السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعود لكم مجدداً أحبتنا الكرام ومازلنا نرى التنافس قوي بين الأختين رزان والشيماء في الحصول على المركز الثاني وها أختنا رزان تتفوق وتجيب الإجابة الصحيحة وتحصد النقطة السادسة لها...
فقد أجابت الإجابة الصحيحة
هو : سلمه بن الأكوع رضي الله عنه
،،،،
[grade=00008B FF6347 008000 4B0082]
أحبتي الكرااااام تنبيه مهم جداً
يبدأ الآن العد التناااااازلي 5 إلى 1 في طرح الشخصيات الإسلامية معلناً نهاية هذه المسابقة و بانتهاء هذه الشخصيات الخمس من خلالها نتعرف على أصحاب المراكز الثلاثة الأولى
علماً أن العد التنازلي يبدأ من هذه الشخصية الجديدة التي سوف أطرحها
نتمنى لكم التوفيق والسداد
[/grade]
,,,,,
ملكة سبأ ( 13 ) نقطة
رزان ( 6 ) نقاط
الشيماء ( 5 ) نقاط
ربى ( 2 ) نقطتان
نمر ( 2) نقطتان
أبو عبيدالله ( 1) نقطة
أبوالهيثم ( 1 ) نقطة
أم ريوف ( 1) نقطة
توبة ( 1 ) نقطة
,,,,,
نبذة عن شخصيتنا
سلمة بن الأكوع
هو سلمة بن عمرو بن سنان الأكوع الأسلمي، صحابي جليل يكنى أبا مسلم، شهد بيعة الرضوان، وشارك في سبع غزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان شجاعاً ومن أخبار شجاعته أن أناساً أغاروا على إبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتلوا راعيها فخرج سلمة وحده يتتبعهم فوقف على تلٍ وأخذ ينادي ثلاثاً: ياصباحاه وأتبع القوم وأخذ يرميهم بالنبل وهو ينشد.
أنا ابن الأكوع --- واليوم يوم الرّضعّ
وكلما عاد إليه فارس منهم قتله، وكان يعلو الجبل ويرميهم بالحجارة فكانو يسارعون في الهروب تاركين وراءهم إبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بل وألقوا أكثر من ثلاثين رمحاً وغيرها ليخف العبء عنهم، وظل يقاتلهم حتى استنقذ جميع ما أخذوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خير رجالتنا سلمة))، كما شارك في فتح إفريقية في خلافة عثمان، ولما قتل عثمان خرج إلى الرّبذة وتزوج فيها،
حين خرج الرسول وأصحابه عام ست من الهجرة، قاصدين زيارة البيت الحرام، وتصدّت لهم قلريش تمنعهم.
أرسل النبي اليهم عثمان بن عفان ليخبرهم أن النبي جاء زائرا لا مقاتلا..
وفي انتظار عودة عثمان، سرت اشاعة بأن قريشا قد قتلته،وجلس الرسول في ظل الشجرة يتلقى بيعة أصحابه واحدا واحدا على الموت..
يقول سلمة: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت تحت الشجرة،. ثم تنحيّت، فلما خف الناس قال يا سلمة مالك لا تبايع..؟ قلت: قد بايعت يا رسول الله، قال: وأيضا.. فبايعته".
ولقد وفى بالبعة خير وفاء.بل وفى بها قبل أن يعطيها، منذ شهد أن لا اله الا الله، وأن محمدا رسول الله..
يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع زيد بن حارثة تسع غزوات".
كان سلمة من أمهر الذين يقاتلون مشاة، ويرمون بالنبال والرماح،
وكانت طريقته تشبه طريقة بعض حروب العصابات الكبيرة التي تتبع اليوم.. فكان اذا هاجمه عدوه تقهقر دونه، فاذا أدبر العدو أو وقف يستريح هاجمه في غير هوادة..
وبهذه الطريقة استطاع أن يطارد وحده، القوة التي أغارت على مشارف المدينة بقيادة عيينة بن حصن الفزاري في الغزوة المعروفة بغزو ذي قرد..
خرج في أثرهم وحده، وظل يقاتلهم ويراوغهم، ويبعدهم عن المدينة حتى أدركه الرسول في قوة وافرة من أصحابه..
وفي هذا اليوم قال الرسول لأصحابه: خير رجّالتنا ، أي مشاتنا، سلمة بن الأكوع"!!
ولم يعرف سلمة الأسى والجزع الا عند مصرع أخيه عامر بن الأكوع في حرب خيبر..
وكان عامر يرتجز أمام جيش المسلمين هاتفا:اللهمّ لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدّقنا ولا صلّينا
فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام ان لاقينا
في تلك المعركة ذهب عامر يضرب بسيفه أحد المشركين فانثنى السيف في يده وأصابت ذوّابته منه مقتلا.. فقال بعض المسلمين:
مسكين عامر حرم الشهادة" عندئذ لا غير جزع سلمة جزعا شديدا، حين ظنّ كما ظن غيره أن أخاه قد قتل نفسه خطأ وقد حرم أجر الجهاد، وثواب الشهادة. لكن الرسول الرحيم سرعان ما وضع الأمور في نصابها حين ذهب اليه سلمة وقال له:
أصحيح يا رسول الله أن عامرا حبط عمله..؟فأجابه الرسول عليه السلام: انه قتل مجاهدا
وأن له لأجرين وانه الآن ليسبح في أنهار الجنة"..!!
وكان سلمة على جوده المفيض أكثر ما يكون جوادا اذا سئل بوجه الله..
فلو أن انسانا سأله بوجه الله أن يمنحه حياته، لما تردد في بذلها.
ولقد عرف الناس منه ذلك، فكان أحدهم اذا أراد أن يظفر منه بشيء قال له:
من لم يعط بوجه الله، فبم يعطي"..؟؟ويوم قتل عثمان، رضي الله عنه، أدرك المجاهد الشجاع أن أبواب الفتنة قد فتحت على المسلمين.وما كان له وهو الذي قضى عمره يقاتل بين اخوانه أن يتحول الى مقاتل ضد اخوانه..
أجل ان الرجل الذي حيّا الرسول مهارته في قتال المشركين، ليس من حقه أن يقاتل بهذه المهارة مسلما..
ومن ثمّ، فقد حمل متاعه وغادر المدينة الى الربدة.. نفس المكان الذي اختاره أبو ذر من قبل مهاجرا له ومصيرا.
وفي الرّبدة عاش سلمة بقية حياته، حتى كان يوم عام أربعة وسبعين من الهجرة، فأخذه الشوق الى المدينة فسافر اليها زائرا، وقضى بها يوما، وثانيا..وفي اليوم الثالث مات.
وهكذا ناداه ثراها الحبيب الرطيب ليضمّه تحت جوانحه ويؤويه مع من آوى قبله من الرفاق المباركين، والشهداء الصالحين
,,,,,,
[glow=0000CC]
الشخصيــ 32.ــــــة
أحد البدريين
كان من سادة الأوس
عاش خمساً وأربعين سنة
وهو الذي أضاءت له عصاته ليلة انقلب إلى منزله من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم
أسلم على يد مصعب بن عمير قبل الهجرة قبل إسلام معاذ بن جبل وأسيد بن الحضير
وكان أحد من قتل كعب بن الأشرف اليهودي
,,,,,
هاااه شدو الهمة
[/glow]