ليل وذكرى !!

هل للفؤاد المُدمَّى مَـنْ يُواسيـهِ؟ يقسو البِعادُ فهل تحنـو لياليـهِ؟

أشكو إلى الليل من ليلٍ يُؤرِّقُنـي وليس يُنصفُ شَرْعُ الليلِ شاكيه

لا زادَ عندي سوى ذكرى أردّدُها معَ القصيدِ وقد ناحـتْ قوافيـهِ

تلوذُ بالقلبِ والأضلاعُ تحرُسُهـا كأنها الطفلُ في أيـدي رواقيـه

لو يعرفُ البينُ دَربا سَلَّها جَـذِلا وأوجرَ القلبَ زُرَقًا مِـن عواليـه

ذكرى الأحبّةِ في الوجدان خالدةٌ فالنايُ يَبلـى ولا تَبلـى أغانيـهِ

للهِ عهدٌ مضى بالحـبِّ مُختطَفـا مِن نابِ بَيْنٍٍ غَشومٍ فـي تماديـهِ

ما إنْ رأى مَجمعَ الأحباب مُؤتلِفا حتى رماه بعُقْـمٍ مـن دواهيـه

فانبتَّ حبلُ الهوى وانحلَّ مَعقِـدُه وأوحشَ الرَّبعُ وارتاعتْ مَغانيـه

كانتْ سُويعاتِ طُهرٍ طاب كوثرُها كأنها الفجرُ إذْ فاحـتْ غَواليـهِ

أيبلغُ البَـوْحُ مِنّـي أُذنَ غافيـةٍ أم أنَّ طَيرَ الهوى جُزّتْ خَوافيه ؟

مابالُ قلبكِ لا شَـوقٌ يُحرّكُـهُ إلى اللقـاء ولا خَفـقٌ يُناجيـهِ

أفي العروق بقايـا مِـن مَحبَّتِنـا أمْ جفَّ غيثُكِ وانجابتْ سَواقيـه؟

نامي هَنيئا ولا تأسَـي لِمُغتـربٍ فحسبُه الليلُ جَمْـرا إذْ يُصاليـه

قلبي المَلومُ على ما جَرَّ مِن كَمَـدٍ لم يدرِ أنَّ الهوى أعدى أعاديـه!

الشاعر البارق النجدي

الام الفراق
جزاك الله خيرا على هذه المشاركة المبدعة
لاحرمك الله الاجر

آلام الفراق
اختيار جميل وقصيدة رائعة
أثابك ربي خيرا ووفقك في الدارين .

مشاركة راائعة...
سلمت...

جميل اختياركم اختنا او اخينا .. الام الفراق

ومازالت الدكرى طيفا يخالج قلب كل محب .
اللهم اجعل حبنا لك وحدك .. sl:

رااائعه

تذوق للشعر العربي

سلمت يمناك

أيها الأكارم الفضلاء

المشكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة


عــاشقــــة النـــــــــــــــــــــــــــور


لمســــة حنـــــــــــــــــــــــــــــــان

سهـــــــــــام الليــــــــــــــــــــــــــل

الغريبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة


الروعة في مروركم والابداع في تذوقكم للشعر رفع الله قدركم وتقبلوا تحيـــــــــــــــاتي

قصيدة رائعة جدا جدادا
شكرا لك اخي في الله جزاك الله خيرا

حياك الله أخت خديجة واشكر لك مرورك

التألق والإبداع والتميز والسمو كلمات تتقاصر أمام إختياراتك يا ألام الفراق

ونصدح كلنا بصوت واحد فنقول لك :-

خيالُك لا يزولُ عن الخيـالِ ،،، ووجهُك مُشرِقٌ رَغْمَ الظـلامِ

وهمسُك ..في تراتيلِ السَّواقي ،،، ونَفْثُك .. بَوْحُ أزهارِ الإكـامِ

وقلبُك لم يزلْ مُذْ كان طِفـلا ،،، يُطاوِلُ ضاحكا سِرْبَ اليَمـامِ

وجَدْتُ الشِّعْرَ يَعزِفُهُ إخائي ،،، كأنّ لحُونَـه وَبْـلُ الغَمـامِ

فلو رُمْتُ الكتابة فـي سـواكم ،،، لأنبَّنِـي وجاهـرَ بالخِصـامِ

رَشَفْتُ هواك حتى شكّ صحبي ،،، أسِحرٌ أنت أمْ سُكْـرُ الهُيـامِ

فكيف يَسُلُّك النِّسيانُ مِنّـي ،،، وحُبُّك في العُروقِ وفي العِظامِ؟

مع تحيات أخوكم الصغير / الفيلسوف