الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية سهام الليل

    سهام الليل تقول:

    افتراضي مشاركة: هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا

    الورع

    ـ كن ورعا تكن أعبد الناس ـ



    الورع : توق مستقصى على حذر وتحرج على تعظيم



    او هو الخروج من كل شبهة ومحاسبة النفس في كل طرفة عين .





    بل رحلة الانحدار تبدأ بزلة واحدة , والحريص على آخرته يجعل بينه وبين الانزلاق وقايات تستره وتحميه .,



    قال صلى الله عليه وسلم : ( البر ماسكنت إليه النفس واطمأن اليه القلب , والإثم مالم تسكن إليه النفس ولم يطمئن إليه القلب ـ وإن افتاك المفتون )



    ومن لطيف ماحدث به ابن القيم رحمه الله ـ ( قال لي يوما شيخ الاسلام ابن تيمية ـ قدس الله روحه ـ في شيئ من المباح : هذا ينافي المراتب العالية , وان لم يكن تركه شرطا في النجاة .





    وكما يشمل الورع صور الكسب والمعاملات فانه يشمل اللسان

    ومن تأمل ابن القيم في احاديث النبي صلى الله عليه وسلم اعلن انه ( جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الورع كله في كلمة واحدة فقال :

    (( من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه ))





    ومن الثمرات البارزة لخلق الورع انه يعصم صاحبه من الاستدراج لذلك تجد ( من تعاطى مانهي عنه يصير مظلم القلب لفقدان نور الورع فيقع في الحرام ولو لم يختر الوقوع فيه .)

    كما قال ابن حجر ,. وفي حديث الافك تقول السيدة عائشة رضي الله عنها عن السيدة زينب بنت جحش حيث حمت سمعها وبصرها من الخوض فيما لايعلم

    : ( فعصمها الله عزوجل بالورع )

    كما ان صاحب الورع يحمي دينه وعرضه من الطعن

    : ( فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه )

    يقول ابن حجر : ( وفيه دليل على ان من لم يتوق الشبهات في كسبه ومعاشه فقد عرض نفسه للطعن فيه , وفي هذا إشارة الى المحافظة على امور الدين ومراعاة المروءة ) .

    فإذا كانت اعلى منازل العبادة الورع ( كن ورعا تكن اعبد الناس ) وان كان افضل الدين التورع ( خير دينكم الورع )

    افلا يرتقي الداعية المؤمن الى تلك الذروة ويربأ بنفسه من الانزلاق من ان يحبط عمله وهو لايشعر.

    فان كثيرا من الصحابة كانوا يخافون على انفسهم من النفاق ويعلل ابن حجر ذلك بقوله :

    ( ولايلزم من خوفهم من ذلك ـ النفاق ـ وقوعه منهم بل ذلك على سبيل المبالغة منهم في الورع والتقوى رضي الله عنهم ـ





    هكذا كانوا فلنراجع انفسنا ولنزن اعمالنا .











    ــــــــــــــ


    كن أنت ....... كن كما أنت
    مسلما
    مسلما ........ كما صنعت
    فالغير لايهم
    وردد تسبيح القلب .
    واشدو ... وطر مع السرب .
    ولكن كما أنت .... وكما كنت
    وكما خلقت .
     
  2. الصورة الرمزية سهام الليل

    سهام الليل تقول:

    Lightbulb مشاركة: هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا



    إطابة المطعم



    { يَا أَيّهَا الرُّسُل كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَات وَاعْمَلُوا صَالِحًا }



    ان تحري الرزق الحلال مسألة يومية تقتضي من كل منا ان يديم استحضارها والتواصي بها , فان لم يكن لدينا كوابح ايمانية توقفنا عن الانسياق وراء شهوة المال وقعنا في الشبهات ثم في الحرام والخطورة تكمن في استمراء النفس للحرام واعتيادها عليه او عدم مبالاتها فيه .



    كثيرا مااوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحليل الرزق و ( إن الله امر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقا ل :

    { يَا أَيّهَا الرُّسُل كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَات وَاعْمَلُوا صَالِحًا }

    بل جعل عليه الصلاة والسلام ـ عدم المبالاة بهذا الامر من صفات شرار الخلق فقال : ( يأتي على الناس زمان لايبالي المرء مااخذ منه , امن الحلال ام من الحرام )



    ولا فرق بين مهنة وضيعة ومهنة رفيعة . المهم ان يكون الرزق حلالا . وقد كان هذا شأن الانبياء . وعلى ذلك ربى رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابته فكان يخاطبهم بكل وضوح : ( لان يحتطب احدكم حزمة على ظهره خير من ان يسأل احدا فيعطيه او يمنعه ) .





    والرزق الطيب من اسباب قبول الدعاء ومما يشرع في طلبه في الدعاء .

    (( ان الله طيب لايقبل الا طيبا . ثم ذكر الرجل يطيل السفر اشعث اغبر يمد يديه الى السماء : يارب يارب , ومطعمه حرام , ومشربه حرام وملبسه حرام , وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك )



    يتبع
    كن أنت ....... كن كما أنت
    مسلما
    مسلما ........ كما صنعت
    فالغير لايهم
    وردد تسبيح القلب .
    واشدو ... وطر مع السرب .
    ولكن كما أنت .... وكما كنت
    وكما خلقت .
     
  3. الصورة الرمزية رزان

    رزان تقول:

    افتراضي مشاركة: هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا

    جهد يستحق الشكر ، بارك الله فيك وفي جهدك ووفقك لكل خير .
     
  4. الصورة الرمزية أم ريوف

    أم ريوف تقول:

    افتراضي مشاركة: هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أختي الكريمة
    سهام الليل
    موضوع رائع وجامع وشامل للأخلاق
    نسأل الله أن نكون ممن تحلون بهذه الأخلاق
    بارك الله فيك ووفقك
    وأعانك على تكملة هذه المسيرة الطيبة
    [glow="9999CC"]
    أم ريوف



    [/glow]
    ___________



     
  5. الصورة الرمزية سهام الليل

    سهام الليل تقول:

    افتراضي مشاركة: هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا

    بورك فيكن اخواتي المؤمنات ربى , ام ريوف , والشهر عليكن مبارك :rose:
    كن أنت ....... كن كما أنت
    مسلما
    مسلما ........ كما صنعت
    فالغير لايهم
    وردد تسبيح القلب .
    واشدو ... وطر مع السرب .
    ولكن كما أنت .... وكما كنت
    وكما خلقت .
     
  6. الصورة الرمزية سهام الليل

    سهام الليل تقول:

    افتراضي مشاركة: هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا

    فخيرهم بطئ الغضب سريع الفيئة


    من يراجع سيرة خير القرون يجد ان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكونوا متميزين بالعصمة من الوقوع في الخطأ مع الخلق او الخالق , وانما كانوا بشرا تميزوا بأنهم

    ـ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ . وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا


    وانهم اذا مسهم : ( إِنَّ الَّذِينَ اِتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِف مِنْ الشَّيْطَان تَذَّكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ







    هذه المبادرة الى التوبة وتلك المسارعة الى الرجوع للحق هي مانعنيه بسرعة الفيئة .


    كثيرا ماتكون بعض الطبائع التي لم تهذب سببا من اسباب زلة القدم والوقوع في بعض الخصومات , وقد ورد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر طبائع الناس وأخلاقهم في احدى خطبه فقال :
    ( .. يكون الرجل سريع الغضب قريب الفيئة فهذه بهذه , ويكون بطئ الغضب بطئ الفيئة فهذه بهذه . فخيرهم بطئ الغضب سريع الفيئة وشرهم سريع الغضب بطئ الفيئة )

    وحبل الخيرية بيدك ايها المؤمن , وما عليك الا ان تضبط عواطفك فلا تغضب ولا تسئ , وان لم تتمالك نفسك فلا يطل عليك الامد ويتراكم على قلبك الران وانما تفيئ الى دائرة الحق بسرعة , وترجع الى جادة الصواب على عجل .

    ولم يخل بيت من بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم من خصومات تقع بين زوجاته , ولكن انظروا الى شهادة عائشة رضي الله عنها في ضرتها زينب رضي الله عنهما وإلى ما ذكرت من خلق زينب : ( .. ولم أر امراة قط خيرا من زينب واتقى لله , واصدق حديثا , واوصل للرحم , واعظم صدقة , واشد ابتذالا لنفسها في العمل الذي تصدق به وتقرب به الى الله تعالى , ماعدا سورة من حدة كانت فيها تسرع منها الفيئة )

    فلم تنكر عليها سوى حدة في طبعها , ولكنها رضي الله عنها كانت تسارع فتستدرك وتصلح مانتج من حدتها .


    ولذلك حين تعرض الاعمال يومي الاثنين والخميس يغفر الله لكل مؤمن الا المتخاصمين فيقال :
    ( انظروا هذين حتى يصطلحا )

    وفي رواية ( اتركوا هذين حتى يفيئا ) ( وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) .

    والمتوقع من المؤمن الصادق انه يسرع الفيئة ويسابق الى الصلح , اما من يلج في الخصومة ويغرق في التمادي فإن ( أبغض الرجال الى الله الالد الخصم )
    وفسره ابن حجر بأنه : شديد العوج , كثير الخصومة .

    بل ان من صفات المنافق انه ( اذا خاصم فجر )
    يقول ابن حجر ( والفجور الميل عن الحق والاحتيال في رده )
    وكم يكون عظيما ذلك الذي يذل للمؤمنين , ويؤوب الى الرشد , ويعجل الى ربه ليرضى عنه .


    ولقد ضرب ابو بكر الصديق مثلا رفيعا في سرعة الفيئة حين علم ان مسطح الذي يأكل من نفقة ابي بكر كان قد شارك في حديث الافك , فأقسم ابو بكر الا ينفق عليه

    حتى نزل : وَلَا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْل مِنْكُمْ وَالسَّعَة أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِين وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيل اللَّه
    وَلْيَعْفُواوَلْيَصْفَحُواأَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ



    فما سمع ابو بكر خاتمة الاية حتى صاح :
    ( بلى والله اني لاحب ان يغفر الله لي )
    فرجع الى مسطح النفقة التي كان ينفقها عليه وقال : والله لا انزعها منه ابدا .



    ليس العيب الوقوع في الخطأ إذ ( كل بني آ دم خطاء . وخير الخطائين التوابون )

    وانما تكمن المصية في الاصرار على الخطأ والتمادي في الباطل

    مع ان ابواب الرحمة والتوبة مشرعة تدعونا لسرعة الفيئة

    ( إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيئ النهار , ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيئ الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )


    تستطيع تجاوز العقبة بان تكون صريحا مع نفسك وتعترف بخطئك , وهذه بداية طريق التوبة والفيئة الى الله
    واذا كان ربنا يدعونا الى سعة رحمته ويقابل ضعفنا باحسانه فما الذي يبطئ بنا عن إصلاح انفسنا وماالذي يحول بيننا وبين الفيئة السريعة والرجعة النصوح ؟

    فهرول ايها العبد الى رحمة الله واياك والتسويف
    ـ فان العبد اذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه ـ


    :rose: ان خلق سرعة ا لفيئة من اول مايطالعك في اول منازل الاخرة حيث تأتيك البشرى بالخير ويقول لك عملك : ( انا عملك الصالح , كنت والله سريعا في طاعة الله , بطيئا عن معصية الله , فجزاك الله خيرا )
    او تأتيك البشرى بالشر ويقول لك عملك : ( انا عملك الخبيث , كنت بطيئا عن طاعة الله , سريعا في معصية الله , فجزاك الله شرا )

    فاذا اسأت فاحسن واذا اذنبت فاستغفر , لعل عملك يشهد لك بالسرعة في طاعة الله .




    بتصرف من الكتاب

    يتبع
    كن أنت ....... كن كما أنت
    مسلما
    مسلما ........ كما صنعت
    فالغير لايهم
    وردد تسبيح القلب .
    واشدو ... وطر مع السرب .
    ولكن كما أنت .... وكما كنت
    وكما خلقت .
     
  7. الصورة الرمزية سهام الليل

    سهام الليل تقول:

    افتراضي مشاركة: هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا

    فاصل للاهمية

    ماجاء في فضل الصحابة رضوان الله عليهم

    وعقيدة اهل السنة والجماعة فيهم

    على هذا الرابط

    http://www.alminbar.net/malafilmy/fadael/malaf1.htm
    كن أنت ....... كن كما أنت
    مسلما
    مسلما ........ كما صنعت
    فالغير لايهم
    وردد تسبيح القلب .
    واشدو ... وطر مع السرب .
    ولكن كما أنت .... وكما كنت
    وكما خلقت .
     
  8. الصورة الرمزية سهام الليل

    سهام الليل تقول:

    افتراضي

    الثبات



    ـ يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ـ

    كثيرا مانجد شبابا يحنون الى البدايات التي كانوا يتفجرون فيها حيوية , ويتدفقون حماسا , ويبالغون في الحرص على دقائق السنن , ناهيك عن البعد عن دائرة الحرام والشبهات . ثم ماذا ؟
    .. كلت النفوس , وفترت الهمم , واكتفى كل شاب بان يكون واحدا من عامة المسلمين , وهذا احسن حالا ممن انقلبوا على اعقابهم فغدوا يعادون الدعوة ويسخرون من اهلها ويحذرون من سبيلها , انها معركة تقرير المصير بين الاتداد على الاعقاب والثبات .


    نعني بالثبات الاستمرار في طريق الهداية , والالتزام بمقتضيات هذا الطريق والمداوامة على الخير , والسعي الدائم للاستزادة , ومهما فتر المرء فهنالك مستوى معين لايقبل التنازل عنه او التقصير فيه , وان زلت قدمه فلايلبث ان يتوب , وربما كان بعد التوبة خيرا مما كان قبلها , ذلك هو حال المتصف بخلق الثبات .



    وللثبات صور تشمل عددا من جوانب حياة المسلم منها الثبات في المعركة كما ثبت الربيون الكثير مع انبيائهم , وكان قولهم ..

    ربَّنَااغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا
    وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ







    والفئة الصابر ة بإمرة طالوت الذين قال الله فيهم ..


    وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ


    وفي ذلك توجيه للمؤمن ان يلتجئ الى الله طالبا منه التثبيت

    وخوطب ابناء هذه الامة بامر الله تعالى :
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ

    فكان من الكبائر في ديننا الفرار من الزحف



    وقد كان صلى الله عليه وسلم يعمق هذا المعنى يوم الاحزاب وهو ينقل التراب وقد وارى التراب بطنه وهو يقول

    : ( لولا انت مااهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا , فانزل السكينة علينا وثبت الاقدام ان لاقينا , ان الألى قد بغوا علينا اذا ارادوا فتنة أبينا )



    ولان مسالة الثبات على الدين قضية تشغل فكر المسلم فانه يكثر من الدعاء بها , فقد كان صلى الله عليه وسلم يكثر من قول : ( يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )



    لذا كان حذيفة يحذر العلماء والعباد لانهم قدوة :

    ( يامعشر القراء استقيموا , فان اخذتم يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا )



    ومن صور الثبات في الفتن

    الصبر في ايام الصبر التي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله :

    ( الصبر فيهن مثل القبض على الجمر )



    وفي رواية ( للمتمسك فيهن يومئذ بما انتم عليه اجر خمسين منكم )



    وفي اشد مايلقاه المسلمون من الفتن حين يخرج الدجال ويعيث يمينا وشمالا فان الوصية الاساسية لرسول الله صلى الله عليه وسلم التي يوصي بها امته حينئذ : ( ياعباد الله . اثبتوا )

    ومن اهم صور الثبات المداومة على الطاعات , فالمطلوب في بعضها المثابرة عليها ( من ثابر على ثنتي عشرة ركعة من السنة بنى ا لله له بيتا في الجنة )

    وفي رواية مسلم تقول ام حبيبة راوية الحديث , ويقول كل من عمرو بن اوس والنعمان بن ثابت ـ من رجال السند ـ

    ( ماتركتهن منذ سمعتهن )



    وتقول عائشة رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وكان احب الدين اليه ماداوم عليه صاحبه )



    وحين سئل صلى الله عليه وسلم : أي العمل احب الى الله ؟

    قال : ( ادومه وان قل )

    والثبات مظهر بارز للاستقامة , لان المتذبذب المتقلب لايقدر على الثبات , ولايقوى على الاستقامة



    وقد كان آل محمد صلى الله عليه وسلم اذا عملوا عملا اثبتوه .

    يقول النووي : ( أي لازموه وداوموا عليه )





    ونختم القول الجامع في بيان حقيقة الاسلام

    ايمان وثبات ( قل لي في الاسلام قولا لا اسال عنه احدا بعدك , قال : قل آمنت بالله ثم ا ستقم )



    ثبتنا الله واياكم .



    يتبع ..
    كن أنت ....... كن كما أنت
    مسلما
    مسلما ........ كما صنعت
    فالغير لايهم
    وردد تسبيح القلب .
    واشدو ... وطر مع السرب .
    ولكن كما أنت .... وكما كنت
    وكما خلقت .
     
  9. الصورة الرمزية daly_ena

    daly_ena تقول:

    افتراضي مشاركة: هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا

    جزاك الله خيرا على الموضوع الهام
     
  10. الصورة الرمزية سهام الليل

    سهام الليل تقول:

    افتراضي مشاركة: هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا

    جزاكم الله خير
    كن أنت ....... كن كما أنت
    مسلما
    مسلما ........ كما صنعت
    فالغير لايهم
    وردد تسبيح القلب .
    واشدو ... وطر مع السرب .
    ولكن كما أنت .... وكما كنت
    وكما خلقت .