الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية N M R

    N M R تقول:

    افتراضي مشاركة: مسابقة الشخصيات الاسلامية

    هو الصحابي عثمان بن مظعون رضي الله عنه
     
  2. الصورة الرمزية أبو فراس

    أبو فراس تقول:

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    ماشاء الله رأينا أقلام ...رأينا تفاعل... رأينا تنافس..... فلقد أجاب الأخ الفاضل: نمر
    على الإجابة الصحيحة
    هو: عثمان بن مظعون رضي الله عنه
    ملكة سبأ : (7) نقاط
    أم ريوف : (1) نقطة
    نمــــر : (1) نقطة
    ,,,,,
    نبذه عن سيرة شخصيتنا
    عثمان بن مظعون
    (.....ـ 3هـ)
    هو: عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، أبو السائب الصحابي، الجمحي القرشي.
    ولد في مكة المكرمة في الجاهلية، وكان يحرم الخمر، أسلم مبكراً قبل دخول الرسول صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وهاجر الهجرة الأولى إلى الحبشة في السنة الخامسة للبعثة، وهناك سمع أن أمية بن خلف يسبّه، فقال:
    أتيم بن عمرو .. والذي فار ضغنه --- ومـن دونه الشرمان والبرك أجمع
    أأخرجتني من بطن مكــة آمناً --- وألحقتني في سـرح بيضـاء تقدع
    تريش نبالاً لايؤاتيك ريشــها --- وتبري نبالاً ريشــها لك أجمع
    فكيف إذا نابتك يوماً ملــمة --- وأسلمك الأوباش من كنت تجمع
    ثم رجع إلى مكة وكان أذى قريش قد اشتدّ على المسلمين، فدخل في جوار الوليد بن عتبة ليحميه، فكان يروح ويغدو آمناً، ثم إنه ردّ جوار الوليد، واختار جوار الله سبحانه وتعالى، فبينما هو جالس مع الشاعر لبيد بن ربيعة العامري، في فناء الكعبة وهو ينشد قريش شعراً قوله:
    ألا كلّ شيءٍ ما خلا الله باطل
    فقال عثمان: صدقت.
    فقال لبيد:
    وكل نعيم لامحالة زائل
    فقال عثمان: كذبت، نعيم الجنة لايزول، فاستعدى عليه لبيد قريشاً، فقام رجل فلطمه على عينه فآذاه، فقال له الوليد: فقد كنت في ذمة منيعة، فقال عثمان: بلى والله إن عيني الصحيحة لفقيرة إلى ما أصاب أختها في الله، ثم أنشد:
    فإن تك عيني في رضا الربّ نالها --- يدا ملحـد في الدين ليس بمهتد
    فقد عـوّض الرحمن منها ثوابه --- ومن يرضه الرحمـن ياقوم يسعد
    فإني وإن قلتم غويّ مضــلل --- ســفيه على دين النبي محمـد
    أريد بذاك الله والحــق ديننا --- على رغم من يبغي علينا ويعتدي
    وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية فجمع الهجرتين، ثم هاجر إلى المدينة وشهد بدراً.
    كان عثمان رضي الله عنه عابداً متشدداً في عبادته، يصوم النهار، ويقوم الليل، فجاءت امرأته إلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم وشكت إليهن ذلك، فذكرن ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلقي عثمان وقال :" أما لك بي أسوة؟"، فقال عثمان: بلى جعلني الله فداك، فقال: "إن لعينيك عليك حقاً، وإن لجسدك عليك حقاً، وإن لأهلك عليك حقاً، فصلّ ونم، وصم وأفطر".
    وعن أبي قلابة أن عثمان اتخذ بيتاً يتعبد فيه، فأتاه الرسول صلى الله عليه وسلم، فأخذ بعضادتي الباب وقال:" ياعثمان إن الله لم يبعثني بالرهبانية .. وإن خير الدين عند الله الحنيفية السمحة".
    توفي رضي الله عنه في السنة الثانية للهجرة، وقيل على رأس ثلاثين شهراً، في السنة الثالثة، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، فقبله ميتاً، حتى رؤيت دموعه تسيل على خد عثمان، وقال له:"رحمك الله ياعثمان ما أصبت من الدنيا وما أصابت منك".
    قالت زوجته ترثيه:
    ياعين جودي بدمــع غير ممنون علــى رزية عثمان بن مظعون
    على امرئٍ كان في رضوان خالقه طوبى له من فقيد الشخص مدفون
    طاب البقيع له سكـنى وغرقده وأشــرقت أرضه من بعد تفتين
    وأورث القلب حزناً لاانقطاع له حتى المــمات وماترقى له شوني
    وهو أول من مات بالمدينة من المهاجرين، وأول من دفن منهم بالبقيع، رضي الله عنه وأرضاه.
    [glow=3366CC]

    ,,,,,,,

    الشخصيــ العاشرة ــــة
    صحابي رضي الله عنه
    في تعبدهكان يصوم الاثنين و الخميس فقط
    و قالعنه عبد الرحمن بن يزيد إنه ما راى فقيها أقل في الصيام منه _ من هذه الشخصيه _
    فقيل له لم لا تصوم؟ قال إني أختار الصلاة على الصوم فإذا صمت ضعفت عن الصلاة.
    كان متواضعاو كان يقول ( لو تعلمون ماأعلم من نفسي حثيتم على رأسي التراب
    وعن عون بن عبد الله قال: قال ...... : "ليس العلم بكثرة الرواية ولكن العلم الخشية".
    وعن معن قال: قال..........: "إن للقلوب شهوة وإقبالا وإن للقلوب فترة وإدبارا فاغتنموها عند شهوتها واقبالها ودعوها عند فترتها وإدبارها".
    ()
    لعكم عرفتم الشخصية
    [/glow]



     
  3. الصورة الرمزية أبوعبيدالله

    أبوعبيدالله تقول:

    افتراضي مشاركة: مسابقة الشخصيات الاسلامية

    هو الصحابي عبدالله بن مسعود رضي الله عنه
     
  4. الصورة الرمزية حفيدة الاسلام

    حفيدة الاسلام تقول:

    افتراضي مشاركة: مسابقة الشخصيات الاسلامية

    جزاك الله خيرا
    وبارك الله فيك
    فكرة اكثر من رائعة
    فقد حركت عقولنا
    لا حرمك الله الاجر ان شاء الله
    اسم الشخصية الكريمة :
    (( طلحة بن عبيد الله ))
    رضي الله عنه
    ويكنى ب الصبيح و المليح و الفصيح
    والله اعلم
    يا رب صح صححححححح
    يارب
    وداعا
    ايها
    البطل

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082 FF4500"]املي ان يرضى الله عني[/grade]
     
  5. الصورة الرمزية daly_ena

    daly_ena تقول:

    افتراضي مشاركة: مسابقة الشخصيات الاسلامية

    ما شاء الله الأخت مملكة سبأ لا تترك لنا فرصة الإجابة
    بارك الله فيكم جميعا
     
  6. الصورة الرمزية أبو فراس

    أبو فراس تقول:

    افتراضي مشاركة: مسابقة الشخصيات الاسلامية

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    أحبتي الكرام

    حياكم الله وشاكر لكم تفاعلكم مع المسابقة ....... ورأينا فارس جديد وهو الأخ الفاضل : أبو عبيدالله

    فلقد أجاب على الإجابة الصحيحة

    هو : عبدالله بن مسعود رضي الله عنه

    ملكه سبأ : (7) نقاط

    أم ريوف : (1) نقطة

    نمــــــــر : (1) نقطة

    أبوعبيدالله : (1) نقطة

    ,,,,

    نبذه عن شخصيتنا

    عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

    ثناء الرسول عليه

    وحكى عنه عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه قال: [كان رسول الله
    (صلى الله عليه وسلم) لا يزال يسمر عند أبي بكر الليلة في أمر من أمر المسلمين وإنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه فخرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وخرجنا معه فإذا رجل قائم يصلي في المسجد فقام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يستمع قراءته فلما كدنا نعرفه قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد، قال ثم جلس الرجل يدعو فجعل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول له سل تعطه سل تعطه. قال عمر قلت والله لأغدون عليه فلأبشرنه، قال فغدوت عليه فبشرته فوجدت أبا بكر قد سبقني إليه فبشره ولا والله ما سابقته إلى خير قط إلا سبقني إليه] رواه الإمام أحمد.
    وروي [عن زر بن حبيش عن ابن
    مسعود أنه كان يجتني سواكا من الأراك وكان دقيق الساقين فجعلت الريح تكفؤه فضحك القوم منه! فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : مم تضحكون؟! قالوا يا نبي الله من دقة ساقيه، فقال والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد]
    ثناء الناس عليه وكثرة
    علمه
    عن زيد بن وهب قال أقبل عبد الله ذات يوم وعمر
    جالس فقال: وعاء ملئ علما.
    وعن أبي البختري قال: سئل علي كرم الله وجهه عن
    أصحاب محمد فقال عن أيهم تسألون؟ قالوا: أخبرنا عن عبد الله ابن مسعود، قال: علم القرآن وعلم السنة ثم انتهى وكفى به علما.
    وعن أبي الأحوص قال: شهدت أبا
    موسى وأبا مسعود حين مات ابن مسعود وأحدهما يقول لصاحبه: أتراه ترك مثله؟ قال: إنْ قلتَ ذاك! إن كان ليُؤْذَنُ له إذا حُجِبنا، ويشهد إذا غبنا" رواه الإمام أحمد.
    وعن عامر قال: قال أبو موسى لا تسألوني عن شيء ما دام هذا الحبر فيكم يعني
    ابن مسعود.

    تعبده
    عن زر عن عبد الله أنه كان يصوم الاثنين والخميس، وعن عبد الرحمن بن يزيد
    قال ما رأيت فقيها قط أقل صوما من عبد الله! فقيل له لم لا تصوم؟ قال إني أختار الصلاة على الصوم فإذا صمت ضعفت عن الصلاة.
    وعن محارب بن دثار عن عمه محمد
    قال مررت بابن مسعود بسحر وهو يقول: اللهم دعوتني فأجبتك، وأمرتني فأطعتك، وهذا سحر فاغفر لي، فلما أصبحت غدوت عليه فقلت له (أي سألته عن دعائه وقت السحر) فقال: إن يعقوب لما قال لبنيه سوف أستغفر لكم أخرهم إلى السحر.

    تواضعه
    عن حبيب بن أبي ثابت قال: خرج ابن مسعود ذات يوم فتبعه ناس فقال لهم
    ألكم حاجة؟ قالوا لا ولكن أردنا أن نمشي معك، قال: ارجعوا فإنه ذلة للتابع وفتنة للمتبوع.
    وعن الحارث بن سويد قال: قال عبدالله: لو تعلمون ما أعلم من نفسي
    حثيتم على رأسي التراب.

    إيثاره ثواب الآخرة على شهوات النفس
    عن قيس بن جبير قال: قال عبد الله: حبذا
    المكروهان الموت والفقر! وأيم الله، إن هو إلا الغنى والفقر وما أبالي بأيهما بليت، إن حق الله في كل واحد منهما واجب، وإن كان الغنى إن فيه للعطف، وإن كان الفقر إن فيه للصبر.
    وعن الحسن قال: قال عبد الله بن مسعود: ما أبالي إذا رجعت إلى
    أهلي على أي حال أراهم بخير أو بشر أم بضر، وما أصبحت على حالة فتمنيت أني على سواها.

    جملة من مناقبه وكلامه رضي الله عنه
    عن عبد الله بن مرداس قال: كان عبد الله
    يخطبنا كل خميس فيتكلم بكلمات فيسكت حين يسكت ونحن نشتهي أن يزيدنا.
    وعن مرة عن عبد
    الله قال: "ما دمت في صلاة فأنت تقرع باب الملك ومن يقرع باب الملك يفتح له".
    وعن القاسم بن عبد الرحمن والحسن بن سعد قالا: قال عبد الله: "إني لأحسب
    الرجل ينسى العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها" رواه الإمام أحمد.
    وعن معن
    قال: قال عبد الله بن مسعود: "إن للقلوب شهوة وإقبالا وإن للقلوب فترة وإدبارا فاغتنموها عند شهوتها واقبالها ودعوها عند فترتها وإدبارها".
    وعن عون بن
    عبد الله قال: قال عبد الله: "ليس العلم بكثرةالرواية ولكن العلم الخشية".
    وعن إبراهيم قال: قال عبد الله: "لو سخرت من كلب لخشيت أن أحول كلبا
    ".
    وعن أبي الأحوص عن عبد الله قال: "مع كل فرحة ترحة وما ملئ بيت حبرة (فرحة
    ) إلا ملئ عبرة" رواه أحمد.
    وعن الضحاك بن مزاحم قال: قال عبد الله: "ما منكم
    إلا ضيف وماله عارية فالضيف مرتحل والعارية مؤداة إلى أهلها".
    وعن زاذان عن
    عبد الله بن مسعود قال: "يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقال له أد أمانتك! فيقول من أين يا رب قد ذهبت الدنيا؟! فتمثل على هيئتها يوم أخذها (أي الأمانة) في قعر جهنم فينزل فيأخذها فيضعها على عاتقه فيصعد بها حتى إذا ظن أنه خارج بها هوت وهوى في إثرها أبد الآبدين".
    وعن أبي الأحوص عن عبد الله قال: "لا يقلدن أحدكم دينه رجلا فإن
    آمن آمن وإن كفر كفر، وإن كنتم لابد مقتدين فاقتدوا بالميت، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة".
    وعن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد الله: "لا تكونن إمعة، قالوا
    وما الإمعة؟ قال: يقول أنا مع الناس إن اهتدوا اهتديت وإن ضلوا ضللت، ألا ليوطنن أحدكم نفسه على أنه إن كفر الناس أن لا يكفر".
    وعن سليمان بن مهران قال
    : بينما ابن مسعود يوما معه نفر من أصحابه إذ مر أعرابي فقال: عَلامَ اجتمع هؤلاء؟ فقال ابن مسعود: على ميراث محمد يقتسمونه.

    ,,,,,,,,,,,

    [glow=FF9900]

    الشخصيــ الحادية عشرة ــه

    أُمُّ خَادِمِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ.

    مَاتَ زَوْجُهَا مَالِكُ بنُ النَّضْرِ، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بنُ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، فَوَلَدَتْ لَهُ أَبَا عُمَيْرٍ، وَعَبْدَ اللهِ.

    عَنْ إِسْحَاقَ بنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ جَدَّتِهِ ........: أَنَّهَا آمَنَتْ بِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

    قَالَتْ: فَجَاءَ أَبُو أَنَسٍ وَكَانَ غَائِباً، فَقَالَ: أَصَبَوْتِ؟

    فَقَالَتْ: مَا صَبَوْتُ، وَلَكِنِّي آمَنْتُ.

    وَجَعَلَتْ تُلَقِّنُ أَنَساً: قُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، قُلْ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُوْلَ اللهِ، فَفَعَلَ، فَيَقُوْلُ لَهَا أَبُوْهُ: لاَ تُفْسِدِي عَلَيَّ ابْنِي.

    فَتَقُوْلُ: إِنِّي لاَ أُفْسِدُهُ.

    فَخَرَجَ مَالِكٌ، فَلَقِيَهُ عَدُوٌّ لَهُ، فَقَتَلَهُ، فَقَالَتْ: لاَ جَرَمَ، لاَ أَفْطِمُ أَنَساً حَتَّى يَدَعَ الثَّدْيَ، وَلاَ أَتَزَوَّجُ حَتَّى يَأْمُرُنِي أَنَسٌ

    فَخَطَبَهَا أَبُو طَلْحَةَ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ، فَأَبَتْ

    شَهِدَتْ حُنَيْناً وَأُحُداً.

    مِنْ أَفَاضِلِ النِّسَاءِ.

    [/glow]


    [glow=00CC00]

    ,,,,

    نتمنى لكم مسابقة ممتعة ومفيدة

    موفقين



    [/glow]

     
  7. الصورة الرمزية Sheba Queen

    Sheba Queen تقول:

    افتراضي مشاركة: مسابقة الشخصيات الاسلامية

    هي أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب الأنصارية رضي الله عنها
    إن المسلم لم يُخلق ليندفع مع التيار، ويساير الركب البشري حيث اتجه وسار، بل خُلق ليوجه العالم والمجتمع والمدنية، ويفرض على البشرية اتجاهه، ويملي عليها إرادته، لأنه صاحب الرسالة، وصاحب العلم اليقين، ولأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه، فليس مقامه مقام التقليد والإتباع، إن مقامه مقام الإمامة والقيادة، ومقام الإرشاد والتوجيه، ومقام الآمر والناهي

    محمد إقبال

     
  8. الصورة الرمزية أبو فراس

    أبو فراس تقول:

    افتراضي مشاركة: مسابقة الشخصيات الاسلامية

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    أحبتي الفضلاء

    ماشاء الله وعادت الأخت الفاضلة ملكة سبأ لتبدأ وتعيد الكرة من جديد

    فلد أجابت الإجابة الصحيحة

    هي: أم سليم الغميصاء سهلة بنت ملحان رضي الله عنها

    ملكة سبأ : ( 8) نقاط

    أم ريوف : (1) نقطة

    نمـــــــــر: (1) نقطة

    أبوعبيدالله: (1) نقطة

    >><<

    نبذه عن شخصيتنا

    أم سليم الأنصارية

    نسبها



    أُمُّ سُلَيْمٍ، الغُمَيْصَاءُ بِنْتُ مِلْحَانَ الأَنْصَارِيَّةُ

    وَيُقَالُ: الرُّمَيْصَاءُ.

    وَيُقَالُ: سَهْلَةُ.

    بِنْتُ مِلْحَانَ بنِ خَالِدِ بنِ زَيْدِ بنِ حَرَامِ بنِ جُنْدُبِ بنِ عَامِرِ بنِ غَنْمِ بنِ عَدِيِّ بنِ النَّجَّارِ الأَنْصَارِيَّةُ، الخَزْرَجِيَّةُ.

    أُمُّ خَادِمِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ أَنَسِ بنِ مَالِكٍ.

    مَاتَ زَوْجُهَا مَالِكُ بنُ النَّضْرِ، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا أَبُو طَلْحَةَ زَيْدُ بنُ سَهْلٍ الأَنْصَارِيُّ، فَوَلَدَتْ لَهُ أَبَا عُمَيْرٍ، وَعَبْدَ اللهِ.

    شَهِدَتْ حُنَيْناً وَأُحُداً.

    مِنْ أَفَاضِلِ النِّسَاءِ.

    مواقف من حياتها

    قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سِيْرِيْنَ: كَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ أُحُدٍ، وَمَعَهَا خِنْجَرٌ.

    عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ:

    أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ اتَّخَذَتْ خِنْجَراً يَوْمَ حُنَيْنٍ، فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! هَذِهِ أُمُّ سُلَيْمٍ مَعَهَا خِنْجَرٌ.

    فَقَالَتْ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! إِنْ دَنَا مِنِّي مُشْرِكٌ بَقَرْتُ بِهِ بَطْنَهُ.

    عَنْ إِسْحَاقَ بنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ سُلَيْمٍ: أَنَّهَا آمَنَتْ بِرَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

    قَالَتْ: فَجَاءَ أَبُو أَنَسٍ وَكَانَ غَائِباً، فَقَالَ: أَصَبَوْتِ؟

    فَقَالَتْ: مَا صَبَوْتُ، وَلَكِنِّي آمَنْتُ.

    وَجَعَلَتْ تُلَقِّنُ أَنَساً: قُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، قُلْ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُوْلَ اللهِ، فَفَعَلَ، فَيَقُوْلُ لَهَا أَبُوْهُ: لاَ تُفْسِدِي عَلَيَّ ابْنِي.

    فَتَقُوْلُ: إِنِّي لاَ أُفْسِدُهُ.

    فَخَرَجَ مَالِكٌ، فَلَقِيَهُ عَدُوٌّ لَهُ، فَقَتَلَهُ، فَقَالَتْ: لاَ جَرَمَ، لاَ أَفْطِمُ أَنَساً حَتَّى يَدَعَ الثَّدْيَ، وَلاَ أَتَزَوَّجُ حَتَّى يَأْمُرُنِي أَنَسٌ.

    فَخَطَبَهَا أَبُو طَلْحَةَ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ مُشْرِكٌ، فَأَبَتْ.

    عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:

    خَطَبَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ، فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ آمَنْتُ، فَإِنْ تَابَعْتَنِي تَزَوَّجْتُكَ.

    قَالَ: فَأَنَا عَلَى مِثْلِ مَا أَنْتِ عَلَيْهِ.

    فَتَزَوَّجَتْهُ أُمُّ سُلَيْمٍ، وَكَانَ صَدَاقَهَا الإِسْلاَمُ.

    عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:

    خَطَبَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سُلَيْمٍ، فَقَالَتْ: إِنَّهُ لاَ يَنْبَغِي أَنْ أَتَزَوَّجَ مُشْرِكاً، أَمَا تَعْلَمُ يَا أَبَا طَلْحَةَ أَنَّ آلِهَتَكُمْ يَنْحَتُهَا عَبْدُ آلِ فُلاَنٍ، وَأَنَّكُمْ لَو أَشْعَلْتُم فِيْهَا نَاراً لاحْتَرَقَتْ.

    قَالَ: فَانْصَرَفَ وَفِي قَلْبِهِ ذَلِكَ، ثُمَّ أَتَاهَا، وَقَالَ: الَّذِي عَرَضْتِ عَلَيَّ قَدْ قَبِلْتُ.

    قَالَ: فَمَا كَانَ لَهَا مَهْرٌ إِلاَّ الإِسْلاَمُ.

    حَدَّثَنَا أَنَسُ بنُ مَالِكٍ:

    أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَزُوْرُ أُمَّ سُلَيْمٍ، فَتُتْحِفُهُ بِالشَّيءِ تَصْنَعُهُ لَهُ، وَأَخٌ لِي أَصْغَرُ مِنِّي، يُكْنَى أَبَا عُمَيْرٍ، فَزَارَنَا يَوْماً، فَقَالَ: (مَا لِي أَرَى أَبَا عُمَيْرٍ خَاثِرَ النَّفْسِ؟).

    قَالَتْ: مَاتَتْ صَعْوَةٌ لَهُ كَانَ يَلْعَبُ بِهَا.

    فَجَعَلَ النَّبِيُّ يَمْسَحُ رَأْسَهُ، وَيَقُوْلُ: (يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟).

    عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:

    لَمْ يَكُنْ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَدْخُلُ بَيْتاً غَيْرَ بَيْتِ أُمِّ سُلَيْمٍ، فَقِيْلَ لَهُ، فَقَالَ: (إِنِّي أَرْحَمُهَا، قُتِلَ أَخُوْهَا مَعِي).

    و أَخُوْهَا هُوَ حَرَامُ بنُ مِلْحَانَ الشَّهِيْدُ، الَّذِي قَالَ يَوْمَ بِئْرِ مَعُوْنَةَ: فُزْتُ وَرَبِّ الكَعْبَةِ، لَمَّا طُعِنَ مِنْ وَرَائِهِ، فَطَلَعَتِ الحَرْبَةُ مِنْ صَدْرِهِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-.

    عَنِ أُمِّ سُلَيْمٍ، قَالَتْ:

    كَانَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقِيْلُ فِي بَيْتِي، وَكُنْتُ أَبْسُطُ لَهُ نِطْعاً، فَيَقِيْلُ عَلَيْهِ، فَيَعْرَقُ، فَكُنْتُ آخُذُ سُكّاً، فَأَعْجِنُهُ بِعَرَقِهِ.

    عَنِ البَرَاءِ بنِ زَيْدٍ:

    أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ فِي بَيْتِ أُمِّ سُلَيْمٍ عَلَى نِطْعٍ، فَعَرِقَ، فَاسْتَيْقَظَ وَهِيَ تَمْسَحُ العَرَقَ، فَقَالَ: (مَا تَصْنَعِيْنَ؟).

    قَالَتْ: آخُذُ هَذِهِ البَرَكَةَ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْكَ.

    عَنْ أَنَسٍ:

    أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ وَقِرْبَةٌ مُعَلَّقَةٌ، فَشَرِبَ مِنْهَا قَائِماً، فَقَامَتْ إِلَى فِيِّ السِّقَاءِ، فَقَطَعَتْهُ.

    عَنْ أَنَسٍ:

    أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَحْلِقَ رَأْسَهُ بِمِنَى؛ أَخَذَ أَبُو طَلْحَةَ شِقَّ شَعْرِهِ، فَجَاءَ بِهِ إِلَى أُمِّ سُلَيْمٍ، فَكَانَتْ تَجْعَلُهُ فِي سُكِّهَا.

    قَالَتْ: وَكَانَ يَقْيْلُ عِنْدِي عَلَى نِطْعٍ، وَكَانَ مِعْرَاقاً -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَجَعَلْتُ أَسْلِتُ العَرَقَ فِي قَارُوْرَةٍ، فَاسْتَيْقَظَ، فَقَالَ: (مَا تَجْعَلِيْنَ؟).

    قُلْتُ: أُرِيْدُ أَنْ أَدُوْفَ بِعَرَقِكَ طِيْبِي.

    عَنْ أَنَسٍ:

    أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَخَلَ عَلَى أُمِّ سُلَيْمٍ، فَأَتَتْهُ بِسَمْنٍ وَتَمْرٍ،

    فَقَالَ: (إِنِّي صَائِمٌ).

    ثُمَّ قَامَ، فَصَلَّى، وَدَعَا لأُمِّ سُلَيْمٍ وَلأَهْلِ بَيْتِهَا، فَقَالَتْ: إِنَّ لِي خُوَيْصَّةٌ.

    قَالَ: (مَا هِيَ؟).

    قَالَتْ: خَادِمُكَ أَنَسٌ.

    فَمَا تَرَكَ خَيْرَ آخِرَةٍ وَلاَ دُنْيَا إِلاَّ دَعَا لِي بِهِ، وَبَعَثَتْ مَعِي بِمِكْتَلٍ مِنْ رُطَبٍ إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

    وَرَوَى: ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:

    قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (دَخَلْتُ الجَنَّةَ، فَسَمِعْتُ خَشْفَةً بَيْنَ يَدَيَّ، فَإِذَا أَنَا بِالغُمَيْصَاءِ بِنْتِ مِلْحَانَ).

    عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:

    وَلَدَتْ أُمِّي، فَبَعَثَتْ بِالوَلَدِ مَعِي إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ: هَذَا أَخِي.

    فَأَخَذَهُ، فَمَضَغَ لَهُ تَمْرَةً، فَحَنَّكَهُ بِهَا.



    قَالَ أَنَسٌ: ثَقُلَ ابْنٌ لأُمِّ سُلَيْمٍ، فَخَرَجَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى المَسْجِدِ، فَتُوُفِّيَ الغُلاَمُ، فَهَيَّأَتْ أُمُّ سُلَّيْمٍ أَمْرَهُ، وَقَالَتْ: لاَ تُخْبِرُوْهُ.

    فَرَجَعَ، وَقَدْ سَيَّرَتْ لَهُ عَشَاءهُ، فَتَعَشَّى، ثُمَّ أَصَابَ مِنْ أَهْلِهِ، فَلَمَّا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، قَالَتْ:

    يَا أَبَا طَلْحَةَ! أَلَمْ تَرَ إِلَى آلِ أَبِي فُلاَنٍ اسْتَعَارُوا عَارِيَّةً، فَمَنَعُوْهَا، وَطُلِبَتْ مِنْهُم، فَشَقَّ عَلَيْهِم؟

    فَقَالَ: مَا أَنْصَفُوا.

    قَالَتْ: فَإِنَّ ابْنَكَ كَانَ عَارِيَّةً مِنَ اللهِ، فَقَبَضَهُ.

    فَاسْتَرْجَعَ، وَحَمِدَ اللهَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا إِلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمَّا رَآهُ، قَالَ: (بَارَكَ اللهُ لَكُمَا فِي لَيْلَتِكُمَا).

    فَحَمَلَتْ بِعَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي طَلْحَةَ، فَوَلَدَتْ لَيْلاً، فَأَرْسَلَتْ بِهِ مَعِي، وَأَخَذْتُ تَمَرَاتٍ عَجْوَةٍ، فَانْتَهَيْتُ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقُلْتُ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! وَلَدَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ اللَّيْلَةَ.

    فَمَضَغَ بَعْضَ التَّمَرَاتِ بِرِيْقِهِ، فَأَوْجَرَهُ إِيَّاهُ، فَتَلَمَّظَ الصَّبِيُّ، فَقَالَ: (حِبُّ الأَنْصَارِ التَّمْرُ).

    فَقُلْتُ: سَمِّهِ يَا رَسُوْلَ اللهِ.

    قَالَ: (هُوَ عَبْدُ اللهِ).

    قَالَ عَبَايَةُ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ لِذَلِكَ الغُلاَمِ سَبْعَ بَنِيْنَ، كُلُّهُمْ قَدْ خَتَمَ القُرْآنَ.

    رَوَتْ: أَرْبَعَةَ عَشَرَ حَدِيْثاً، اتَّفَقَا لَهَا عَلَى حَدِيْثٍ، وَانْفَرَدَ البُخَارِيُّ بِحَدِيْثٍ، وَمُسْلِمٌ بِحَدِيْثَيْنِ.

    ,,,,,,

    [glow=6633CC]

    الشخصيـــ الثاني عشر ــــة

    هو احد علماء انه صاحب الفتيا في المسجد الحرام نشأ في صغره عبدا مملوكا لامرأة من أهل مكة ومع انه كان عبدا حبشيا الا انه منذ نعومة إظفاره وضع قدمه في طريق العلم.

    وقسم وقته الى ثلاثة اقسام: قسم جعله لسيدته يخدمها فيه احسن ما تكون الخدمة ويؤدي لها حقوتها عليه أكمل ما تؤدي الحقوق وقسم جعله لربه يعبده فيه ويخلص العبادة لله عز وجل وقسم جعله لطلب العلم فأقبل على البقية من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين ما زالوا على قيد الحياة حتى امتلأ صدره علما وفقها ورواية عن رسول الله عليه وسلم ولما رآت السيدة المكية ان غلاما قد باع نفسه لله تعالى ووقف حياته على طلب العلم ـ اعتقت رقبته ابتغاء وجه الله تعالى ـ وكان هدفها ان ينفع الله المسلمين بعلمه الغزير

    [/glow]
    [glow=990099]

    ,,,
    أكيد عرفتم من هو التابعي

    [/glow]
     
  9. الصورة الرمزية توبة

    توبة تقول:

    افتراضي مشاركة: مسابقة الشخصيات الاسلامية

    هو عطاء بن أبي رباح
     
  10. الصورة الرمزية أبو فراس

    أبو فراس تقول:

    افتراضي مشاركة: مسابقة الشخصيات الاسلامية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله أحبتي في الله معنا في هذه المسابقة المتواضعة نسأل الله أن تستفيدوا وتستمتعوا

    رأينا قلم جديد سطر صفحات المسابقة هي أختنا الفاضلة :توبة

    فلقد أجابت الإجابة الصحيحة

    هو : التابعي الجليل عطاء بن أبي رباح

    ملكة سبأ: (8) نقاط

    أم ريوف : (1) نقطة

    نمـــر : (1) نقطة

    أبوعبيدالله : (1) نقطة

    توبة : (1) نقطة

    ,,,,,,



    نبذة عن شخصيتنا

    عطاء بن أبي رباح

    ماذا تعرف عن عطاء بن أبي رباح ؟ انه صاحب الفتيا في المسجد الحرام نشأ عطاء بن أبي رباح في صغره عبدا مملوكا لأمرأة من اهل مكة ومع انه كان عبدا حبشيا الا انه منذ نعومة اظفاره وضع قدمه في طريق العلم.

    وقسم وقته الى ثلاثة اقسام: قسم جعله لسيدته يخدمها فيه احسن ما تكون الخدمة ويؤدي لها حقوتها عليه أكمل ما تؤدي الحقوق وقسم جعله لربه يعبده فيه ويخلص العبادة لله عز وجل وقسم جعله لطلب العلم فأقبل على البقية من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين ما زالوا على قيد الحياة حتى امتلأ صدره علما وفقها ورواية عن رسول الله عليه وسلم ولما رآت السيدة المكية ان غلاما قد باع نفسه لله تعالى ووقف حياته على طلب العلم ـ اعتقت رقبته ابتغاء وجه الله تعالى ـ وكان هدفها ان ينفع الله المسلمين بعلمه الغزير ـ ومن هذا اليوم اخذ عطاء بن أبي رباح البيت الحرام مقاما له فجعله داره التي يأوى اليها ومدرسته التي يتعلم فيها ـ ومصلاه الذي يتقرب فيه الى الله بالتقوى والطاعة ويعتبر هذا التابعي الجليل هو وارث عبدالله بن عباس في العلم والتقوى وقد بلغ عطاء بن أبي رباح منزلة في العلم فاقت كل تقدير والدليل على ذلك ان عبدالله بن عمر رضي الله عنه لما ذهب الى المسجد الحرام معتمرا اخذ الناس يقبلون عليه ويسألونه في امر دينهم فقال لهم عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عجبا لكم يا أهل مكة جئتم تسألوني وعندكم عطاء بين أبي رباح ؟ فهذا يدل على مدى علو المنزلة التي وصل اليه هذا العالم الجليل التابعي الكريم.

    وقد وصل عطاء بن أبي رباح الى هذه المنزلة في العلم باتباعه شيئين الاول ـ انه استطاع ان يحكم على سلطان نفسه ـ فلم يدع لها سبيلا لتتنعم فيما لا يفيد ـ الثاني احكم سلطانه على وقته فلم يضيعه في الكلام الذي لا فائدة منه ـ والدليل على ذلك قول محمد بن سوقه وهو من علماء الكوفة قال لجماعة من زواره الا اسمعكم حديثا لعله ينفعكم كما نفعني ؟ قالوا : بلى ـ قال : نصحني عطاء بن أبي رباح ذات يوم فقال يا ابن اخي : ان الذين من قبلنا كانوا يكرهون فضول الكلام فقلت وما فضول الكلام عندهم؟فقال : كانوا يعدون كل كلام فضولا ما عدا كتاب الله عز وجل ان يقرأ ويفهم ، وحديث رسول الله عليه وسلم أن يروى ويدرى ، أو امرا بمعروف ونهيا عن منكر ، او علما يتقرب به الى الله تعالى ، او ان تتكلم بحاجتك ومعيشتك التي لا بد لك منها ثم حدق الى وجهي وقال : اتنكرون : ان عليكم لحافظين ـ كراما كاتبين) وان مع كل منكم ملكين عن اليمين وعن الشمال قعيد ، ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد) ثم قال : اما يستحى احدنا لو نشرت عليه صحيفته التي أملاها صدرتها نهاره فوجد اكثر ما فيها ليس من أمر دينه ولا أمر دنياه ، فهذه أخي المسلمموعظة من رجل عالم عامل عابد الى اخوانه في الله ينصحهم فيها باغتنام اللسان بالبعد عن فضول الكلام ويبين فيها ان اعظم شيء ان يسخر العبد كل جوارحه لطاعة ربه سبحانه وتعالى ولقد نفع الله عز وجل بعلم عطاء بن أبي رباح طوائف كثيرة من الناس من هم اهل العلم المتخصصين ، وغيرهم..مثال على ذلك ـ يحدث الامام أبو حنيفة النعمان عن نفسه فيقول: أخطأت في خمسة ابواب من المناسك بمكة فعلمنيها حجام ـ يعني : حلاق) وذلك انى اردت ان احلق لأخرج من الاحرام فأتيت حلاقا وقلت بكم تحلق لي رأسي؟ فقال : هداك الله النسك لا يشارط فيه اجلس واعطما تيسر لك فخجلت وجلست غير اني جلست منحرفا عن القبلة فأدما الى بأن استقبل القبلة ففعلت ، وازددت خجلا على خجلي ثم اعطيته رأسي من الجانب الايسر ليحلقه فقال : ادر شقك الأيمن فأدرته ، وجعل يحلق راسي وانا ساكت انظر اليه واعجب منه فقال لي :مالي آراك ساكتا؟ كبر فجعلت اكبر حتى قمت لأذهب فقال أين تريد؟ فقلت اريد ان امضي الى رحلي ـ فقال صلى ركعتين ثم امضى الى حيث تشاء فصليت ركعتين وقلت في نفسي ، ما ينبغي ان يقع مثل هذا من حجام الا اذا كان ذا علم ـ فقلت له من اين لك ما أمرتني به من المناسك؟ فقال : لقد رأيت عطاء بن أبي رباح يفعله فأخذته عنه ـ ووجهت اليه الناس.

    فمن هذا الموقف نرى ان العالم اذا اخلص في عمله ينفع الله به على مر العصور وقد عرف عن عطاء بن أبي رباح انه سيد فقهاء الحجاز ولقد اقبلت الدنيا على عطاء بن أبي رباح فأعرض عنها اشد الاعراض ولم تغره الدنيا بل استغلها في العبادة وتحصيل العلم وتعليم الناس ونتيجة ذلك ان له منزلة عظيمة في قلوب الناس العامة منهم وعليه القوم حتى الخلفاء في عصره ـ وقد نصح عطاء بن أبي رباح هشام بن عبدالملك يوما ـ فقال : اتق الله في نفسك يا أمير المؤمنين ، واعمل انك خلقت وحدك وتموت وحدك ، وتحشر وحدك وتحاسب وحدك ولا والله ما معك ممن ترى احد فلما سمع هشام هذه الموعظة بكى ـ .

    وبعد أخى المسلم

    فلقد عاش عطاء بن أبي رباح وعمر حتى بلغ مائة عام ملأها بالعلم والعمل ، وملأها بالبر والتقوى ـ وزكاها بالزهد مما في أيدي الناس ـ وكان دائما يرغب فيما عند الله وحده فلما جاء الأجل واتاه اليقين ـ كان حمله خفيفا من اثقال الدنيا وكان زاده كثيرا من عمل الآخرة ويقال انه حج سبعين حجة وقف فيها على عرفات سبعين مرة.

    وكان كل أمله رضاء الله عز وجل والجنة وهؤلاء الناس كانوا في زهد الدنيا وكلهم رغبة في الاخرة وعملوا ان ما عند الله باق فيعملوا وهم موقنون ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا هؤلاء الناس ملكوا الدنيا بأيديهم فلم تتغلغل الى قلوبهم فنجحوا وكانوا في نعيم مقيم واغتنموا وقتهم في العمل الصالح النافع ، فندعوا الله لكل مسلم ان يغتنم وقته في عمل الصالحات ولا يضيعه هباء لأن العمر مهما طال فلا بد من دخول القبر ـ وان الليل مهما طال فلا بد من طلوع الفجر.

    رضي الله عن عطاء بن أبي رباح وجعلنا ممن يسير على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة اصحابه والتابعين وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

    ،،،،،،،،

    [glow=0000CC]

    الشخصيـــ الثالثة عشر ــــة

    كان سيد تميم، أسلم في حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) ووفد على عمر

    ضرب به المثل في الحلم والورع كما ضرب المثل في الذكاء بالقاضي إياس فكانوا يقولون: "في حلم ....... وذكاء إياس" إنه الصحابي الجليل ......... ، ولقد دعا له النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال "اللهم اغفر........ فكان ....... يقول فما شيء أرجى عندي من ذلك"

    من كلامه

    وقال من أسرع إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون

    وسئل ما المروءة قال كتمان السر والبعد عن الشر والكامل من عدت سقطاته

    ,,,,,

    نترقب أسرررع إجابة

    [/glow]