السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" العين الكسلانه "
يوجد هذا الخلل في 2,5% من الناس تقريبا ولا يمكن أن يصيب الأشخاص الكبار أو
بمعنى أدق إذا تجاوز الطفل سن السابعه الى التاسعه فإنه بأذن الله يصبح بمأمن من
هذا المرض .
الأعراض :-
إنخفاض في حدة النظر يسبب عدم إستخدام العين .
الحول في العين المصابه .
العلامات :-
إنخفاض حدة النظر .
إنخفاض قدرة العين على التأقلم مع البعيد والقريب .
تغير موقع مركز النظر على الشبكيه .
تفاقم ما يسمى بظاهرة التزاحم وهي ببساطه أن يستطيع الشخص رؤية الحروف
الفرديه أفضل من الحروف الجماعيه بمعنى أن يكون أكثر من حرف واحد في نفس
السطر الذي يطلب من المريض قراءته على لوحة الفحص .
المضاعفات التي يمكن أن تحصل بسبب هذا المرض :-
1:- الإنخفاض الدائم في حدة النظر .
2:- فقدان القدره على الإحساس بالبعد الثالث للأشياء .
3:- فقدان القدره على التأقلم مع النظر القريب .
الأسباب المؤديه للمرض :-
1:- إختلاف قدرة الجهاز البصري ( القرنيه والعدسه ) في العين على تركيز الصوره
بشكل متساوي بين العينين بمعنى أن تكون الصوره أوضح أمام إحدى العينين ومهتزه
أمام العين الأخرى وبالتالي يقوم الدماغ بالأعتماد الكلي على الصوره الأوضح وإهمال
مصدر الصوره الرديئه . عند ذلك يتوقف أو يتباطأ النمو الطبيعي لتلك العين وتدخل العين
في حلقه مفرغه من ضعف في النظر يؤدي الى إهمال العين وتجاهل لتلك العين يؤدي
الى إعتلال نمو تلك العين العصبي .
2 :- إذا كان هناك حرمان للعين من الرؤيه بسبب العتمات التي قد تصاب بها
مثل المياه البيضاء ( إعتام العدسه ) مما يؤدي ايضا الى إعتلال نموه العصبي .
3 :- إذا كان الطفل مصابا بأحد عيوب النظر مثل طول النظر أو قصر النظر أو
الأستجماتزم ( حيود النظر ) .
العلاج :-
إن هذا المرض من أصعب الأمراض في العلاج ليس فقط لذات المرض ولكن لأنه
يحتاج الى جهود أطراف متعدده إذا حصل القصور من أحدها فإن ذلك يؤثر على النتيجه
النهائيه للعلاج .
كما إنه سباق مع الزمن إن صح التعبير فيجب أن يصل الطفل الى سن معينه وقد
تم الأنتهاء من العلاج لأنه إذا تجاوز تلك السن يصبح الأحتمال ضعيفا في إستجابة
العين للعلاج .
ويقوم العلاج بشكل أساسي على محاولة تنشيط العين الكسوله لكي تستأنف النمو
العصبي من جديد .