الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
  1. الصورة الرمزية الأســــــيف2

    الأســــــيف2 تقول:

    افتراضي ?? قلــــــ&

    <div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
    <div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، </div>








    أقسام القلوب :

    (أ)- القلـب الســليم ؛
    وهو القلب الذى ســلِـم من كــل شهوة تـُخالف أمر الله ونهيه , ومن كل شبهه تــُعارض خبــره , فــسـلـِم من عـبودية ما سواه , وســلِم من تحكيم غير رســوله , فخلصت عبوديته لله عز وجل , وخلص عمله لله تعالى .
    وهذا القلب الذى لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به ؛ كما قال الله تعالى ) يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب ســـــليم).
    =========== اسألوا الله من فضله ====================

    (ب)- القلـب الميت_ أعاذنا الله منه_ :

    هو القلب الذى لا حيــاة فيه , فهو لا يعرف الله عوز وجل ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه , بل هو والعياذ بالله واقف مع شهواته ولذاذاته ولو كان فيها سخط ربه وغضبه ؛ فالهوى إمامه والشهوة قائده والجهل سائقه والغفلة مركبه.
    ========= اللهم إنا نعوذ بك من أن يكون قلبنا من هذا الصنف=====

    (ج)- القلب المريض :
    وهـو قلب له حياة وبه علة , فلـه مادتان تمـده هذه مرة وهذه مرة , وهو لما غلـِب عليه منهما, ففيه من محبة الله تعالى والإيمان به والإخلاص له والتوكـل عليه , ما هو مادة حيــاته.
    وفيه من محبة الشهوات وإيثارها والحرص على تحصيلها ما هو مادة هــلاكه وعطبـه....
    _ وهـــــــو ممــتََّحــن بين داعييــــــــــن _
    • داعى يدعـوه إلى الله ورســوله والدار الآخــرة.
    • وداعٍ يدعـوه إلى العاجلة , والدنيا الفانية.
    وقال " حذيفة بن اليمان " رضى الله عنه _ مـُقسماً القلوب إلى أربعة أقسام:
    (1)- قلــبٌ أجــرد فيه سراج يُزهــر فذلك قلــب المؤمن ؛ وهو القلب المتجرد مما سوى الله عز وجــل , وفيه مصباح الإيمان )
    (2)- وقلــبٌ أغلـف " أى داخــل غلافه وغشــائه , فلا يصل إليه نـور العلم والإيمان " , وذلك قلب الكافـر.
    (3)- وقلـبٌ منكوس ؛ فذلك قلب المنافق , عرف ثم أنكر , وأبصــر ثم عمــى
    (4)- وقلــبٌ تـمده مادتان : مادة إيمان , ومادة نفــاق , وهــو للغالب عليه منهما

    مداخــل الشيـطان إلى القلب :
    إن الشيطان يدخل لكل إنسان من أضعف ناحية عنده؛ لذا ينبغى على المسلم والمسلمة أن يتفطنـوا إلى ذلك , ولا تتمادى فى أى ســلوك أو قــول فيه مرضاة الشيطان.
    فمن الأبواب التى يمتلك بها الشيطان قلب البعض : الغضب – الشهوة – الحسد- الحرص – العجلة – البخل – سوءالظن.


    =وعــــــــــــلاج ذلــــــــــك بطريقتين؛
    الأول :
    تطهير القلب من هذه الصفات المذمومــة , ويكفى المسلم أن يعلم أنها صفات لا يرضى عنها الله تعالى , بل حذرنا منها فى كتــابةه العزيز , أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم.

    الثانى :
    عمارة القلب بتقوى الله تعالى , وأهم صــور التقوى ( ذكر الله تعالى )
    ===========

    وقال صلى الله عليه وسلم : " فى القلب لمتان لمة من الملك , إيعاذ بالخير وتصديق بالحق , فمن وجد ذلك فليعلم انه من الله سبحانه وليحمد الله .
    ولمة من العدو إيعاذ بالشر ونكذيب بالحق ونهى عن الخير, فمن وجد ذلك فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم , ثم تلا قوله تعالى "( الشيطان يعدكم الفقر ويؤمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا..) " رواه الترمذي والنسائي.

    وقال الحسن : " إنما هما همان يجولان فى القلب ؛ هــم من الله تعالى وهم من العدو , فرحم الله عبداً وقف عند همه فما كان من الله تعالى أمضاه , وما كان من عــدوه جــاهده ."
    تهون الحياة وكلٌ يهون -:- ولكنَ إسلامنا لا يهُون
     
  2. الصورة الرمزية uaewebmaster

    uaewebmaster تقول:

    افتراضي تعديل على &#

    [center:3a9cf66f6e][table=width:70%;:3a9cf66f6e][cell=filter:;:3a9cf66f6e][size=12][align=center:3a9cf66f6e]بسم الله الرحمن الرحيم[/align:3a9cf66f6e]

    [center:3a9cf66f6e][table=width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/14.gif);:3a9cf66f6e][size=18][align=center:3a9cf66f6e]الأخوة والأخوات / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align:3a9cf66f6e]


    [center:3a9cf66f6e][table=width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/11.gif);:3a9cf66f6e][size=18]<span style='colorarkred'>[align=center:3a9cf66f6e] =أقسام القلوب :

    (أ)- القلـب الســليم ؛
    وهو القلب الذى ســلِـم من كــل شهوة تـُخالف أمر الله ونهيه , ومن كل شبهه تــُعارض خبــره , فــسـلـِم من عـبودية ما سواه , وســلِم من تحكيم غير رســوله , فخلصت عبوديته لله عز وجل , وخلص عمله لله تعالى .
    وهذا القلب الذى لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به ؛ كما قال الله تعالى ) يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب ســـــليم).
    =========== اسألوا الله من فضله ====================

    (ب)- القلـب الميت_ أعاذنا الله منه_ :

    هو القلب الذى لا حيــاة فيه , فهو لا يعرف الله عوز وجل ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه , بل هو والعياذ بالله واقف مع شهواته ولذاذاته ولو كان فيها سخط ربه وغضبه ؛ فالهوى إمامه والشهوة قائده والجهل سائقه والغفلة مركبه.
    ========= اللهم إنا نعوذ بك من أن يكون قلبنا من هذا الصنف=====

    (ج)- القلب المريض :
    وهـو قلب له حياة وبه علة , فلـه مادتان تمـده هذه مرة وهذه مرة , وهو لما غلـِب عليه منهما, ففيه من محبة الله تعالى والإيمان به والإخلاص له والتوكـل عليه , ما هو مادة حيــاته.
    وفيه من محبة الشهوات وإيثارها والحرص على تحصيلها ما هو مادة هــلاكه وعطبـه....
    _ وهـــــــو ممــتََّحــن بين داعييــــــــــن _
    • داعى يدعـوه إلى الله ورســوله والدار الآخــرة.
    • وداعٍ يدعـوه إلى العاجلة , والدنيا الفانية.
    وقال " حذيفة بن اليمان " رضى الله عنه _ مـُقسماً القلوب إلى أربعة أقسام:
    (1)- قلــبٌ أجــرد فيه سراج يُزهــر فذلك قلــب المؤمن ؛ وهو القلب المتجرد مما سوى الله عز وجــل , وفيه مصباح الإيمان )
    (2)- وقلــبٌ أغلـف " أى داخــل غلافه وغشــائه , فلا يصل إليه نـور العلم والإيمان " , وذلك قلب الكافـر.
    (3)- وقلـبٌ منكوس ؛ فذلك قلب المنافق , عرف ثم أنكر , وأبصــر ثم عمــى
    (4)- وقلــبٌ تـمده مادتان : مادة إيمان , ومادة نفــاق , وهــو للغالب عليه منهما

    مداخــل الشيـطان إلى القلب :
    إن الشيطان يدخل لكل إنسان من أضعف ناحية عنده؛ لذا ينبغى على المسلم والمسلمة أن يتفطنـوا إلى ذلك , ولا تتمادى فى أى ســلوك أو قــول فيه مرضاة الشيطان.
    فمن الأبواب التى يمتلك بها الشيطان قلب البعض : الغضب – الشهوة – الحسد- الحرص – العجلة – البخل – سوءالظن.


    =وعــــــــــــلاج ذلــــــــــك بطريقتين؛
    الأول :
    تطهير القلب من هذه الصفات المذمومــة , ويكفى المسلم أن يعلم أنها صفات لا يرضى عنها الله تعالى , بل حذرنا منها فى كتــابةه العزيز , أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم.

    الثانى :
    عمارة القلب بتقوى الله تعالى , وأهم صــور التقوى ( ذكر الله تعالى )
    ===========

    وقال صلى الله عليه وسلم : " فى القلب لمتان لمة من الملك , إيعاذ بالخير وتصديق بالحق , فمن وجد ذلك فليعلم انه من الله سبحانه وليحمد الله .
    ولمة من العدو إيعاذ بالشر ونكذيب بالحق ونهى عن الخير, فمن وجد ذلك فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم , ثم تلا قوله تعالى "( الشيطان يعدكم الفقر ويؤمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا..) " رواه الترمذي والنسائي.

    وقال الحسن : " إنما هما همان يجولان فى القلب ؛ هــم من الله تعالى وهم من العدو , فرحم الله عبداً وقف عند همه فما كان من الله تعالى أمضاه , وما كان من عــدوه جــاهده ."




    [/align:3a9cf66f6e]</span>