الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية العصري

    العصري تقول:

    Angry سوال للمشايخ والعلماء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام علي رسول الله محمد بن عبدالله وعلي آله واصحابه اجمعين اللهم اجمعنا به يوم الدين وارزقنا شفاعة خاتم النبيين.
    أما بعد
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    سوالى يوجد لدي بعض الكتب المهمه مثل أشراط الساعه، الصلاة ، شرح الصدور لاحوال الموتي ومن في القبور وبعض الكتب التي اعتبرها جديد ويستفاد منها لعامه الأمه وخاصتهم.
    وسوالى لكم هو الأتي:
    ارت أن الخص بعض هذه الكتب وأنشرها في المواقع الألكترونية لعل يقراءها بعض الأشخاص وتكون سببا في هدايتهم بعد الله سبحانه.
    ولاكن يوجد في هذه الكتب حقوق الطبع محفوظة لدي المطابع التي طبعتها ، فماذا افعل هل الخص هذه الكتب و انقلها في المواقع الالكترونية اما ماذا افعل مع العلم أن هذه المطابع تمنع نشرها الا عن طريقهم.
    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
     
  2. الصورة الرمزية أبو طالب الأنصاري

    أبو طالب الأنصاري تقول:

    افتراضي مشاركة: سوال للمشايخ والعلماء

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    العصري

    حياك الله وبياك وجعل الجنة مثواي ومثواك

    بارك الله في همتك العالية وسعيك للدعوة المباركة ونشر الخير

    إن شاء الله سيتم نقل الموضوع لركن الفتوى وسيتم الإجابة عليه لاحقا بإذن الله

    في إنتظار جديدك ومفيدك

    {أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ }البقرة214


     
  3. الصورة الرمزية أبو عمر

    أبو عمر تقول:

    افتراضي مشاركة: سوال للمشايخ والعلماء

    الأخ العصري بارك الله فيك .

    فلقد سؤل شيخنا الشيخ محمد بن صالح المنجد سؤال حول نسخ الأشرطة وكذلك الإسطوانات الليزرية :

    فأجاب بما نصه :
    حقوق التأليف والاختراع والإنتاج ، وغيرها من الحقوق المالية والمعنوية ، مكفولة لأصحابها ، لا يجوز الاعتداء عليها ، ولا المساس بها ، من غير إذن أصحابها . ومن ذلك الأشرطة ، والاسطوانات ، والكتب .

    وينظر في ذلك ما كتبه الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله عن حقوق التأليف والطبع ، في كتابه "فقه النوازل" (2/101- 187) .

    وقد سئلت اللجنة الدائمة : هل يجوز أن أسجل شريطا من الأشرطة وأبيعه ، دون طلب الإذن من صاحبه بذلك ، أو إن لم يكن صاحبه على قيد الحياة من الدار الخاصة به ؟ وهل يجوز أن أصور كتابا من الكتب وأجمع منه عددا كبيرا وأبيعه ؟ وهل يجوز كذلك أن أصور كتابا من الكتب ولكن لا أبيعه ، وإنما أحتفظ به لنفسي ، وهذه الكتب التي تحمل علامة (حقوق الطبع محفوظة) هل أطلب الإذن أم لا ؟

    فأجابت : " لا مانع من تسجيل الأشرطة النافعة وبيعها ، وتصوير الكتب وبيعها ؛ لما في ذلك من الإعانة على نشر العلم إلا إذا كان أصحابها يمنعون من ذلك ، فلا بد من إذنهم " . انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (13/187) .

    وسئلت اللجنة أيضا : أعمل في مجال الحاسب الآلي ، ومنذ أن بدأت العمل في هذا المجال أقوم بنسخ البرامج للعمل عليها ، ويتم ذلك دون أن أشتري النسخ الأصلية لهذه البرامج ، علما بأنه توجد على هذه البرامج عبارات تحذيرية من النسخ ، مؤداها أن حقوق النسخ محفوظة ، تشبه عبارة (حقوق الطبع محفوظة) الموجودة على بعض الكتب ، وقد يكون صاحب البرنامج مسلما أو كافرا . وسؤالي هو : هل يجوز النسخ بهذه الطريقة أم لا ؟

    فأجابت : " لا يجوز نسخ البرامج التي يمنع أصحابها نسخها إلا بإذنهم ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( الْمُسْلِمُونَ عَلَى شُرُوطِهِمْ ) ولقوله صلى الله عليه وسلم : (من سبق إلى مباح فهو أحق به) سواء كان صاحب هذه البرامج مسلما أو كافرا غير حربي ؛ لأن حق الكافر غير الحربي محترم كحق المسلم " . انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (13/188) .

    كما صدر قرار عن مجمع الفقه الإسلامي بخصوص الحقوق المعنوية ، ومما جاء فيه :

    " أولاً : الاسم التجاري ، والعنوان التجاري ، والعلامة التجارية ، والتأليف والاختراع أو الابتكار ، هي حقوق خاصة لأصحابها ، أصبح لها في العُرف المعاصر قيمة مالية معتبرة لتموّل الناس لها . وهذه الحقوق يعتد بها شرعاً ، فلا يجوز الاعتداء عليها .

    . . .

    ثالثاً : حقوق التأليف والاختراع أو الابتكار مصونة شرعاً ، ولأصحابها حق التصرف فيها ، ولا يجوز الاعتداء عليها " انتهى باختصار .

    ومما لا شك فيه أن أصحاب الأشرطة والاسطوانات ، قد بذلوا في إعدادها وقتا وجهدا ومالا ، وليس في الشريعة ما يمنعهم من أخذ الربح الناتج عن هذه الأعمال ، فكان المعتدي على حقهم، ظالما لهم ، وآكلاً أموالهم بالباطل .

    ثم إنه لو أبيح الاعتداء على هذه الحقوق ، لزهدت هذه الشركات في الإنتاج والاختراع والابتكار ، لأنها لن تجني عائدا ، بل قد لا تجد ما تدفعه لموظفيها ، ولا شك أن توقف هذه الأعمال قد يمنع خيراً كثيراً عن الناس ، فناسب أن يفتي أهل العلم بتحريم الاعتداء على هذه الحقوق .

    هذا هو الحكم باعتبار الأصل ، ولكن قد تعرض بعض الحالات يجوز فيها النسخ والتصوير بدون إذن أصحابها ، وذلك في حالين :

    1- إذا لم تكن موجودة بالأسواق ، للحاجة ، وتكون للتوزيع الخيري ، فلا يبيع ولا يربح منها شيئا .

    2- إذا اشتدت الحاجة إليها وأصحابها يطلبون أكثر من ثمنها ، وقد استخرجوا تكلفة برامجهم مع ربح مناسب معقول ، يعرف ذلك كله أهل الخبرة ، فعند ذلك إذا تعلقت بها مصلحة للمسلمين جاز نسخها ، دفعاً للضرر بشرط عدم بيعها للاستفادة الشخصية .

    والله الموفق .

    ويمكنكم الاتصال ببعض الشركات المنتجة ، وإعلامهم بالهدف الخيري الذي تهدفون إليه ، ليأذنوا لكم في النسخ ، أو يعطوا لكم سعرا مناسباً .


    الخلاصة :
    أن انزال الكتب عبر الانترنت لاشك انها وسيلة دعوية هامة فأنا انصحك اخي الفاضل أن تراجع الجهات المسؤولة عن الكتب لأن هناك اخوة ومواقع معروفة سبق ان راجعوا جهات الإصدار لبعض الكتب ولم يمانعوا خصوصا اذا قمت بتوضيح لهم المقصد وانه ليس تجاري بل الهدف هو نشر العلم والمعرفة وان شاء الله سياذنوا لك لكن تظل الحقوق محفوظة في شرعنا وهذا من ضمان ديننا الإسلامي وعدله لكل شخص واقرا كلام المجمع الفقهي الإسلامي وبه تفصيل رائع للمسالة .


    والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
    اللهم صلى وسلم على نبينا محمد .