حكاية فتاة الخامسه عشر

يقول والد هذه الفتاه وكان ذلك في شهر رمضان المبارك يقول عندما عدت من صلاة العصر
وجلست في المجلس ويسمى المجلس العائلي فدخلت علي زوجتي وأبنتي هذه وكان عمرها خمسة عشر
عاماوكانت تحفظ من كتاب الله خمسة عشر جزأوكانت أمنيتها أن تختم كتاب الله في هذا الشهر المبارك فذهبت لتكمل حفظهاوقبل أن تذهب قبلت يدي ويد أمها ثم صعدت إلى غرفتها في الدورالثاني وقبيل صلاة المغرب وقبيل
الإفطار صعدت إليها لكي أناديها لتعد الإفطار مع أمها كما هي عادتها كل يوم وعندما صعدت
وجدتها ساجدة والمصحف بجانبها فجلست أنتظرها لعلها أن تنتهي من سجدتها وكانت سجدة تلاوه لأن
الوقت وقت نهي بقيت أبنتي ساجدة لمدة طويله فخفت عليها فجثيت على ركبتي أناديها لكنها لم تجبني
فحركتها فسقطت معلنة خروجها من هذه الدنيا ولكن على أحسن حال لقد ماتت هذه الفتاة صائمة حافظة لكتاب الله لقد ماتت في أحسن بقعتا في مصلها لقد ماتت وهي البارة بوالديها رحمها الله وبدلها دارا خيرا من دارها هذهry:

..نسأل الله أن يرزقنا حسن الختام ..
عبق الزهور
قصة مؤثرة بالفعل ..... جزاك الله خيرا ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مثل هذه الخاتمة حق للوالدين أن يفرحا صائمة ، وحافظة لكتاب الله ووافتها المنية وهي ساجدة أمعذبها الله عزوجل ؟

عبق الزهور بارك الله فيكم ونفع بكم

عاشقة النور
نوري
شكرا على المرور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي العزيزة
عبق الزهور
جزاك الله خير على هذه القصة
نسأل الله حسن الخاتمة