الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية فجر

    فجر تقول:

    افتراضي عمر بن الخطاب والصلاة- قصة استشهاده

    [FRAME="13 70"] عمر بن الخطاب والصلاة- قصة استشهاده


    المكان : مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

    الزمان : السنة الثالثة والعشرين من الهجرة .
    يخرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب من بيته ليصلي بالناس صلاة الفجر ..

    يدخل المسجد .. تقام الصلاة ..

    يتقدم عمر و يسوي الصفوف ..

    يكبر فما هو إلا أن كبر حتى تقدم إليه المجرم أبو لؤلؤة المجوسي فيطعنه عدة طعنات بسكين ذات حدين .

    أما الصحابة الذين خلف عمر فذهلوا وسقط في أيديهم أمام هذا المنظ ر المؤلم

    وأما من كان في خلف الصفوف في آخر المسجد فلم يدروا ما الخبر ..

    فما إن فقدوا صوت عمر رفعوا أصواتهم : سبحان الله .. سبحان الله . ولكن لا مجيب .

    يتناول عمر يد عبد الرحمن بن عوف فيقدمه فيصلي بالناس .

    يحمل الفاروق إلى بيته .. فيغشى عليه حتى يسفر الصبح .

    اجتمع الصحابة عند رأسه فأرادوا أن يفزعوه بشيء ليفيق من غشيته .

    نظروا فتذكروا أن قلب عمر معلق بالصلاة .

    فقال بعضهم : إنكم لن تفزعوه بشيء مثل الصلاة إن كانت به حياة .

    فصاحوا عند رأسه : الصلاة يا أمير المؤمنين ، الصلاة .

    فانتبه من غشيته

    وقال : الصلاة والله .

    ثم قال لا بن عباس : أصلى الناس . قال : نعم .

    قال عمر : لاحظ في الإسلام لمن ترك الصلاة . ثم دعا بالماء فتوضأ و صلى وإن جرحه لينزف دماً .

    هكذا أيها الأحبة كان حالهم مع الصلاة .

    حتى في أحلك الظروف ، بل وحتى وهم يفارقون الحياة في سكرات الموت كيف لا وقد كانت هذه الفريضة الهم الأول لمعلم البشرية صلى الله عليه وسلم وهو يعالج نفسه
    في سكرات الموت

    فيقول : الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم .

    طريق الجنة [/FRAME]
     
  2. الصورة الرمزية nooory3

    nooory3 تقول:

    افتراضي مشاركة: عمر بن الخطاب والصلاة- قصة استشهاده

    بسم الله الرحمن الرحيم


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رحم الله الفاروق وجمعنا به ... اللهم آمين ..

    أختي الحبيبة فجر بارك الله فيك ونفع بك




    ينقل للملتقى الشرعي
    [align=center]
    [media]http://www.almky.net/upload/alhob.mp3[/media]
    [/align]
    ...

    [align=center]
    الابتلاء في كل أمره خير .... وإن كان في ظاهره الوهن والتعب فالله عز وجل ما يريد بالمرء إلا رفعة له بالدنيا والآخرة وتنقيته من كل ذنوبه ومعاصيه فلا يتخلل في النفس التملل والاعتراض فبالصبر عليه يكون جزاؤه أعظم المصاحبة حيث يكون بمعية الله عز وجل لقوله سبحانه وتعالى :: إِنَّ الله مَعَ الصابرين :: أسأل الله العلي القدير أن يكشف الضر عن كل مبتلى
    [/align]

    // هنيئا لمن طلّق الدنيا فَرَبِحَ الآخرة //
     
  3. الصورة الرمزية فجر

    فجر تقول:

    افتراضي مشاركة: عمر بن الخطاب والصلاة- قصة استشهاده

    [GRADE="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:[/GRADE]شكرا لك أختي nooory على نقل الموضوع وعلى الرد جزاك الله ألف خير............