الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية أم عمر

    أم عمر تقول:

    افتراضي اختي في الله.. هل تريدين حقوقك؟؟؟

    كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة النساء المطالبات بحقوق المرأة
    وكل واحدة تطالب ببعض التغييرات في المجتمع لتنتزع حقوقها
    اليوم شاهدت حوارا مع سيدة سعودية هي كاتبة وصحافية ومؤلفة
    جلست مع 3 رجال ارادت اقناعهم بان حقوق المرأة مهضومة وكلما ازدادوا دفاعا عن آدم ازدادت هجوما عليه
    بدت الكاتبة المثقفة لكل من شاهدها مرتبكة متلعثمة متناقضة وكأنها لاتعرف فيم تتحدث وماهو الموضوع الذي هي بصدد الحديث عنه
    بدت كمن سمعت كلمة حقوق المرأة فقالت انا اريد حقوق المرأة
    تذكرت قصة الطفل الذي سمع والده يتحدث عن الديموقراطية فقال ابي اشتري لي ديموقراطية!!
    طفل برئ سمع كلمة فتخيلها حلوى وطلبها.. كذلك كانت هي امرأة متعلمة جاهلة سمعت عن حقوق المرأة فقالت اريدها..
    ماذا أرادت؟؟؟؟
    قالت بأن مجتمعنا ذكوري يهضم حق المرأة فهو يريدها ضعيفة غبية غير متعلمة ولا موظفة
    قالوا ان الرجل هو الذي ساعدها لتتعلم وتعمل وهو من يساعد المرأة لتصل الى اعلى المستويات
    قالت ان المجتمع لا ينصف المرأة العاملة في الاجر اي ان راتب رجل في نفس الدرجة اعلى من راتبها
    قالوا ان الرجل مسؤول عن بيته واسرته وهو القائم عليها
    قالت الرجل له حق الزواج والطلاق والتعدد والمرأة ليس لها هذا الحق ولا حتى حق طلب الطلاق اذا تزوج عليها
    قالوا ان الشرع انصفها واعطاها حقوقها كاملة في الزواج والطلاق والنفقة
    قالت ان الرجل لا يحترم عقلية المرأة وارادتها و رغباتها
    قالوا المرأة هي مدرسة الرجل فهي الام ولها ان تربيه على احترام المرأة وحقوقها
    قالت وقالوا و استمر جدال عقيم...
    ماذا ارات وماتريد كل من تطالب بحقوق المرأة؟؟
    حريتها؟ ام تحررها؟
    حقوق المسلمة ام حقوق نساء الغرب؟
    اي حقوق يتحدثن عنها؟
    أرجوا منكن المشاركة في ابداء الرأي في حقوق المرأة
    هل تعتقدين بأن حقوقك محفوظة ام مهدرة ومهضومة؟
    مالذي تطالبين به كامرأة من المجتمع ومن الرجل؟
    ارجوا منكن التفاعل والاهتمام بالموضوع قبل ان يصلنا تيار التحرر وتغريب الفكر كفانا الله شر الكائدين
     
  2. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    Angry مشاركة: اختي في الله.. هل تريدين حقوقك؟؟؟

    ][align=center][B]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بيان حول حقوق المرأة ومنزلتها في الإسلام



    الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بعد :
    [B]فقد جاءت هذه الشريعة شريعة الإسلام خاتمة الشرائع المنزلة من عند الله بما فيه صلاح أمر العباد في المعاش والمعاد ومن ذلك : الدعوة إلى كل فضيلة والنهي عن كل رذيلة ، وصيانة المرأة وحفظ حقوقها خلافاً لأهل الجاهلية قديماً وحديثاً الذين يظلمون المرأة ويسلبون حقوقها جهاراً أو بطرق ماكرة ، كالذين يدّعون الاهتمام بشؤون المرأة ويدْعون إلى تحريرها من الحدود الشرعية لتلحق بالمرأة الغربية الكافرة ، ويسندهم في ذلك أعداء الإسلام سيّما في هذه الأيام التي تتعرض فيها الأمة الإسلامية إلى حملة شرسة من عدوها بقيادة الحكومة الأمريكية لصدها عن دينها من خلال ما يدّعونه من حقوق المرأة ومنها تغيير مناهج العلوم الشرعية
    وعملاً بواجب النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم نتقدم إلى الأمة بهذا البيان الذي نؤكد فيه على أصل من الأصول الشرعية يتعلق بالمرأة وهو :

    وجوب الإيمان بالفوارق بين الرجل والمرأة ، وأن كل دعوة للمساواة المطلقة بينهما فهي دعوة باطلة شرعاً وعقلاً حيث إن لكل من الجنسين وظيفة تختلف عن الآخر وهم مشتركون في جميع مسائل الدين أصوله وفروعه إلا في أشياء مخصوصة للفوارق التي بين الرجل والمرأة وكذلك في شؤون الحياة كلٌّ فيما يخصه

    وقد دل الشرع والعقل والحس على فضل جنس الرجل على جنس المرأة ، قال تعالى : { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى } آل عمران 36 ، وقال تعالى : { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ } البقرة 228 ، وقال تعالى : { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ } النساء 34 ، ولذلك كانت القوامة للرجل ، وحتى عند الذين يدّعون المساواة بين الرجل والمرأة ويحاربون التمييز ضد المرأة يندر عندهم تولية المرأة في المناصب العليا في الدولة كالرئاسة والوزارة ، والقضاء والإدارة وسائر الولايات ، فيجب أن يعلم أن كل ميثاق أو اتفاقية تتضمن ما يخالف شريعة الإسلام فإنه باطل لا يجوز الدخول فيه هذا وقد أبطل الاسلام كل تميز ضد المرأة كان في الجاهلية مما يتضمن ظلمها وهضم حقوقها وامتهان كرامتها ، ومن فروع هذا الأصل :


    أولاً : وجوب الحجاب على المرأة ، وتحريم إبدائها لزينتها :
    إن الحجاب شريعة محكمة قد أوجبها الله على المؤمنات كما قال تعالى : { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } النور31 ، فجمع سبحانه في هذه الآية بين الغاية وهو حفظ الفروج والوسيلة لذلك وهو غض البصر ، وستر الزينة ، ونهى عن إبدائها ولو بالحركة التي تدل عليها ، وفي هذه الآداب التي اشتملت عليها هذه الآية صيانة لكرامة المرأة ، وسدٌ لذرائع الفساد في المجتمع ليكون المجتمع المسلم طاهراً وسالماً من فشوّ الرذيلة فيه ، كما قال تعالى : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } الأحزاب 33 .

    فيجب على المرأة المسلمة أن تعمل بوصايا ربها ، وأن تتوب من كل ما يخالف ذلك لتفوز بالصلاح والفلاح قال تعالى : { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } النور 31 ، وذلك لا يتحقق إلا بثياب الحشمة وهي الساترة لجميع بدنها ، غير ضيقة ولا شفافة ، وإذ قد أجمع العلماء على وجوب ستر المرأة لشعرها ونحرها ورجليها ، كما قال تعالى : { وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ } النور 31 ، فستر الوجه الذي هو مجمع المحاسن أوجب وأوجب ، ولا يجوز أن يُتخذ خلاف بعض العلماء وسيلة لاستباحة ما قام الدليل على تحريمه ، فإن الواجب عند التنازع الرد إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى : { فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } النساء 59.

    ومن المصائب التي حلت بالمجتمعات الإسلامية فشوّ السفور والتبرج الذي هو مطلب للكفار والمنافقين وفسّاق المسلمين ، ولأن ذلك مفتاح لما يريده الكفار بالمسلمين من الانحلال وفساد الأحوال وهو طريق الفاسقين لنيل شهواتهم المحرمة ، قال تعالى في بيان مراد الكافرين والفاسقين : { وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً } النساء 27 ، والميل العظيم لا يتحقق إلا بشيوع الفاحشة ، ودواعيها مما يفضي إلى استحلالها كما وقع في بعض البلاد الإسلامية من إباحة القانون للزنا إذا كان عن تراضٍ ، وتعطيل الحدود التي شرع اللهُ لمنع هذا الفساد المدمر للأمة !
    وقد سلك الكفار وتلاميذهم للوصول إلى غاياتهم ؛ طريق التدرج ، فبدأوا في بلادنا بمحاربة ستر المرأة وجهها مستغلين للخلاف في ذلك ، ثم بتشويه عباءات الحشمة ، والإغراءات بعباءات الفتنة من مخصّرة وقصيرة مع التشبه بالرجال بوضعها على الكتف ، ولن يقف أولئك عند ذلك .

    ثانياً : وجوب قرار المرأة في بيتها فلا تخرج إلا لضرورة أو حاجة مباحة أو عمل مشروع على وجه ليس فيه مخالفة لما فرض اللهُ من الآداب على المرأة المسلمة ، قال الله تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } الأحزاب 33 ، ولقد هُيّئ للمرأة في عصر الحضارة الغربية كل الأسباب التي تلغي من الواقع واجب القرار في البيت ، ونفّر المستغربون المرأةَ من القرار في البيت حتى شبهوا البيت بالسجن ، ووصفوا التي لا تخرج الخروج المنشود لهم بأنها محبوسة بين أربعة جدران .
    فيجب أن يعلم أن مَن طعن في شرع الله وعارضه فهو كافر ، ومن خالفه بعمله فهو عاصٍ ، ولقد كان مما تذم به المرأة أن تكون خرّاجة ولاجة - وهي التي تكثر الخروج من غير حاجة -والتي هذه حالها ، صفو حسنها ، وتصنعها للشارع ، ومكان العمل والاجتماع ، وكدرها لبيتها وزوجها ، وبئست المرأة هذه ، ومما تمدح به المرأة قرارها في بيتها مع قيامها بحقوق ربها وزوجها وأولادها ونعمت المرأة هذه .
    هذا ومن أقبح خداع المستغربين وتغريرهم للمرأة المسلمة ، تعظيمهم للعاملة خارج المنزل حتى ولو كانت مضيفة في طائرة ، وتهوينهم من عمل المرأة في بيتها قياماً بحق زوجها وتربية أولادها مع أنه هو الأصل والأعظم أثراً في الأمة والأجدى في تحقيق التوازن بين الرجل والمرأة .

    ومن هؤلاء المخادعين من يلبس فيدعي أن المرأة قادرة على أن تجمع بين واجباتها في المنزل وواجباتها الوظيفية ، وهذه الدعوى أول من يكذبها النساء المنصفات من العاملات ، وأدلّ شيء على ذلك أن أي امرأة عاملة لا بد لها أن تستقدم امرأة تخلفها في البيت إلا ما ندر .
    وإمعانا في المكر وتمويه الحقائق تشويهاً للحق وتزيناً للباطل يقوم دعاة التغريب في وسائل الإعلام بالإشادة والتبجيل بمن يكون لها تميّز في الخروج عن حدودها الفطرية والشرعية ولو بعمل لا يمكن أن تمارسه النساء إلا في صورة شاذة كقيادة الطائرة ، وكذا الإشادة ببناتنا في مزاولة الأعمال المدنسة لكرامتهن كالتمثيل مع الرجال وكالغناء والعمل مع الرجال [ سكرتيرة ] وغيرها من الأعمال المختصة بالرجال ، ولصحيفة عكاظ والوطن والرياض تميز في هذا الباطل.

    ثالثاً : وجوب تميز النساء عن الرجال وذلك بعدم الاختلاط في العمل والتعليم والمتنزهات ، وباجتناب كل عمل يؤدي إلى ذلك كالعمل في الإعلام وشركات الطيران والمصانع والمستشفيات ، فإن الاختلاط بين الرجال والنساء في هذه المجالات ونحوها يشتمل على أنواع من المنكرات كالسماع والنظر الحرام والخلوة المحرمة والتبرج والسفور ، وكل هذه أسباب تجرّ إلى الفاحشة ، ولهذا جاءت الشريعة بسد هذه الأبواب ، قال تعالى : { وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً } الإسراء 32 ، ومن الأماكن التي يجب على المسلمة أن تحذرها المشاغل النسائية ، ومحلات [ التخسيس] !! فإن هذه الأماكن وإن كانت مخصصة للنساء فإنها غير مأمونة لأنه يرتكب في بعضها أو كثير منها أمور محرمة - بعلم المرتادة لهذه الأماكن أو بغير علمها - كالتصوير وكشف العورات التي لا يحل النظر إليها ولا من المرأة إلى المرأة بل قد يصل الأمر إلى كشف العورة المغلظة ومسّها عند التدليك ، مع أن كثيراً من العاملات في هذه الأماكن مدربات على قلة الحياء ، بل ومنهن الكافرات مما يجعل هذه الأماكن بؤراً للفساد ومصيدة لأصحاب الفجور ، فالتردد على تلك الأماكن سبيل إلى خلع ثوب الحياء ، بل والوقوع في الفاحشة الكبرى .

    وبعد فمن المعلوم أن أعظم باب دخل منه على المرأة المسلمة لتغريبها بنزع حجابها وإخراجها عن قرارها والزج بها في بحر الاختلاط ، هو التعليم العصري المستمدة خططه وأهدافه وصيغته من منظمة اليونسكو ، ومن أفكار تلاميذ الغرب المفتونين بهم المنفّذين لأهداف الكفار من حيث يشعرون أو لا يشعرون ، لكن لتعليم المرأة في المملكة تميز فرضه واقع المجتمع فإن هذا التميز- بزعمهم - في طريقه للاضمحلال على سبيل التدرج حسب استعداد المجتمع للتغيير المرسومة خططه سلفاً ، وأبرز ما تم في ذلك دمج تعليم البنات مع تعليم البنين تحت وزارة واحدة وما ينشأ عن ذلك ، مما يحقق مكاسب لهواة التغريب ، وهذا لأن تعليم المرأة في المملكة كان في نشأته مشروطاً ومحدوداً ، ولم يزل يُطور حتى ذهبت الحدود وخفت القيود ، ولم يبقَ من تميزه عن التعليم في سائر المجتمعات المغرّبة إلا عدم الاختلاط في الأعم الأغلب مع ما تميزت به المملكة في تعليم البنين والبنات من عناية بالعلوم الشرعية .

    ولسنا بهذا ننكر تعليم المرأة ، التعليم الذي يربي فيها الأخلاق الكريمة ، ويجعلها بصيرة في دينها قادرة على تربية النشء التربية الصالحة ، بل هذا مما جاءت به شريعة الإسلام التي اشتملت على الفضائل والكمالات وما به صلاح الدنيا والآخرة ومن كمال الشريعة أن جاءت من الأحكام بما يناسب كلاً من الرجل والمرأة بحسب طبيعته وتكوينه لأنها تنزيل من حكيم حميد ، وهو أعلم بما يصلح عباده فلا يجوز أن نسوي المرأة بالرجل في أسلوب تعليمها ، ولا فيما تتلقاه من العلوم أو تزاوله من الأعمال لاختلاف وظيفتيهما واستعدادهما العقلي والجسدي .

    وعلى هذا الأساس بنى العلماء الفتوى بتحريم قيادة المرأة للسيارة لأن ذلك يؤدي إلى مفاسد كثيرة ، ومخالفات شرعية مما يتعلق بأحكام المرأة في المجتمع ، ومع ذلك لا يزال المستغربون والعصرانيون يدعون إلى فتح الباب أمام المرأة لقيادة السيارة ليحققوا بذلك مطلباً مضافاً إلى ما تحقق من مطالبهم مما يزعمونه حقوقاً للمرأة وهي المطالب التي يتم بها تغريب المرأة المسلمة .
    ومن أعظم الأسباب التي مكنت لهؤلاء من الوصول إلى مآربهم ومطالبهم عدم الغيرة على الأعراض والحرمات أو ضعفها ، فإن الغيرة هي الغضب حماية للعرض والكرامة ، وهي من أشرف الأخلاق ، فإن كانت لله كانت أكمل وأفضل ، وقد كان صلى الله عليه وسلم أكمل الناس غيرة ، ولهذا قال : ( أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ ‏‏ سَعْدٍ ‏‏ وَاللَّهِ لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي وَمِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللَّهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ) البخاري كتاب التوحيد ، وكان صلى الله عليه وسلم لا ينتقم لنفسه ، فإذا انتُهكتْ حرمات الله انتقم لربه .
    فعلى المسلمين أن يقتدوا بنبيهم في غيرته وسائر أخلاقه الكريمة صلى الله عليه وسلم ، ليشرفوا بذلك وليتميز مجتمع المسلمين بالطهر والعفاف ، فلا يطمع فيهم الطامعون من دعاة الفساد من الكفار والمنافقين والمخدوعين .
    هيأ اللهُ من أمة الإسلام حماة للدين ودعاة مصلحين آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر يُرغم اللهُ بهم أنوف مَنْ يريد الشر بأمة الإسلام ، وفق الله ولاة الأمر إلى كل خير وجعلهم هداة مهتدين .. إنه تعالى خير مسؤول ، وخير مرجوّ ومأمول .
    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين

    الموقعون :

    الشيخ / عبدلرحمن بن ناصر البراك
    الشيخ / عبدالرحمن بن حماد العمر
    د. عبدالله بن حمود التويجري
    د . فيحان بن شالي المطيري
    الشيخ / محمد بن مرزوق المعيتق
    د. عبدالمحسن بن عبدالعزيز العسكر
    د. عبدالحميد بن عبدالرحمن السحيباني
    د. محمد بن عبدالله الخضيري
    د. عبدالله بن ابراهيم الريس
    د. رياض بن محمد المسيميري
    د. عبدالله بن وكيل الشيخ
    د. عبدالعزيز بن محمد السحيباني
    د. محمد بن عبدالعزيز بن علي اللاحم
    د. خالد بن عبدالعزيز الغنيم
    د. عبدالله بن سليمان الجاسر
    د. ابراهيم بن عبدالله الحماد
    د. محمد بن سالم الصيخان
    د. حمد بن ابراهيم الحيدري
    د . خالد بن عثمان السبت
    د. إبراهيم بن ناصر الناصر
    د. سليمان بن عبد العزيز العريني
    د. أحمد بن محمد البابطين
    الشيخ / عبدالعزيز بن ناصر الجليل
    الشيخ / حمد بن محمد الزيدان
    الشيخ / يوسف بن عبدالله الأحمد
    الشيخ / علي بن ابراهيم المحيش
    الشيخ / سعود بن زيد آل عميقان
    الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن اليمني
    الشيخ / سعود بن يوسف الخماس
    الشيخ / فريح بن صالح الهلال
    الشيخ / سليمان بن ابراهيم المسعود
    الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالعزيز ابانمي
    الشيخ / عبدالله بن محمد القعود
    الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالله المرشد
    الشيخ / منصور بن عبدالرحمن القاضي
    الشيخ / محمد بن عبدالرحمن السلامة
    الشيخ / فهد بن عبدالرحمن العيبان
    الشيخ / محمد بن عبدالله الهبدان
    الشيخ / حمد بن صالح الغشام
    الشيخ / عثمان بن محمد بن عبدالجبار
    الشيخ / سليمان بن جاسر الجاسر
    الشيخ / محمد بن عبدالعزيز الماجد
    الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله الدخيل
    الشيخ / احمد عبدالعزيز الشاوي
    الشيخ / خالد بن عبدالرحمن الشاوي
    الشيخ / عبدالله بن ابراهيم السعدي
    الشيخ / صالح بن عبدالله الرشودي
    الشيخ / علي بن عمر السحيباني
    الشيخ / علي عبدالله القرني
    الشيخ / هاشم محمد الشايع
    الشيخ / عبدالله بن احمد السويلم
    الشيخ / حمود بن صالح النجيدي
    الشيخ / احمد بن عبدالله آل شيبان
    الشيخ / سليمان بن عبدالله الوابل
    الشيخ / سعد بن سعيد االحجري
    الشيخ / ابراهيم بن احمد آل ضبعان
    الشيخ / احمد بن حمد بن عبدالقادر
    الشيخ / فهد بن محمد القرشي
    الشيخ / خالد بن علي ابا الخيل
    الشيخ / محمد بن عبدالعزيز الغامدي
    الشيخ / عبدالعزيز بن صالح القرعاوي
    الشيخ خالد بن صالح العجلان
    الشيخ / هشام بن عبد العزيز العمر
    الشيخ سلطان بن محمد الدعيلج
    الشيخ حمد بن عبد الله الجمعة
    الشيخ / د . عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
    د. ناصر بن سليمان العمر
    الشيخ / محمد بن ناصر السحيباني
    د. حمد بن حماد الحماد
    د. عبدالرحمن بن صالح المحمود
    د. عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي
    د. ابراهيم بن علي الحسن
    د. عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف
    د. محمد بن عبدالله بن علي الخضيري
    د. صالح بن ناصر الناصر
    د. محمد بن عبدالله الوهيبي
    د. عبدالعزيز بن محمد النغيمشي
    د. عبدالله بن صالح المشيقح
    د. سعود بن حمود الصقري
    د. عبدالله بن محمد الربعي
    د. علي بن سعد الضويحي
    د. ناصر بن يحيى الحنيني
    د. ظافر بن سعيد الشهري
    د. علي بن عودة الغامدي
    د. إبراهيم بن عثمان الفارس
    د. أحمد بن عبد الله الغنيمان
    د . علي بن سعيد الغامدي
    الشيخ / صالح بن عبدالله الدرويش
    الشيخ / عبدالرحمن بن محمد بن الهرفي
    الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن الخميس
    الشيخ / احمد محمد علي السحيباني
    الشيخ / جمال بن ابراهيم عبداللطيف الناجم
    الشيخ / عبدالوهاب بن محمد الموسى
    الشيخ / عبدالله بن سليمان العميريني
    الشيخ / ابراهيم بن عبدالعزيز الرميحي
    الشيخ / خالد بن محمد الماجد
    الشيخ / عبدالعزيز بن سالم العمر
    الشيخ / وليد بن علي المديفر
    الشيخ / فهد بن سليمان القاضي
    الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان
    الشيخ / سعد بن عتيق العتيق
    الشيخ / سليمان بن عبدالله الراجحي
    الشيخ / ابراهيم بن عبدالله العوض
    الشيخ / عبدالله بن ناصر السليمان
    الشيخ / علي بن عبدالله العجلان
    الشيخ / يوسف بن ابراهيم البرجس
    الشيخ / عبدالله بن فهد السلوم
    الشيخ / صالح بن ابراهيم التويجري
    الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالله المسند
    الشيخ / عبدالله بن محمد البريدي
    الشيخ / خالد العايد
    الشيخ / عبدالله عايض القحطاني
    الشيخ / صالح بن علي ابا الخيل
    الشيخ / عبدالله بن سعد الفالح
    الشيخ / عبدالعزيز بن محمد الشويش
    الشيخ / صالح بن ناصر العمرو
    الشيخ / احمد بن حسن آل عبدالله
    الشيخ / سليمان بن محمد آل فايع
    الشيخ / محمد بن احمد الشبيبي
    الشيخ / سعد بن ناصر الغنام
    الشيخ / صالح بن منصور البراك
    الشيخ / عبدالله بن علي المزم
    الشيخ/ مساعد بن عبدالله الشبانة
    الشيخ / صالح بن سعيد الشمراني
    الشيخ / مازن الفريح
    الشيخ / محمد بن عبدالله العوشن
    الشيخ / عادل بن عبدالرحمن السنيد
    الشيخ عبد المجيد بن ناصر العقل
    الشيخ / قرناس بن محمد القرناس
    لشيخ حمد بن سليمان الرزيان
    http://saaid.net/female/bayan.htm

    [/COLOR]
    --------------------------------------------------------------------------------[/align]
    [/align][/size][/font]
     
  3. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: اختي في الله.. هل تريدين حقوقك؟؟؟

    [align=center]تحرير أم تغرير ؟!



    د. إبراهيم بن عثمان الفارس


    جاء الإسلام والمرأة على حال مخزية ، تعيش واقعـًا مؤلمـًا ، وحياة تعيسة ، حقوقها ضائعة ، وواجباتها فوق طاقتها ، عمرها يمضي في بؤس وتعاسة ، من ولادتها إلى موتها ، فإن نجت من الوأد صغيرة ، عاشت مهانة حقيرة ذليلة .
    فهي تدس في التراب صغيرة ، وتعيش كسقط متاع إن بقيت كبيرة ، وليس لها حق في الحياة ، فأي معيشة عاشتها تلك المرأة ؟
    لقد جاء الإسلام فانتشلها من واقعها المنحط ، وحياتها المشينة ، إلى ما فيه عزها وتكريمها ورفعتها ، طفلة صغيرة محبوبة مدللة ، وأختـًا مبجلة ، وزوجة ودودة محبوبة ، وأمـًا حنونـًا مكرمـة .
    ولما كان للمرأة المسلمة أهمية كبيرة في تربية الأجيال ، وتنشئتهم على الإسلام عقيدة وسلوكـًا ، وعبادة وأخلاقـًا ، فقد أعطى أعداء الإسلام أهمية قصوى لمحاولة تغريبها ، من خلال الدعوات البراقة المسماة بالتحرر ، وانتزاع الحقوق ، وطلب المساواة بينها وبين الرجل وهي دعوات انخدع بها كثير من نساء أمتنا .
    ومن المؤسف أن نجد فئة من نسائنا قد انجذبت وانساقت لتلك الأباطيل والترهات ، فتبنت أفكارهم المضللة ، والدعوة لها عبر الوسائل المختلفة ، وعاشت بتبعية كاملة للغرب ، فكريـًا واجتماعيـًا وسلوكيـًا ، مقلدة للمرأة الغربية تقليدًا أعمى دون إدراك أو تفكير ، بحيث ينطبق عليها حديث الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرًا بشبر وذراعـًا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه ، قلنا : يا رسول الله اليهود والنصارى ، قال : فمن ؟!! "(متفق عليه) .
    وغاب عن وعي أولئك النسوة ، أن الظروف الاجتماعية والقانونية والتاريخية التي واجهت المرأة الأوروبية مختلفة تمامـًا عما تعيشه المرأة المسلمة ، فالمرأة هناك تعيش مجتمعـًا ظالمـًا ، قائمـًا على قوانين بشرية ، وليست شرائع ربانية ، مما جعلها تثور وتتمرد لتحصل ولو على جزء يسير من حقوقها .
    أما المرأة المسلمة فقد أعطاها الإسلام كامل حقوقها ، فيحق لها أن تفخر وترتفع رأسها عاليـًا بتلك الحقوق التي لم تحصل عليها النساء في أكثر البلدان التي تدعي الحضارة والتقدم إلى الآن .
    زعمون أنهم يريدون تحرير المرأة ، وما همهم والذي نفسي بيده إلا اغتيال عفتها وشرفها ، وبمعنى أدق تحرير الوصول إليها .
    إن انطلاق المرأة في طرق التيه والضلال ، معناه انحلال العقدة الوثيقة التي تشد أفراد الأسرة بعضهم إلى بعض ، وانفراط العقد الذي ينتظم أعضاء الأسرة الواحدة ، وتبعثرهم في متاهات الحياة .
    إن خلل الرماد وميض جمر ، يستهدف المرأة المسلمة في ظروف مقصودة ، فاليهود شنوا الحرب على حجاب المرأة المسلمة من قديم ، منذ تآمروا على نزع حجاب المرأة أيام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في سوق بني قينقاع ، ومازالت حربهم مشبوبة مشتعلة ، لا يزيدها الزمن إلا اشتعالاً واضطرامـًا ؛ لأنهم يدركون جيدًا أن إفساد المرأة إفساد للمجتمع المسلم .
    فلا ريب أن من أولئك من ترعرع في كنف الإلحاد ، فالتحف فريق منهم بالإسلام وتبطن الكفر ، حمل بين كفيه لسانـًا مسلمـًا ، وبين جنبيه قلبـًا كافرًا مظلمـًا ، حرص على أن ينزع حجاب المرأة المسلمة ، ويخدش كرامتها ، فلم يجد هؤلاء أعون لهم من أن يقدموا لنا تحرير المرأة على طبق إسلامي يزينون من خلاله للمرأة المسلمة حياة الاختلاط باسم الحرية والمدنية ، ونزع الحجاب باسم التقدم والحضارة ، لتكون بعد ذلك ألعوبة في أيديهم .
    قال تعالى : (وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ) [القصص:23] .
    إن هذه الآية جزء من قصة نبي الله موسى ـ عليه الصلاة والسلام ـ بين تعالى فيها أن هذا النبي الكريم قبل إرساله إلى قومه ، قدم على أرض بعيدة عن بلاده ، هاربـًا من بطش فرعون وكيده ، فوجد مجموعة من الناس تسقي مواشيها وأنعامها ، ووجد امرأتين تنظران من بعيد إلى هذا الجمع الكبير ، فسألهما عن حالهما ، فبينتا أنهما جاءتا إلى هذا المكان لكسب لقمة العيش ؛ لأن أباهما رجل طاعن في السن عاجز عن العمل ، ثم إنهما تحت وطأة هذه الضرورة الملحة لا تختلطان بالرجال أبدًا ، فإذا انتهى الرجال من عملهم ذهبن وسقين مواشيهن .
    فلتراجع المرأة المسلمة نفسها ولتتأمل دربها ، لتبصر طريق النجاة ، وتسلك سبيل الرشاد ، ولتقتدي بزوجات من أنزل عليه الفرقان ، فهذا هو طريق الجنان والنجاة من النيران .

    (الشبكة الإسلامية)
    [/align]
     
  4. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: اختي في الله.. هل تريدين حقوقك؟؟؟

    [align=center]أرقام تؤكد الذل والمهانة.. نار المرأة العربية .. أفضل من جنة المرأة الغربية!






    في سياق رؤيتنا الحضارية لواقع المرأة الغربية من الداخل. سنترك دائما أصحاب الشأن يتكلمون وسنترك الأرقام تفصح عن الحقيقة, فربما ننشئ حوار حضارات حقيقيًا، ليس فقط بين فكرين أو منهجين وإنما أيضًا بين واقعين.
    سنتوقف عند العنف الأسري ضد المرأة في الغرب، حيث سيظهر هذا الدراسة أن المرأة المهانة ليست امرأة أفغانستان ذات البرقع، ولا امرأة جزيرة العرب التي تعيش في حيز من الصون والحرمة يدعو كل المجتمع ليقدم لها التوقير والاحترام، وإنما الابتذال الحقيقي هو في جعل المرأة سلعة كما جميع السلع. والعدوان عليها بشتى أشكال التعسف والاضطهاد الذي ستقدمه لنا الأرقام التالية:

    أولاً: المرأة في أمريكا:
    في عام 1981 أشار 'شتراوس' إلى أن حوادث العنف الزوجي منتشرة في 50: 60% من العلاقات الزوجية في الولايات المتحدة الأمريكية، في حين قدر 'راسل' عام 1982 هذه النسبة بـ21%، وقدرت 'باغلو' النسبة بأنها تترواح بين 25 و 35% كما بين 'أبلتون' في بحثه الذي أجراه عام 1980 على620 امرأة أمريكية أن 35% منهن تعرضن للضرب مرة واحدة على الأقل من قِبل أزواجهن، ومن جهتها أشارت 'والكر' استنادًا إلى بحثها عام 1984 إلى خبرة المرأة الأمريكية الواسعة بالعنف الجسدي، فبينت أن 41% من النساء أفدن أنهن كن ضحايا العنف الجسدي من جهة أمهاتهن، و44% من جهة آبائهن، كما بينت أن 44% منهن كن شاهدات لحوادث الاعتداء الجسدي لآبائهن على أمهاتهن.
    في عام 1985 قتل 2928 شخصًا على يد احد أفراد عائلته، وإذا أردنا معرفة ضحايا القتل من الإناث وحدهن لوجدنا أن ثلثهن لقين حتفهن على يد زوج أو شريك حياة، وكان الأزواج مسئولين عن قتل 1984،في حين أن القتلة كانوا من رفاقهن الذكور في 10% من الحالات.
    أما إحصاءات مرتكبي الاعتداءات ضد النساء في أمريكا: ثلاثة من بين أربعة معتدين هم من الأزواج, 9% أزواجًا سابقين، 45% أصدقاء، و 32% أصدقاء سابقين. إحصائية أخرى تدرس نسبة المعتدين، تبين أن الأزواج المطلقين أو المنفصلين عن زوجاتهم ارتكبوا 69% من الاعتداءات بينما ارتكب الأزواج 21%.
    وقد ثبت أن ضرب المرأة من قبل شريك لها، هو المصدر الوحيد، والأكثر انتشارًا الذي يؤدي إلى جروح للمرأة، وهذا أكثر انتشارًا، من حوادث السيارات والسلب والاغتصاب كلها مجتمعة.
    وفي دراسة أخرى تبين أن امرأة واحدة من بين أربعة نساء، يطلبن العناية الصحية من قبل طبيب العائلة، يبلغن عن التعرض للاعتداء الجسماني من قبل شركائهن.
    تم توزيع بيانات على مستوى الولايات شملت 6000 عائلة أمريكية ونتج عنها 50% من الرجال الذين يعتدون بشكل مستمر على زوجاتهم يعتدون أيضًا وبشكل مستمر على أطفالهم.
    واتضح أن الأطفال الذين شهدوا عنف آبائهم معرضون ليكونوا عنيفين ومعتدين على زوجاتهم، بنسبة ثلاثة أضعاف، من الذين لم يشهدوا العنف في طفولتهم، أما أولياء الأمور العنيفون جدًا فأطفالهم معرضون ألف ضعف ليكونوا معتدين على زوجاتهم في المستقبل.

    ثانيًا: المرأة في بريطانيا:
    أما في بريطانيا فإن أكثر من 50% من القتيلات كن ضحايا الزوج أو الشريك. وارتفع العنف في البيت بنسبة 46% خلال عام واحد إلى نهاية آذار 1992، كما وجد أن 25% من النساء يتعرضن للضرب من قبل أزواجهن أو شركائهن. وتتلقى الشرطة البريطانية 100 ألف مكالمة سنويًا لتبلغ شكاوى اعتداء على زوجات أو شريكات، علمًا بأن الكثير منهن لا يبلغن الشرطة إلا بعد تكرار الاعتداءات عليهن عشرات المرات. وتشير 'جين لويس' إلى أن ما بين ثلث إلى ثلثي حالات الطلاق تعزى إلى العنف في البيت، وبصورة رئيسة إلى تعاطي المسكرات وهبوط المستوى الأخلاقي.
    وقد أظهر استطلاع نشرت نتائجه في بريطانيا تزايد العنف ضد النساء. ففي استطلاع شاركت فيه سبعة آلاف امرأة قالت 28% من المشاركات: إنهن تعرضن لهجوم من أزواجهن, ويفيد تقرير بريطاني آخر أن الزوج يضرب زوجته دون أن يكون هناك سبب يبرر الضرب ويشكل هذا 77% من عمليات الضرب. ويستفاد من التقرير نفسه أن امرأة ذكرت أن زوجها ضربها ثلاث سنوات ونصف سنة منذ بداية زواجها، وقالت: لو قلت له شيئًا إثر ضربي لعاد ثانية لذا أبقى صامتة، وهو لا يكتفي بنوع واحد من الضرب بل يمارس جميع أنواع الضرب من اللطمات واللكمات والركلات والرفسات، وضرب الرأس بعرض الحائط ولا يبالي إن وقعت ضرباته في مواقع حساسة من الجسد.
    وأحيانًا قد يصل الأمر ببعضهم إلى حد إطفاء السجائر على جسدها، أو تكبيلها بالسلاسل والأغلال ثم إغلاق الباب عليها وتركها على هذه الحال ساعات طويلة.
    تسعى المنظمات النسوية لتوفير الملاجئ والمساعدات المالية والمعنوية للضحايا، وتقود 'جوان جونكلر' حملة من هذا النوع، فخلال اثني عشر عامًا مضت، قامت بتقديم المساعدة لآلاف الأشخاص من الذين تعرضوا لحوادث اعتداء في البيت، وقد جمعت تبرعات بقيمة 70 ألف جنيه إسترليني لإدارة هذه الملاجئ وقد أنشئ أول هذه المراكز في مانشستر عام 1971، ثم عمت جميع بريطانيا حتى بلغ عددها 150 مركزًا.


    المصدر مفكرة الإسلام
    [/align]
     
  5. الصورة الرمزية mnsoor

    mnsoor تقول:

    افتراضي مشاركة: اختي في الله.. هل تريدين حقوقك؟؟؟

    دائما يتكلمون انهن يريدن حقوق المراة فاذا ما سئلن تلعثمن لانهن في الحقيقة يريدن تحريرها من واجباتها المفروضة عليهن من الله ولقد اكثرن الحديث حول اعادة صياغة الفقه وكانما ائمة الفقه الاسلامي اخذوا وقرروا احكامهم من محض هواهم وليس من الكتاب والسنة قاتلهم الله انى يؤفكون .

     
  6. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: اختي في الله.. هل تريدين حقوقك؟؟؟

    [B][align=center]اعترافات امرأة غربية

    سليمان بن صالح الخراشي


    هذا مقال نشرته مجلة الأسرة (عدد 71) عن اعترافات امرأة غربية . أسلمت حديثا، أحببت عرضه للقراء - لاسيما النساء المسلمات - ليعلمن ما هنّ فيه من نعمة .

    قالت المجلة :
    ( ليس جديداً القولُ بأن الحملة على الإسلام وتشويه حقائقه هي على أشدها في الغرب ، حتى إن المسلمين غدوا في ظن بعض الغربيين أناسا وثنيين يعبدون القمر! لكن ما يشيع البهجة أن الإسلام أكثر الأديان انتشارا. في العالم ، وربما كان ذلك أحد أسباب حقد الغرب عليه ! فكثيرون في الغرب وجدوا ضالتهم المنشودة في الإسلام بعد أن تنكبت بهم سبل البحث عن الهداية في مجتمعات مادية ممسوخة .

    ومن أكثر (الدعاوى) التي يرددها الإعلام الغربي عن الإسلام الادعاء بأنه يقهر المرأة ويجور عليها ، ورغم أن هذا الادعاء رُدَّ عليه مراراً قبل أكثر من مائة عام ، إلا أن الرد هذه المرة يأتي من امرأة غربية اعتنقت الإسلام حديثا . تعالوا نقف على تفاصيل رؤيتها تلك .

    قالت : " في أوقات كان الإسلام يواجه فيها عداءً سافراً في وسائل الإعلام الغربية ، ولا سيما في القضايا التي كان موضوع نقاشها المرأة، وربما كان من المثير للدهشة تماماً أن يتبادر إلى علمنا أن الإسلام هو الدين الأكثر انتشارا في العالم ، كما أن من العجب العجاب أن غالبية من يتحولون عن دياناتهم إلى الإسلام هم من النساء .

    إن وضع المرأة في المجتمع ليس بقضية جديدة ، وفي رأي العديد من الأشخاص فإن مصطلح " المرأة المسلمة " يرتبط بصورة الأمهات المتعبات اللواتي لا هم لهن إلا المطبخ ، وهن في الوقت عينه ضحايا للقمع في حياة تحكمها المبادئ ، ولا يقر لهن قرار إلا بتقليد المرأة الغربية وهكذا.

    ويذهب بعضهم بعيدا في بيان كيف أن الحجاب يشكل عقبة في وجه المرأة ، وغمامة على عقلها ، وأن من يعتنقن منهن الإسلام ، إما أنه أجري غسل دماغ لهن ، أو أنهن غبيات أو خائنات لبنات جنسهن .

    إنني أرفض هذه الاتهامات ، وأطرح السؤال التالي : لماذا يرغب الكثير والكثير جدا من النساء اللواتي وُلدْنَ ونشأن فيما يدعى بالمجتمعات "المتحضرة" في أوروبا وأمريكا في رفض "حريتهن " و"استقلاليتهن " بغية اعتناق دين يُزعم على نطاق واسع أنه مجحف بحقهن ؟

    بصفتي مسيحية اعتنقت الإسلام ، يمكنني أن أعرض تجربتي الشخصية وأسباب رفضي للحرية التي تدعي النساء في هذا المجتمع أنهن يتمتعن بها ويؤثرنها على الدين الوحيد الذي حرر النساء حقيقة ، مقارنة بنظيراتهن في الديانات الأخرى .

    قبل اعتناقي للإسلام ، كانت لدي نزعة نسائية قوية ، وأدركت أنه حيثما تكون المرأة موضع اهتمام ، فإن ثمة كثيرا من المراوغة والخداع المستمرين بهذا الخصوص ودون قدرة مني علي إبراز كيان هذه المرأة على الخارطة الاجتماعية . لقد كانت المعضلة مستمرة : فقضايا جديدة خاصة بالمرأة تثار دون إيجاد حل مرض لسابقاتها . ومثل النسوة اللواتي لديهن الخلفية ذاتها التي أمتلكها، فإنني كنت أطعن في هذا الدين لأنه كما كنت أعتقد دين متعصب للرجل على حساب المرأة، وقائم على التمييز بين الجنسين ، وأنه دين يقمع المرأة ويهب الرجل أعظم الامتيازات . كل هذا اعتقاد إنسانة لم تعرف عن الإسلام شيئا، إنسانه أعمى بَصَرَها الجهلُ ، وقبلت هذا التعريف المشوّه قصداً للإسلام .

    على أنني ورغم انتقاداتي للإسلام ، فقد كنت داخلياً غير قانعة بوضعي كامرأة في هذا المجتمع . وبدا لي أن المجتمع أوهم المرأة بأنه منحها "الحرية" وقبلت النسوة ذلك دون محاولة للاستفسار عنه . لقد كان ثمة تناقض كبير بين ما عرفته النساء نظريا، وما يحدث في الحقيقة تطبيقا .

    لقد كنت كلما ازداد تأملي أشعر بفراغ أكبر . وبدأت تدريجياً بالوصول إلى مرحلة كان عدم اقتناعي بوضعي فيها كامرأة في المجتمع انعكاسا لعدم اقتناعي الكبير بالمجتمع نفسه . وبدا لي أن كل شيء يتراجع إلى الوراء ، رغم الادعاءات . لقد بدا لي أنني أفتقد شيئاً حيويا في حياتي ، وان لا شيء سيملأ ما أعيشه من فراغ . فكوني مسيحية لم يحقق لي شيئاً ، وبدأت أتساءل عن معنى ذكر الله مرة واحدة ، وتحديداً يوم الأحد من كل أسبوع ؟ وكما هو الحال مع الكثيرين من المسيحيين غيري ، بدأت أفيق من وهم الكنيسة ونفاقها ، وبدأ يتزايد عدم اقتناعي بمفهوم الثالوث الأقدس وتأليه المسيح (عليه السلام) . وبدأت في نهاية المطاف أتمعن في الدين ( الإسلام ) . لقد تركز اهتمامي في بادئ الأمر، على النظر في القضايا ذات العلاقة بالمرأة ، وكم كانت تلك القضايا مثار دهشتي . فكثير مما قرأت وتعلمت علمني الكثير عن ذاتي كامرأة، وأين يكمن القمع الحقيقي للمرأة في كل نظام آخر وطريقة حياة غير الإسلام الذي أعطى المرأة كل حقوقها في كل منحى من مناحي الحياة ، ووضع تعريفات بينت دورها في المجتمع كما هو الحال بالنسبة للرجال في كتابه العزيز ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا)) .

    ولما انتهيت من تصحيح ما لدي من مفاهيم خاطئة حول المنزلة الحقيقية للمرأة في الإسلام ، اتجهت لأنهل المزيد ، فقد تولدت لدي رغبة لمعرفة ذلك الشيء الذي سيملأ ما بداخل كياني من فراغ ، فانجذب انتباهي نحو المعتقدات والممارسات الإسلامية ، ومن خلال المبادئ الأساسية فحسب كان يمكنني أن أدرك إلى أين أتوجه وفقا للأولويات . لقد كانت هذه المبادئ في الغالب هي المجالات التي لم تحظ إلا بالقليل من الاهتمام أو النقاش في المجتمع . ولما درست العقيدة الإسلامية، تجلى لي سبب هذا الأمر؛ وهو أن كل أمور الدنيا والآخرة لا يمكن العثور عليها في غير هذا الدين وهو " الإسلام " ).


    المصدر : http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/index.htm [/align] [/B
    ]
     
  7. الصورة الرمزية أبوالزبير

    أبوالزبير تقول:

    افتراضي مشاركة: اختي في الله.. هل تريدين حقوقك؟؟؟

    [align=center]رابط مهم جداً أرجو الدخول إليه

    وجزاكِ الله خيراً أختنا في الله أم عمر

    http://saaid.net/female/mkanh.htm
    [/align]
     
  8. الصورة الرمزية آمال

    آمال تقول:

    افتراضي مشاركة: اختي في الله.. هل تريدين حقوقك؟؟؟

    السلام عليكم ورحمة الله
    جزاك الله خيرا أختي أم عمر
    وجزاك الله خيرا أخي أبو الزبير
    الموقع أكثر من رائع
    أنصح جميع أخواتي بالدخول إليه
    نفع الله بك
     
  9. الصورة الرمزية أم عمر

    أم عمر تقول:

    افتراضي مشاركة: اختي في الله.. هل تريدين حقوقك؟؟؟

    أخي في الله ابو الزبير
    اولا جزاك الله خيرا على الموقع وسلمت يمناك على ماكتبت
    ثانيا:
    لو ان كل مسلمة عرفت مافرض الله لها من حقوق ودرستها بتمعن لما طالبت بحقوق سخيفة لا اهمية لها فالمكانة التي وهبت لها في الاسلام والتكريم الذي حظيت به يكفيانها لتكون اسعد امرأة في العالم
    جزيت خيرا اخي مرة ثانية
     
  10. الصورة الرمزية أم عمر

    أم عمر تقول:

    افتراضي مشاركة: اختي في الله.. هل تريدين حقوقك؟؟؟

    أخي في الله منصور
    صدقت والله ولو شاهدت معي تلك الكاتبة الدكتورة لتعجبت كيف نالت هذه الشهادة وهي لاتجيد حتى تركيب جملتين
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    جزاك الله خيرا على المشاركة