الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية ابو الهيثم

    ابو الهيثم تقول:

    افتراضي هذا من ثمار الحضارة الغربية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذا من ثمار الحضارة الغربية
    مجرمو الأمس أبطال اليوم


    تم الإعلان رسمياً بالأمس 05-12-2005م أن الدولة البريطانية ستسمح للشواذ من الذكور والإناث بعقد الزواج المدني لدى مكاتبها الحكومية, وقد تقدم لهذا الطلب أكثر من عشرين ألف مواطن في أيام معدودات.
    وسيتم أول زواج في أيرلندا في التاسع عشر من هذا الشهر الجاري وبعدها بيوم واحد سيتم زواج آخر في اسكتلندا يتبعه الزواج الثالث في مدينة برايتون جنوب إنجلترا حيث سيتم زواج فتاتين إحداهما كانت تعمل راهبة في الكنيسة مع أخرى تعرفت عليها هناك عندما جاءت من أجل ( العبادة ) قبل ستة عشر عاماً وقد أظهرها التلفزيون البريطاني وهي تعد لهذا الزواج وهي بلباس الكنيسة متحدية بذلك كل من يقف في وجه هذا الزواج وخاصة أصحاب الديانات.
    إن هذه العلاقة التي كانت تعتبر جريمة نكراء عند البريطانيين قبل عقود قليلة من الزمن وكان ينظر إليها بعين القبح وتصل عقوبة فاعلها حد القتل أصبحت اليوم أمرا قانونيا مشرعاً, وما زال البريطانيون يذكرون إعدام ذلك الأستاذ العبقري الذي وضع وصمم أساسيات الكمبيوتر لأنه كان شاذاً جنسياً, فإذا بهم هذه الأيام يبكون عليه نادمين على ما فعلوا .
    فما الذي جرى وتغير؟.
    إن هذا النظام الذي تكتوي البشرية بناره والمسمى بالنظام الديمقراطي قد فتح الباب على مصراعيه لغرائز الإنسان وشهواته لا يهمه إلا أخذ أمواله ومص دمائه, لا يراعي قيمة ولا خلقا, والناس الذين يعيشون تحته لا يعرفون للحياة معنى ولا هدفاً إلا بنيل أكبر قسط من المتع الجسدية بغض النظر عن الطريقة والمكان والزمان.
    وهذا النظام وغيره من الأنظمة الوضعية التي يشرعها البشر العاجزون عن معرفة مصلحة الإنسان ومضرته يستقبحون شيئاً اليوم ويستحسنوه غداً ويستحسنون شيئاً اليوم ويستقبحونه غداً إذا كان ذلك يحصل لهم منفعة أو يدفع عنهم مضرة بحسب ما يتصورون حيث أصبح الإنسان مثل الفأر في المختبرات. وعندما فتح هذا النظام الباب للبشر بما أسماه بالحريات انطلقوا لا يرون في الحياة طعماً ولا متعة إلا بالتحرر من كل القيود والقوانين. فكيف تكون حرية وقيود؟؟
    وبعد أن تستشري الجريمة في المجتمع ويعجز النظام عن السيطرة عليها وملاحقتها ويعلن الناس العصيان والتحدي يجعلها النظام مشروعة مسموح بها إذا كانت تأتي له بمنفعة أو ربح , كما حصل في السماح لأخذ المخدرات وبيعها في الأماكن العامة في هولندا وغيرها.
    ولربما أن كثيراً من هذه الجرائم التي يستقبحونها اليوم تصبح غدا مباحة إذا رأى فيها هذا النظام منفعة له مثل أن يصبح الاعتداء الجنسي على الأطفال مباحاً مشروعاً وهو بالفعل قد بدا ينتشر ويخرج عن سيطرتهم كما سمعنا قبل أشهر في إحدى حارات فرنسا حيث يقوم الآباء بتبادل الأطفال فيما بينهم ليعتدى عليهم أو تقديمهم ضحية مقابل بضع فرنكات فرنسية حتى وصل الحال بهم على الاعتداء على فتات صغيرة لا تقوى على المشي بعد.
    فإلى أين يجري بنا وبالبشرية هذا النظام ؟؟؟؟؟؟
    بقلم المهندس عامر الهشلمون
    _____________
    ملحوظة: حصل حفل كهذا قبل أيام قليلة في دولة الإمارات (العربية)! (المتحدة)! ...
     
  2. الصورة الرمزية أبو فراس

    أبو فراس تقول:

    افتراضي مشاركة: هذا من ثمار الحضارة الغربية

    لاحول ولا قوة إلا بالله

    جزاك الله خير أخي أبو الهيثم على هذا النقل

    نسأل الله السلامة و العافية بالفعل هذه ثمار الحضارة الغربية