طالباني .. ليبرالي .. جامي .. قطبي .. سروري .. تنويري .. شعبولي = فيلسوفي !!

من سنة الله تعالى في الحياة اختلاف آراء البشر ومشاربهم ..

فمن الطبيعي أن تظهر اتجاهات فكرية .. وتيارات وحزبيات ورؤي تتباين وتختلف .. وكل فئة من الفئات تحاول أن تظهر أنها هي الأفضل وصاحبة الحق اليد الطولى في التأصيل والعمق في التدليل .
وقد ظهرت لدينا الكثير من الأفكار والأحزاب والاتجاهات التي تتباين أوتتقارب .. << إلى هنا والأمر طبيعي..

لكنها تحولت في الغالب من الحديث عن نفسها إلى النيل والمناقضة لغيرها .. وقد ذكرتني بالمدارس الأدبية الأوروبية التي تقوم كل مدرسة فيها على نقيض القواعد التي قامت عليها سابقتها .. فبدأت المناقضات والنقائض وتحول إلى مواجهات فكرية عقيمة ..وازدحمت الصفحات والمتصفحات بهذه الحروب الطاحنة التي تحولت من تبيين واستدلال للمنهج .. إلى هجوم وتشنيع على الآخرين من رموزهم إلى أصغر المنتمين إلى منهجهم .. فإمامنا هو الإمام وإمامهم كلاااام ..



قد نحسن الظن ونقول إن بعض هذه الخلافات قد بدأت بحثا عن الحق .. ولكن مايحدث الآن من تفسيق وتضليل وتكفير للآخر لهو دليل على أن التعصب أصبح سمة .. واتباع الهوى له كلمة .. ومع طول تتبعنا لمثل هذه النقاشات لم نجد من يقر للآخر بمنقبة أو فضل فضلا عن التراجع عن رأيه واتباع حق رآه في ثنايا منهج الآخر .. ولو رأوا الحق عند الآخر لنبذوه كبرة وترفعا عن قبول الحق من الآخر .. وكأن من شروط قبوله أن يجري على لسان إمامهم .. وإلا فهو المكر والخبث والنفاق والتلون والتقية .. وهذا لعمري دليل على أن الحق آخر ماينشده هؤلاء والقسط مفقود من قواميسهم ..



مما جرني للبحث السريع في بعض هذه الاتجاهات والحق الموجود فيها ..
فخرجت ((بكوكتيل )) أفكار .. جعلني آخذ من كل اتجاه بفكره قد تجعلني من أربابه ..
فأنا أحب سيد قطب وأرى أنه رجل خدم الإسلام ... وإن كان من أخطاء فكل ابن آدم خطاء ((فأنا قطبي)) ..
وأؤيد الحرية وأدعو إليها (( داخل إطار الشريعة )) وليس داخل إطار المايوه .. فأنا "ليبرالي مفلتر" ..
وأحب سلمان وسفر وأتولاهم .. ((فأنا سروري)) على رأي "الأستاز" خالد الغنامي ..
ولا أنكر الجهاد أو أدعو لتركه أو تعطيله .. وأن أمريكا هي عدوة الله وللمسلمين .. (( فأنا طالباني )) ..
وأحرم الطواف على القبور .. أو التبرك بها .. "فأنا وهابي " ..
وأدعو للحكام وأسأل الله أن يرزقهم البطانة الصالحة ..(( فأنا جامي)) بس بدون تكفير ولانفاق ..
وأكره التوحد بالرأي.. فأنا ((تنوييييري)) يعني من جماعة النصاب المزيني ..
وأكره إسرائيل .. فأنا ((شعبولي)) نسبة لشعبان عبدالرحيم ..





لذا وبعد كل هذه الأفكار قررت إنشاء منهج جديد واستحداث رأي سديد ..
سأبدأه بكتابي الموسوم بـ((الأسس الفكرية .. للطريقة "الفيلسوفيه")) ..
فمن أراد الانضمام إلينا فليراسلني على الخاص ليحصل على الكتاب ..



لكم كل التحية ..

الفيلسوف

وفقك الله لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين ، وهذه التيرات خيطرة جداً وهي
التي تسبب الانقسام والتحيز ، مع العلم أنك قد تصل مع بعض أعضاء هذه الجماعات إلى إتفاق في بعض النقاط ، لكن المشكلة تتمثل في بقى رؤوس هذا الفكر على حالهم من التمادي والظلم ونأمل أن يكون هناك مواجهه صريحة من العلماء وطلبة العلم للوقوف تجاه هذه التيرات الخطيرة .. نسأل الله أن ينصر دينه ويجمع كلمة المسلمين على الحق
وجزاك الله خير الجزاء على هذا الجهد والهمة العالية ونترقب منك ما يفيد

بسم الله الرّحــمن الرّحيـــــــــم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

و بعد: (( و لا تكونوا من المشركين من الذين فرّقوا دينهم و كانوا شيعا كلّ حزبٍ بما لديهم فرحون ))

أما بعد:
يقول "الفيلسوف":

..فأنا أحب سيد قطب وأرى أنه رجل خدم الإسلام ...

و الله يا أخي الفيلسوف لم أرى في كتابات قطب ما يحثّني على حبّه , و والله ما رأيته مدافعا حقّ الدفاع
عن الإسلام..أخي الفيلسوف, الإسلام ليس بضع كلمات تقال لنصرته و لكن الإسلام عقيدة و منهج و سيّد قطب
رحمه الله لم ينتصر لعقيدة و منهج أهل السنة و الجماعة بل كان منحرفا عن كليهما و لا حول ولا قوة إلا بالله
و قد ردّ عليه الكثير من مشايخ أهل السنة و الجماعة و كفانا فيهم حامل لواء الجرح و التعديل ربيع بن هادي
المدخلي حفظه الله و قال العثيميين –رحمه الله-:" لولا الورع لقلنا بكفر سيد قطب"

و قال الفيلسوف:

فأنا "ليبرالي مفلتر"

و أما الليبيرالية فهي ضد الإسلام فلا يستطيع المسلم لله حق الإستسلام أن يقول أنا ليبيرالي لأن في ذلك تناقض
و الإسلام عقيدة و اليبيرالية عقيدة فلا يقبل القلب عقيدتين متناقضتين و أما عن موضوع الحرية فالإسلام يدع إلى الحرية
و الحرية ليست حرية الفسق و الكفر فهذا يناقض دين الله جلّ و علا و ليست حرية الفكر و المعتقد لأنّه يناقض دين الله
و لكن حرية في إطار الشريعة فإذا تبين لك ذلك تقول:أنا مسلم أتبع دين الإسلام الحق لأن الإسلام بطبيعته يدع إلى الحرية
و لا يلزمني القول "أنا ليبيرالي مسلم" لأن في هذا تناقض.


و أنا أنصح الأخ "الفيلسوف" الكف عن التقلسف بالألفاظ فأنا أراه لهوا غير نافع بل ضرره أكبر من نفعه و إن كان قصده
لم شمل المسلمين و لكن الإختلاف هو سنة الله في خلقه فالمسلمون مثلا إختلفوا في الكثير من الأمور الفقهية بداية و تدرج بهم الأمر حتى إختلفوا في أصول الإسلام كالعقيدة و المنهج و كثرت بهم الفرق و انتشرت معها ضلالاتهم و بدعهم تحت ذريعة الإختلاف رحمة.. الإختلاف وفاق و لكن الإختلاف المقصود هن ليس في العقيدة و المنهج لس الإختلاف في الأصول بل هو دون ذلك و لكن هيهات هيهات أين هم من حديث رسول: ((ستفترق أمتي ثلاثًا وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة)). قيل: ومن هم؟ قال: ((الذين هم على ما أنا عليه وأصحابي))

أخي الفيلسوف أنصحك نصيحة الحبيب الشفيق أن تكف نفسك عن هذا الهراء فإنّه و الله كشخص في صحراء و قد كذبته عيناه
يرء الرمال ماءا و ما هي ماء بل سراب خيّل إليه.. كفَّ نفسك عن هذا الهراء و اعمل بوصية رسول الله فعن العرباض بن سارية: قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله كأنها موعظة مودع، فقال أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبدا حبشيا ، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة

كفّ نفس عن هذا الهراء الأعمى و ابحث عن الفرقة الناجية التي ذكرها رسول الله و التي من علاماتها حب الله و رسول و بغض أعداء الله و أعداء رسوله صلى الله عليه و سلم "مــــــــــا أنا عليه و أصحابي"

وبالله التوفيق و صلى الله و سلّم على نبيّنا محمّد و على آله و صحبه و سلم تسليما

الله يجزاك خير وينصرك لخدمة الدين

[frame=13 70]

أيها الأحبة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

موضوع غريب على ملتقانا .. إي وربي .. ملتقى الأحبة ، لا ملتقى الفرقة ..

يا أحبتنا الكرام :

اتقوا الله .. اتقوا الله .. اتقوا الله ..

لئن ضعف بعضنا عن الدعاء لبعض ، فلا أقل من أن يكف عنه ؛ فربما قد بوّأه الله من الجنة منزلا ، وبعض إخواننا ينال منه ..

ما هذا يا كرام ؟! .. ما هذا يا أهل الصلاة ؟!

لقد قرأت فيما ورد أعلاه كلاما يشيب له رأس الطفل ! وعند الله تجتمع الخصومُ ..

هيا بنا سريعاً إلى كتاب الله عز وجل :

{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ }

{وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }

{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ } { هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا }

أما من علم خطئاً بعينه فله أن يرد الخطأ ويكشفه إذا تيقن من كونه خطئاً حقيقياً ، ولكن لا ينال المسلم من المسلمين

( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )

( إنَّ دماءكم وأبشاركم وأعراضكم عليكم حرام )

حرام يا عباد الله !

لم الجرأة أيها الأخيار ..

دعونا نبني ، ولا نهدم ..

وإلا :

متى يبلغ البنيان يوما تمامه

إذا كنت تبني وغيرك يهـدم

إننا إن أصررنا على هذه الطريقة التي لم نجن منها خيرا منذ ظهر القدح في العلماء ورموز الدعوة بالتلقي لا بالتحقق .. أقول : إن أصررنا على ذلك أيها الكرام فإننا نؤدي دور العدو .. شئنا أم أبينا ..

....

أخوكم المحب الناصح / عبيد المبين

[/frame]

الفيلسوف بارك الله فيك على موضوعك ..
أخي أبا القعقاع القيرواني قلت ( قال العثيميين –رحمه الله-:" لولا الورع لقلنا بكفر سيد قطب" )
هل لك أن تذكر لنا مصدر صوتي أو من موقع موثوق بهذه الكلمة !!
لأن كثير من الأخبار تنقل بين الأخوة وهي كذب وزور لعدم التحري بها .. بإنتظار ردك ..

تم حذف الرد

المراقب العام

[frame=13 70]

أيها الأحبة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
تمنيت لو كان لدي من الوقت ما يكفي لمناقشة أخينا الكريم القيرواني ، ولكن ما لا يدرك جله لا يترك كله ، ودفاعاً عن علم من أعلام المسلمين في هذا العصر ، فإنني أود تأكيد ما يلي :
أما الشبكة التي أحال إليها أخونا أبو القعقاع فهي شبكة لا يثق فيها من يعرفها من أهل العلم ، بل هي محل تندر من كثيرين ، وقد كانت في بداياتها خيرا منها الآن ، فقد غلب عليها إخوة لا ندخل في نواياهم ، لكن عملهم على نقيض قول الباري عز وجل في وصف أهل الإيمان الذين يحبهم سبحانه :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }المائدة54
ولذا فحتى الروابط الصوتية لديهم فيها من القص والحذف ما لا يخفى على ذي اطلاع .. فلا ثقة فيه .. بل مصادرهم في ذلك تسجيلات مشبوهة همها الأول بث الفرقة بين المؤمنين ..
والأستاذ سيد رحمه الله أثنى عليه العلماء الكبار ، وانتقدوا عليه بعض آرائه السابقة التي عدل عنها في جميع الطبعات الشرعية لكتبه ، والتي تصدرها دار الشروق فقط ، ويقدم لها أخوه د. محمد قطب الشيخ الثمانيني المعروف .
وأنصح بقراءة كتبه لمن لديه علم شرعي يؤهله لفهم كلامه ، ومن كتبه النافعة التي تبين الروح الإيمانية العالية :
( أفراح الروح )
( خصائص التصور الإسلامي )
ومن قرأها عرف قدر الجناية على هذا الرجل !
ولما أراد عبد الناصر قتل سيد شفع فيه الشيخ ابن باز رحمه الله والملك السعودي الراحل فيصل بن عبد العزيز رحمه الله ، ولكن قضى الله ما قدّر ..
ومن آخر ما رأيته في الثناء على الأستاذ سيد قطب رحمه الله ما ذكره سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ / عبد العزيز آل الشيخ ..
وهذا هو أمامكم ، فانظروا كيف يتكلم أهل الفضل عن أهل الفضل :

" مفتى المملكة يشيد بسيد قطب ومؤلفاته
20-8-2005
"...يأتي هذا التصريح من سماحة الشيخ عبد العزيز قاطعا للجدل الدائر حول كتاب " في ظلال القرآن " لاسيما وأنه صادر من أعلى مرجعية للفتوى في المملكة في وقت تشتد فيه الحملة على سيد قطب من قبل الكثير من التيارات الفكرية المعاصرة..."
" أشاد سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة بكتاب " في ظلال القرآن " لسيد قطب رحمه الله وذلك في أحد دروسه التي ألقاها مؤخرا.

ومما ذكره عن كتاب " في ظلال القرآن " أنه كتاب نافع كتبه مؤلفه ليجعل من القرآن نظام حياة وهو ليس تفسيرا بالمعنى الحرفي إلا أنه استخرج من القرآن الكثير مما يحتاج إليه المسلم.



وذكر سماحته أن هناك من شنع على بعض العبارات التي وردت في كتاب الظلال إلا أن هذه الأخطاء سببها علو كلام سيد وسمو أسلوبه فوق أسلوب القارئ وهذا ما لم يفهمه بعض من انتقدوه ولو أنهم أعادوا النظر وكرروا القراءة لتبين لهم خطأهم وصواب سيد قطب.


وأشار إلى أن سيد قطب كان له توجهات مخالفة للإسلام إلا أنه تاب منها وعاد إلى الصواب وانصرف إلى الكتابة في القرآن الكريم وقد وقعت له أخطاء في بعض كتبه القديمة أعلن تراجعه عنها فيما بعد كما وقع له في الظلال بعض الأخطاء التي سببها له قلة علمه الشرعي.


ودعا في كلمته إلى وجوب إحسان الظن بالناس وحمل كلامهم على أحسن المحامل كما أوصى طلبة العلم بقراءة كتاب الظلال والاستفادة مما فيه ونبه في كلامه إلى أن سيد قطب قتل شهيدا.


وأصدر حكم الإعدام على سيد قطب الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر بعد أن رفض سيد كتابة اعتذار أو طلب العفو منه وقد كانت هناك جهود كثيرة لرفع حكم الإعدام عن سيد والشفاعة في إطلاق سراحه منها محاولات قام بها الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله إلى أنها باءت بالفشل.


ويعتبر سيد قطب رحمه الله وكتابه " في ظلال القرآن " أحد القضايا المحورية التي تدور عليها صراعات فكرية معاصرة وقد انقسم الناس في سيد قطب وكتاباته إلى مذاهب عديدة كان أحظاها بالصواب هو تقرير ما في كتبه من الأخطاء وهي قليلة مع الاعتذار له والإشادة بجهوده في خدمة الإسلام وتأصيل قضايا الدعوة والحكم بالشريعة.


ويأتي هذا التصريح من سماحة الشيخ عبد العزيز قاطعا للجدل الدائر حول كتاب " في ظلال القرآن " لاسيما وأنه صادر من أعلى مرجعية للفتوى في المملكة في وقت تشتد فيه الحملة على سيد قطب من قبل الكثير من التيارات الفكرية المعاصرة فمنهم من يحمله جميع أسباب العنف الموجود في العالم الإسلامي وأن كتبه رافد رئيس من روافد الغلو والعنف في العالم الإسلامي ومنهم من يرى أنه من الكفار المرتدين. " .
وبهذا يعلم المسلم الباحث عن الحق أن ما قيل في سيد من نقد فهو لأخطاء رجع عنها أو أمور فهمت على غير وجهها ، أو كلام حساد لا قيمة له .
وهناك رد جميل للشيخ بكر أبي زيد على من تكلم في سيد اسمه النصيحة الذهبية ، ولو كان لدي وقت لأدرجته ، وهو موجود على الشبكة لمن أراد البحث عنه وإحضاره هنا للإخوة .

الرابط /

http://www.alqlm.com/index.cfm?metho...&contentID=207

أخوكم ومحبكم جميعاً / عبيد المبين

[/frame]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبيد المبين

شكر الله لك الحرص والرد الكافي الوافي

كتب الله أجرك ورفع قدرك

أبو القعقاع

لن أزيد كثيرا عن ما قاله الأخ المفضال عبيد المبين ولكن أود منك سماع درس للأستاذ محمد حسان يفصل فيه فيمن يطعن في سيد قطب رحمه الله ومن هم متخصصون في تتبع عورات الرجل

ثم تفضل بعدها بالتعقيب أو بطلب حذف الموضوع كله

والدرس تحت عنوان : إلى غلاة التجريح

[rams]http://media.islamway.com/lessons/hasan//017-Tagreeh.rm[/rams]

للحفظ

هدانا الله وإياك لإتباع هدي خير الأنام محمد صلى الله عليه وآله وسلم

[frame=7 70]

تتمة عاجلة :

إخوتي :

هل يجوز أن نصف أحداً بالكفر بعد أن أسلم أو بالفسق بعد أن تاب ؟ فكيف بربكم بمن اجتهد فأخطأ أو فهم كلامه على غير وجهه ؟

نعلم لا معصوم لدينا في الدين إلا من عصمه الله وهم أنبياء الله صلوات ربي وسلامه عليهم .. فالخطأ مردود مهما كان مصدره بالحكمة ..

ومن شاء معرفة المزيد عن حياة سيد رحمه الله فعليه بكتب الأستاذ صلاح الخالدي فهي كتب موثقة من مصادرها توثيقاً قيماً ، ثم هو يذكر جميع ما قيل في سيد من حق وباطل ، ويبين ما رجع عنه وما أخطأ الناس في فهمه من كلامه ، وأورد رسالة النصيحة الذهبية للشيخ د. بكر أبو زيد في آواخر الكتاب ، والله لا يملك - من سمت روحه بالإيمان - في النهاية إلا أن يحب سيداً لله وفي الله ..

ومما يحسن الرجوع إليه شريط للشيخ عبد الحميد كشك في سيرة سيد وكيفية سجنه وقتله ، وعنوانه :

( مقتل سيد قطب )

وقد تضع له بعض التسجيلات عنوانا مقاربا ..

وأتمنى من الأخ أبي طالب الأنصاري أن يضع له رابطاً هنا ، لنعرف كيف دافع هذا الرجل عن ( لا إله إلا الله ) حتى آخر نفس غرغرت فيها روحه من ضغطة حبل المشنقة ، عامل الله قاتليه بما يستحقون ..

ونسأل الله بمنه ورحمته أن يجعله ممن نال فضل الاستشهاد في سبيل الله ، وأن يجمعنا به في دار كرامته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ..

إخواني :

هل آن لنا أن نتعلم ما ينفعنا وندع الخلائق لربها إن لم نعرف قدرها ..

هل بذلنا من وقتنا لدراسة الكتاب والسنة بعض ما نبذله في نقد فلان أو علان ؟

لقد كان الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يرفض الإجابة على سؤال السائل إذا ورد فيه اسم شخص ، ويعاتب على ذلك عتاباً شديداً ، وذات مرة سمعته يعاتب شخصاً محبوباً لديه ، وقال له : لن أجيبك ! ألم أقل لكم لا تذكروا أسماء أشخاص في أسئلتكم ؟! وكان السائل ذكر رأياً للشيخ أبي بكر الجزائري في موضوع يعد عادياً ..

وليعذرني أحبتنا الكرام فما كتبت هذا إلا حباً لهم جميعاً ..

وعليكم بتكرار الدعاء بالآية التي لا تفارق توقيعي أدناه ..

محب الصالحين / عبيد المبين

[/frame]