرة كالزرع الأخضر تحتاج إلى عناية وري دائمين حتى لا تذبل .

    إن الغذاء الصحي له أكبر الأثر على جمال حواء ،
    فالغذاء المتوازن الطبيعي
    كاللبن الطازج والزبادي والخضراوات والفاكهة الطازجة وكل المنتجات الطبيعية التي لم يتدخل فيها الإنسان ليضيف إليها الكيماويات أو غيره
    تجعل وجه المرأة كوجه طفلة في السابعة من عمرها وهذا أقصى ما تتمناه كل امرأة في العالم .
    ويجب أن تدرك المرأة أن تأثير ذلك لن يكون على جمال وجهها فقط
    بل أيضا على جسمها وشعرها وستكشف أنها ليست في حاجة
    للذهاب إلى الكوافير أو الإسراف في شراء الكريمات والماكياج
    لإعادة الجمال إلى وجهها الذي ضيعته بإرادتها .